منتديات عجور - بيت كل العرب

منتديات عجور - بيت كل العرب (http://ajooronline.com/vb/index.php)
-   قسم الصحة والحياة (http://ajooronline.com/vb/forumdisplay.php?f=62)
-   -   أهم الأوبئة على مر التاريخ (http://ajooronline.com/vb/showthread.php?t=24849)

أمان 04-15-2020 05:08 PM

أهم الأوبئة على مر التاريخ
 
أهم الأوبئة على مر التاريخ

ليس كورونا الجديد أول وباء يصيب العالم وينتشر بهذه الصورة التي تخيف الملايين من البشر، بل مرت على الأرض أوبئة مَحَلية وجائحات عالمية هائلة على مر تاريخ البشرية، وأدت إلى تغيرات اجتماعية واقتصادية وسياسية عميقة غيّرت تاريخ الإنسان. ومن الضروري معرفة ما نواجهه، نذكر أهمها في تسلسل تاريخي:
1 – طاعون أنطونيوس (الطاعون الأنوطوني أو طاعون جالينوس)
وقع في الإمبراطورية الرومانية سنة 165 قبل الميلاد، وربما كان سببه الحصبة أو الجدري (وهو من الفيروسات) وقضى على حوالي 5 ملايين إنسان وعلى الجيش الروماني.

2 – طاعون جستنيان (541-542)
وقع في الإمبراطورية البيزنطية وكان سببه جرثومة الطاعون، وقضى على حوالي 25 مليون إنسان، خاصة في مدينة القسطنطينية حيث قضى على حوالي 40 % من سكانها.

3 – الطاعون الأسود (1346-1353)
ضرب في أوروبا وأفريقيا وآسيا وقضى على حوالي 75 إلى 200 مليون إنسان، وكان سببه أيضاً جرثومة الطاعون التي انتشرت عن طريق الجرذان والبراغيث، خاصة عن طريق السفن التي كانت ترسو في المدن الساحلية.

4 – وباء الكوليرا الثالث (1852-1860)
بدأ في الهند وانتشر إلى آسيا وأوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية، وقضى على حوالي مليون إنسان، وسببه جرثومة الكوليرا، وكان من فوائده اكتشاف العالِم جون سنو علاقة الوباء بتلوث المياه، وأسَّس بذلك عِلم الوبائيات والصحة العام
5 – وباء الأنفلونزا (1889-1890)
التي أُطلِق عليها الأنفلونزا الآسيوية أو الروسية، والذي بدأ في وسط آسيا وعمّ العالم. وقد قضى هذا الوباء الفيروسي على حوالي مليون إنسان.

6 – وباء الكوليرا السادس (1910-1911)
الذي بدأ أيضاً في الهند وانتشر في العالم، وكان سببه جرثومة الكوليرا، وكان آخر وباء كوليرا يصيب أميركا الشمالية.

7 – الأنفلونزا الإسبانية (1918-1920)
والتي عمّت أوروبا بشكل خاص وأنهَت الحرب العالمية الأولى، بعد أن قضت على كثير من الشباب وحوالي 20 إلى 50 مليون إنسان
8 – الأنفلونزا الآسيوية (1956-1958)
انطلقتْ من الصين وانتشرت في جنوب شرق آسيا وفي أميركا الشمالية، وأدت إلى وفاة حوالي مليوني إنسان.

9 – أنفلونزا هونغ كونغ (1968)
والتي انتشرت في جنوب شرق آسيا والهند وأستراليا وأوروبا وأميركا الشمالية، وعلى الرغم من أن نسبة الوفاة فيها كانت أقل من 1 %، إلا أنها قضت على أكثر من مليون إنسان وحوالي 15 % من سكان هونغ كونغ.

10 – جائحة الإيدز (1981-2012)
وسببها فيروس اكتُشف أولاً في أفريقيا سنة 1976 ثم في أميركا وأوروبا، وما زال منتشراً في أفريقيا حتى الآن. وقد قضى خلال فترة انتشاره العالمي على حوالي 36 مليون إنسان.

ولعل أكثر الأوبئة فتكاً على مر حوالي 12000 سنة من تاريخ البشرية كان فيروس الجدري، الذي قضى خلال ذلك الزمن على حوالي 300 إلى 500 مليون إنسان في كافة أرجاء المَعمورة.

كما انتشرتْ أوبئة على نطاق مَحَلي في كثير من دول العالم، وما زالت تنتشر حتى هذه الأيام أوبئة مَحَلية قاتلة مثل وباء فيروس إيبولا في غرب أفريقيا، وهبّات مَحَلية من أوبئة الكوليرا والتيفوئيد والأنفلونزا والجُذام والملاريا وغيرها.
ولعل بعضنا عايش مرور أوبئة حديثة مثل أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير وجائحة سارس (2002-2003) وميرس (2012) التي كان سببها أنواعا من فيروس كورونا الذي انتقل من حيوانات برية، مثل الخفافيش بشكل خاص.

ونلاحظ من دراسة تاريخ الأوبئة والجائحات العالمية ما يلي:
1– أدّت بعض الأوبئة المَحَلية إلى نتائج اجتماعية وسياسية كاسِحة، ذُكِرتْ بالتفصيل في كتاب "أسلحة وجراثيم وفولاذ" الذي بَحثَ تأثيرها في القضاء على السكان الأصليين في أميركا الجنوبية والوسطى والشمالية وأستراليا، وفي استعمار الأوروبيين للعالَم.

2– أدت الأوبئة المَحَلية والجائحات العالمية في الماضي إلى القضاء على ملايين من البشر، خاصة قبل اكتشاف اللقاحات والمضادات الحيوية.

3– تسارع انتشار الجائحات العالمية مع تطور وسائل المواصلات، فبعد أن كانت الأوبئة تنتشر خلال أشهر وسنوات، تسارع انتشارها في القرن العشرين إلى أشهر وأسابيع.

4– كانت البكتريا والجراثيم (مثل الطاعون والكوليرا والتيفوئيد) سبب الجائحات القديم، وازداد وجود الفيروسات في الأوبئة الحديثة، خاصة بعد اكتشاف المضادات الحيوية.

5 – نجحت اللقاحات في القضاء شبه التام على أوبئة وجائحات كانت قتّالة في الماضي، مثل الجدري وشلل الأطفال والأنفلونزا، وساعدت المضادات الحيوية في وقف الجائحات الجرثومية.

6– ازدادت خبرة العلماء في كشف التركيب البيولوجي للبكتريا والجراثيم وفي سرعة إنتاج اللقاحات والأدوية المضادة.

7– تعلَّمنا من جائحة فيروس كورونا الجديد، أهمية النظافة الشخصية وضرورة التباعد الاجتماعي والحَجر والعَزل، ودورها في تأخير انتشار الفيروس بسبب عدم وجود أية مناعة ضده في المجتم

http://www.ajooronline.com/up/uploads/15869591451.jpg

http://www.ajooronline.com/up/uploads/15869591453.jpg

http://www.ajooronline.com/up/uploads/15869591452.jpg

http://www.ajooronline.com/up/uploads/15869590633.jpg

http://www.ajooronline.com/up/uploads/15869590632.jpg
http://www.ajooronline.com/up/uploads/15869590631.jpg

أمان 04-15-2020 05:10 PM

http://www.ajooronline.com/up/uploads/15869597453.jpg

http://www.ajooronline.com/up/uploads/15869597452.jpg

http://www.ajooronline.com/up/uploads/15869597451.jpg


الساعة الآن 08:59 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009