منتديات عجور - بيت كل العرب - المشروع الاسرائيلي

هل هناك فرق بين المشروع الاسرائيلي والمشروع الامريكي بمنطقة الشرق الاوسط بقلم جعفر خليل

في البداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعزائي في هذا الملتقى العزيز كثر القول في الفترة الاخيرة عن المشروع الامريكي الجديد لشرق الاوسط وتم فصل هذا المشروع عن المشروع الاسرائيلي القديم الجديد وهذا الفصل برايي يقدم خدمة غير مباشرة لترسيخ هذه المقولة والتي تخدم الطرفيين وهنا اقول ان المشروع الاسرائيلي الامريكي وجهان لعملة واحدة لا يجب ان نفرق بينهما والمطلع على التفاصيل الدقيقة يجد انا هذا المشروع مرحلي اي انا اسرائيل تبداء بما تنتهي به امريكيا فدبلوماسية هي الوجه الاخر لهذا المشروع والاجندة الدقيقة لشرق الاوسط الجديد قد وضعت بايدي اسرائيلية بالكنقرس الامريكي الخطير بالامر هو ان الفصل بينهما يصور لشارع العربي على الاقل بان هناك اختلافات ولكن ماهي الا خلط للاوراق وتكتكات سياسية والدليل على ذلك اليس مشروع الشرق الاوسط الجديد يخدم بدرجة الاولى الدولة الصهيونية عبر فتفتة البلدان المجاورة واضعافه واشاعة الفتنة والحروب الطائفية فامريكيا تلعب دور الدبلوماسية واسرائيل تبطش وتهدد الشرق الاوسط عبر برنامجة النوؤي فستقرار الدولة الصهيونية يعني هيمنة امريكية بحتة على نفط الخليج وموارد الشرق الاوسط ككل وهذا يعني بالمجمل انا اسرائيل هي الفزاعة والبقرة الحلوب لامريكيا والتي تجلب لها اموال طائلة عبر اتقانة هذا الدور وهل اختلاف امريكيا مع ايران الحليفة الاقليمية في حقب سابقة هي محض صدفة الاختلاف كان ولازال على المحصصة الاقليمية ولوقبلت ايران بحصتة لكانت الحليفة الابدية لطرفيين ليما لعبته من دور رئيسي بافغانستان والعراق ولكن هناك اختلاف جذري الان بين المشروع الايراني الصفوي والمشروع الاسرائيلي الامريكي الذي كشر عن انيابه وبغض النظر على الموشرات التي تشير انا المشروع الايراني لا يقل خطرا عن ذاك ولكن هناك تهويل وتخويف من المد الشيعي على المنطقة وخصوصا في دول الخليج لانقول انهو غير خطير ولكن مهما كان لن يكون بشمولية وتوسع المشروع الاسرائيلي الامريكي والذي يبداء من اخر دولة بقارة اسيا وهي فلسطين ليبداء باول دولة في قارة افريقيا وهي مصر وهنا الاطماع الاسرائيلية هي اطماع قارية وليس لها حدود اما اذا تحدثنا عن المشروع التركي فبعتقادي انه لم يقطع شوطا كبيرا بعد ليسمى مشروع وفي النهاية استودعكم الله اعزائي الكرام