منتديات عجور - بيت كل العرب

منتديات عجور - بيت كل العرب (http://ajooronline.com/vb/index.php)
-   ملتقى عجور للموسوعات (http://ajooronline.com/vb/forumdisplay.php?f=120)
-   -   موسوعة الاسرى الفلسطينين (http://ajooronline.com/vb/showthread.php?t=13093)

م .نبيل زبن 06-25-2012 11:53 PM

موسوعة الاسرى الفلسطينين
 
نحو توثيق للاسرى الابطال في السجون الاسرائيلية

ندرج موضوعنا هذا عسى ان نوفيهم جزء من حقوقهم

*يمكن ادراج سيرة اي مناضل موجود في السجون الاسرائيلية
بغض النظر عن جنسيته او معتقده وحتى و لو خرج من غياهب السجون
و ظلمات الزنازين

قائمة الاسرى

1- احمد سعدات ص 1
2- مروان البرغوثي
3-جمال ابو الهيجاء
4-عبد الله البرغوثي
5-محمود عمرو
6- ابراهيم سعد ياسين
7-وفاء البس
8-نايف الرجوب


9-احمد ابو جبارة (ابو السكر) ص 2
10-اسماء بعض الاشبال في السجون الاسرائيلية
11- حسام بدران
12-النائب حسام خضر
13- اسرى امضوا اكثر من 20 سنة بالسجون الاتسرائيلية
14-رامي سليمان
15-ناصر عويس
16-اصغر اسير فلسطيني
17-سناء عمرو
18-وجدان بوجه

19- رهام الشيخ ص 3
20-هيام سويدان
21-زهور عيد حمدان
22-وردة بكراوي
23- احمد البرغوثي
24-حسام البسطامي
25-اسماء 20 اسير عزل انفرادي
26- رسمي المحاريق
27-اسيرات من 48


28- سعاد غزال ص 4
29-منال غانم
30-امنة منى
31-ستيفن حسان عنبتاوي
32-ثائر كايد حمدان
33-خالد الشاويش
34-شريف ابو وادي
35-النائب جمال الطيراوي
36-ثائر كايد حمدان
37-ياسر ابو بكر

38-ميسرة ابو حمدية ص 5
39-عمر ناصر الدين
40-قاهرة السعدي
41-فهد برهان الشلودي
42-اشرف البعلوجي
43-عدنان العصفور
44-عمداء الاسرى بالسجون الاسرائلية
45-انور الزبون
46-عاهد ابو غلمة
47-ايرينا السراحنة

48-فايز زيدان ص 6
49-امير ذوقان
50- خالد الشاويش
51-اسرى كتائب الاقصى - محافظة الخليل
52-ثائر حلاحلة
53-عطية ابو موسى
54-الاسير المبعد الشهيد محمود الحنني
55-خالد ابو عمشة

56-عاطف وريدات ص 7
57-فخري البرغوثي
58-سليم على كيال
59-قاسم الجعبري
60-عدنان الافندي
61- اسرى توفوا بامراض من داخل السجون الاسرائيلية
62-قاسم ابو عكر
63-الاسير الاول محمود بكر حجازي
64-ضرار ابو سيسي
65-رائد ابو مغيصيب
66- الشهيد الاسير ابراهيم الراعي

67- سعيد صلاحص 8
68-راسم عكاوي & عمر عكاوي
69-فاطمة الزق
70- 73 أسير قضوا اكثر من 20 سنة
71- زيد الكيلاني

72-نزار النتشة ص 9
73-عدنان عصفور
74- ابراهيم حامد
75-الاسرى المرضى و المعاقين
76- يسرى عطية المصري
77- ناهض الاقرع
78- يحيى السنوار
79- توفيق ابو نعيم

80- توفيق ابو نعيم ص 10
81- الاء محمد الجبعة
82- قاهرة السعدي
83-اماني خندقجي
84- خديجة ابو عياش
85- فاطمة دوابشة
86- منى قعدان
87- ورود قاسم


88- لطيفة ابو ذراع ص 11
89-اسماء الاسيرات حسب المناطق
90-دعاء الجيوسي
91- رامية ابو سمرة
92- بشرى الطويل
93-ريما دراغمة
94-اياد العرعير
95-محمد ابو جلالة


96-عبد الحليم عز الدين ص 12
97- احمد حامد النجار
98- احمد ابو حصيرة
99- امنة منى
100- خالد الجعيدي
101-ابراهيم جابر - جنرال الصبر
102- شهيرة برقان
103- سليمان السعدي
104- قائمة الاسرى الشهداء-1
105- قائمة الاسرى الشهداء-2


106- قائمة الاسرى الشهداء-3 ص 13
107- احمد ابو الرب
108-وليد عقل
109-علاء الهمص
110- اشرف ابو الهمص
112-محمود شلباية
113-زكريا عيسى
114- تميم سالم
115- عبد السلام بني عودة

م .نبيل زبن 06-25-2012 11:53 PM

قائمة الاسرى في السجون الاسرائيلية-2




116- نبيل النتشة ص 14
117-اكرم الريخاوي
118- يحيى سلامة
119- رياض العمور
120- رائد درابية
121- عبد القادر المسالمة
122- احمد النجار
123- مريد الاخرس
124- سامر ابو عياش
125- حسن الصفدي


126- كميل ابو حنيش ص 15
127- رجاء الغول

م .نبيل زبن 06-26-2012 12:00 AM

1- القائد المناضل احمد سعدات

http://www.altawhid.org/wp-content/u...060835viUz.jpg

ولد الرفيق الأمين العام أحمد سعدات عبد الرسول في مدينة البيرة عام 1953، لأسرة مناضلة هُجرت من قريتها الأصلية دير طريف عام 1948 إثر الغزوة الصهيونية عاش طفولته وترعرع في مدينة البيرة شاهداً على ممارسات قوات الاحتلال الصهيوني، فأنهى دراسته حتى تخرج من معهد المعلمين في مدينة رام الله عام 1975 - تخصص رياضيات. التحق الرفيق أحمد سعدات بصفوف العمل الوطني في إطار العمل الطلابي منذ نعومة أظفاره، بعد هزيمة حزيران عام 1967. وفي عام 1969 انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. اعتقل أكثر من مرة إثر نشاطه الوطني وكانت المرة الأولى في شهر شباط عام 1969 حيث اعتقل لمدة ثلاثة شهور، ولم تمض شهور قليلة حتى أعادت سلطات الاحتلال الصهيوني اعتقاله للمرة الثانية في نيسان من العام 1970 وأمضى 28 شهراً في سجون الاحتلال. في آذار عام 1973 اعتقل للمرة الرابعة وأمضى عشرة أشهر، وأعيد اعتقاله للمرة الرابعة في أيار 1975 لمدة 45 يوماً، وفي أيار عام 1976 أعتقل للمرة الخامسة وحكمت محاكم العدو عليه بالسجن مدة أربع سنوات. اعتقل للمرة السادسة في تشرين الثاني 1985 لمدة عامين ونصف، وبعد اندلاع الانتفاضة المجيدة الأولى وتحديداً في شهر شهر آب عام 1989 أعيد اعتقاله للمرة السابعة فأمضى في الاعتقال الاداري مدة تسعة أشهر. وفي المرة الثامنة أعتقل عام 1992 لمدة ثلاثة عشر شهراً أمضاها في الاعتقال الإداري أيضاً. بعد توقيع القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية اتفاقات أوسلو سيئة الذكر، وتولي السلطة الفلسطينية مهامها في مناطق الحكم الذاتي،
http://www.ritanews.com/pics.php?action=image&id=5445
تقلد الرفيق أحمد سعدات مسؤوليات متعددة ومتنوعة داخل السجون وخارجها ، وانتخب عضواً في اللجنة المركزية العامة للجبهة في المؤتمر الرابع العام 1981، وفي المؤتمر الوطني الخامس عام 1993 أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة والمكتب السياسي أثناء وجوده في المعتقل الإدارى، وأعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة، والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني السادس العام 2000.
http://www.tanwer.org/tanwer/files/0...904s3data2.jpg

كان الرفيق الأمين العام عضواً في لجنة فرع الجبهة الشعبية في الوطن المحتل، وأصبح مسؤولاً لفرع الضفة الغربية منذ العام 1994. إثر إقدام حكومة الاحتلال الصهيوني على اغتيال الرفيق المعلم القائد الوطني أبو علي مصطفى، تداعت هيئات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لانتخاب أميناً عاماً للجبهة، فانتخبت الرفيق أحمد سعدات بداية تشرين الأول العام 2001. في الخامس عشر من كانون ثاني عام 2001 أقدمت السلطة الفلسطينية على اعتقال الرفيق أحمد سعدات تنفيذاً لضغوط الحكومة الإسرائيلية إثر قيام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بتصفية المجرم الصهيوني رحبعام زئيفي في تشرين أول 2000، وفي أيار 2001 نُقل الرفيق أحمد سعدات ورفاقه الأبطال الذين تتهمهم إسرائيل بتصفية المجرم زئيفي إلى سجن أريحا تحت وصاية أمريكية – بريطانية، فيما سُمي في حينه صفقة المقاطعة.
http://3.bp.blogspot.com/_EOFZ89Riuu...320/saadat.jpg

سارع الصهاينة بالاتفاق مع الأميركيين والبريطانيين على سحب سجانيهم قبل اقتحامهم السجن، واختطاف الرفيق أحمد سعدات، حيث حكمت المحكمة الصهيونية عليه ثلاثين عاماً

http://www.al-arabeya.net/images/Imp...0706080052.jpg

م .نبيل زبن 06-26-2012 12:14 AM

2- القائد المناضل مروان البرغوثي


http://www.shasha.ps/NewsImages/Barghouti.jpg


مروان البرغوثي (6 يونيو 1958-)، أحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية وأحد قياديي حركة فتح الفلسطينية التي تشكل العمود الفقري للسلطة الفلسطينية وزعيم التنظيم. يقبع في السجون الإسرائيلية لخمسة أحكام مدى الحياة بتهمة القتل والشروع به.
وُلد البرغوثي في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله وانخرط في حركة فتح في سن الخامسة عشرة، وعند بلوغه الثامنة عشر عام 1976، القت القوات الإسرائيلية القبض عليه وزجته في السجن حيث تعلم اللغة العبرية خلال مكوثه في السجن، وعند إطلاق سراحه، ذهب البرغوثي إلى الضفة الغربية حيث ترأس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت وتخرج منها بعد أن درس التاريخ والعلوم السياسية ونال على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية.ويذكر أن هذه الجامعة العملاقة ينظر إليها الاحتلال بخوف وحذر، خاصة بعد ظهور نخبة من المقاومين الأبطال فيها أمثال يحيى عياش. مروان البرغوثي...
سيرة قائد ينظر الفلسطينيون إلى القائد المناضل مروان البرغوثي، أمين سر حركة فتح في فلسطين، المولود عام 1959 في قرية كوبر إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله باعتباره مهندس الانتفاضة وعقلها المدبر ورمزاً للوحدة الوطنية ومقاومة الاحتلال...وفي سيرة الرجل، الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون "انه يفضل موته على اعتقاله"، ما يكفي من الدلائل والبراهين على انه ولد بالفعل من اجل مقاومة الاحتلال.
لم يكن البرغوثي، الرابع في الترتيب بين عائلة من ستة أشقاء، قد بلغ الخامسة عشرة عندما اعتقله الجيش الإسرائيلي بتهمة المشاركة في تظاهرت مناهضة للاحتلال الإسرائيلي في بيرزيت ورام الله.كانت تلك البداية الميدانية لرحلة نضال استمرت حتى اليوم اتسمت بالتزام ومثابرة استثنائيين لم تضعفهما سنوات الاعتقال المتواصلة ولا المنفى، بل انه استطاع تجاوز عقوبة إبعاده عن مقاعد الدراسة بأن حصل على الثانوية العامة داخل السجن، وأضاف إليها إتقانه اللغتين الإنجليزية والعبرية وتعلمه أسس الفرنسية.
وما أن انقضت سنوات السجن الطويلة الأولى بين عام 1978 وحتى أفرج عنه في مطلع العام 1983 حتى انتقل إلى جامعة يبرزيت ليحتل بسرعة رئاسة مجلس الطلبة فيها لثلاث دورات متعاقبة ويعمل أيضا على تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في الأراضي الفلسطينية، هذه المنظمة الجماهيرية التي تشكلت في مطلع ثمانينات القرن الماضي واعتبرت أكبر وأوسع وأهم منظمة جماهيرية تقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة حيث شكلت القاعدة الشعبية الأكثر تنظيماً وقوة ولعبت دوراً رئيسياً في الانتفاضة الشعبية الكبرى التي انطلقت عام 1987 في الضفة الغربية وقطاع غزة .
راح البرغوثي، رغم مواصلة الجيش الإسرائيلي مطاردته وملاحقته ووضعه رهن الإقامة الجبرية أو قيد الاعتقال الإداري، ينكب على بناء ووضع لوائح ونظم هذه المنظمة بما في ذلك لجان الشبيبة للعمل الاجتماعي التي انتشرت في جميع القرى والبلدات والمخيمات والمدن، وحركة الشبيبة الطلابية في الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية ولجان المرأة للعمل الاجتماعي، وحركة الشبيبة العمالية وغيرها من الأطر التي أقيمت على أسس ديمقراطية.
تعرض البرغوثي للاعتقال والمطاردة طوال سنواته الجامعية حيث اعتقل عام 1984 لعدة أسابيع في التحقيق و أعيد اعتقاله في أيار 1985 لأكثر من 50 يوما في التحقيق، ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية في نفس العام ثم اعتقل إداريا في آب 1985عندها طبقت إسرائيل سياسة القبضة الحديدية في الأراضي المحتلة وتم من جديد إقرار سياسة الاعتقال الإداري والإبعاد، وكان البرغوثي السجين الأول في المجموعة الأولى في الاعتقالات الإدارية. في عام 1986 تم إطلاق سراحه وأصبح مطاردا من قوات الاحتلال إلى أن تم اعتقاله وإبعاده خارج الوطن بقرار من وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك اسحق رابين في إطار سياسة الإبعاد التي طالت العديد من القادة في الأراضي الفلسطينية.
عمل بعد إبعاده مباشرة إلى جانب الشهيد القائد أبو جهاد الذي كلّفه بالمسؤولية والمتابعة في تنظيم الأراضي الفلسطينية، وعمل لفترة قصيرة معه حتى استشهاده، ورافقه في آخر زيارة له إلى ليبيا حيث تم اغتياله بعد عودته بعدة أيام.
استمر البرغوثي في موقعه في المنفى عضوا في اللجنة العليا للانتفاضة في م.ت.ف التي تشكلت من ممثلي الفصائل خارج الأراضي الفلسطينية، وعمل في اللجنة القيادية لفتح (القطاع الغربي) وعمل مباشرة مع القيادة الموحدة للانتفاضة.
في المؤتمر العام الخامس لحركة فتح (1989) انتخب عضوا في المجلس الثوري للحركة من بين 50 عضوا، وقد جرى انتخابه بشكل مباشر من مؤتمر الحركة الذي وصل عدد أعضائه إلى 1250 عضواً، وكان البرغوثي في ذلك الوقت العضو الأصغر سنا الذي ينتخب في هذا الموقع القيادي الرفيع في تاريخ حركة فتح.


http://cdn2.wn.com/pd/96/05/83435455...c2a_grande.jpg
في نيسان/أبريل عام 1994 عاد البرغوثي على رأس أول مجموعة من المبعدين إلى الأراضي المحتلة، وبعد ذلك بأسبوعي وفي أول اجتماع لقيادة فتح في الضفة الغربية وبرئاسة القائد الشهيد فيصل الحسيني تم انتخاب البرغوثي بالإجماع نائبا للحسيني وأمين سر الحركة في الضفة الغربية ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي. إذ بادر البرغوثي إلى إعادة تنظيم حركة فتح في الضفة الغربية و التي كانت قد تعرضت لضربات شديدة من قبل الاحتلال وشهدت حالة من التشتت والانقسام، ونجح في إعادة تنظيم الحركة من جديد في فلسطين في فترة قصيرة رغم المعارضة الشديدة التي جوبه بها من قبل اللجنة المركزية، حيث انطلقت مسيرة عقد المؤتمرات في داخل الحركة في الضفة الغربية وقطاع غزة على مستوى الأقاليم والمناطق وانشغل البرغوثي لعدة سنوات في هذا الأمر حيث عقد أكثر من 150 مؤتمراً في الضفة الغربية والتي شارك فيها عشرات الآلاف من الأعضاء، وانتخبوا هيئات قيادية جديدة.
كان البرغوثي يعتقد أن هذه المؤتمرات يجب أن تكون مقدمة لعقد المؤتمر العام السادس للحركة الذي كان يرى فيه ضرورة تعزيز وتكريس الديمقراطية في الحركة.
في عام 1996وفي إطار الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية انتخب عضوا في المجلس التشريعي نائبا عن دائرة رام الله، وقد عمل في المجلس في إطار اللجنة القانونية واللجنة السياسية، وقد كان ذلك بسبب اهتمامه الشديد بموضوع سيادة القانون وتعزيز السلطة القضائية واستقلاليتها وإقرار منظومة من القوانين الفلسطينية العصرية الحديثة إذ أعطى اللجنة السياسية اهتمامه البالغ بقضية استكمال معركة الحرية والاستقلال.


http://i3.makcdn.com/userFiles/m/o/m...1208173394.jpg
وقد حرص في إطار عمله في المجلس على ممارسة دور النائب الملتزم بقضايا الجمهور، حيث كان له دورا بارزا وفاعلا في المجلس وفي لجانه المختلفة، كما انه كان عضوا بارزا وفاعلا في لجنة التحقيق في الفساد والتي انبثقت عن المجلس التشريعي عام 97 كما انه عمل بنشاط ملحوظ وبارز مع التجمعات السكنية المختلفة من خلال عقد الاجتماعات والندوات في القرى والمخيمات ومع المجالس البلدية والهيئات المختلفة والجمعيات المختلفة، كذلك ساعد عشرات التجمعات في مشاريع البنية التحتية حيث أولى اهتماما خاصا لهذه المشاريع لاسيما المدارس بما في ذلك مدارس الإناث، ومن خلال عمله في المجلس شارك في عدد كبير من المؤتمرات البرلمانية والندوات الدولية والنشاطات السياسية المختلفة في العديد من دول العالم. ترأس البرغوثي كذلك، أول صداقة برلمانية فرنسية - فلسطينية وقد عمل على تعزيز العلاقات الفرنسية الفلسطينية من خلال العديد من النشاطات والزيارات المتبادلة

http://newsimg.bbc.co.uk/media/image..._araf203ap.jpg
وعند بدء الانتفاضة كان البرغوثي أحد أصحاب تيار واسع في الشارع الفلسطيني في تقييم الانتفاضة، فإلى جانب التيار الذي رأى بأن الانتفاضة هي مجرد ورقة يجب إيقافها في الوقت المناسب؛ لأنها ستؤدي إلى مأزق فلسطيني- فلسطيني، كان البرغوثي من أصحاب تيار يرى بالانتفاضة بديلا لخيار التسوية، وانعكس ذلك في آليات مشاركة حركته في الانتفاضة التي انتقلت من أسلوب النضال الشعبي إلى النضال العسكري.

وبدأ التحول النوعي في شكل العمليات التي تبنتها فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى، مع أن البعض كان يرى أن انتقال فتح إلى أسلوب العمليات الاستشهادية كان بسبب خوف البرغوثي من استئثار حركتيْ المقاومة الإسلامية "حماس والجهاد الإسلامي" بهذا الشرف.

http://up.g4z4.com/uploads/47a708e195.jpg
وأيد البرغوثي بعكس آخرين داخل فتح والسلطة بتوسيع نطاق العمليات داخل الخط الأخضر.. لكن اسمه بدأ يدرج في قائمة المطلوبين لأول مرة قبل 7 شهور وبالذات بعد عملية وقعت في "بير نبالا" قرب القدس، وقتل فيها آنذاك قس مسيحي، وبعد إلقاء القبض على الخلية اعترف أفرادها بأن البرغوثي كان من سلمهم السلاح وأرسلهم لتنفيذ العملية.

ومنذ ذلك الوقت بدأ اسمه يُدرج بشكل متصاعد من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية، وتطور الوضع إلى حد استهداف حياته حيث تعرض إلى محاولتين للاغتيال، كانت أولاهما بمحاولة أحد العملاء الذي استأجر منزلا قبالة مكتبه أن يستهدفه برشاش "إم 16"، والثانية حينما أُصيب كبير مرافقيه مهند أبو حلاوة.

http://www.alyaum.com/News/files/201..._436002280.jpg


وبعد الاجتياح الأخير لرام الله كان البرغوثي في صدارة قائمة المطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية، وبعد نجاحه بالاختفاء لمدة 3 أسابيع تمكن الجيش الإسرائيلي من إلقاء القبض عليه في ظروف ما زالت مجهولة

م .نبيل زبن 06-26-2012 12:25 AM

3-الشيخ جمال ابو الهيجاء
http://awda-dawa.com/App/Upload/articles/8004.jpg
يتحدر الشيخ جمال أبو الهيجا من عائلة مجاهدة من قرية قضاء مدينة حيفا هي "عين حوض " حيث لجأت العائلة عقب النكبة عام 1948م لمخيم قرب مدينة جنين والمعروف حاليا بمخيم جنين . فكان الميلاد هناك في 25/11/1959 م . فمنذ صغره كان يحمل الدعوة وراية الجهاد . أنهى الشيخ الثانوية العامة بتفوق باهر ليلتحق بالكلية العربية لإعداد المعلمين في عمان سنة1980 م فحصل على دبلوم تربية إسلامية من الكلية العربية في عمان تزوج وله أربعة من الأبناء وابنتان .
انتقل بعد ذلك ليدرس في دولة اليمن الشقيقة لمدة سنتين ، ومن ثم ليعمل مدرسا في السعودية لمدة عشرة أعوام حتى ملّ الغربة وأصبح مصرا على العودة إلى الوطن. فعاد عام 1990 ليشارك في انتفاضة شعبه ضد الاحتلال آنذاك، حيث اعتقل ست مرات في سجون الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى .

http://www.alresalah.ps/ar/uploads/G...170347a8lJ.jpg
شغل الشيخ أبو الهيجا منصب مدير مراكز تحفيظ القران الكريم في محافظة جنين بعد عودته للوطن . ويعتبر من قادة الحركة الإسلامية في المحافظة ، كما أنه أحد قادة معركة الدفاع عن مخيم جنين 2002، وله باع طويلة في العمل الجهادي.
وضعه الكيان الصهيوني على قائمة المطلوبين الذين طالبت حكومة العدو باعتقالهم عبر الورقة التي قدمها الجنرال الأمريكي زيني إلى السلطة الفلسطينية خلال انتفاضة الأقصى، وقد وضع الشيخ على قائمة المطلوبين للاغتيال.
ستة عشر عاما في الأسر
امضى الشيخ أبو الهيجا ما مجموعه ستة عشر عاما في سجون الاحتلال منذ عودته من السعودية عام 1990م. حيث اعتقل لأول مرة بتاريخ 11/10/1992م وأفرج عنه بتاريخ 28/10/1992م، أي لمدة 18 يوماً في التحقيق. ثم اعتقل مرة أخرى في 29/1/1993م وأفرج عنه في 17/5/1993م
كذلك اعتقل في تاريخ 17/9/1995م وأفرج عنه بتاريخ 14/12/1995م. كما اعتقل بتاريخ 12/4/1998م وأفرج عنه في 20/7/1999م بالإضافة إلى اعتقاله الأخير في تاريخ 26/8/2002م حيث صدر الحكم بحقه في تاريخ 11/4/2005م، من قبل المحكمة العسكرية الصهيونية بالسجن تسع مؤبدات ولا يزال يقبع في سجون الاحتلال حتى اللحظة .
مقارعة العدو وثلاثة أعوام من المطاردة
طاردت سلطات الاحتلال الشيخ لأكثر من ثلاثة أعوام قبل أن يعتقل، كما أنه كان على لائحة المطلوبين للاغتيال والتصفية .
تجسد دور الشيخ أبو الهيجا في قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس مع اندلاع شرارة الانتفاضة الأقصى . وقد طاردته سلطات الاحتلال على مدار ثلاث سنوات. قصف اثناء بيته وبعدها بشهر احرق الجنود البيت بالكامل
واستمرت قوات الاحتلال في محاولة اغتياله وبترت يده في اجتياح جنين شهر آذار عام 2002 بعد إصابته برصاص دمدم متفجر ورصاصة أخرى في الصدر . ورفض الشيخ أن يسلم نفسه حتى اعتقل في 26/8/2002م في عملية خاصة . حكم علىه بعدها بالسجن المؤبد 9 مرات إضافة إلى عشرين سنة بتهمة قيادة كتائب القسام . ومنذ اعتقاله يقبع الشيخ أبو الهيجا في العزل الانفرادي الذي يجري تمديده كل 6 أشهور بذريعة انه يشكل خطرا على الأمن الصهيوني .
الزوجة والأبناء وعتمة السجون

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...85966_1_23.jpg
تقول أم عبد السلام ونجلاها الاثنان:" تعرضت للاعتقال من قبل سلطات الاحتلال بعد اعتقال زوجها بفترة أي في عام 2003م. فاعتقلت ليلة وقفة العيد، وتضيف: " عندما داهمت قوات الاحتلال المنزل ظننت أنهم قدموا لاعتقال ابني الثاني فتفاجأت أنهم قدموا لاعتقالي أنا، فمكثت في الاعتقال الاداري مدة 9 شهور لم يراع فيها الاحتلال الأم التي فقدت زوجها وابنها وبيتها فقضت فترة اعتقالها بكل صبر واحتساب رغم معاناتها الكبيرة في الأسر".
كذلك تم اعتقال النجل الأكبر للشيخ جمال ابو الهيجا وهو عبد السلام أبو الهيجا حيث اعتقل قبل والده بفترة وجيزة على خلفية أعمال عسكرية مناهضة للاحتلال، وقد كان عمره حينذاك (17 سنة)، وقد تم الحكم عليه بالسجن سبع أعوام ونصف العام. كما اعتقل عاصم (19 سنة) الابن الأصغر للشيخ أبو الهيجا في 19/1/2006م .
إضراب الأمعاء الخاوية " الأخير "
خاض الشيخ جمال أبو الهيجا من زنزانته الإضراب الأخير الذي لم يمض عليه سوى أيام ، حيث تدهورت حالته الصحية وأصر الشيخ على مواصلة معركة الأمعاء الخاوية التي بدأها في عزله في زنازين سجن "نفحة" في 27-9-2011م . تقول زوجته المحررة أم عبد السلام : "كنا يوميا نعيش واقع معاناة زوجي الذي يعاني أساسا من عدة أمراض خطيرة غالبيتها نجمت عن ظروف اعتقاله و عزله ، وحالته لا تحتمل المزيد من المضاعفات ، لكن إدارة السجون تمارس بحقه منذ اعتقاله كل صنوف القهر والظلم التي حولت حياته إلى جحيم ".
فقد الشيخ أبو الهيجا خلال إضرابه خمسة كيلو من وزنه ، ولم تكتف إدارة السجون بذلك بل اقتحمت زنزانته الانفرادية بعد خوض الإضراب وصادرت كل الأدوات الكهربائية منها والملابس الخاصة به، وتعمدت تركه دون تقديم علاج له بعد أن تراجعت صحته ورفضت إدخال لجنة طبية لفحصه .
صفقة الوفاء للأحرار
حقا كنا ننتظر عودة أبو عبد السلام ولكن الصفقة مشرِّفة حتى لو لم تشمل زوجي . واضافت أم عبد السلام : صفقة تبادل الأسرى بالنصر الكبير، مضيفة إنه عند الإعلان الأولي عن إتمام الصفقة، بدأنا نكبر وشعرنا بفرح غامر، ولم يكن مبعث الفرح إلا أن الصفقة تمت. وبدأت تنهال علينا الاتصالات من كل جهة، تُبارك لنا بالصفقة، كوننا عائلة أسير، وقيادي بحركة حماس، وأن حماس انتصرت على الاحتلال بهذا الصفقة المشرفة، وقام أولادي بتوزيع "الكنافة" على أهالي الحي، وبدأ الجيران يتوافدون على المنزل، وتحول بيتنا في لحظات إلى مزار لأهل الحي لتقديم التهاني بانتصار حماس والمقاومة.
واعتبرت زوجة الأسير ابو الهيجا أن كل الصفقة رائعة، قائلة: "لم نكن نتوقع أن تكون بهذه القوة، فقد شملت عددًا كبيرًا من المحكومين بالسجن المؤبد، وهم أكثر من ثلثها، وأيضًا المرضى وكبار السن، وعمداء الأسرى، لكن أفضل ما فيها أنها ستبيِّض سجن النساء.
فلقد رأيت معاناة النساء في السجن، من الأمهات والزوجات، والأسيرات الصغيرات، وشهدت في فترة وجودي في السجن، إضرابين من إضرابات الأسيرات، وكنت أتعجب وأتساءل أمام وحشية السجان وجبروته بعدوانه على الأسيرات، أين المسلمون من هذه البقعة التي يستباح فيها شرف الأمة وعرضها؟، كنَّ يتعرضن للضرب بالعصيّ، وإلقائهن أرضًا والدوس على بطونهن، ورشهن بخراطيم المياه القوية، التي تلقي الواحدة منهن أرضًا بعد رميها لأمتار، وقد كسرت في تلك الفترة يد الأسيرة قاهرة السعدي، فالحمد لله على تبييض السجون من النساء، فلو لم تحوِ الصفقة إلا النساء، لكان هذا يكفينا".
وعلقت الأسيرة السابقة عن عدم شمول زوجها بالصفقة بالقول: "في البداية تضايقت، وتألمت، ولكن أعرف أنه لم يكن الموضوع بيد المقاومة، فلقد قاتلوا حتى النفس الأخير في الصفقة لإخراج زوجي وإخوانه القادة، وقد أجرينا اتصالاً مع القيادي الشيخ صالح العاروري، أحد المشرفين على الصفقة في حركة حماس، وأكد لنا أنهم حاولوا وعلى مدار الخمسة أيام الأخيرة، الإصرار على إدراج اسم زوجي في الصفقة، إلا أن الوفد الإسرائيلي، طلب طائرته للعودة، وإغلاق ملف الصفقة نهائيًّا، وهذا لا يعقل بالنسبة لنا ولبقية الأسرى، فلا يجب على الشخص أن يكون أنانيًّا، الحمد لله الصفقة شملت الكثيرين، وهذا مُشرف لنا، ولم تكن تحتمل الصفقة أكثر مما حملت، خاصة بعد طول مفاوضات".
ووجهت أم عبد السلام رسالة إلى عائلات الأسرى الذين لم تشملهم الصفقة، قائلة لهم: "صبرٌ جميل، والله المستعان"، وما بعد الضيق إلا الفرج، والصبر مفتاح للأجر، وأملنا بالله كبير، وإن شاء الله ربنا يكرم المقاومين بصفقة جديدة، تخرج جميع الأسرى والقيادات، في القريب العاجل إن شاء الله، ويجب أن نصبر كما صبر غيرنا، وإن شاء الله لن يضيع الله لكم هذا الصبر".



م .نبيل زبن 06-26-2012 12:31 AM

4- عبد الله البرغوثي
http://www.palestine-info.info/arabi.../bargothee.jpg



الحكم بالسجن المؤبد 67 مرة متراكمة على الأسير القائد القسّامي الكبير عبد الله البرغوثي والذي أصدرته المحكمة العسكرية الصهيونية قبل يومين في سجن " عوفر" إن يعبّر عن مدى الحقد الصهيوني على الفلسطينيين، فهو أيضاً يعبّر عن حدة الوجع الذي ألحقته ضربات مجاهدي كتائب القسّام بالكيان الصهيوني.

المحكمة قالت في حيثيات قرارها، بعد أن قدمت النيابة العامة في السابق لائحة اتهام تضم 109 تهم، إن عبد الله البرغوثي "أعد عبوات ناسفة لتنفيذ عمليات أدت إلى مقتل 66 (إسرائيلياً) وإصابة آخرين".

يقف وراء مقتل 66 صهيونياً وإصابة 500 آخرين.
وتتهم السلطات الصهيونية عبد الله البرغوثي بأنه يقف وراء سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل 66 صهيونياً وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات؛ كما يتهم البرغوثي، وكله حسب لائحة الاتهام التي جاءت في 43 صفحة من القطع المتوسط، أنه يقف وراء عملية مطعم "سبارو" في القدس المحتلة في شهر أب (أغسطس) لعام 2001 والتي قتل فيها خمسة عشر صهيونياً وأصيب عشرات آخرون.

النيابة العسكرية وجهت أيضاً للمجاهد القسّامي عبد الله البرغوثي تهمة الوقوف خلف عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في مغتصبة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35 صهيونية وجرح 370 آخرين؛ كما تتهم النيابة العسكرية المجاهد البرغوثي بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة. ويتهم كذلك بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة في من خلال سيارة مفخخة إلى محطة الغاز وتكرير البترول قرب تل أبيب وما يعرف بمحطة "بي جليلوت" .

وبحسب المحامي توفيق بصول الملف الموجه إلى عبد الله البرغوثي يعتبر أكبر ملف أمني في تاريخ الكيان الصهيوني.

ستشاهدون ملفات أكبر من ملفي بعشرات الأضعاف
المجاهد القسّامي عبد الله البرغوثي وفي رده على الحكم قال أمام القضاة إنه لا يفهم كيف يجرون له محاكمة وهو واقف على أرض أجداده، وكيف يعاقب القاتل الضحية؛ وأردت قائلا: "ولدت في الكويت وعدت إلى عمان وكنت اعمل مهندسا ، إني لا أحب القتل من أجل القتل، ولكن عندما بدأت الانتفاضة ورأيت الانتقام الصهيوني غبر المبرر أو المنطقي ضد أبناء شعبي قررت الانتقام لهؤلاء الشهداء ".

وقال: "أنا غير نادم على أي شيء قمت به ، وأنا علمت عشرات المهندسيين الذين سيقضوا مضاجع (دولة إسرائيل) في المستقبل وستشاهدون ملفات اكبر من ملفي هذا بعشرات الأضعاف ".

قتلنا بعد أن قتلتم وفجّرنا بعد أن فجّرتم
وتابع قائلاً: "بالنسبة للعمليات التي قمت بها كانت بعد عمليات الاغتيال ، فبعد أن قتلتم الشيخ جمال منصور وجمال سليم في نابلس قمنا بعملية سباروا في القدس ، وبعد اغتيال عائلة حسين أبو كويك قمنا بعملية في مقهى "مومنت"، وبعد اغتيال أبو هنود وأبو حلاوة قمنا بعملية "ريشون لتسيون" وبعد القصف في حي الدرج بغزة ومقل صلاح شحادة قمنا بعملية الجامعة العبرية لأنكم تخطيتم الخط الأحمر وبعد أن أغلقتم الشوارع بين المدن قمنا بعمليات ضد سكك الحديد وبعد أن قطعتم الغاز عن جنين حاولنا ضرب "بي جليلوت".

وتعتبر المخابرات الصهيونية أن الأسير عبد الله البرغوثي هو القائد الأول لكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية والقدس بعد اغتيال القائد القسّامي أيمن حلاوة .

أب لثلاثة أطفال
المجاهد القسّامي عبد الله غالب الجمل البرغوثي من مواليد مدينة الكويت عام 1972 ،من أسرة فلسطينية هاجرت إلى خارج فلسطين بعد العدوان الصهيوني عام 1967، وفي عام 1996 عاد مع زوجته إلى مسقط رأسه في بيت ريما غربي مدينة رام الله حيث تقيم عائلته.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني المجاهد عبد الله البرغوثي في الخامس من شهر آذار عام 2003، أمام بلدية البيرة بعد مطاردة له استمرت أكثر من عامين، وهدمت منزله.

المجاهد عبد الله البرغوثي له ثلاثة أطفال وهم: تالا وعمرها ثلاث سنوات ، أسامة وعمره سنتان ، وصفاء وعمرها 35 يوما فقط.

م .نبيل زبن 06-26-2012 12:32 AM

5- الاسير محمود عمرو


محمود عمرو
قدمت المحكمة العسكرية في ادوريم مؤخرا لائحة اتهام ضد محمود محمد عمرو من سكان واد الهرية في الخليل* واحد نشطاء كتائب شهداء الاقصى في المدينة.

وتتهم النيابة العسكرية الإسرائيلية عمرو، وهو من مواليد 12/ 1976 والمعتقل منذ بداية شهر كانون الأول 2002، بالمسؤولية عن قتل الطفلة اليهودية شلهافت باز بتاريخ 26/3/2001 والمشاركة في عشرات عمليات اطلاق النار ضد الجنود والمستوطنين* واختطاف اسرائيلي بغرض المساومة* والمشاركة في عملية محني يهودا بتاريخ 12-4-2002 والتي نفذتها الشهيدة عندليب طقاطقة واسفرت عن مقتل ستة اسرائيليين* بالاضافة الى اختطاف فلسطينيين والتحقيق معهم للاشتباه بتعاونهم مع سلطات الاحتلال.

وحسب لائحة الاتهام فان محمود عمرو كان منذ بداية الانتفاضة عضوا في تنظيم فتح العسكري في مدينة الخليل* مع عبد العزيز عمرو وصدقي الزرو وعماد الديك وصلاح عمرو* وطالب عمرو* وانه قام بتشكيل خلية عسكرية بأوامر من قائد التنظيم " كتائب شهداء الاقصى" مروان زلوم* حيث ضم فيها كل من شريف بريوش وجمال عمرو* ورائد قفيشة* وممدوح عمرو.

واشارت اللائحة "الى انه وبتاريخ 26/3/2001 طلب مروان زلوم من محمود عمرو القيام بعملية في الخليل* وقد استلم عمرو من صدقي الزرو لهذا الغرض بندقية انجليزية مع اربع رصاصات* ثم توجه مع جمال عمرو الى جبل ابو اسنينة من اجل الاطلاع على منطقة السوق* حيث شاهد هناك مجموعة من المستوطنين تقوم بضرب الصحفي مازن دعنا* فقرر القيام بعملية اطلاق نار ضد المستوطنين.

توجه جمال عمرو الى منزل مهجور قرب المقبرة مطل على الحي اليهودي لكشف الوضع. وبعد ان اخبر رفيقه محمود عمرو ان الطريق مكشوفة توجه محمود الى البيت وهناك انتظر الفرصة المناسبة لتنفيذ العملية.

حوالي الساعة الرابعة والنصف عصرا شاهد محمود عمرو مستوطن يهودي قرب سيارته فاطلق رصاصة واحدة لكنها لم تصبه* وبعد ربع ساعة شاهد مستوطن آخر هو يتسحاق باز وهو يجر ابنته شلهافت في دراجة* وكانت المسافة حوالي 200 متر* فاطلق محمود رصاصة واحدة قتلت الطفلة واصابت والدها بجروح احتاج بعدها الى عملية جراحية.

بقي محمود عمرو في المنزل المهجور حتى الساعة العاشرة مساء ثم اتصل بزميله عماد الديك الذي حضر لمساعدته على الهرب في سيارته.

وتمضي لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العسكرية الإسرائيلية القول أن محمود عمرو

مع شقيقه مامون وطالب عمرو وآخرين من التنظيم، في أيلول 2001، في المواجهات المسلحة مع الجيش الاسرائيلي خلال اقتحامه منطقة واد الهرية* وتركزت تلك المواجهات في ميدان الشهيد حمدي سلطان حيث اطلق محمود النار على القوات الاسرائيلية كما قام بتشغيل عبوة كان قد استلمها من مروان زلوم خلال اقتراب آلية عسكرية منها* وتم التشغيل عن طريق سلك طويل ربط في بطارية.

كما تشير اللائحة "الى ان المتهم شارك مع آخرين في اطلاق النار على جنود الاحتلال الذين داهموا منزل نشيط فتح حازم قفيشة لاعتقاله".

وفي شهر 2/2001 خرج محمود عمرو مع جمال عمرو الملقب "خالد" وبحوزتهما عبوة ناسفة تسلماها من مروان زلوم حيث كانت تحتوي على قارورتين احداها عبوة متفجرة والاخرى فيها بنزين* وربط بالعبوة جهاز خلوي لتفجيرها* وقام الاثنان بوضع العبوة في احد المفترقات لتفجيرها في سيارة عسكرية* وعند مرور احدى السيارات العسكرية اتصل المتهم بالجهاز الخلوي بهدف تفجير العبوة غير أنها لم تنفجر* فاتصل بمروان زلوم واخبره بالأمر* فاتصل الاخير بالهاتف المربوط بالعبوة بهدف تفجيرها، ولم تنفجر ايضا* ولاحقا اكتشف الجنود العبوة وقاموا بتفجيرها.

خطف اسرائيلي ...
في 29/11/2000بعد ان علم محمود من احمد ابراهيم عمرو بوجود إسرائيلي في محطة التحرير للمحروقات* قرر محمود وصدقي الزرو ان يقوما بخطفه على امل اجراء مفاوضات مع اسرائيل لاطلاق سراح زميلهما عبد العزيز عمرو الذي اعتقل سابقا بعد انفجار عبوة كان يهم بوضعها في أحد مفترقات المدينة ضد سيارة للجيش الإسرائيلي.

توجه محمود عمرو والزرو وهما مسلحان في سيارة محمود وهي من نوع سوبارو الى المحطة وهناك اخرجا الإسرائيلي ايتسيك جرافتة من سيارته، وادخلاه تحت تهديد السلاح في سيارتهما* ثم توجها الى منطقة شعيبة* حيث انزل صدقي الاثنان ثم قاد السيارة نحو راس الجورة حيث قام باحراقها ورجع على الاقدام الى حيث كان عمرو بانتظاره* وهناك توجها بصحبة الإسرائيلي المحتجز سيرا على الاقدام الى عين سارة قرب مقر تنظيم فتح* حيث استقل الثلاثة سيارة من نوع مازدا ثم توجها الى منطقة واد الهرية.

اتصل محمود عمرو بمروان واخبره انه يحتجز إسرائيلي* لكن مروان اخبره ان الامر يتعلق بعضو في حركة "السلام الان" الاسرائيلية* وان اختطافه لن يؤدي الى اطلاق سراح عبد العزيز عمرو او غيره* وانما سيؤثر سلبا على مواقف تلك الحركة من النضال الفلسطيني ومن حركة فتح.

بعد فترة قصيرة وصل مروان ومعه غسان ابو اسنينة الى المكان واستلما "الإسرائيلي "جرافتة" ثنم سلماه الى عناصر جهاز الأمن الوقائي التي قام بتسليمه الى الارتباط الاسرائيلي.

عملية محني يهودا..
في شهر نيسان 2002 اتفق مروان زلوم قائد كتائب شهداء الاقصى في الخليل وطالب عمرو الملقب "ابو علي" وهو من كبار نشطاء التنظيم* مع شادي ابو شخدم ومعتز الهيموني على تنفيذ عمليات* وفي يوم الثلاثاء 9/4 التقى في مطعم بروست في الخليل كلاً من محمود عمرو وطالب عمرو وشادي ابو شخدم ومعتز الهيموني وعندليب طقاطقة التي طلبت تنفيذ عملية استشهادية.

خلال اللقاء تحدث محمود عمرو وطالب مع عندليب وايقنا انها تنوي فعلا القيام بعملية* ثم اعطاها طالب مصحف* وطلب من معتز وشادي ان يصوراها على شريط فيديو* وان يسلماه الشريط لاحقا* حتى يسلمهما العبوة الناسفة.

بعد هذا اللقاء عرف محمود عمرو ان زلوم يعد عبوة ناسفة في منطقة عيصى* واخبره زلوم ان العبوة يعدها من اجل عندليب.

في يوم الاربعاء 10/4 وحسب اتفاق مسبق التقى شادي ومعتز وعندليب مع طالب عمرو ومروان الساعة 11 قبل الظهر في شارع السلام قرب مسجد الانصار* وهناك سلم شادي ومعتز شريط الفيديو إلى طالب* ثم دخل مروان وطالب وعندليب في سيارة طالب التي كانت متوقفة قرب المكان* وهناك شرح زلوم لعندليب كيفية تشغيل العبوة* وبعد نصف ساعة نادى على معتز وشادي وسلمهما العبوة واخبرهما انه يريد تنفيذ العملية في سوق محني يهودا بالقدس الغربية يوم الجمعة 12/4.

في اليوم المقرر وحوالي الساعة الثانية ظهرا ضغطت عندليب على زر التفجير امام سوق محنيودا مما ادى الى مقتل ستة اسرائيليين.

كما تنسب اللائحة إلى محمود عمرو "المشاركة مع زلوم في اختطاف فلسطيني يشتبه بتعاونه مع الاحتلال من مقر المقاطعة في شهر 2/2002 كانت اجهزة الامن الفلسطيني اعتقلته للتحقيق معه في تورطه باغتيال الشهيد عماد الديك* وقد قام عمرو وزلوم بالتحقيق معه* واخبرهما انه اعترف تحت الضغط الجسدي* وانه مستعد لتنفيذ عملية استشهادية لتطهير اسمه".

ويشير بند آخر في اللائحة "الى ان المتهم طلب من احد اقاربه ويدعى فايز عمرو المتزوج من مواطنة اسرائيلية في مدينة اشدود* المساعدة على ادخال استشهادي الى قاعة افراح هناك* الا ان قريبه رفض طلب المتهم".

م .نبيل زبن 06-26-2012 12:34 AM

6-الاسير ابراهيم اسعد ياسين

ابراهيم اسعد ياسين 22 عاما قائد كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في مدينة قلقيلية * اعتُقل بعد إصابته أصابة بالغة و إستشهاد رفيقه الشهيد محمود شاور * يوم الخميس 03-07-2003

م .نبيل زبن 06-26-2012 12:36 AM

7-الاسيرة وفاء البس

الأسيرة وفاء البس على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة في حزيران عام 2005 بتهمة محاولة تنفيذ عملية فدائية والانتماء لحركة فتح، وقد حكم عليها بالسجن لفعلي لمدة (12عاماً) ، أمضت منها خمس سنوات.

وتقبع الأسيرة بالعزل الانفرادي في سجن "نفي تريستا" بالرملة منذ قرابة العام ، وهي الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة، من مجموع ( 35 أسيرة) يقبعن في سجون الاحتلال، حيث لم ترَ والدها أو والدتها ولم يُسمح لأي من أفراد عائلتها بزيارتها منذ اعتقالها.

م .نبيل زبن 06-26-2012 12:40 AM

8- الاسير نايف الرجوب


أبو حذيفة له من الأشقاء ستة * ومن الشقيقات سبع * وهو أحد توأمين وتوأمه الشيخ ياسر "أبو العبد " وللشيخ نايف من الأنجال أربعة ومن الكريمات أربع *وأكبرهم حذيفة الذى يدرس الهندسة فى جامعة الصين بالسنة الثالثة *والحاج محمود والد أبي حذيفة أحد التجار والمزارعين المعروفين الذين نجحوا فى أعمالهم *وهو الذي امتلأت نفسه بالاعتقاد أن الرزق الحر والبركة فى التجارة والزراعة *الأمر الذى انعكس على حياة العائلة التي توفر لها ما تريد من احتياجات الحياة اليومية


أبو حذيفة الذي يعود ميلاد5 إلى العام 1958 والحاصل على البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية والماجستير في الفقه الإسلامي من جامعة الخليل تربطه بجامعة صنعاء اليمنية علاقة بحث وتعاون أكاديمي حيث قدم للجامعة عدة أبحاث منها "زكاة الزيتون " * " والإيمان بعذاب القبر " ، "والدية الشرعية في القتل "*" الكفاءة الزوجية " ، " الإسلام والعلمانية ".

ويلتحق الشيخ نايف الآن ببرنامج الدكتوراه في جامعة السويس وقد حال اختطافه الأخير والزج به خلف قضبان سجون ومعتقلات الاحتلال من متابعة واستكمال رسالته وأطروحته التي تتناول " أحكام النظافة في الفقه الإسلامي وأثر ذلك على الصحة والبيئة " وبهذا البحث يكون أبو حذيفة قد طرق أحد أبواب البحث في المواضيع العلمية من منظور شرعي وفقهي و مثل هذه المواضيع تستقطب اهتمامات العالم أجمع وخاصة أن الموضوع البيئة وعوامل التلوث وأسباب وعوامل التدهور البيئي التي تشكل قلقاً لكل الحكومات والباحثين والمهتمين بالبيئة وسلامتها والمحافظة عليها نظيفة ونقية وبذلك يكون أبو حذيفة قد سلط الأضواء الفقهية على هذا الموضوع الذي يدور محوره حول النظافة وكل ما تتناوله وتعنيه وترمز إليه.

أبو حذيفة الخطيب المفوّه يتقن ويجيد كل فنون الخطابة وهو الذي على الدوام يجدد ويجود في أدائه وهو صاحب الصوت القوي والجهوري وأسلوبه مميز يبدع في جذب القلوب والعقول ولديه ملكات التعبير عما يريد أن يوصله للجمهور فكلماته الصادقة التي تنبع وتصدر من القلب مباشرة وتتجه إلى القلوب مباشرة لتدخلها وتجد طريقها إلى نفوسهم دون تعقيدات ودون حواجز وهو الذي يتمتع بكاريزما خاصة ويصبر عن هموم الشعب والأمة ويحمل ويعمل لتحقيق آماله وتطلعاته إنه حقاً خطيب محترف ويعرف كيف يهز المشاعر ويشد المستمعين.

وهو الذي عمل في وزارة الأوقاف لمدة ثلاثة وعشرين عاماً خطيباً في مساجد المحافظة فقد عرفته منابرها أسداً هصوراً يزأر بالحق ويصدح بكلمة الحق ويطلق عليه محبوه ومريدوه ومؤيدوه بــأسد المنابر وهو الداعية المعروف من خلال دراسته ومواعظه والندوات السياسية والحلقات والورشات الدراسية التي شارك فيها وقد وضع وألف كتاباً يحمل عنوان " كيف تكون خطيباً ناجحاً " ويقدم فيه زبدة علمه وخبرته كما وألف كتاباً آخر من عدة أجزاء تضمن ألف خطبة منبرية تناولت شتى مناهج حياة الإنسان وطرحت هموم ومشاكل الفلسطيني اليومية والمناسبات الوطنية والإسلامية وعبرت عن بعض المواقف السياسية وألف كتاباً أخر تناول "أحكام الخطبة في الفقه الإسلامي " هذا وكان أبو حذيفة أحد المحاضرين في جامعة القدس المفتوحة لعدة سنوات
اعتقل خمس مرات وأبعد إلى مرج الزهور مع 415 من القيادة المجاهدة للشعب الفلسطيني لمدة عام فقدم بذلك أكثر من ست سنوات من عمره المديد ضريبة حب وعربون وفاء لفلسطين برضا المؤمن وبصبر واحتساب وهو الذي جعل من مراغمة التحقيق عبادة يتقرب بها إلى الله ، ففي عام 1991 خضع لتحقيق قاس جداً في مركز تحقيق المسكوبية لمدة سبعة وسبعين يوماً وبعدها خضع مرة أخرى لتحقيق في مركز شكمة (عسقلان ) وكان يتذوق الموت كل يوم كل ساعة وهو ينتظر لقاء الأحبة محمداً وصحبه في كل لحظة وبعد اختطافه الأخير مع الوزراء والنواب مورست عليه القسوة النفسية والجسدية حيث تشعب التحقيق معه ليشمل كل أوجه نشاطه وعمله السياسي والخيري والتربوي وعلاقاته وارتباطاته وفعالياته في إطار حركة المقاومة الإسلامية حماس وعلى مدار أكثر من شهر أمضاها في التحقيق قبل أن يتم نقله مرة أخرى إلى سجن نيتسان يوم 6-8-2006 ولايزال يقبع مع إخوانه من النواب والوزراء من مناطق القدس والخليل وبيت لحم وأريحا .

م .نبيل زبن 06-26-2012 12:45 AM

9 - احمد ابو جبارة (ابو السكر)
مانديلا فلسطين
http://www.g4z4.com/upload/uploads/918f08a0ea.jpg

أبو السكر الفلسطيني.. أبو الأسرى والمعتقلين!!



كانت الساعة تشير إلى العاشرة من صباح يوم الجمعة 5-7-1975 عندما خرج شاب مفعم بالحيوية بسيارته "الفولكس فاجن"، وهو يحمل ثلاجة معبأة بـ35 كجم من المتفجرات، تركها في موقع مكتظ باليهود في ميدان صهيون بمدينة "تل أبيب"، ثم لم تلبث أن انفجرت موقعة 13 قتيلا و78 مصابا إسرائيليا.

وحين انفجرت الثلاجة كانت السيارة تقطع الطريق إلى لبنان وهي تحمل ذلك الشاب أحمد جبارة (أبو السكر) الذي كان يستمع من راديو "صوت إسرائيل" لنتائج العملية التي خطط لها ونفذها مع زميل آخر على حدود الرمثا، فلم يتمالك نفسه من شدة الفرحة فأصيب برعشة وانهمرت الدموع من عينيه!

وتدور الأيام ويشاء القدر لأحمد بعد سنوات ألا يكتفي بنقش اسمه في سجل المجد الفلسطيني كمنفذ لواحدة من أنجح العمليات الفدائية في عقد السبعينيات، بل وليصبح رمزا آخر للصمود الفلسطيني داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن أصبح أقدم سجين فلسطيني معتقل فيها حتى الآن.. وما بين "تل أبيب" و"سجن عسقلان" مسيرة طويلة لأسير فلسطيني هو الأكبر والأقدم في العالم.

الحكاية.. من البداية

في قرية "ترمسعيا" بقضاء رام الله ولد أحمد إبراهيم موسى جبارة (أبو السكر) في 24-8-1936 لعائلة تنبأت له بمستقبل مشرق قبل أن تعلم إلى أين ستلقي به الأقدار.

وفي سنة 1954 خرج أبو السكر -ابن الثامنة عشرة- في رحلة طويلة تنقل فيها ما بين البرازيل وبوليفيا حتى وصل كولومبيا التي بقي فيها ثلاث سنوات للعمل بمحل ملابس يديره والده.

وما بين 4 قارات تنقل أبو السكر وعاش قرابة العشرين عاما كالرحالة الذي لا يستقر في مكان؛ ففي كولومبيا تزوج من مسيحية، وأنجب منها 4 أطفال (راضي، ورضا، وجوليت، وسونيا)، وفي عام 1965 انتقل للعمل بالتجارة في أمريكا التي أقام فيها إقامة دائمة، وجمع بها شمل عائلته حيث استطاع بعد عناء أن يجمع إخوته الأربعة الموزعين بين نيكارجوا وأسبانيا ويدبر لهم عملا مستقرا وإقامة دائمة في أمريكا، واستمرت سفرياته ما بين فلسطين والأردن وكولومبيا والأرجنتين والبرازيل والبيرو وألمانيا وأسبانيا وأمريكا.

وكانت بداية العودة للاستقرار في وطنه عام 1972 حين زار فلسطين -للمرة الخامسة بعد هجرته- وتزوج من فتاة فلسطينية من "رام الله" رحبت بنشاطه السياسي وانتمائه لحركة فتح، وتفهمت أوضاعه الاجتماعية وزواجه السابق من الكولومبية ثم طلاقه منها، وكانت سببا لعودته نهائيا لبلده حيث سافرت معه إلى شيكاغو، فأنهى فيها جميع أعماله بعد فترة قصيرة. كما استعاد أبناءه الأربعة من مطلقته الكولومبية وعاد بهم للسكن من جديد في قريته ترمسعيا. وفيها أنجب من زوجته الثانية رياض الذي يمتلك محجرا، وسماتا التي تخرجت في جامعة النجاح عام 1998.

http://4.bp.blogspot.com/_kPUoljk7rV...6-31-42eee.jpg
بدء الجهاد المسلح

كان أول ارتباط تنظيمي للشاب الرحالة عام 1969 حين انضم رسميا لحركة فتح أثناء تواجده في أمريكا، ولكن عمله اقتصر وقتها على جمع التبرعات وبعض النشاطات التنظيمية، وحين عاد للوطن بدأ نشاطه في المقاومة المسلحة. وفي سنة 1974 سافر أبو السكر إلى بيروت، والتقى عددا من كبار المسئولين في فتح؛ فتعرف على مسئول القطاع الغربي مصطفى عيسى (أبو فراس) محافظ مدينة رام الله حاليا الذي عرفه بالشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) ليبدأ نشاطه العسكري في الضفة الغربية، والذي اقتصر في البداية على نقل أسلحة ومتفجرات عبر نقاط ميتة.

وبسرعة اتجه تفكيره إلى ضرورة تنفيذ عملية كبيرة داخل القدس المحتلة كتفجير سيارة مفخخة، استبدل بها ثلاجة مملوءة بالمتفجرات من مادة "تي إن تي" (TNT).

ورغم اعتراض القيادة على فكرة العملية، خاصة أن نسبة نجاحها لم تكن تتعدى نسبة 5% فقط؛ لأن تل أبيب كانت وقتها أقرب لثكنة عسكرية ومجمع ضخم للجيش الإسرائيلي.. أصر أبو السكر وزميله أبو العلاء -وهو من نابلس- على أن ينالا شرف تنفيذ العملية التي تمت بنجاح مذهل، وأوقعت خسائر فادحة كانت حصيلتها 85 قتيلا وجريحا إسرائيليا.

بعد العملية افترق أبو السكر عن رفيقه أبي العلاء الذي عاد لنابلس، في حين توجه أبو السكر إلى الأردن، ومنها إلى لبنان فأمريكا، ثم عمل بتجارة السيارات بين ألمانيا والأردن، وعاش متخفيا هربا من ملاحقة السلطات الإسرائيلية.


رحلة الاعتقال

كان أبو السكر يتسلل من الأردن عائدا إلى وطنه فلسطين حين اعتقلته القوات الإسرائيلية يوم 30-9-1976 على جسر "اللنبي"، ونقلته مباشرة إلى مركز التحقيق في المسكوبية إلى مركز التحقيق في رام الله، وبقي فيه 25 يوما، تم إبلاغه خلالها بقرار من وزارة الدفاع الإسرائيلية يقضي بإبعاده خارج البلاد؛ لكونه يحمل جواز سفر أمريكيا، وفي مطار "بن غوريون" فوجئ أبو السكر بأهله بانتظاره، وعلم فيما بعد أن المخابرات الإسرائيلية أبلغت عائلته بقرار إبعاده، ولذلك حضروا لوداعه. توجس أبو السكر من الأمر، فأبلغ زوجته أن تنتظر منه اتصالا وإلا فهي خدعة من قبل المخابرات الإسرائيلية لإيهام الأهل بإبعاده، وهو ما تبين صحته حينما نقله رجال المخابرات إلى غرفة فارغة، وأعطوه جواز سفر وتذكرة وكأسا من الشاي وسيجارة ليصحو بعدها وقد وجد نفسه وحيدا في زنزانة!

ثم علم أبو السكر من معتقل في زنزانة مجاورة بأنه في مركز تحقيق الخليل، وأن رقم زنزانته هو "5". وفي اليوم التالي حضر عدد من الضباط وأخبروه بالحرف الواحد: "الكل يعلم أنك مبعد في الخارج وليس في السجن، ولو قتلناك أو حدث لك شيء.. فلن يعلم أحد، ولن يتهمنا أحد؛ فالأفضل لك أن تعترف بكل شيء"، فرد أبو السكر بدهاء: "لا يمكنكم!.. لأنني أبلغتهم أنني إذا لم أتصل بهم فسأكون في السجن!" وقع جوابه كالصاعقة على رأس رجل المخابرات الذي استشاط غضبا، وحاول دون جدوى إجباره على الاتصال بأهله، وحين فشل وجه إليه ضربة عنيفة في رأسه، فأصيب بجراح بالغة، وأغمي عليه؛ مما اضطر إدارة المعتقل إلى نقله لمستشفى "برزلاي"، وهناك أجريت له عملية ما زالت آثارها على وجهه حتى الآن.


عذابات السجون

وفي المعتقل قضى أبو السكر خمسة شهور تعرض فيها لكافة أشكال التعذيب والقهر لإجباره على الاعتراف بالعملية، قبل أن تقضي عليه المحكمة العسكرية في رام الله بالسجن المؤبد، رغم أنه لم يعترف!!

ومنذ اليوم الأول في السجن تعرض أبو السكر لصنوف مختلفة من الضرب والتعذيب الشديد بهدف إذلاله، وكانت الطريقة المثلى في التعذيب هي "الكلبشة"؛ حيث يقوم الجنود بكلبشة اليدين مع بعضهما، وكلبشة الأرجل مع بعضهما، ومن ثم كلبشة يد برجل واليد الأخرى بالرجل الأخرى. وحين فاض به الكيل قال لضابط أمن السجن: "مستر إيزن أقسم بالله إذا لم يكف جنودك عن ضربي فسأفجر نفسي، فأنا محكوم علي بالمؤبد، ولن تفرق معي".. فأمر "إيزن" جنوده بعدم التعرض له، وفي اليوم التالي نقل إلى سجن الرملة، ومنها مباشرة إلى سجن بئر السبع، الذي ما كان من جنوده إلا أن حملوه بين أيديهم وهو مقيد اليدين والرجلين، وألقوه من البوسطة على الأرض، ونتيجة لذلك جرح في الجبهة الأمامية؛ مما أدى إلى نزيف حاد.

واستمرت مشاهد التعذيب في كل سجن يدخله، ولم يكن يخفف عنه إلا الاستقبال الحار من المعتقلين كما حدث في سجن بئر السبع الذي كان به آنذاك 1000 معتقل فلسطيني، وبقي فيه حتى عام 1979 حتى نقل مع آخرين إلى سجن عسقلان بسبب مشاكله مع إدارة السجن، وبقي فيه حتى عام 84، ثم نقل إلى سجن نابلس المركزي، ومنه إلى سجن جنيد الذي ظل به حتى عام 1995.

وفي هذا العام تبددت آمال أبي السكر في الحرية التي انتظرها مع إعلان السلطة الفلسطينية؛ حيث تم نقله إلى سجن عسقلان ليظل فيه إلى الآن بعد أن تم إغلاق سجون الضفة الغربية، وتوزيع المعتقلين إلى سجون الداخل، وهي العملية التي وصفها أبو السكر بـ"إعادة انتشار للمعتقلين الفلسطينيين".


من دفتر يوميات المعتقل

وكثيرا ما شكا أبو السكر من المعاملة غير الإنسانية التي كان يلقاها وبقية الأسرى من إدارة السجون؛ فالنوم على الأرض ومن دون فراش، وفترة الفورة (الخروج للهواء الطلق) ساعتان فقط في اليوم، والكتب والصحف والإذاعات وكل وسائل التثقيف والتواصل مع العالم ممنوعة، حتى سير المعتقلين مع بعضهم في ساحة السجن ممنوعة، والاحتفالات أيضا ممنوعة إلا في عيد الفطر والأضحى. أما الاحتفالات الوطنية فكانت تجابه بالقمع والرش بالغاز.. وهو ما قاد المعتقلين الفلسطينيين إلى إعلان الإضراب عن الطعام عدة مرات شارك أبو السكر في 13 إضرابا عن الطعام امتدت طوال سنوات اعتقاله (1976 وحتى العام الجاري 2003).

لكن أبو السكر الرحالة الذي جال قارات العالم لم تهزمه جدران السجن الضيق؛ فاستطاع ترويضه بعد أن قضى فيه أكثر من ربع قرن، يوميا يستيقظ أبو السكر في الثانية والنصف صباحا ليصلي ويقرأ من القرآن ما يقارب أربعة أجزاء، يصلي بعدها الفجر ثم ينام، يعود بعدها للاستيقاظ قبل العد (حصر المعتقلين) في الساعة الخامسة والنصف، وبعد العد ينزل أبو السكر إلى الفورة (ساحة المعتقل) ليلعب الرياضة مدة ساعتين يوميا، يتوضأ بعدها ويصلي الظهر، ثم يعود لتناول طعام الغداء، وفي زنزانته يرتاح للقيلولة لمدة ساعة إلى العصر، ثم يتوضأ ويصلي العصر، وإلى صلاة العشاء تستمر المناقشات والحكايات مع رفاق السجن، وبعد صلاة العشاء وما تيسر من نوافل يخلد أبو السكر للنوم.. انتظارا ليوم جديد، وهكذا تمضي حياة أبو السكر ذي الثمانية والستين ربيعا، قضى منها 27 بين جدران السجون والمعتقلات الإسرائيلية.


أبو الأسرى والمعتقلين

ورغم معاناته مع مرض القلب ونقله عدة مرات إلى المستشفى.. فإن أبو السكر لم يتخلّ فيها يوما عن قضية المعتقلين والأسرى الذين يزيد عددهم عن 8 آلاف، منهم أكثر من 1000 أسير محكوم عليهم بالمؤبد ومدى الحياة، قضى بعضهم أكثر من 20 عاما داخل السجون! فأبو السكر هو رمز لكل الأسرى والمعتقلين في فلسطين، وربما العالم كله؛ فهو أقدم الأسرى عمرا، وأقدم أسير يقضي أطول فترة داخل سجون الاحتلال في العالم؛ إذ لم يقض أي أسير فترة كالتي يقضيها أبو السكر، الذي لم ير الحرية لا في وقت السلم ولا في وقت الحرب..

أبو الأسرى أو مانديلا فلسطين ما زال ينتظر العودة إلى مسقط رأسه في رام الله؛ فهو لم ير بلده منذ 27 عاما إلا في وجوه الأسرى المتدفقين كل يوم على زنازين السجون.



الثلاثاء 03/06/2003

م .نبيل زبن 06-26-2012 12:50 AM

10- اسماء بعض الاشبال في سجون الاحتلال


أسماء الأشبال الأسرى في سجون الاحتلال



الاسم
تاريخ الميلاد
تاريخ الاعتقال
الحكم
المنطقة
السجن

صهيب عيسى خالد الهبل
18-2-1994
26-11-2008
15 شهر
رام الله
ريمونيم


صهيب احمد محمد الحيح
11/12/1993
08/10/2009
موقوف
الخليل - صوريف
ريمونيم


محمد فتح الله عبد الكريم الشني
31-10-1992
17-12-2008
35 شهر
رام الله - مخيم الجلزون
ريمونيم

عمار يوسف مهيب حمايل
24-12-1991
27-2-2008
22 شهر
نابلس - بيتا
ريمونيم

عز الدين شحدة اكرم ابو سنينة
24-7-1993
20-8-2008
5 سنوات
الخليل
ريمونيم


نهاد محمد حسني زيدان
01/09/1992
03/09/2009
موقوف
بيت لحم
ريمونيم


عرفة عبد الرحمن رشيد ابو سرور
10/06/1992
10/01/2007
5سنوات + 8 شهور
بيت لحم
ريمونيم


عمر صالح محمد شريتح
عوفر


معن حمد الله حميدات
عوفر


محمد شوكت عبد الرازق الخطيب
عوفر


علي سميح محمد غنيمات
عوفر
هشام احمد اسماعيل عيسى
عوفر


محمد موسى قياضة
عوفر
مجدي عبد المؤمن ابو رحمة
عوفر


عبد الرؤوف غنيمات
عوفر


محمود وراسنة
مجدو


علي الهور
مجدو
خليل قدومي
مجدو


م .نبيل زبن 06-26-2012 12:52 AM

11-الاسير حسام بدران

الأسير حسام بدران فارس من فرسان السجون وعلم من أعلام الحركة الأسيرة الفلسطينية ونجم من نجوم المقاومة وقائد بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، لم يكن ممن يعشقون الأضواء ومن طبعه أنه لا يحب الظهور ، يعشق العمل بصمت ، في عينيه كبرياء المقاتل وفيهما أيضا نظرات الأب الحنون والصديق الوفي والأخ الكبير.



اصطفاه الله بصفات قلّما تجتمع بإنسان فما بين غزارة علمه الشرعي وفهمه العميق وتحليله الدقيق للأمور السياسية وحنكته في الإدارة والتخطيط وقدرته الفائقة على تجميع الصفوف وترتيب البناء يملك حسام فكراً غزيراً ظهر وبان من خلال قلمه السيّال الذي جاد وفاض بدرر وكنوز أثْرَت الساحة النضالية وما نسميه أدب السجون.



كثيرة انتاجاته الأدبية ومن أبرزها مواعظ في القيد حيث أبدع أبو عماد في كتابة هذه المواعظ فمن خلالها سعى لتربية جيل وإنشاء نشء وتكوين الشخصية السوية التي تعرف الحقوق وتعي الواجبات ، كما أبدع الأسير حسام بدران حينما كتب كتابه كتيبة الشمال وتحدث عن بطولات رجالات القسام وعن فعالهم وعن جهادهم ونضالاتهم وقصص البطولة والفداء فقد أرّخ لأناس قد مضوا إلى الله شهداء ولجيل سيأتي ومن قصص هؤلاء سيستقي العبر وسيمضي على ذات الدرب.



الأسير حسام بدران أبو عماد من فرسان مدينة نابلس ومن سكان مخيم عسكر للاجئين إلى بلدة اللد تعود جذوره وإليها عيناه تنظران على الدوام فعلى قصص صمود وجهاد أهلها رباه والداه ، كبُر وكبر معه حب الوطن وعلم أن حب الوطن لا يمكن أن يكون أقوالاً وشعراً يكتب فكان من رجالات الانتفاضة الأولى وفرسان الانتفاضة الثانية اعتقل في سجون الاحتلال ست مرات وأمضى حتى الآن ما يزيد عن ألاثني عشر عاماً في سجون الاحتلال .






لحسام بدران زوجة صابرة محتسبة تحملت بعد الزوج وغياب الشريك وكابدت صلف الحياة وصعوبات العيش فكانت نعمة الزوجة التي تقف خلف زوجها تسانده وتصبره رزقهما الله ب (جمانة) التي تنتظر عودة أبيها لتداعب لحيته وترتمي بين أحضانه علّها تعوض ما فاتها من حنان واشتياق ، و(عماد) الذي يحمل صفات أبيه وشكل أبيه وتلك النظرات التي يملكها أبوه علامات الرجولة ظاهرة بتصرفاته وحركاته وسكناته .



اعتقل الأسير حسام بدران الاعتقال الأخير بعد مطاردة حامية الوطيس كان الهدف منها اغتيال حسام ، ففي إحدى بيارات بلدة الفارعة انهالت نيران الطائرات على رأس حسام ومن معه فاستشهد اثنان من أصحاب البيارة وأصيب مرافقه علي قطناني إصابة بالغة وأصيب أيضاً عادل أبو خيط الذي كان يرافق حسام وسلم الله حسام ليعتقل ومن معه ويخوض أقسى جولات التحقيق ، عذبوه ضربوه حرموه من النوم وفي كل مرة كان يزيد حبه وعشقه لفلسطين كيف لا وهو رجل المبدأ والعقيدة



ثمانية عشر عاماً هو الحكم الذي صدر ضد حسام أمضى منها ثمانية أعوام واليوم هي ذكرى اعتقاله الثامنة ، فما فترت همته وما لان جبينه وما ضعفت روحه وبقي حسام كما هو كالحسام صاحب القامة السامقة والنفس المتالقة والهمة التي لا تعرف الانكسار

م .نبيل زبن 06-26-2012 12:54 AM

12- حسام خضر


حسام خضر
ولد حسام خضر في قرية كفر رمان عام 1961. وهو حاصل على بكالوريوس ادارة اعمال وعلوم سياسية جامعة النجاح وكان يحضر للماجستير في تونس.
التحق بحركة فتح عام 1978 واعتقل 23 مرة للتحقيق وحكم مدة سنة ونصف السنة، وفرضت عليه الاقامة الجبرية لمدة عام.
تعرض للإصابة مرتين عامي 1981 و1987 في كتفه الأيسر وساقه اليمنى.
له عدة دراسات في السجون منها (نحن الفاتحون، التآكل الثوري، فلسفة القرار التنظيمي، النقد والنقد الذاتي في حركة فتح).
من مؤسسي لجان الشبيبة في الوطن، انتخب اول رئيس للجنة الشبيبة في المخيم.
كان احد قادة الشبيبة في جامعة النجاح وانتخب سكرتيرا للجنة الاجتماعية في انتخابات مجلس الطلبة.
كان اول مبعد في الانتفاضة بعد اعتقاله جريحا ونفذ قرار الابعاد في 13 يناير (كانون الثاني) 1988 الى جنوب لبنان.
انتخب عام 1990 عضواً في الهيئة التنفيذية للاتحاد العام لطلبة فلسطين، وتولى مسؤولية فروع الوطن العربي والوطن المحتل.
انتخب نائباً لرئيس مؤتمر الشباب الاسلامي العالمي في دكار ـ السنغال عام 1989 وكذلك في الخرطوم 1992.
عضو المجلس الوطني الفلسطيني ـ اللجنة السياسية.
عضو مؤسس في منظمة طلبة وشبيبة دول عدم الانحياز.
عاد الى الضفة في 15 ابريل (نيسان) 1994 حيث واصل نشاطه.
عمل مديراً للمؤسسات والاتحادات الشبابية والطلابية في وزارة الشباب والرياضة.
محاضر في المركز الفلسطيني للديمقراطية والانتخابات ـ القدس

وقد اعتقله الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، 17 آذار، بعد مداهمة منزله، في مخيم بلاطة المجاور لمدينة نابلس، وذلك بدعوى علاقته بكتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة "فتح".

وقال غسان خضر، شقيق حسام، أن قوة من الجيش الإسرائيلي داهمت المنزل في الرابعة فجراً بعد تفجير البوابة الرئيسية، وطالبت جميع من في داخل المنزل بمغادرته، ثم قامت بمصادرة ملفات ووثائق خاصة تتعلق بعمل النائب خضر، ثم اقتادته مكبلاً ومعصوب العينين إلى جهة مجهولة. وأشار إلى قيام الجنود الإسرائيليين بالاعتداء على شقيقه عندما اعترض على قيامهم بتفجير المدخل وتحطيم محتويات المنزل.


م .نبيل زبن 06-26-2012 12:55 AM

13-
الأسرى الذين أمضوا أكثر من عشرين عاماً ولازالوا في السجون الإسرائيلية .
___________________________________________




http://www.palintefada.com/imagesupload/images/0001.gif

أكرم عبد العزيز سعيد منصور
من قلقيلية ومعتقل منذ 2/8/1979م



http://www.palintefada.com/imagesupl...ages/00001.gif
محمد إبراهيم محمود أبو علي

من يطا الخليل ومعتقل منذ 21/8/1980م


http://www.palintefada.com/imagesupl...ages/00003.gif

ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس

من مناطق 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 20/1/1983م


http://www.palintefada.com/imagesupl...ages/00004.gif

كريم يوسف فضل يونس

من مناطق 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 6/1/1983م


http://www.palintefada.com/imagesupl...ges/000005.gif

فخري عصفور عبد الله البرغوثي

من رام الله ومعتقل منذ 23/6/1978م


http://www.palintefada.com/imagesupl...ages/00006.gif

فؤاد قاسم عرفات الرازم

من القدس ومعتقل منذ 30/1/1981م

http://www.palintefada.com/imagesupl...ges/000007.gif
سليم علي ابراهيم الكيال

من غزة ومعتقل منذ 30/5/1983م




http://www.palintefada.com/imagesupl...ges/000009.gif

سامي خالد سلامة يونس

من مناطق 48 من قرية عارة ومعتقل منذ 5/1/1983م


http://www.palintefada.com/imagesupl...es/1000000.gif

حسن علي نمر سلمة من رام الله

ومعتقل منذ 8/8/1982م




http://www.palintefada.com/imagesupl.../120000000.gif

عثمان علي حمدان مصلح

من نابلس ومعتقل منذ 15/10/1982م

http://www.palintefada.com/imagesupl...0000000000.gif

نائل صالح عبد الله برغوثي

من رام الله ومعتقل منذ 4/4/1978م
.
.

لا يوجد صورة

ابراهيم فضل ناجي جابر

من الخليل ومعتقل منذ 8/1/1982م




م .نبيل زبن 06-26-2012 01:00 AM

14-الاسير رامي سليمان


ولد رامي سليمان في قرية مردا الى الغرب من نابلس، بتاريخ 1461980 وفي مدارسها درس وأنهى الثانوية العامة بمعدل عال أهله لدخول جامعة النجاح وهنا وجد رامي نفسه ووجد ضالته فقد دخل الجامعة مع بداية الانتفاضة وانتسب الى كلية التجارة وفي تلك الأثناء كان يشاهد ويرى ماذا يجري لأبناء شعبه وكان يرى اخوته أبناء النجاح كيف كانوا يتسابقون الى الشهادة...وكيف كانوا يضربون أروع الصور في البطولة والتضحية
وجراء اعتقال مجموعة من الأخوة قاموا بالاعتراف على رامي تحت التعذيب والتحقيق معهم ، قامت قوات كبيرة باقتحام قريته مردا وتطويق منزله وتفتيشه بشكل دقيق وسرقت بعض الأموال منه ومن ثم اعتقاله واقتياده الى مركز تحقيق بيتح تيكفا، استيقظ أهل القرية وهم مستغربون رامي هذا الشاب الهادئ يعتقل وبهذه الطريقة الوحشية ...الكل كان مستغربا لكن الأيام القادمة كانت كفيلة ان تبدد استغراب الناس فقد خضع رامي لتحقيق قاس جدا وكان ذلك بتاريخ 492001، ومكث في التحقيق ثلاثة شهور ونصف وبالتحديد 107 أيام، كان في كل يوم يزداد صلابة وقوة ولم تستطع سياط الجلادين أن تحطم نفسية هذا الفارس ويخرج رامي من التحقيق بعد هذه المدة الطويلة ليجد أعداء الله قد جهزوا له ملفا طويل من التهم.
رامي حافظ القرآن داخل السجن

نزل رامي سجن مجدو وجلس هناك تحت خيامه بين أخوته المجاهدين ينظر إليهم ويتعلم منهم فهو بطبيعته مستمع جيد ومصغ ممتاز قرر ان يستفيد من كل وقته ونظر وفكر ولم يطل التفكير فقد وقع بصره على كتاب ربه القرآن الكريم وذهب اليه، أمسك به وقبله وحضنه، وقال من هنا سأبدأ ويا لها من بداية حفظ كتاب الله، نعم القرار أن يحفظ الكتاب، وان ينير صدره بهذا الغالي النفيس وبدأ يحفظ كتاب ربه وما هي سوى خمسة شهور قضاها كاملة ليلها مع نهارها يحفظ كتاب الله حتى تمكن من حفظه، بإتقان كامل فانبهر من ذلك كل الموجودين وكان مثالا يحتذى به في كل السجن هذا بالإضافة الى حبه لخدمة إخوانه ومساعدته للجميع وتمر الأيام ويصدر حكم أعداء الله على هذا الفارس وكان الحكم خمسة وأربعون شهرا، ولكن حكم الله هو الذي سينفذ فقد شاء الله لرامي ان يقضي هذه المدة وان يفرج عنه ضمن صفقة حزب الله بتاريخ 2912004ن ليخرج رامي ويفرح الجميع باستقباله خرج من السجن ولم تكن الدنيا قد وسعته وأهله من شدة الفرح، خرج وفي صدره كتاب الله يعينه على الدنيا ،وبدأ مرحلة جديدة وحياة جديدة
ليعتقل رامي بسرعة كبيرة ولم يكن قد مضى على خروجه سوى سبع شهور فقط ويخضع رامي لتحقيق قاس وعسكري من الدرجة الأولى محاولين بذلك الوصول الى الشهيد القائد إحسان شواهنة ويصبر البطل ويصمد المجاهد وتشتد الهجمة ويزداد التحقيق ويستعر المجرمون على رامي ويمنع من زيارة المحامي والصليب الأحمر ...لقد استعملوا معه أسلوب الهز ولم يبح بكلمة واحدة فقاموا بوضع ' مشدات' على يديه وذلك من أجل فصل الدم عن الجسم وثبت البطل وكذلك استعملوا معه أسلوب الكرسي الكهربائي وكسر الظهر كل ذلك خلال خمسة وأربعون يوما تدخل بعد ذلك الصليب الأحمر وكتب تقريرا مفصلا عن حالته ورفعها للجهات المسؤولة الأمر الذي أنهى التحقيق معه بتعهد من مسؤول التحقيق حيث قال لرامي:' بوعدك وحيات أولادي ما تطلع من السجن'.
السجن مرة أخرى وحفظ القرآن بالآية والصفحة.

وصل رامي الى سجن مجدو ومرة أخرى هذا السجن الذي غاب عنه فقط سبع شهور ليجد الوجوه نفسها لم تتغير وليجد الجميع، في استقباله يؤهلون ويرحبون ويمازحونه قائلين:' لم تطل الغيبة يا بطل'، وكان يرد عليهم باسما :' بعين الله يا أخوان'، عاد مجاهدنا مرة أخرى الى السجن والى حياة الاعتقال والبعد عن الأهل والأحبة صابرا مصابرا راضيا بحكم الله وبقضائه ، وعاد ليحمل مصحفه ورفيق دربه وسلوته في هذه المحنة عاد ليمتن حفظه ولكن هذه المرة بصورة جديدة وبطريقة غير مألوفة فقط سمع أول خمسة عشر جزءا من كتاب الله برقم الآية والصفحة واسم السورة نعم أراد رامي أن يمتن علاقته بكتاب ربه بأدق وأصعب الطرق والنتيجة كانت حصوله على العلامة الكاملة 100% نعم فهو يستحقها بلا منازع

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:03 AM

15- الاسير ناصر عويس
http://212.179.113.235/article-images/s041127151409.jpg

الأسير ناصر عويس قائد كتائب شهداء الأقصى
القائد العام لكتائب شهداء الاقصى

ناصر محمود احمد عويص

مواليد عام 1970 ـ مخيم بلاطة في نابلس

البداية
اعتقل لاول مرة في 19 يناير (كانون الثاني) 1986 بتهمة القاء قنابل مولوتوف وتنظيم أشبال في صفوف فتح وقيادة خلية عسكرية وحكمت عليه المحكمة العسكرية الاحتلالية في حينها بالسجن لمدة 5 سنوات

وواصل عويص داخل السجن ورغم حداثة عمره، مقاومة الاحتلال ليصبح عضو لجنة مركزية في السجون الاسرائيلية.

افرج عنه في الانتفاضة الاولى لكنه سرعان ما انخرط في فعالياتها وأنشطتها المسلحة واصبح من كبار المطاردين المطلوبين لقوات الاحتلال. واصيب بالرصاص في ساقه في الانتفاضة الاولى.

الابعاد.
. وفي 17 يوليو (تموز) 1992 ابعدته سلطات الاحتلال الى الاردن لمدة 3 سنوات (هو والشهيد القائد ياسر البدوي احد مؤسسي كتائب شهداء الاقصى وماجد المصري من ابرز قادة الكتائب) اثر حصار جامعة النجاح الوطنية لمدة 5 ايام.

العودة
وعاد الى فلسطين في عام .1995 وفي عام 1996 انتخب عويص عضوا في اللجنة التنظيمية لحركة فتح - منطقة مخيم بلاطة وعين رئيسا للجنة العلاقات العامة. وكان من قادة حركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح الوطنية التي تخرج من كلية الآداب قسم علم الاجتماع، فيها.


انتفاضة الاقصى.
قاد عويص في بداية الانتفاضة معركة قبر يوسف التي اعتبرت من المعارك الحقيقية والحاسمة وادت الى دخول الانتفاضة في مرحلة الكفاح المسلح وتشكيل كتائب شهداء الاقصى مع مجموعة من كوادر وقادة حركة فتح، واصبح لاحقا القائد العام للكتائب في فلسطين واعتبر المطلوب رقم واحد لقوات الاحتلال.



المطلوب رقم 1
تعتبر المخابرات الاسرائيلية عويص قائد كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية والمسؤول المباشر عن جميع العمليات التي نفذتها الكتائب سواء في الضفة الغربية او في قلب اسرائيل وارسال عدد كبير من الاستشهاديين والاستشهاديات. وذكر المصدر ان اسرائيل تنسب لعويص المسؤولية عن عمليات التفجير التي نفذها فدائيون وفدائيات ينتمون لكتائب شهداء الاقصى في القدس وتل ابيب الى جانب مسؤوليته المباشرة عن جميع عمليات اطلاق النار التي استهدفت جنود الاحتلال ومستوطنيه لا سيما عمليتي عين عيريك ووادي الحرامية في محيط رام الله اللتان اسفرتا عن مقتل 16 جنديا ومستوطنا يهوديا.

الاعتقال
في 13 ابريل عام 2002 قامت وحدة عسكرية مختارة (وحدة سييرت متكال او سرية الاركان) باعتقاله )
انثاء وجوده في بلدة طوباس الواقعة بين مدينتي نابلس وجنين شمال الضفة الغربية.



داخل السجون
تم اسر ناصر عويص في سجن شطة العسكري الواقع داخل الخط الاخضر شمال الضفة الغربية وتم نقله الىزنزانة انفرادية في سجن بئر السبع العسكري في صحراء النقب عقابا له على مقابلة صحفية لجريدة الشرق الاوسط عبر الهاتف وتخوفا من ان يكون قد تمكن بالاتصال مع الكتائب بالخارج.

اخر مقابلة مع القائد ناصر عويص من داخل المعتقل بتاريخ 3 اكتوبر 2002

الحوار كاملا من صحيفة الشرق الاوسط:
حدثنا عن الملابسات التي سبقت اعتقالك. اشيع انك قتلت في عملية تفجيرية ضد مجموعة من قوات الاحتلال كانت تحاصرك في البلدة القديمة في نابلس؟
ـ صحيح اشاع الشباب نبأ استشهادي لتمويه العدو الذي كان يحاصر حي القصبة في البلدة القديمة، وتغطية اختفائي. لكن في ما بعد نجحت المخابرات الاسرائيلية التي لم تنطل عليها هذه الحيلة في اقتفاء اثري واستطاعت معرفة المنطقة التي كنت اختبئ فيها بين مدينتي نابلس وجنين.
* متى وكيف تمت عملية الاعتقال؟

ـ وقعت في الاسر في 13 ابريل (نيسان). اما كيف وقعت في الاسر فانه وبعد ان اكتشفت قوات الاحتلال المنطقة شددت الحصار عليها وبدأت حملة تفتيش واسعة. وقامت في نفس اليوم بعمليات انزال مظلي في الجبال بين نابلس وجنين رافقتها عمليات تمشيط بالقصف الجوي. وتوقف القصف عندما اقترب جنود الاحتلال من المنزل الذي نختفي فيه وفرضوا حوله طوقا محكما وبدأوا يطالبون من فيه بالاستسلام. حاولت الهرب لكني اضطررت تحت ضغط من الاسرة التي كنت اختبئ عندها دون ان تعرف اسمي او هويتي، وكي لا الحق الضرر بها، ان اسلم نفسي.

* وكيف تمت عملية الاسر؟
ـ خرجت ومن كان معي في المنزل. سألوني عن اسمي فأجبت بمحمد وهو الاسم الذي كان معروفا لاهل المنزل. وسألوني عن هويتي فقلت لهم انني من منطقة اخرى واعمل مزارعا في هذه المنطقة. فاخضعوني لعملية تفتيش دقيقة كما اخضعوا رفيقي محمد ابو خضر الذي اعطاهم ايضا اسما مختلفا. ورغم اصراري على ان اسمي محمد كانوا طوال الوقت يخاطبونني بناصر ولم اتمكن من النكران طويلا بعد ان فوجئت بوجود صورة لي مع ضباط المخابرات. وقام الجنود بتكبيلي واخضاعي لتحقيق ميداني ونقلوني مكبلا ومعصوب العينين الى مركز تحقيق تابع للمخابرات قرب تل ابيب.

* وكيف كانت تتم عملية التحقيق؟
ـ التحقيق يرتكز بالاساس على التعذيب بشقيه النفسي والجسدي للحصول على المعلومات والاعترافات باقصى سرعة. فقد خضعت لتحقيق متواصل لمدة اسبوعين مشبوحا على كرسي خاص مزود بكلبشات للرجلين واليدين، لا تسمح لك بالنوم. في البداية كنت ارفض التجاوب لكن لم يكن هناك كثير من المجال للنكران. فقد كانت لديهم ادلة عديدة واعترافات ضدي كما انني كنت المطلوب رقم واحد لهم وهم يتهمونني بالوقوف وراء عدد من العمليات. لكن اخطر مما كانوا يركزون عليه هو موضوع مروان البرغوثي والعلاقة التي كانت تربطني به. ومارسوا علي ضغوطا كبيرة من اجل الاعتراف بوجود علاقة عسكرية معه.
لكني كنت اصر على عدم وجود مثل هذه العلاقة والتأكيد على ان مروان قائد سياسي وعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني. لم انكر صداقتي له وانتمائي لنفس التنظيم الذي ينتمي اليه. والاهم من ذلك انهم كانوا يريدون الربط بيني وبين مروان عسكريا حتى يتوصلوا الى نتيجة ان الرئيس ياسر عرفات هو الذي يمول العمل العسكري وقلت هذا الكلام لمروان عندما واجهوني به في مكتب التحقيق في سجن بتاح تكفا قرب تل ابيب.

* هل انتهى التحقيق معك، بمعنى أنك ما عدت تطلب للتحقيق بين الحين والاخر؟
ـ انتهى التحقيق منذ فترة لذا نقلت من مركز التحقيق في بتاح تكفا قرب تل أبيب الى السجن.

* وفي اي سجن انت؟
ـ في سجن شطة الذي يضم 130 اسيرا امنيا وسياسيا (سجن معزول ظروف المعيشة فيه صعبة للغاية ويقع في منطقة غور بيسان شمال شرقي الضفة الغربية التي تزيد فيها درجة الحرارة في الصيف عن 50 درجة مئوية).

* وهل قدمت ضدك لائحة اتهام؟
ـ نعم، قدمت لائحة الاتهام في 9 سبتمبر (ايلول) الماضي. وهناك محاكمة اخرى في 10 اكتوبر (تشرين الاول) الحالي. واكدت في المحاكمة السابقة على رفض المحاكم الاسرائيلية لانها محاكم تمثل الاحتلال واننا اختطفنا من مناطق السلطة الفلسطينية وحسب الاتفاقات المبرمة بين الجانبين لا يحق محاكمتي في محاكم اسرائيلية. كما أكدنا على اننا اسرى حرب ويجب معاملتنا وفق بنود اتفاقية جنيف الرابعة بشأن اسرى الحرب.

* كيف هي اوضاعكم المعيشية في السجن؟
ـ الظروف صعبة وقاسية جدا والمعاملة سيئة للغاية والطعام في غاية السوء لذا نلجأ لشراء الاكل من كافتيريا السجن. اعيش مع 7 اسرى اخرين في زنزانة واحدة. نخضع لعمليات تفتيش عشوائية ومفاجئة بين الحين والاخر بحثا عن ممنوعات مثل الهاتف الجوال، وتمنع عنا الزيارات.

* بالمناسبة كيف تحصلون على هذه الهواتف؟
ـ امتنع عن الإجابة لأسباب أمنية.
* لو طلب منك تقييم التكتيكات العسكرية الفلسطينية خلال حملة ما يسمى بالسور الواقي الإسرائيلية، هل كنت ستغير من هذه التكتيكات التي اعتمدت بالاساس على اسلوب المواجهة رغم اختلال التوازن الكبير في القوى؟
ـ كان الشباب متحمسين للمواجهة التي لم يكن امامنا خيار غيرها. غير أنه كان يمكن ان نضع اساليب وخططا هجومية ودفاعية مختلفة وتكتيكات جديدة. لكن المعارك التي وقعت في جنين ونابلس ومخيم بلاطة والبطولات التي سطرها المقاومون سببت امراضا نفسية لجنود وضباط الاحتلال الذين لم يكونوا يتوقعون هذه البطولات والمقاومة العنيفة التي اوقعت في صفوفهم خسائر فادحة غير التي اعلنوا عنها.

* ما هي النصائح التي تقدمها لرفاقك المقاتلين في الخارج؟
ـ اتخاذ الحيطة والحذر في التحرك والتعامل وضرورة التركيز على استمرارية المقاومة في كل خطوة يخطونها. وبناء الكوادر القادرة على المواصلة.
* الساحة الفلسطينية مليئة الان بالافكار والمبادرات التي يدعو بعضها الى وقف العمل المسلح وحل الاجنحة العسكرية وبعضها الاخر يدعو الى وقف العمليات ضد المدنيين اليهود سواء داخل الخط الاخضر او في الاراضي المحتلة. ما هو موقفكم انت ورفاقك المعتقلين؟

ـ نحن مع وقف العمليات ضد المدنيين اذا ما توقف الجانب الاسرائيلي عن قتل المدنيين الفلسطينيين. لكن طالما هناك قتلى في الاراضي الفلسطينية لا بد ان يضرب الاسرائيليون في تل ابيب وحيفا وغيرها. العمليات يجب الا تتوقف في الاراضي المحتلة عام 1967 طالما بقي الاحتلال جاثما عليها، وستتواصل حتى كنس الاحتلال عنها.

وبالنسبة لوقف العمليات بشكل كامل فان مثل هذا الاتفاق لا بد ان يأخذ في الحسبان الشهداء والدمار الذي الحقه الاحتلال بالشعب الفلسطيني وممتلكاته، كما انه لا يمكن ان يتم الا بوجود تعهد اسرائيلي وضمانات دولية بالانسحاب الكامل من الاراضي المحتلة عام 1967 واطلاق سراح جميع الاسرى وحل قضية القدس واللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية اي بالانسحاب من القدس الشرقية وعودة اللاجئين.

نحن لسنا هواة قتل. اننا من خلال عملياتنا نحاول ان نضغط على الاسرائيليين من اجل أن يضغطوا بدورهم على حكوماتهم للتوصل الى حل عادل وانهاء اخر احتلال في العالم وينعم الشعب الفلسطيني كغيره من شعوب العالم بالامن والسلام.

* يكثر في الوقت الحاضر الحديث عن الاصلاحات داخل السلطة الفلسطينية والقيادة البديلة؟
ـ القيادة البديلة التي تتحدث عنها واشنطن وتل ابيب مرفوضة رفضا قاطعا. وشعبنا لا يمكن في اي حال من الأحوال ان يقبل بقيادات عميلة. لا بد من تصفية الصفوف من العملاء والجواسيس وذوي المصالح الاقتصادية المرتبطة بالاحتلال. هناك قيادات داخل السلطة ما كان يجب ان تكون في قمة الهرم الفلسطيني.

* كتائب شهداء الاقصى اغفلت شأنها في ذلك شأن الاجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، دور ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الديمقراطية...؟
ـ لم نغفل هذه القضية المهمة، لكننا كنا نوجه كل طاقاتنا ضد العدو. والان نطالب الرئيس عرفات بأن ينحي رموز الفساد ويقدمها للمحاسبة على كل تراجع للسلطة وعقد المحاكم لها ولكل الذين شاركوا في سرقة اموال الشعب الفلسطيني ومقدراته.. يجب الا يجبرونا في المستقبل على الاقدام على خطوات لا نريد اتخاذها لمواجهة الفاسدين. نحن لا نريد التعدي على صلاحيات القضاء الفلسطيني، فنأخذ القانون في ايدينا ونصفي تلك الرموز الفاسدة

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:06 AM

16- اصغر اسير فلسطيني

كانت تنتظر أن تعيش حياة هادئة في ظل أسرة سعيدة مستقرة، لكن ميرفت طه لم تظفر بذلك، فقد اعتقلتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد فترة وجيزة من زفافها من بيتها الكائن في العيسوية بالقدس، في 29 أيار (مايو) من العام 2001، بتهمة مساعدة أحد الاستشهاديين الفلسطينيين.
وروت طه القابعة في سجن الرملة للحامية فاطمة المؤقت، من مركز القدس للنساء، قصتها منذ لحظة تحويلها إلى سجن المسكوبية في القدس، ومن ثم إلى سجن الجلمة في الشمال، حيث خضعت للتحقيق مدة شهرين، كانت صعبة وقاسية للغاية.

وتضيف المعتقلة طه قائلة "مكثت 12 يوما في زنزانة صغيرة.. كان الوضع داخلها صعبا جدا، وقد كنت مكبلة من يدي وقدمي، ومربوطة إلى كرسيي صغير.. عرفت وأنا في الزنزانة أني حامل، وقمت بإعلام إدارة السجن.. وبعد التأكد من صحة الخبر تم نقلي إلى قسم الغرف في سجن الجلمة، وبقيت هناك شهرين، ثم نقلت إلى سجن الرملة".

وتتابع طه "لم أظفر بأية معاملة معقولة، خاصة وأني حامل. وحينما كنت في سجن الجلمة كان يأتي ممرض كل يومين أو ثلاثة، لكي يقيس ضغطي ونبضي.. أما في سجن الرملة فلم يتم فحصي على الإطلاق، ومع ذلك مرت الأيام بالرغم من عناء الحمل. وحينما حان وقت الولادة شعرت بخوف شديد منها، ومن المعاملة غير الإنسانية في السجن.. مما أدى إلى تأخري في وضع مولودي الأول. وقد تمت عملية الولادة وأنا مقيدة ومحاطة بأربعة مجندات، وذلك بحجة المحافظة على الأمن".

كانت المعتقلة طه تمني النفس أن يكون زوجها ووالدتها يحيطان بها في مثل هذا الوضع، لكنها وضعت طفلها وائل بشق الأنفس في 8 شباط العام الفائت وحيدة، تحيط بها سجانات معاديات، وهي مقيدة اليدين.

ومنذ سنتين كما تقول المعتقلة طه فإن ابنها وائل مسجون معها، وأضحى أصغر سجين فلسطيني يحتجز في سجون الاحتلال، وهو في وضع صحي صعب، حيث لم تتح له فرصة تناول العلاج اللازم، ولم يظفر بأية فرصة لتطعيمه، مثلما هو الحال مع بقية الأطفال..

وحتى احتياجاته الأساسية فإنه لا يحصل عليها، فهو لا يحصل على الغذاء اللازم لطفل في سنه، ويعتمد بشكل أساسي على الحليب الذي يرضعه من ثدي أمه. وأما بالنسبة للزيارات، فإن زوجها وأهلها لا يتمكنون من زيارتها إلا نادرا، وتمنعهم سلطات الاحتلال من إدخال الحليب أو الفوط الصناعية لطفلها وائل

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:07 AM

17-الفلسطينية سناء عمرو -17 عاماً-

من دورا، قضاء الخليل، التي اعتقلت في يناير 2003، قرب مستوطنة "كريات أربع" في الخليل.

وقد تعرضت سناء أثناء اعتقالها للضرب من جانب جنود الاحتلال واتهمت بمحاولة طعن مستوطن إسرائيلي، فتم نقلها إلى مركز التحقيق في "كريات أربع"، واستغرق التحقيق معها 5 ساعات، ثم نُقلت إلى قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال قرب المستوطنة ومكثت هناك 4 أيام، ومنع عنها الماء والطعام، وأجبرت على الجلوس على مقعد طوال هذه المدة وهي مقيدة اليدين، وتعرضت مرة أخرى للضرب، ونقلت بعد ذلك إلى سجن "الرملة للنساء".

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:08 AM

18-الأسيرة وجدان بوجه -25 عاماً-
من الخليل فتنتمي لعائلة مكونة من عشرة أفراد، واعتقلت في فبراير 2002، بذريعة العثور على سكين في حقيبتها، ونقلت إلى مستوطنة "كريات أربع" ومن ثم إلى مركز تحقيق المسكوبية في القدس، حيث بقيت هناك 20 يوماً، وتم نقلها بعد ذلك إلى "سجن الرملة"، وحُكم عليها بالسجن 32 شهراً، وآخر مرة فيها حادثت أهلها كانت في 5-11-2002، عندما توفيت والدتها.

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:08 AM

19-الأسيرة رهام الشيخ -16 عاما-

من مخيم طولكرم، وتنتمي لعائلة مكونة من عشرة أفراد، واعتقلت في فبراير 2003، عند حاجز الطيبة العسكري، تعرضت لإطلاق نار من قبل الجنود ونقلت إلى مستشفى "مائير" في "كفار سابا" ومكثت في المستشفى شهرا، وكانت هذه الفترة مقيدة اليدين والرجلين، بعد ذلك نُقلت إلى "سجن الرملة"، وأعيدت مرة أخرى إلى المستشفى وأجريت لها عملية جراحية

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:10 AM

20-الأسيرة هيام سويدان -31 عاما-
من عزون قضاء قلقيلية، واعتقلت في إبريل 2002 في مدينة "كفار سابا" أثناء عودتها من الطيبة في المثلث، ونقلت إلى سجن "أبو كبير" ومكثت فيه 35 يوماً، وتم التحقيق معها في مركز "بتاح تكفا"، وطلبت من المحققين إخبارها بسبب اعتقالها رغم أنها تحمل تصريح دخول إسرائيل، إلا أنهم هددوها بأنهم سوف يعتقلون إخوتها إن لم تعترف! وحكم عليها في مارس 2003 بالسجن لمدة 28 شهراً. وتعاني هيام من قرحة بالمعدة وآلام في الأرجل، ومن ضيق التنفس، وهي لا تعرف شيئاً عن أهلها، وتوفيت والدتها وهي داخل السجن

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:10 AM

21-الأسيرة زهور عبد حمدان -42 عاماً-

من بيت إيبا قرب نابلس وهي متزوجة وأم لتسعة أطفال، واعتقلت في مايو 2003، من بيت أخيها في قلقيلية عندما كانت تعزيه بوفاة ابنه، واقتيدت إلى معسكر "قدوميم"، ومكثت هناك يومين بدون تحقيق معها، ونقلت بعد ذلك إلى "سجن الرملة"، وهي بانتظار المحكمة في أكتوبر القادم (2003).

ومنذ اعتقالها لا تعرف شيئاً عن أولادها ولا عن زوجها المريض، ولها أخت معتقلة في السجن ذاته ومحكوم عليها إدارياً لمدة ستة أشهر.

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:11 AM

22-الأسيرة وردة بكراوي -25 عاما-

من سكن عرابة البطوف، وهي مخطوبة وخطيبها معتقل في سجن "هداريم"، فقد اعتُقلت في أكتوبر 2002 من بيتها في الساعة الثالثة صباحاً، واقتيدت هي ووالدها إلى مركز تحقيق الجلمة، وأثناء التحقيق مع البكراوي تم تكبيل يديها، ووضعت في زنزانة، ومُنعت من استخدام الحمام لمدة 6 أيام، وتم تعريضها لتيار هوائي بارد، وبعد انتهاء التحقيق وضعت في زنزانة لمدة 34 يوماً، ولا تزال الأسيرة تعاني من آلام في القدمين نتيجة تعرضها للضرب.

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:22 AM

23- الاسير احمد البرغوثي

13 حكمًا بالسجن المؤبد على أحمد البرغوثي، الذي تتهمه سلطات الأمن الاسرائيلية بانه احد قادة كتائب شهداء الاقصى ـ الجناح العسكري لحركة فتح.

وأدين البرغوثي بالتسبب في مقتل 12 إسرائيليًا في ثلاث عمليات هجومية في إسرائيل.

وقال البرغوثي قبل إصدار الحكم، إنه لا يعترف بصلاحية المحاكم الإسرائيلية بمحاكمته، وإنه لا يعرب عن ندمه مضيفا أن المحكمة ذاتها كان عليها أن تحكم بالإعدام على رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون.

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:28 AM

24-حسام محمد نجيب البسطامي
. " ابي النجيب "
ولد مجاهدنا في حي الضاحية في نابلس بتاريخ 28\2\1980 حيث ترعرع هناك واشتد عوده .
دراسته :- تخرج من الثانوية واكمل دراسته في كلية القانون بجامعة النجاح وكان من نشطاء الكتلة الاسلامية ان ذاك ...

اعتقاله :- كان ابو النجيب احد كوادر ومجاهدي كتائب العز القسامية في نابلس وفجر ذالك الوم قامت قوات كبيرة من غربان الاحتلال بمحاصرة منزل الاسير القسامي بتاريخ 4\5\2001 وزج به في سجون الاحتلال وتنقل في عدة سجون صهيونية ...

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:30 AM

25- اسماء 20 عشرون اسير عزل انفرادي
الأسيرة وفاء البس وهى الوحيدة من قطاع غزة من الأسيرات والموجودة فى عزل بسجن الرملة منذ نهاية 2009 ،



والأسير القائد أحمد سعادات والمعزول فى سجن أوهليكيدار منذ مارس 2009 ، والأسير محمود عيسى والمعزول فى سجن أيالون الرملة من أكتوبر 2001 ، والأسير حسن سلامة والمعزول فى سجن أوهليكيدار من يناير 2003 ، والأسير عبد الله البرغوثى والمعزول منذ 2006 ، والأسير جمال أبو الهيجا والمعزول فى سجن ريمون من العام 2004 ، والأسير ابراهيم حامد والمعزول فى سجن أوهليكيدار من العام 2006 ، والأسير معتز حجازى والمعزول منذ العام 2006 ، والأسير محمد جمال النتشة والمعزول فى سجن الرملة منذ العام 2006 ، والأسير هشام الشرباتى والمعزول فى سجن الرملة منذ العام 2006 ، والأسير يحيى السنوار والمعزول منذ العام 2010 فى سجن ريمون ، والأسير ثابت مرداوى والمعزول فى سجن ريمون منذ العام 2010 ، والأسير عاهد غلمة والمعزول منذ العام 2010 ، والأسير مهاوش نعيمات والمعزول فى سجن أوهليكيدار من العام 2008 ، والأسير عطوة العمور والمعزول فى سجن أوهليكيدار من العام 2009 ، والأسير اياد أبو حسنة والمعزول منذ العام 2009 ، والأسير مهند شريم والمعزول من العام 2010 ، والأسير عيد مصلح والمعزول من العام 2010 ، والأسير صلاح العواودة والمعزول من العام 2010، والأسير صالح دار موسى والمعزول من العام 2006 .

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:32 AM

26- الاسير رسمي المحاريق


ولد الأسير البطل رسمي صالح محمد أحمد المحاريق عام 1960 في قرية السموع إلى الجنوب من خليل الرحمن في أقصى جنوب الضفة الغربية وفي أزقتها العتيقة نشأ وترعرع في عائلة مكونة من أحد عشر فردا وثقت صلتها بخالقها واتخذت من القرآن الكريم هاديا ومن السنة النبوية منارة تنير لها طريق الحياة.



حرص الحاج صالح والد الأسير أشد الحرص على تربية أبنائه تربية إسلامية صحيحة وتوثيق صلتهم بالله وظل مثلا لهم في ريادة المسجد العمري في البلدة في كافة الصلوات وكذا كان الأبناء على درب الأب المعلم.



التحق الأسير القسامي في مراحل تعليمه الأولى بمدارس قرية السموع وأنهى مرحلة دراسته الثانوية مدرسة السموع الثانوية حيث حقق نجاحا أهله للالتحاق بجامعة الخليل مدرسة القساميين والحمساويين التي خرج الأسير رائد صلاح وعماد عقل وموسى دودين وغيرهم.



التحق الأسير بكلية الشريعة وهناك تثقف على أيدي علماء المدينة وقادتها فتعلم شؤون دينه ودنياه وبنى علاقاته الجهادية والاجتماعية وبعد أربع سنوات أنهى دراسته وحصل على درجة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية.



وبعد تخرجه بدأ الأسير في العمل في عدة مجالات سعيا لبناء أسرة مسلمة على منهاج النبوة فتزوج وله من البنات اثنتين.



الاعتقال



لم تدم استراحة الأسير رسمي بعد الجامعة طويلا حيث كانت الأصفاد في انتظاره بعد نحو عامين على إكمال دراسته الجامعية وزواجه وتحديدا في 14-9-1994م حيث داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدججة بالسلاح منطقة سكناه محدثة الخوف والفزع والرعب كعادتها لدى طفلاته وزوجته وأهله وبعد تفتيش دقيق وتخريف معتاد لبيته والعبث بمحتوياته غادرت قوات الاحتلال البيت مصطحبة معها الأسير رسمي إلى غياهب السجون والتحقيق والتعذيب.



ويؤكد ذوو الأسير أنه تعرض أثناء اعتقاله ونقله من بيته لسجن الخليل وباقي السجون الصهيونية للضرب &iوأثناء التحقيق معه تعرض للتعذيب الشديد والقاسي كصلبه على الكرسي الصغير مقيدا وهو ما يعرف بالشبح أو تشغيل موسيقى صاخبة قرب أذنيه أو وضع كيس نتن على رأسه والاعتداء عليه بالضرب وإخضاعه لجلسات التحقيق.



وبعد انتهاء فترة التحقيق تنقل الأسير بين أقسى السجون الصهيونية كعسقلان ونفحة وغيرها حتى استقر به الأمر إلى سجن نفحة الآن محروما من اشتمام رائحة الحرية وحتى الهواء النقي.



وبعد تأجيل وتأخير لأكثر من عام أصدرت المحكمة الصهيونية عليه حكما بالسجن لمدة عشرين عاما والتهمة هي الانتماء لحركة المقاومة الإسلامية حماس والمشاركة في فعاليات المقاومة وإيواء المطاردين من حركة حماس وكتائب القسام.

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:35 AM

27-اسيرات من 48


الأسيرة لينا أحمد صالح جربونى من قرية عرابة، داخل الأراضي التي احتلت عام 48، دخلت عامها التاسع على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي(2010).



وأوضح المسئول الإعلامي باللجنة رياض الأشقر ي بيان تلقت "صفا" نسخة عنه أن جربونى سجينة منذ 18/4/2002، وتقضى حكماً بالسجن لمدة 17 عاماً، وهى غير متزوجة، وتعدّ من قادة الحركة النسائية الأسيرة، وفى نفس الوقت ممثلة حركة الجهاد الإسلامي بين الأسيرات.



وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة جربونى هي واحدة من بين أربع أسيرات من داخل أراضى 48 وهن الأسيرة ورود ماهر قاسم، ووردة عباس بكراوي، وخديجة أبو عياش.

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:38 AM

28-
الأسيرة سعاد غزال

ينكب والدا الأسيرة سعاد غزال على رسائلها التي أرسلتها للأسرة من وراء القضبان، ويأخذان في التهامها واحدة تلو الأخرى، في محاولة للاقتراب أكثر وأكثر من ابنتهما التي اعتقلت فتاة صغيرة، في الخامسة عشرة، وكبرت هناك بعيداً عنهما حتى شارفت على العشرين.

ولحرمانهما من زيارة ابنتهما البكر، التي غابت عنهما في الفترة التي هي أحوج ما تكون للحضور في حياتهما، كما هما للحضور في حياتها، فإن والدي سعاد يشعران بلهفة دائمة للاقتراب منها، ومعرفة كل شيء عنها، وهو ما لا يتوفر لهما سوى عبر هذه الرسائل.

"دائماً أتسائل في نفسي كيف نشأت، وكيف كبرت، وكيف أصبحت، ماذا يدور في مخيلتها، ماذا تفكر"، قال الوالد معلم المدرسة في قريته سبسطية، الذي عاش كما زوجته، كل لحظة في السنوات الخمس الماضية، في حالة قلق دائم على الابنة التي حملت لقب أصغر أسيرة في سجون الاحتلال، قبل أن تنمو وتكبر في الغياب.

لكن الرسائل تحمل للوالدين والأسرة بعضاً مما يبرد لهيب القلب، فيلجأ الجميع إليها كلما استبد بهم الشوق إلى الابنة والشقيقة الغائبة بعيداً..

وتقول والدتها أم هيثم: "رسائل سعاد تحمل لنا كل شيء عنها، تبين لها كم كبرت هذه الطفلة وكم كبر عقلها، ودائماً أسال والدها: هل ستصبح ابنتنا كاتبة كبيرة عندما تخرج من السجن؟"

وسعاد نفسها تدرك أنها كبرت أكثر مما يجب بعيداً عن أسرتها، فتكب إلى والدتها ذات ليلة طويلة: "أمي، هل تعلمين؟ لقد بدأت اشرب القهوة منذ ثلاثة شهور. يبدو أنني كبرت دون أن أعلم؟".

وتكتب لشقيقها هيثم الأصغر منها بعام واحد، والذي لم يتح لها زيارتها منذ ثلاثة أعوام: "أخي الغالي، رغم الظلام الدامس في كهف غربتي، أبعث إليك كلماتي هذه شعاع نور يخترق كل الحواجز والسدود والدخان والدمار الذي حال بين لقاء الأكف وشوق العيون..".

وتظهر رسائل سعاد شوقها العارم للحياة، الذي بدا على الورق كشوق زهرة لضوء الصباح، فتصف لوالدتها في إحدى الرسائل تساقط المطر عليها وعلى زميلاتها الأسيرات بينما هن في فسحتهن الصباحية، فتقول: "اليوم كان الجو بارداً جداً في السجن، وقد خرجنا إلى الفورة الصباحية في تمام الثامنة، وتساقط المطر علينا، فأخذنا نتمشى تحت قطراته يغمرنا الفرح..".

وفي الأيام الأخيرة التي داعب فيها حلم عودة سعاد من الأسر مخيلة الوالدين، بدا لهذه الرسائل طعماً آخر يخفف وطأة الغياب بعد كل ما أصاب الأسرة من إحباط ويأس.

وأسرة سعادة، شأنها في ذلك شأن أسرة كل أسير وأسيرة، أملت أن تكون ابنتها بين المطلق سراحهم يوم 6 تموز، خصوصاً وأنها أمضت في السجن أكثر من ثلثي فترة حكمها البالغة ستة أعوام ونصف العام، فجاءت الإفراجات لتخلف في نفسها خيبة وإحباطاً أكبر من ذي قبل.

"كنت أغالب شكوك نفسي وأقول: يجب أن تكون سعاد بينهم، فهي اعتقلت طفلة، وأمضت حوالي خمسة أعوام في السجن وهذا يكفي، فتوجهت إلى مكتب للانترنت، وانتظرت ثلاث ساعات أمام جهاز الحاسوب، تابعت خلالها الأسماء التي نشرت على دفعات متتالية، ولشدة لهفتي لم أكن أقرأ الاسم كاملاً، بل اكتفي بالبحث عن حرف السين، وعندما أدرك أن ما في ذهني كان وهماً، عدت إلى البيت وكلي خيبة وإحباط"، قال والدها.

أما والدة سعاد فكان إحباطها أشد، وتقول: "ما أصابني أقسى من الإحباط أنه مرض".

وكانت سعاد اعتقلت في الثالث عشر من كانون أول عام 98 بتهمة طعن امرأة يهودية على مدخل المستوطنة المقامة على أراضي القرية، وأصابتها بجروح طفيفة.

ويقول والدها بأن سعاد كانت غاضبة في ذلك اليوم على قيام قوات الاحتلال بقتل شابين في قلقيلية بدم بارد، وفي الصباح توجهت كعادتها للمدرسة لكنها واصلت السير حتى بلغ المستوطنة وحاولت طعن سيدة يهودية، وقد اعتقلها حراس المستوطنة ونكلوا بها قبل أن يسلموها إلى الجيش.

وقد أملت أسرة سعاد أن يطبق على ابنتهم القانون الإسرائيلي الذي لا يحكم بالسجن على الأطفال دون الثامنة عشرة، لكن السلطات أحالتها إلى القضاء العسكري الذي وجه لها حكماً شديداً لا يتناسب وسنها والظروف التي دفعتها لمهاجمة السيدة في المستوطنة.

ولصغر سنها عند اعتقالها "خمسة عشر عاماً" فقد عاشت أسرة سعاد في قلق دائم عليها، ما جعلها تواظب على زيارتها في كل مرة يتاح لها ذلك.

وقالت والدتها: "كنا نزورها مرة كل أسبوعين، ونتحدث إليها، ونوجهها في كل شأن من شؤونها رغم إحساسنا بنضجها وعدم حاجتها للتوجيه، وكذلك الأمر كان رئيس جمعة أنصار السجين المرحوم أحمد حبيب الله يزورها ويرسل لها المحامين لزيارتها، لكن منذ عامين لم نتمكن من زيارتها ولم يعد أحد يزروها بعد وفاة حبيب الله".

وتشعر أسرة سعاد أنها كبرت كثيراً خلال العامين الأخيرين التي لم تتمكن خلالها من زيارتها.

وقالت والدتها: "عندما شاهدناها في المحكمة في شهر كانون أول الماضي لم أعرفها للوهلة الأولى فقد تغيرت ملامحها وبدت إنسانة أخرى أكبر وأنضج".

وكان محامي سعاد استأنف على حكمها مطالباً بإطلاق سراحها بعد أن أنهت ثلثي فترة الحكم، وهو ما رفضته المحكمة.

وتقول والدتها: "كأنهم يقصدون إطالة أمد بقائها في السجن لغاية في نفسهم، لكن الحمد الله فالنتيجة تأتي عل عكس ما يريدون فابنتي تكبر وتنضج وراء القضبان، على نحو يفوق التوقعات".


م .نبيل زبن 06-26-2012 01:39 AM

29- الاسيرة منال غانم
(2003)
الأسيرة منال غانم (28 عاما)ً، من مخيم طولكرم، وهي أم لثلاثة أطفال: ماجد (6أعوام، نيفين (9أعوام) وإيهاب (10أعوام)، والرابع سيرى النور في عتمة السجن في أيلول القادم، الشهر الذي حدد للحكم عليها.

وليس بوسع الأسيرة أن تطمئن على مصير الجنين، الذي يسكن أحشاءها منذ ثمانية أشهر، والذي ستعطيه اسم نور، في محاولة لقهر عتمة الزنزانة، التي تقبع فيها منذ أربعة أشهر في "سجن الرملة للنساء"، حينما اعتقلت في 17 نيسان/أبريل 2003، اليوم الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني.

وأشار البيان في حديث مع أم الأسيرة، التي عبرت عن قلقها على مصير الجنين وأطفال ابنتها الثلاثة قائلة:"منذ اعتقال منال وأبناؤها يتنقلون، تارةً عندنا وتارةً عند أهل زوجها، إنهم مشتتون وبحاجة إلى جناح أمهم لتحضنهم، كما أنهم يبكون عندما يسمعون عن الإفراج عن الأسرى، ويتساءلون: لماذا لا يفرج عن أمنا؟".

وقد كتبت الأسيرة منال مؤخراً رسالةً إلى ابنها ماجد (المصاب بمرض الثلاسيميا)، تعتذر فيها عن عدم تمكنها من إعداد كعكة عيد ميلاده السادس، قالت فيها: "كل عام وأنت بخير يا طفلي الغالي، إن شاء الله يطلق سراحي وأعمل لك الكعكة مثل كل عام، ونطفئ معاً الشمعة، أنا متأسفة يا ماجد، لكن الظروف أقوى منا".

ووفق ما ذكرته الوزارة، فمنال هي ثاني أسيرة تضع مولودها داخل السجن خلال هذا العام، فقد سبقتها الأسيرة ميرفت طه

م .نبيل زبن 06-26-2012 01:42 AM

30- الاسيرة امنة منى

(2003)

أدانت المحكمة العسكرية في معسكر الاعتقال "عوفر"، اليوم (الثلاثاء)، الشابة آمنة منى بالتخطيط لجريمة قتل واختطاف الشاب الإسرائيلي أوفير رحوم. وسيتم إصدار الحكم بحق الشابة الفلسطينية في موعد لاحق. وكانت منى قد دفعت بالفتى رحوم للقدوم إلى رام الله، حيث قتل هناك على أيدي ناشطين من حركة فتح. وأدانت المحكمة العسكرية منى بمخالفة التسبب بالموت مع سبق الإصرار والترصد، غير أنها لم تدَن بارتكاب عملية القتل.

وقتل الفتى أوفير رحوم، الذي كان يبلغ من العمر 16 عامًا، وهو من سكان مدينة أشكلون، في الـ17 من كانون الثاني/يناير الماضي، بعد أن حدد موعدًا للقاء منى، البالغة من العمر 24 عامًا، في محطة الحافلات المركزية في مدينة القدس.

وتطورت العلاقة بين رحوم ومنى عبر المراسلة في زاوية التعارف على شبكة الإنترنت. وقدمت منى نفسها لرحوم على أنها "سالي"، وقالت إنها قدمت للتو من المغرب، وما زالت لا تجيد اللغة العبرية.

وأقنعت منى رحوم بالتقائها في مدينة القدس؛ وحين وصل إلى المدينة، قادته بسيارتها إلى مشارف مدينة رام الله، حيث كان في انتظارها شريكاها من تنظيم فتح، حسن القاضي وعبد الفتاح دولة، اللذان حاولا إخراجه من السيارة. وحين رفض الخروج، أطلق أحدهما عليه النار وأرداه قتيلاً.

وأخذ منفذو العملية جثة رحوم، ولاذوا بالفرار متوجهين إلى مدينة رام الله داخل مناطق السلطة الفلسطينية، حيث قاموا بدفن جثته. وعثر سكان محليون على الجثة بعد يوم واحد، حيث تم نقلها إلى أحد مستشفيات المدينة، ومن هناك إلى إسرائيل.

واعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي ("الشاباك") الشابة منى بعد مرور بضعة أيام على عملية القتل. وفي البداية، رفضت منى التعاون مع المحققين، غير أنها اعترفت في نهاية الأمر بقتل الفتى، بالتعاون مع شريكيها من تنظيم فتح.

واتضح خلال التحقيق معها أنها كانت على علاقة مع عدد من الإسرائيليين على شبكة الإنترنت، أعربوا خلال مراسلتها عن غضبهم حيال تصرفات الفلسطينيين. وعلى ضوء ذلك، قررت اختطاف إسرائيلي لزعزعة الرأي العام الإسرائيلي، وكرسالة موجهة إلى العالم وإسرائيل ضد قتل الأطفال والفتية الفلسطينيين في الانتفاضة

العجوري الاصيل 06-26-2012 10:02 AM

سيكون موقعنا محجا لكل الباحثين عن فلسطين و ابناءها
مشكور لهذا الجهد اخي نبيل

Palboy 06-26-2012 07:14 PM

اخي نبيل من موسوعة شهداء فلسطين الى موسوعة اسرى فلسطين

تميز لافت و جهد لا يكل منتدى عجور موقع يهتم القضايا الفلسطينية

بطريقته فيحفظ جهاد اهلها شخصا شخصا

يعطيك العافية و انا جاهز على طول للمشاركة

Palboy 06-26-2012 07:18 PM

31- ستيفن حسان العنبتاوي

محكمة سالم العسكرية الإسرائيلية أصدرت حكما بالسجن على ناشط في كتائب الأقصى التابعة لحركة فتح لمدة (23) عاما… وأفاد الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي في بيان صحفي الثلاثاء أن المحكمة الإسرائيلية أصدرت حكما بسجن الأسير ستيفن حسان خضر عنبتاوي من مدينة نابلس لمدة (23) عاما بتهمة نشاطه في كتائب الأقصى ومشاركته في هجمات ضد أهداف إسرائيلية.








وجاء في بنود لائحة اتهام عنبتاوي، أنه شارك في عدة عمليات إطلاق نار استهدفت المركبات الإسرائيلية التي كانت تقتحم مدينة نابلس خلال الانتفاضة، كما كان له دور في تفجير عبوة ناسفة خلال شهر آب من العام 2007 في منطقة دخلة جروان في مدينة نابلس أسفرت عن إصابة (4) جنود إسرائيليين بجراح.







وأشار البيتاوي إلى أن الأسير عنبتاوي (25) عاما كان قد اعتقل بتاريخ 25/8/2010 برفقة شاب آخر بعد أن أوقفهما حاجز إسرائيلي بالقرب من منطقة الباذان شرق مدينة نابلس

Palboy 06-26-2012 07:25 PM

32- الاسير النائب جمال الطيراوي


http://image.moheet.com/images/11/big/113533.jpg
قالت مصادر فلسطينية إن محكمة عسكرية إسرائيلية أصدرت اليوم الاثنين حكما بسجن نائب فلسطيني عن حركة "فتح" لمدة 30 عاما.

وذكرت المصادر أن الحكم صدر بحق النائب جمال الطيراوي بعد أربعة أعوام من اعتقاله في الضفة الغربية.

وأوضحت المصادر أن المحكمة الإسرائيلية وجهت للطيراوي تهما بالمسؤولية عن هجمات شنتها "كتائب شهداء الأقصى" الجناح المسلح لحركة فتح خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت عام 2000.

من جهتها نددت كتلة "فتح" البرلمانية بالحكم الصادر بحق الطيراوي، معتبرة أنه "باطلا قانونا وجريمة إسرائيلية جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية التي تستهدف الشعب الفلسطيني".

وأكدت الكتلة في بيان صحافي أن "اختطاف النائب الطيراوي واستمرار اعتقاله ومحاكمته يشكل انتهاكا إسرائيليا فاضحا لكافة القوانين والأعراف الدولية ولحصانة النواب المنتخبين من الشعب الفلسطيني".

ودعت الكتلة اتحاد البرلمان الدولي والبرلمان الأوروبي والاتحاد البرلماني العربي إلى ضرورة التحرك العاجل وإدانة "الجرائم" الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استمرار اعتقال نواب الشعب الفلسطيني المنتخبين ومحاكمتهم والتهديد المستمر بإبعادهم.

Palboy 06-26-2012 07:28 PM

32-
الأسير ثائر كايد حماد

“فناص عيون الحرامية”


http://iyrere.files.wordpress.com/20...pg?w=150&h=150
ولد الاسير البطل ثائر في عام 1980م في بلدة سلواد الواقعة شمال محافظة رام الله وهو ينتمي لعائلة فتحاوية مناضلة حيث استشهد عم والده (حربي حماد )في معركة الكرامة عام 1968م وفي نفس العركة اصيب عمه الاكبر(ربحي حماد) بعد ان طاردته قوات الاحتلال الصهيوني وهو يقوم بادخال السلاح للمقاومة الفلسطينية من الاردن الى الضفة الغربية وفي عام 1991م في الانتفاضة الاولى استشهد عمه (نبيل حماد ) الذي لطالما كان يحدثه عن تاريخ فلسطين وعن حركة فتح وعن بطولات الشهيدين (عمه واخاه ) وهم يدافعون عن فلسطين ترسخ في ذهن ثائر ومنذ صغره انه لابد من الاستمرار في مقاومة هذا الاحتلال من اجل دحره واقامة الدولة الفلسطينية من اجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني وكي لاتذهب هذه الدماء التي اريقت على ترابها ومن اجلها سدى لقد تاثر ثائر بعمه نبيل كثير وكان خبر استشهاده كصدمة قوية ادرك ثائر ان هناك واجبا عليه تجاه فلسطين ووفاء لدماء الشهداء فمذ انطلاق انتفاضة الاقص عام 2002م وهو يشارك في جميع المظاهرت التي كانت تخرج منددة بالاحتلال الاسرائيلي الى ان در فعل الجنود الاسرائيليين على هذه المظاهرات كان عنيفا جدا رغم ان هذه المظاهرات لم تكن مسلحة الى ان الجنود كانو يواجهونها بالرصاص الحي الذي كان يودي بحياة الكثير من الشبان بل ولم يختصر الامر على المشاركين في هذه المظاهرات بل طالت الاعتدائت الاسرائيلية الشيوخ والنساء وايضا الاطفال فادرك ثائر ان موازين القوى غير متكافئة اطلاقا الا انه ادرك انه في الامكان العمل على قلب هذه المعادلة وتحديدا بعد تنفيذ كتائب شهداء الاقصى الجناح العسكري لحركة فتح عملية حاجز سردا العسكري التي قتل فيها عدد من جنود الاحتلال وعملية حاجز عين عريك النوعية التي قتل فيها اكثر من ستة جنود اسرائيليين فمن هنا قرر ثائر بالقيام بعملية مشابه لهذه العمليات الفدائية وبدء في البحث عن الهدف للعملية



موقع العملية البطولية :

حاجز احتلالي قائم في منطقة وادي الحرامية الذي يفصل بين رام الله ونابلس غرب بلدة سلواد .


لقد سميت هذه المنطقة بسم وادي الحرامية لأنها تخلو من السكان وهي محاطة بالجبال العالية واطلق عليها هذا الاسم لأنها كانت تعرف قديما بالمنطق التي يتواجد بها قطاع الطرق وهذا كان زمن الاحتلال البريطاني تغير المحتل وبقيت ممارسات المحتل المتشابه ويمكن القول انها ازداده قهرا وتنكيلا للمواطنين الفلسطينيين العزل فقام المحتل الاسرائيلي بلعب دور قطاع الطرق حيث اقاموا حاجزا عسكريا لقطع الطريق على المواطنين الفلسطينيين حيث تميز هذا الحاجز الاحتلالي في القمع اليومي للإنسان الفلسطيني حيث ان الكثير من الحوامل وضعا مواليدهم على هذا الحاجز وهن ينتظرن العبور من اجل الوصول الى المستشفى وكم من مريضا قضى نحبه على هذا الحاجز الذي حال بينه وبين الوصول للمستشفى من اجل العلاج وكم من طفل عذب على هذا الحاجز وكم من طالب تأخر عن مدرسته او جامعته بسبب هذا الحاجز الاحتلالي الذي يبث القهر والذل مجسدا الصورة الحقيقية لهذا الاحتلال حيث عرف هذا الحاجز بحاجز الموت .




التحضير للعملية:
بدء ثائر بدراسة الهدف وهو حاجز عيون الحرامية حيث قام بشراء منظار وبدء بمراقبة الحاجز وتسجيل تحركات الجنود ومعرفة اوقات تغير شفتات المناوبة وايضا معرفة الاوقات التي يخلو فيها الحاجز من السيارات الفلسطينية وقام بتحهيز البدلة العسكرية الخضراء والحزام الخاص والحذاء الخاص لتسلق الجبال وايضا قام بتجهيز حصانه صاحب اللون الابيض والاحمر وقام بتامين الرصاص والبندقية التي اشتراها سابقا وهي من نوع (م-1) امريكية الصنع حيث قام بتنظيفها وتجهيزها جيدا.





توقيت تنفيذ العملية :
لقد اختار الموعد الذي كانت تحاصر فيه قوات الاحتلال الرئيس والقائد ابوعمار كرد على هذه الجريمة وباقي جرائم الاحتلال التي يرتكبها هذا الاحتلال ضد ابناء الشعب الفلسطيني حيث حدد التوقيت النهائي لتنفيذ العملية وهو الساعة الرابعة من صباح يوم الاثنين الموافق 3\3\2002م.





تنفيذ العملية :
خرج ثائر من منزله في الساعة الرابعة من صبيحة يوم الاثنين وامتطى جواده وبدء بسير خفية متجها لموقع تنفيذ العملية الفدائية وبعد عدة دقائق من السير وصل للهدف حيث تمركز في مكان يبعد عن الحاجز 70 مترا تقريبا وانتظر حتى تكون الرؤيا اوضح للبدء برماية وقنص جنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز وعددهم ستة جنود يحملون احدث الاسلحة وعندما بدات الرؤيا تتضح بدء بتصويب بندقيته نحو الجنود وبارادة المقاتلين وصبر المرابطين والايمان بعدالة القضية بدء يتنفس ويشم رائحة دماء الشهداء وباسم الله بدء بااطلاق الرصاص نحوة الجنود وفي تمام الساعة السادسة وعشرين دقيقة صباحا خرجت اول رصاصة من بندقية الثائر ثائر لتستقر في جبين اول جندي اسرائيلي حيث سقط على الارض فبدء جندي اخر بااطلاق النار عشوائيا فاسكتته رصاصة ثائر الثانية فخر دون حراك وكان الجندي الثالث يختبئ خلف ساتر رملي فاانتظر ثائر اول ظهورا له فطل براسه محاولا اكتشاف مكان اطلاق النار فستقرت الرصاصة الثالثة في راسه بعد لحظات شاهد ثائر ثلاث جنود اخرين يخرجون من المبنى المجاور للحاجز حيث انه كان يعلم بوجودهم فبدء الجنود بااطلاق الرصاص بشكل عشوائي دون تحديد مكان مصدر اطلاق النار وهذا ماطمان ثائر حيث ان الجنود لم يحددو حتى الان مكان تواجده وبدء ثائر بقنص الجنود المذهولون وخلال خمس دقائق فقط حسمت المعركة وكان هناك ستة جنود قتلى بسبع رصاصات فقط استبدل ثائر مشط الرصاص فارات عيناه حركة في جسد احد الجنود المصابين فاجهز عليه برصاصته الثامنة وبعد ان تم انهاء العملية فكر ثائر بالانسحاب الا ان نتائج العملية والمحصلة لها دفعته لانتظار القوات القادمة على صوت الرصاص لحظات ووصلت سيارة جيب عسكرية فوجا الجنود المتواجدون في سيارة الجيب عندما راو الجنود على الحاجز غارقون في دمائهم توقف الجيب بجانب المكعبات الاسمنتية … وباستعداد الواثق من قدرته والمؤمن بالله وحق شعبه وحتمية النصر وضع ثائر اصبعه على الزناد منتظرا ترجل الجنود من سيارة الجيب وبعد دقيقتين حاول الجندي الجالس في المقدمة بجانب السائق النزول وقبل ان تصل قدمه الارض كانت رصاصة ثائر التاسعة قد استقرت في عنقه غادر السائق السيارة وكان على وشك تحديد مكان ثائر الى ان الرصاصة التاسعة سبقته وحاول احد الجنود الجالسين في الخلف النزول الى ان ثائر اخطئ هدفه هذه المرة فعاد الجندي واختبا في الجيب وبعد ثواني وصل الى المكان سيارة حرس المسطوطنات حيث توقفت تحت شجرة صنوبر ونزل الثلاثة الذين كانو بداخلها اثنين منهم تحصنو داخل المبنى واخر خلف السيارة معتقدا ان اطلاق النار قادما من الجهة المقابلة لثائر فكان في مرمى رصاصات ثائر وبقي الاثنين يطلقون النار بشكل عشوائي من داخل المبنى نحو الجهة المقابلة لثائر ان ماساهم في عدم تحديد موقع ثائر هوصدى الصوت الذي تصدره الجبال والوديان وفي ذالك الوقت تقدمت سيارة باص وتوقفت بجانب المكعبات الاسمنتية من اجل تحدجيد مكان تواجد ثائر وكان على متن السيارة رجليين فقام ثائر باقنص احدهم على ائر ذالك انسحبت سيارة الباص من المكان وصلت الى المكان سيارة ضباط عسكريين وقفت على مقربة من الحاجز ونزل منها ضابطا يحمل سلاحه ومحاولا استكشاف مكان اطلاق النار فاصابه ثائر اصابة مباشرة وصل بعد ذالك للمكان مستوطن يحمل مسدسا وينظر نحو الجبال من اجل تحديد الموقع الى ان ثائر لم يمهله كثيرا حتى ارداه قتيلا وبعد لحظات وصلت للمكان سيارة عسكرية مصفحة وبدؤو يطلقون النار تجاه ثائر فرد ثائر على النار بالمثل فاصاب احدهم وهنا فقد انفجرت بندقية ثائر لتنهي المعركة التي لم يكن ثائر لينسحب منها وهو يحمل رصاصة واحدة الى ان المستجد فرض نفسه وهنا فبدء ثائر بوضع خطة للانسحاب لانه لم يضع خطة مسبقة لانه لم يكن يفكر بالعودة وفي تمام الساعة الثامنة ونصف عاد ثائر لمنزله سالما غانما تعلو فوق جبينه عزتا كان يخشا ان يراها الناس فيعرفون انه هو من نفذ العملية.




بعد ثلاثين شهرا استطاعت قوات الاحتلال من الوصول لثائر حيث تم اعتقاله في نهاية سنة 2004م وتحديدا بعد مضي ثلاثين شهرا على تنفيذ العملية

Palboy 06-26-2012 07:31 PM

33-
الأسير خالد الشاويش



العمر : 37 عام ،،، مسقط الرأس :- مدينة حيفا * لاجئ في مخيم الفارعه – انتقل الى عقابا – جنين * ثم جاب الضفه بأسرها ضاربا ً قطعانَ الأعداء،،، الحاله الإجتماعيه :- متزوج وأب لأربعة أطفال أكبرهم 14 عام واصغرهم 6 اعوام .




نبذه نضاليه مُختصره :

ريعان الشباب 17 عاما ً كانَ خالد قد انخرط في صفوف صقور فتح (1990م)عشية اندلاع انتفاضة 1987م المباركه طاردته قوات الاحتلال بعدما قام بمطاردتهم لما يزيد عن العاميين .



سجن في باستيلات الاحتلال بعدما قبضت عليه وحده خاصه سنة 1993م ليقضي في السجون ما يقارب الـ4 اعوام دون اثبات تهمةٍ عليه مع العالم انه كان من النشطاء في كادر صقور فتح في جنين .





سنة 1996م خرج من سجون الاحتلال بعدما قضى فترة الحكم ليندرج في صفوف السلطة الوطنية الفلسطينية في جهاز (قوات الـ17 – أمن الرئاسة)..



شارك في هبة النفق في تلك الفتره مشاركه واضحه وكان أحد ضباط جهاز الـ17 المخلصين للفتح وللوطن .



(إلدغ كالعقرب … وإختفي كالدخان) إنتفاضة الأقصى المباركه 28/9/2000م :

ذلك المقاتل الفذ الذي يؤمن بأن البندقيه هي جزءا ً لا يتجزأ من جسد كل فلسطيني كان قد إمتلك في مطلع انتفاضة الأقصى بندقيتة الشهيره (ام16 المُقنبله”المزوده بقاذف قنابل انيرجا”) هو ذلك المقاتل الذي وصفه (المدحور موفاز) بـ “رامبو فلسطين” بعدما وجهة له العديد من التهم في تنفيذ العديد من الكمائن لقطعان المستوطنين وقطعان الجيش المحتل .





بدأت حرب الكمائن وضرب الألتفافيات والتي أبدعت حقا ً كتائب الاقصى في رسم لوحاتها بها وأكدت للقاصي والداني بأن نبض الفتح يزداد يوما ً بعد يوم * (سنكون رجال السلام ولكن .. وقت الحرب سنكون أبطال الحروب وعاصفة من الغضب الخارج من صدور الشعب الذي اختارنا وانتقانا للدفاع عنه) ..



زعيم في حرب الإحتلال لـ يديعوت احرنوت بعد اغتيال مهند ابو حلاوه
:- (مجموعه من تنظيم كتائب الاقصى تضرب في جميع انحاء الضفه الغربيه”انهم كالنيران تأكل كل شيء” يستخدمون نفس الأسلوب في اطلاق النار ويختفون قبل وصول الإمداد العسكري للمنطقه”نكاد نجزم” ان من قتلناهُ اليوم وهو (السيد/مهند ابو حلاوه) هو احدهم ).




قبيل اجتياح مدينة رام الله كان خالد الشاويش ومجموعه من قادة كتائب الاقصى منهم الشهيد القائد مهند ابو حلاوه من بلدة عقربه والشهيد القائد سائد الأقرع من مدينة سلفيت والشهيد القائد احمد غندور من اللد قد اوجعو الإحتلال حتى ثمالة الاحتلال من شدة كمائنهم … سردا – جيفعات زئيف -مفترق الحمرا- قتل ابن كهانا وعائلته – (18 قتيل صهيوني حصيلة نضال هذه المجموعه) والتي استشهد جميع عناصرها بإستثناء الاخ القائد خالد الشاويش والذي تعرض لإصابه شـُلت قدماه على اثرها اواخر عام 2001م حين قامت دبابات الاحتلال بمحاولة اجتياح مدينة رام الله من محور سردا وبائت المحاولة بالفشل.




مشهد من الإجتياح المذكور:

موقع الاشتباك :- شارع الارسال ومنطقة البالوع .



اشتباك مسلح بين كتائب شهداء الأقصى وجيش الاحتلال دام لساعات منذ الصباح حتى الظهيره من ذلك اليوم * جـُرح بهِ عدد من جنود الاحتلال حسب جريده الأيام ومصادر اعلاميه صهيونيه.



اصابة القائد في كتائب الاقصى / خالد الشاويش بـ11 طلق من نوع 250m في جميع انحاء الجسد بعد اشتباكه لساعه كامله مع دبابه صهيونيه بالقرب من مستشفى خالد التخصصي في شارع الارسال * (أدت الإصابه الى شلل نصفي كامل).




وضع العائله النضالي :

شقيق خالد – موسى الشاويش (23عام) شهيد في كتائب القسام عام1991 انفجر به حزام ناسف وكان مهندسا ً للاحزمه في ذلك الوقت .



شقيق خالد – ناصر الشاويش (36عام) اسره الاحتلال سنة 2003م وكانَ ابرز المطاردين العاملين جنبا ً الى جنب مع الشهيد القائد نايف ابو شرخ في نابلس حكم عليه بالسجن اربعة مؤبدات وعشرون عام .



شقيق خالد الاصغر – محمد الشاويش (25عام) مطارد في كتائب الاقصى اسرته قوات الاحتلال من مقاطعة اريحا بعد محاصرة المقاطعه عام 2005م حكم عليه بالسجن 12 عام .




خالد يستمر رغمَ المعاناة:

استمرت مسيرة الاخ القائد خالد الشاويش ولم يرمي بندقيتيه * واحتضنه الأب والقائد المعلم الشهيد الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعه .. كان يحبهُ كثيرا ً ويرى فيه ثورة الفتحاوي الذي قـُهرَ شعبه ولبى نداء الكرامه ..





حصار المقاطعه :
كان خالد الشاويش الاسم الثالث على قائمة المطلوبين المتواجدين في المقاطعه منهم القائد الاسير محمود ضمره (ابو عوض) قائد قوات الـ17 والقائد الفتحاوي توفيق الطيراوي (ابو حسين) قائد جهاز المخابرات الفلسطينية والاخ القائد خالد الشاويش (ابو قتيبه) القائد العام لكتائب شهداء الاقصى.





الإعتقال والحكم 10 مؤبدات:

28/5/2007م اعتقلت وحدة مستعربين صهيونيه خاصه القائد خالد الشاويش من مدينة رام الله بعدما حاصرته في عين مصباح لينقل بعدها الى سجن الرمله تاركا ً خلفه ُ ذكرياته النضاليّه الفذَه وإعجاب المقاتلين بأسلوبه في الدفاع عن كرامة وحرية الإنسان الفلسطيني .



التهم الموجه له :- قتل 8 صهياينه في كمائن متفرقه – 3 استشهاديين (الشهيد مهند حشايكه-الشهيده/ دارين ابو عيشه- الشهيد/ ضرغام ابو عيشه).





الحكم : 10 مؤبدات

خالد كم الساعه ؟؟!

أم أن الوقت أصبح لا وقت َ له ُ ..! في وطن ٍ لم تتخلى عنه ُ ..

في وطن ٍ يعشقك َ وتعشقه ُ …



كم من المزاودين زاودوا على نضالنا … وأبتسمت أنتَ دوما ً قائلا ً : هذا الوطن نحن ُ عمالقتـَهُ !!

Palboy 06-26-2012 07:38 PM

34-
الاسير شريف ابو وادي



http://iyrere.files.wordpress.com/20...pg?w=420&h=560

بالثالث عشر من شهر يناير عام 1975 إستقبلت مدينة غزة مولوداً جديداً سُجل داخل صفحات السجل الفلسطيني المدني كغيره من أبناء هذا الشعب الذي لازال يعاني من مرارة الإحتلال.



إنه الطفل الذي أطلق عليه والده إسم “شريف” ليكبر ويترعرع بين أفراد أسرة مجاهدة وملتزمة بكتاب الله وسنة رسوله الحبيب محمد إبن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام ليُترجم شريف الإنتماء الحقيقي لفلسطين من خلال مسيرة طويلة من النضال والمعاناة دفاعاً عن قضيته العادلة التي تتعرض لعملية تصفية حقيقية من قبل دولة الإحتلال التي أمعنت في جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل .


ومنذ نعومة أظافره إنتمى الأسير القائد شريف عبد المنعم حسن أبو وادي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” وكان من أبناء الحركة المخلصين والمشهود لهم من قبل قيادة الحركة بحُسن السير والسلوك وإتقان العمل الوطني الذي يُعبر عن الحب الأعمى لفلسطين وصدق الإنتماء لحركة فتح التي قادت الثورة الفلسطينية منذ إنطلاقة شرارتها الأولى بالواحد من شهر يناير عام 1965 كيف لا وشريف هو أحد ثمار الشجرة الوطنية الكبيرة في عائلة أبو وادي المجاهدة، فمضى شريف على طريق الحق إستكمالاً لمشوار والده المناضل عبد المنعم حسن أبو وادي الذي قضى سنوات طوال داخل سجون الإحتلال بسبب إنتماؤه لحركة فتح والإنخراط بالمسيرة الوطنية الفلسطينية.



ومع إقامة أول كيان فلسطيني سياسي على هذه الأرض الطاهرة، إنضم الأسير القائد شريف أبو وادي لأجهزة الأمن الفلسطينية وعمل ضمن إدارة أمن الشرطة التابعة لجهاز الشرطة الفلسطينية وكان يقدم واجبه الديني والأخلاقي والوطني بكل أمانة وشرف ويشهد له العديد من المواطنيين بتقديم المساعدة وتسهيل شؤون الناس بحكم طبيعة عمله في الشرطة الفلسطينية،،، وبعد الإنتماء لجهاز الشرطة تزوج شريف ومَن الله عليه فيما بعد بإثنين من الأبناء وهما “علي وميرفت”.





ومع إنطلاق إنتفاضة الأقصى المباركة التي جاءت رداً على زيارة الحقير إرئيل شارون للحرم المقدسي الشريف وتدنيس هذه البقعة المباركة والتي تزامنت مع إنسداد بالأفق السياسي بين الفلسطينيين ودولة الإحتلال التي تهربت من دفع إستحقاقات عملية السلام،حيث إلتحق شريف بكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح ليُصبح إسم شريف مدرج على قائمة المطلوبين لدولة الإحتلال التي حاولت إغتياله بتاريخ 12/5/2006 عندما قصفت بطائراتها المروحية الهجومية السيارة التي كان يستقلها شريف وعدد من رفاق دربه بالقرب من مقبرة الشهداء شرق غزة، مما أدى إلي إصابته بجراح بالغة الخطورة وإستشهاد كل من محمود عجور وسامي أبو شريعة .



وإنه بتاريخ 2/8/2008 أقدم جيش الإحتلال الصهيوني على إعتقال القائد شريف أبو وادي بعد أن إقترب من الحدود هرباً من الأحداث المؤسفة التي وقعت بين أجهزة حماس وعائلة حلس، حيث كان شريف متواجداً هناك بطريق الصدفه ولم يتمكن من الفرار لمكان آمن.



ويقبع “أبو وادي” منذ أربعة أعوام تقريباً في سجون الإحتلال الذي أخضعه للمحاكمة العسكرية وقـدم ضـده لائحة إتهام متذرعاً بإنتمائه لكتائب شهداء الأقصى ومشاركته في إطلاق الصواريخ صوب البلدات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة وحُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة تسعة عشرة عاماً

الطفل علي أبو وادي نجل الأسير شريف أبو وادي سيطر الحزن والألم على برائته الطفولية وهو يتحدث إلينا عندمنا كان يقف إلي جانب صورة والده الأسير قائلاً: أنا بحبك يا بابا وإشتقت إليك كثيراً وإن شاء الله أشوفك قريباً وكادت الدموع أن تنهمر من عيناه حزنناً على فراق والده.


أما الحاجة أم عصام والدة الأسير شريف والتي لم تشاهده منذ إعتقاله تأمل بأن يتم إدراج إسم نجلها شريف ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى وتقول بأنها تدعو له في كل صلاة وتسأل الله مُفرج الكروب أن يُفرج كربه وأن يفك أسره هو وجميع الأسرى البواسل الذين يقبعون داخل السجون الصهيونية.

هذه هي قصة الأسير القائد شريف أبو وادي الذي صنع من زهرة شبابه شموعاً وجعلها تحترق لتضيئ لنا طريق الحرية الذي سيطر عليها الظلام الدامس

Palboy 06-26-2012 07:40 PM

35-الاسير ياسر أبو بكر “ابو عاهد”

هو أحد الكوادر الشبابية لحركة فتح ومن ابرز قيادتها البارزين والذي كوي بنار الغربة وعذاباتها منذ نعومة أظافرة وشاءت الأقدار أن توقع منظمة التحرير الفلسطينية اتفاق اوسلوا كبداية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاد ياسر ورفاقه عام 1994 إلى ارض الوطن في أول دفعة عادت إلى أريحا حيث كان يعمل في إقليم حركة فتح في العراق وفور عودته التحق ياسر للدراسة في جامعة النجاح الوطنية وكان مثال الطالب والقائد كما يقول مدرسيه وتدرج في العمل في صفوف حركة الشبيبة الطلابية حتى وصل عام 1997 منسق وقائد لشبيبة فتح في جامعة النجاح ولعام 1999 ولدورتين متتاليتين وشغل عضو إقليم حركة فتح في نابلس عن الشبيبة الطلابية بالإضافة إلى عضويته في المجلس الإداري للاتحاد العام لطلبة فلسطين وهو الآن المفوض السياسي العام لمنطقة شمال الضفة الغربية ويعد أبو عاهد من المؤسسين لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين الذراع العسكري لحركة فتح والذي حكم عليه من قبل الاحتلال الصهيوني بسبب هذا الانتماء 3 مؤبدات و40 سنه سجن و شغل ياسر في معظم السجون التي يتنقل بينها الموجه العام لحركة فتح وياسر أبو بكر لم يكن الوحيد الذي اكتوى بنار المعاناة وقهر الاحتلال فوالده هو الشهيد محمود علي أبو بكر الذي استشهد عام 1998 وذلك في مسقط رأسه رمانه قضاء جنين وشقيقه عمار استشهد أثناء اجتياح مدينة جنين في 4 ـ 3 ـ 2002 ليشكل عمار وياسر قصة إصرار وتحدي من اجل الحرية واعتقل ياسر بتاريخ 10/4/2002 في عملية السور الواقي التي نفذها الاحتلال على مدينة نابلس في ذلك الوقت وفي ذكرى اعتقاله السابعة نقول انه هناك القليل من الرجال الذين يبقون في ذاكرة محبيهم وأصدقائهم وكان لي اللقاءات التالية مع أصدقاء ياسر وزملائه ومدرسيه .


محمود العالول عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والمجلس الثوري لحركة فتح قال أن ياسر كان كادر ومناضل وقيادي وكان عنده الدافع والحماس للعمل بشكل قوي وإننا نفتقد في مثل هذه الأيام لنوعيات ياسر الذي عمل طوال فترة وجوده في قيادة الشبيبة الفتحاوية في جامعة النجاح و العمل في الثانويات في المدارس من خلال المكتب الحركي الطلابي على بناء الأجيال والذي نرى فيه انه عمل له علاقة في تدافع الأجيال في حركة فتح ولذلك دعمنا وساندنا أفكار ياسر والشبيبة .





وأشار العالول أن نتاج عمل ياسر في الشبيبة كان له الأثر الكبير مع انطلاقة الانتفاضة الثانية حيث كان للشبيبة دور محوري في هذه ألانتفاضه لوجود جيل يتمتع بدرجة كبيرة من الوعي بقضيته من اجل خدمة شعبه الفلسطيني وقدمت الشبيبة كم كبير من الشهداء والجرحى والأسرى . وأضاف العالول انه بالاتجاه العام كان توجه ياسر السياسي وضع الأولوية بشكل دائم لتناقض مع الاحتلال وكان يلعب دور كبير في حل المشاكل الداخلية التي كانت تحدث بين السلطة والقوى السياسية مؤمنا أن العدو هو الاحتلال فقط والتناقض معه فقط




أ .د. رامي الحمد الله رئيس جامعة النجاح الوطنية
قال أ. د. رامي الحمد الله في الذكرى السبعة لاعتقال ياسر أبو بكر أتمنى الإفراج العاجل له ولجميع الأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية ونتطلع إلى اليوم الذي يعود فيه الأخ ياسر إلى عائلته و جامعته ووطنه .




وقال الحمد الله أن ياسر كان طالب في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في الجامعة وطالب في الدراسات العليا في التخطيط والتنمية السياسية وشغل منصب رئيس حركة الشبيبة الطلابية في الجامعة وكان مثال الطالب والقائد في الجامعة وفي هذه الذكرى نتمنى الحرية له ولجميع الأسرى في القريب العاجل .



أمين مقبول عضو المجلس الثوري لحركة فتح ووكيل وزارة الداخلية
وقال الأخ أمين مقبول عضو المجلس الثوري لحركة فتح ووكيل وزارة الداخلية الفلسطينية أن ياسر أول من أنشاء الشبيبة الفتحاوية في المدارس في إطار الثانويات وهو من أنشط الشباب الذين مروا في إطار الشبيبة وتجربته قديمه وثقافته الحركية واسعة وعميقة وكان يهتم في الجوانب التثقيفية ولا يهدءا ليلا أو نهارا ودائما له مبادرات جديدة وهو كادر حركي متميز ومن أسره فتحاوية مناضلة.






رويد أبو عمشه عضو قيادة منظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة
قال رويد أبو عمشه عضو قيادة منظمة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية أن ياسر أبو بكر كان فدائي بلا شوائب بكل ما تحمل الكلمة من معنى فقد كان قائد مبادر ويجمع بمظهرة الخارجي كرازيمية صفات الأسد ولكن بداخله إنسان ورجل طيب يعطي ولا يأخذ ولا أذكر انه أخذ وكانت مواضيع أصدقائه لها الأولوية عنده على نفسه وأشار أبو عمشه أن الخجل كان من سمات ياسر والاحمرار يظهر على وجهه عندما يتعلق الأمر به وكان يلتزم بمواقف أصدقائه وينحى موقفه جانبا ويدافع عن مواقفهم لشدة الثقة بأصدقائه والمقربين منه وكان من المخلصين للحركة الطلابية ولم يهادن أي مسئول أو أي صاحب موقع وكان يسعى لتشكيل جسم طلابي موحد وشكل الجسم الطلابي المركزي ولكن السجن خطفه منا قبل إكمال مشروعه وأعيد كان صديقي ياسر فدائي بلا شوائب بكل ما تحمل الكلمة من معنى




كفاح العويوي أمين سر حركة فتح إقليم الوسط الخليل
أشار كفاح العويوي أمين سر حركة فتح في إقليم الوسط الخليل أن ياسر حاله نضالية لها علاقة بالحالة الطلابية وعقلية العمل الجماعي وقد شاركنا مع بعض في بناء المكتب الحركي الطلابي برغم العوائق وتعرضنا لضغوط كبيرة وهائلة لبقاء جسم الشبيبة حتى لا تتعرض للاستقطاب وكان لياسر أبو بكر والشهيد ناصر البدوي بصمات رائعة ودور كبير في الحفاظ على شبيبة فتح وجسمها التنظيمي وكان لياسر دور كبير في المقاومة وأبدع فيها مثلما أبدع في العمل الطلابي وأتمنى ان يفك الله أسره قريبا ليعود وليساعد في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة لأننا بحاجة إلى أمثال الأخ ياسر أبو بكر.






أ . بهجت يونس محاضر في جامعة النجاح الوطنية قسم المحاسبة
وقال الأستاذ بهجت يونس المحاضر في جامعة النجاح أن إعجابي في ياسر ليس لأنه من الطلاب الاكاديمين بل لأنه شخصيه وطنية ومخلصه ويبدع ليخلص للوطن وهو قائد من الطراز الأول وصفت القيادة أهم مميزاته عن غيره وكانت حركة الشبيبة الطلابية في عهدة مستقلة وكان لها نفوذ على صعيد الوطن ويوجد عنده فلسفه وفكر بدليل انه كان دائما مؤمنا في العمل الجماعي وان الوطنية ليست حكرا على احد وقد شنت الحرب عليه من الكثيرين ولكنه أصر على منهجه وتعامل مع كل الأشكال النضالية وكان مبدع على كل الأصعدة وبعد غياب ياسر 7 سنوات أقول أننا بحاجة إلى قائد شبابي مثل ياسر يؤمن بالعمل الجماعي وروحة الوطنية عالية وأتمنى أن يفك الله أسره قريبا ليعود لنا ولوطنه الذي يحبه.






بشار الصيفي رئيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في إقليم نابلس:
كان ياسر أبو بكر منتمي لفلسطين بأقصى درجات الانتماء وعملنا سويا في شبيبة فتح في جامعة النجاح وكان المفكر الذي تعتمد عليه شبيبة فتح في كثير من الأنشطة والمجالات وخصوصا المجال الثقافي والتعبوي والتخطيط الاستراتيجي لكثير من الأنشطة وكان متواضع لدرجة انه على استعداد ليكون متواجد في أي نشاط أو مهمة يتفاعل مع كافة أبناء الشبيبة بعيدا عن أي مسمى واستطيع القول أن أبو عاهد كان معطاء بامتياز ولم يتخلى يوما عن مسئولياته وفقدنا في غيابه في سجون الاحتلال الكثير وترك ياسر حيز كبير على الأداء العام لشبيبة فتح وانه رغم الأسر سيبقى قائدا مؤثرا في كل مكان وندعو الله أن يكون في الوقت القريب بين أهله ومحبيه ليأخذ موقعه من جديد على طريق الحرية والاستقلال .






وفي النهاية أن قضية الأسرى الفلسطينيين تعتبر من الثوابت الوطنية الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها ، لذا مطلوب من كل الفلسطينيين سواء كانوا في السلطة او خارجها العمل بإخلاص واجتهاد من اجل تحرير هؤلاء الأحبة من أبناء شعبنا المناضل في سبيل الحرية والاستقلال والعودة، لتصبح قضية الأسرى، القضية الوطنية الكبرى وواحدة من القضايا المهمة على جدول أعمال المجتمع المدني العالمي، والحكومات الدولية الصديقة لشعبنا، كما أنها مسؤولية عربية نظامية وشعبية. كما يتوجب فرضها بنداً أساسياً على رأس أجندة السلطة الفلسطينية.


الساعة الآن 08:03 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009