منتديات عجور - بيت كل العرب

منتديات عجور - بيت كل العرب (http://ajooronline.com/vb/index.php)
-   منتدى برامج تحسين الذات و القياس النفسي (http://ajooronline.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   هل قرات هذا الكتاب؟؟؟ (http://ajooronline.com/vb/showthread.php?t=13097)

م .نبيل زبن 10-10-2010 03:00 PM

هل قرات هذا الكتاب؟؟؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

00سيتناول هذا الموضوع كتاب معين ويتحدث عن محتواه ومؤلفه ويتمنى ان ينشر ثقافة القراءة

وان نتناقش في بعض هذه الكتب

وللاهمية ان هذه مؤلفي هذه الكتب هم المسؤولون الوحيدون عما يقولون ولا يعبرون عن شخصي او عن منتديات عجور

م .نبيل زبن 10-10-2010 03:04 PM

1-http://www.neelwafurat.com/images/lb...188/188546.gif

صناعة السعادة
- المؤلف تيد ليونزيس-تحقيق وترجمة سعيد الحسنية
-الناشرون الدار العربية للعلوم


]يكثر الجدل في مفهوم السعادة، ولكل وجهة نظر في كيف تكون وبم تكون، فتعددت بذلك آراء الناس بدافع ما تصبو إليه نفوسهم. في هذا الكتاب سوف نتعرف على (6) أسرار لنجاح استثنائي في الحياة وفي العمل وفي الوصول إلى السعادة. إن الدافع الذي بُعث في نفس المؤلف لتأليف كتابه هذا هي رحلة الموت، كيف! لقد قضى "تيد ليونزيس" الثري المالك لشركة "نيوميديا" خمسة وثلاثون دقيقة في طائرة معرضة للسقوط وللموت، وفي هكذا لحظات أليمة قام بجردة حساب لحياته، اكتشف من خلالها كم كان مخطئاً في نهجه الحياتي البائس وتصرفاته المملة، مما دفعه إلى أن يبحث في موضوع السعادة الشخصية، محاولاً تحديد ما الذي يجعل الناس سعداء، حيث اكتشف الكاتب أن السعادة والنجاح متلازمان، وأن السعي بجدٍ إلى السعادة ما هو سوى محفّز على النجاح، مستنتجاً أن الانطلاق في مسار السعادة، يحتم التركيز اليومي على مسارها عبر الالتزام بستة مبادئ أساسية هي:
[/FONT]

1. تحديد الأهداف التي يجب العمل على تحقيقها.
2. المشاركة بأنشطة وعلاقات اجتماعية.
3. التعبير عن الذات عبر أي وسيلة ثقافية أو فنية أو رياضية.
4. امتلاك القدرة على التعبير عن الامتنان والتقدير. 5
. التعاطف والالتزام مع المجتمع مادياً ومعنوياً.
6. الإيمان بالله وتنشئة أجيال تتمسك بالفضيلة.
سوف نذهب معاً نحن وليونزيس في رحلة البحث عن السعادة عند تصفحنا لصفحات هذا الكتاب؛ ونتقاسم معه المعلومات التي تعلمها هو في خلال سعيه لاكتشاف السعادة والعيش بدون ندم لتحقيق كل ما نصبو إليه، وهذا يزيد من احتمالات بلوغ السعادة والنجاح على حد سواء.




م .نبيل زبن 10-10-2010 03:07 PM

2- فكرة العدالة
 
2- فكرة العدالة

http://www.neelwafurat.com/images/lb...188/188553.gif

-الكاتب امارتيا سن
-تحيق وترجمة مازن جندلي
-الناشر مؤسسة محمد راشد ال مكتوم


هل للعدالة مفهوم واضح يمكن تمييزه عن بقية المفاهيم، ولماذا ارتبط مفهوم العدالة بالمساواة والحرية، ولماذا لم يتم اتخاذ موقف واضح حيال كل مفهوم حتى لا تختلط المفاهيم وتضيع؟ يرى كثيرون أن العدالة تظل مفهوماً مجرداً في عالم العقل لا يمكن تطبيقه في عالم الواقع؛ وأن ما يجري تطبيقه على مرّ العصور من عدالة اجتماعية وسياسية واقتصادية ما هي إلا محاولات يُقصد من ورائها الحفاظ على الحقوق التي أقرها القانون الطبيعي والأخلاقي. فما هي طبيعة العدالة وجوهرها وأشكالها؛ في هذا الكتاب الرحب، يطرح "أمارتيا سِن" مقاربة بديلة للنظريات السائدة في العدالة التي يقول إنها، بالرغم من إنجازاتها النوعية العديدة، سارت بنا على العموم في الاتجاه الخطأ. يلحُّ "سِن" وهذا جوهر الرأي عنده، على دور النقاش العام في إقامة ما من شأنه أن يجعل المجتمعات أقل ظلماً. لكنه يحاجّ في أن النقاش العام للعدالة لا يتيح بطبيعته الإجابة على كل الأسئلة ولو نظرياً؛ فليس هناك تعريف واحد للمعقول بل تعريفات تُحتِّم علينا الاختيار؛ ومواقف عدة، مختلفة ومتنافسة، يمكن الدفاعُ عن كلٍّ منها دفاعاً مُقنعاً. وأن علينا ألا نرفض هكذا تعددية أو نحاول تقليصها خارج إطار الحوار، بل أن نستخدمها لبناء نظريةٍ في العدالة تستطيع استيعابَ الآراء المتباعدة على تباعدها. وبين طيات الكتاب سوف نقرأ نقداً جوهرياً لمنهج راولز بالبحث عن "نموذج مثالي" transcendenta للمجتمع العادل، فجوهر العدالة عنده هو الإنصاف "العدالة كإنصاف" أي المعاملة المتساوية لجميع الأطراف بلا تمييز أو تحيز، أما "سِن" فيرى أن المشكلة الحقيقية التي نواجهها في الواقع هي "الظلم" وبالتالي الحاجة إلى معرفة كيفية القضاء عليه أو التخفيف منه. أي التركيز على مظاهر "الظلم" في المجتمعات المختلفة ومحاولة استئصالها ويؤكد "سِن" أن التعرف على مظاهر الظلم تتوقف على القيم السائدة والمصالح الغالبة فضلاً عن العادات المتأصلة في مختلف المجتمعات، كذلك احتل موضوع "الحرية" موضعاً هاماً عنده في تحديد مفهومه لفكرة العدالة، فتوفير الحريات العامة والسياسية للأفراد برأيه الخطوة الأولى لتحقيق العدالة، وهي تحقيق للمساواة أيضاً وبذلك نكون قد اعترفنا بإنسانية الإنسان، وهكذا يخلص "سِن" من تحليله المعمق هذا إلى القول بأن "الاقتراب من العدالة لا يتحقق إلا بالديمقراطية" أي الحكم من خلال الحوار. وسواء أكنا مع أنصار التفكير المثالي كما عند راولز، أو من أنصار المنهج المقارن مع "سِن" فإننا نعترف بأنه لا عدالة بدون حرية، وقديماً قال فقهاء المسلمين أن "العدل أساس الملك"، من هنا تنبع أهمية هذا الكتاب لما للأفكار والطروحات التي يحملها من تأثير في حركات الإصلاح السياسي السائدة في عالمنا الراهن من أهمية في تحقيق العدالة.

م .نبيل زبن 10-10-2010 03:11 PM

3-بين الخوف .. والحب؛ المبادئ السبعة للطمأنينة في الحياة bin alkhouf .. walhb; almbada' alsba'ah lltma'ninah fi alhyaah

http://www.neelwafurat.com/images/lb...188/188552.gif

- تاليف : برندا شوشانا
-ترجمة:محمد الغامدي
-الناشر:الدار العربية للعلوم
إذا نظر كل إنسان منا إلى حياته، سيجد أنه يعيشها بطريقة واحدة، فهل باستطاعتنا التغيير؟ في هذا الكتاب تحاول د. برندا شوشانا أن تزرع بذور الأمل في نفوسنا وسقيها بالماء، فتتحول بذلك شخصياتنا إلى حياة ملؤها الحب والحكمة. تقول في مقدمة كتابها: "لقد قيل في السابق أن لدى الإنسان إحساسين فقط، هما الحب والخوف والغريب أن أناساً كثيرين ينظرون إلى الحب على أنه شيء مخيف، بينما يطمئنون إلى المخاوف المعروفة لديهم. نحن نطمئن لمخاوفنا فهي تشعرنا بالحذر وتعلمنا أنه من الطبيعي والحكمة أيضاً أن نخاف ونكون حذرين وأن الخوف يحمينا. بينما تعلمنا أن في الحب يكمن الخطر لأنه إعطاء الثقة وتسليم النفس للآخرين، وربما يجعل منا أناساً ضعفاء. هذا هو الخوف حقاً وما يسببه من أكاذيب وإرباك لدينا". سنتعلم في هذا الكتاب الأسس السبعة للخوف ونفندها واحداً تلو الآخر وبذلك نستطيع تحويل كل منها إلى سعادة وطمأنينة، سنربط في ما بين الدروس والعِبر من شرق الدنيا وغربها لترشدنا من ناحية نفسية وعملية كيف نحفز قدراتنا الكامنة والعظيمة، سنتعرف إلى طرق العلاج النفسية والروحانية ونعمل على تطبيق هذه الإرشادات في حياتنا الخاصة. سوف تدخلنا "شوشانا" إلى صميم ذاتنا لنستغل هذه الإمكانات الداخلية الهائلة. سوف نسأل أنفسنا في النهاية: ما هذا الخوف، كيف يطرأ على حياتنا، كيف يتشكل وما فائدته، وسنجد أنه قد تلاشى. يحمل هذا الكتاب استقصاءً فريداً من نوعه للحب وعلاقته بكل شكل من أشكال الخوف. سنتعرف إلى حسنات الحب ونكتشف الفرق بين الحب الحقيقي والحب المزيف، ونتعلم كيفية العمل على الحب وليس الإحساس به فقط، وستكون لدينا إرشادات معينة تساعدنا على عدم التعامل بخوف مهما دار حولنا. سوف تأخذنا "شوشانا" في رحلة عبر هذه الحياة. سَنعبرُ معها في رحلتها هذه من الخوف إلى الحب، ومن الحزن والمرض والقيود إلى الإنسانية والقوة والشجاعة والوضوح والصفات الطبيعية التي ولدت معنا جميعاً. ومن هذا الكتاب الرائع نقتبس نصاً جاء تحت عنوان: "اختر الحياة". تقول الكاتبة: "لقد وُهبنا أثمن هدية وهي القدرة على الاختيار. وبالاختيار يأتي حمل المسؤولية. لقد قيل إن كل مصاعب الحياة كانت بمثابة نعمة لأنها تنمي لدينا القدرة على الاختيار. اختياراتنا تحدد شخصيتنا فنحن ما نختار. ومع مضي الوقت تتغير أيضاً اختياراتنا وتتناسب مع نمونا وتطورنا...". هذا الكتاب: لمن فقد نفسه، لمن فقد الحب، لمن غلبته الحيرة في هذه الحياة، إليك نفسك، إليك الحب.



م .نبيل زبن 10-19-2010 09:11 AM

ما هي الروايات الافضل التى رُشحت لجائزة البوكر العربي لهذه السنة

http://www.b-books.ws/wp-content/upl...bicfiction.jpg
من أصل 115 رواية تقدمت لجائزة البوكر العربية، استطاعت 16 رواية أن تصل للمرحلة الثانية من المسابقة العالمية..
وينتظر الروائيون الـ 16 مع دور النشر الخاصة بهم المرحلة الثالثة والتي ستتأهل فيها 6 روايات فقط لتحصل إحداهن على جائزة أفضل رواية عربية لعام 2010 ..
المرحلة الثالثة والتي ستُعلن فيها أسماء الروايات الـ6 ستكون في تاريخ 15 ديسمبر القادم..
وسيتم الإعلان عن اسم الرواية الرابحة بالجائزة العالمية للرواية العربية في تاريخ 2 مارس القادم..
وللمعلومية فهذه هي السنة الثالثة لهذه المسابقة، يُذكر أن الفائز بأفضل رواية عربية لعام 2007 هو الروائي بهاء طاهر عن روايته ” واحة الغروب” والتي نُشرت قبل فترة باللغة الإنجليزية..
أما الفائز بأفضل رواية عربية لعام 2009 كان الروائي يوسف زيدان عن روايته المثيرة للجدل (عزازيل)”

(1)



عنوان الرواية: الورافة
المؤلف: أميمة الخميس [ السعودية]
الناشر: المدى


(2)

http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/althiab.jpg

عنوان الرواية: عندما تشيخ الذئاب
الؤلف: جمال ناجي [الأردن]
الناشر: وزارة الثقافة


(3)


عنوان الرواية: مئة وثمانون غروباًالمؤلف: حسن داوود [لبنان]الناشر: دار الساقي

م .نبيل زبن 10-19-2010 09:12 AM

4)
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/fromtlabeb.jpg
عنوان الرواية: السيدة من تل أبيبالمؤلف: ربعي المدهون [فلسطين]الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png
(5)
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/amerka.jpg
عنوان الرواية: أميركاالمؤلف: ربيع جابر [لبنان]الناشر: المركز الثقافي العربي و دار الآداب
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png
(6)
http://www.b-books.ws/wp-content/upl...selwafasel.jpg
عنوان الرواية: أصل وفصل
المؤلف: سحر خليفة [فلسطين ]

الناشر: دار الآداب

م .نبيل زبن 10-19-2010 09:12 AM

) 7)

عنوان الرواية: حراس الهواءالمؤلف: روزا ياسين حسن [سوريا]الناشر: رياض الريس
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png
(8)
http://www.b-books.ws/wp-content/upl...tdayofdeth.jpg
عنوان الرواية: يوم رائع للموتالمؤلف: سمير قسيمي [الجزائر ]الناشر: الدار العربية للعلوم ومنشورات الاختلاف
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png
(9)
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/ataef.jpg
عنوان الرواية: شارع العطايفالمؤلف: عبدالله بن بخيت [ السعودية]الناشر: دار الساقي
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png
(10)
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/nameislove.jpg
عنوان الرواية: اسمه الغرامالمؤلف: علوية صبح [لبنان]الناشر: دار الآداب
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png
(11)
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/bshrr.jpg
عنوان الرواية: ترمي بشررالمؤلف: عبده خال [السعودية]الناشر: منشورات الجمل
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png
(12)
http://www.b-books.ws/wp-content/upl...ngsobremal.jpg
عنوان الرواية: ملوك الرمالالمؤلف: علي بدر [العراق]الناشر: دار كليم
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png

م .نبيل زبن 10-19-2010 09:13 AM

)
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/asabi.jpg
عنوان الرواية: تمر الأصابعالمؤلف: محسن الرملي [العراق]
الناشر: الدار العربية للعلوم و منشورات الاختلاف

http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png
(14)
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/youm.jpg
عنوان الرواية: يوم غائم في البر الغربيالمؤلف: محمد المنسي قنديل [مصر]الناشر: دار الشروق
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png
(15)
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/laedy.jpg
عنوان الرواية: من يؤنس السيدة؟المؤلف: محمود الريماوي [الأردن]الناشر: دار فضاءات
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/image.png
(16)
http://www.b-books.ws/wp-content/uploads/alferdos.jpg
عنوان الرواية: وراء الفردوسالمؤلف: منصورة عز الدين [مصر]الناشر: ميريت

محمد السراحنة 10-19-2010 11:18 AM

مشكور مهندسنا على التعريف بهذه الكتب ويعطيك العافية

ابو ايهم السراحنة 10-19-2010 11:33 AM

http://www.ee77ee.com/vb/imgcache2/27760.gif

جوري 10-19-2010 01:07 PM

موضوع مميز جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا

تعرفنا على اخر مستجدات الأدب في الوطن العربي

م .نبيل زبن 11-09-2010 12:13 AM

ألف ليلة وليلة ( الجزء الأول ) aljmaal - - الناشر

:ملكية عامة
كلمات البحث

: نصوص ونثر*أدب*تراث شعبي*ثقافة*نصوص تراثية.
اللغة

:Arabic تاريخ الإنشاء

:18/03/2006 النسخة الكاملة، ولأول مرة، من أهم إبداعات البشرية وأهم الأعمال التي ستخلد كجزء عظيم من التراث الإنساني كتاب "ألف ليلة وليلة" (وفي ليلة 35) قالت بلغني أيها الملك السعيد أن الشاب لما قال للمزين لابد أن أحضر أصحابك عندي يوماً فقال له إذا أردت ذلك وقدمت دعوة أصحابك في هذا اليوم فاصبر حتى أمضي بهذا الإكرام الذي أكرمتني به وأدعه عند أصحابي يأكلون ويشربون ولا ينتظرون ثم أعود إليك وأمضي معك إلى أصدقائك فليس بيني وبين أصدقائي حشمة تمنعني عن تركهم والعود إليك عاجلاً وأمضي معك أينما توجهت فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أمضي أنت إلى أصدقائك وانشرح معهم ودعني أمضي إلى أصدقائي وأكون معهم في هذا اليوم فإنهم ينتظرون قدومي فقال المزين لا أدعك تمضي وحدك فقلت له أن الموضع الذي أمضي إليه لا يقدر أحد أن يدخل فيه غيري فقال أظنك اليوم في ميعاد واحدة وإلا كنت تأخذني معك وأنا أحق من جميع الناس وأساعدك على ما تريد فإني أخاف أن تدخل على امرأة أجنبية فتروح روحك فإن هذه مدينة بغداد لا يقدر أحد أن يعمل فيها شيئاً من هذه الأشياء لاسيما في مثل هذا اليوم وهذا والي بغداد صارم عظيم فقلت ويلك يا شيخ الشر أي شيء هذا الكلام الذي تقابلني به فسكت سكوتاً طويلاً وأدركنا وقت الصلاة وجاء وقت الخطبة وقد فرغ من حلق رأسي فقلت له أمضي إلى أصحابك بهذا الطعام والشراب وأنا أنتظرك حتى تعود وتمضي معي ولم أزل أخادعه لعله يمضي فقال لي أنك تخادعني وتقضي وحدك وترمي نفسك في مصيبة لا خلاص لك منها فبالله لا تبرح حتى أعود إليك وأمضي معك حتى أعلم ما يتم من أمرك فقلت له نعم لا تبطيء علي فأخذ ما أعطيته من الطعام والشراب وغيره وخرج من عندي فسلمه إلى الحمال ليوصله إلى منزله وأخفي نفسه في بعض الأزقة ثم قمت من ساعتي وقد اعلنوا على المنارات بسلام الجمعة فلبست ثيابي وخرجت وحدي وأتيت إلى الزقاق ووقعت على البيت الذي رأيت فيه تلك الصبية وإذا بالمزين خلفي ولا أعلم به فوجدت الباب مفتوحاً فدخلت وإذا بصاحب الدار عاد إلى منزله من الصلاة ودخل القاعة وغلق الباب فقلت من أين علم هذا الشيطان بي فأتفق في هذه الساعة لأمر يريده الله من هتك سترى أن صاحب الدار أذنبت جارية عنده فضربها فصاحت فدخل عنده عبد ليخلصها فضربه فصاح الآخر فأعتقد المزين أنه يضربني فصاح ومزق أثوابه وحثا التراب على رأسه وصار يصرخ ويستغيث والناس حوله وهو يقول قتل سيدي في بيت القاضي ثم مضي إلى داري وهو يصيح والناس خلفه وأعلم أهل بيتي وغلماني فما دريت إلا وهم قد أقبلوا يصيحون وا سيداه كل هذا والمزين قدامهم وهو ممزق الثياب والناس معهم ولم يزالوا يصرخون وهو في أوائلهم يصرخ وهم يقولوا وا قتيلاه وقد أقبلوا نحو الدار التي أنا فيها فلما سمع القاضي ذلك عظم عليه الأمر وقام وفتح الباب فرأى جمعاً عظيماً فبهت وقال يا قوم ما القصة فقال له الغلمان أنك قتلت سيدنا فقال يا قوم وما الذي فعله سيدكم حتى أقتله وأدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح.




http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/3575w.jpg

ابن النديم هو أبو الفرج محمد بن اسحق بن محمد اسحق النديم، المتوفي حوالي عام 438 هـ = 1047م. وهو يشهر بكتابه "الفهرست". وقد نشأ وقضي حياته ببغداد. ويظهر أنه كان ذا صلة بالوراقة، وهي مهنة بيع الكتب وهي التي عاونته على تأليف كتابه الغزير المادة، والذي قضى معظم وقته في تأليفه، هو وكتاب آخر يدعى "التشبيهات". وعلى أية حال، فإن كثرة التأليف ليست دليل النبوغ، ولا ندرتها لمؤلف واحد، دليل جهله وتخلفه، فالعبرة بالإخلاص والتجويد. وإذا كانت المعلومات التاريخية قليلة جدًا عن حياة ابن النديم، فليس هذا بمانع من الكتابة عنه مفكرًا. وكتابه "الفهرست" وحده يعد خير تعريف به، حيث إنه عمل مثمر يعود على الناس بالنفع. وفي كتاب الفهرس مقالات عشر، حسب تنوع الثقافة التي قرأها ابن النديم أو التي سمع عنها، وجميعها يقدم صورة واضحة لحصيلة علمية ضخمة وجدت لدى العرب، في منتصف القرن الرابع الهجري. وهذه المقالات هي: 1- اللغات والكتب المقدسة وعلوم القرآن. 2- اللغة والنحو. 3- الأخبار والأنساب. 4- الشعر. 5- علم الكلام. 6- الحديث والفقه. 7- الفلسفات. 8- الأسماء والخرافات. 9- الاعتقادات. 10- الكيمياء أو الصنعة. وقسم المؤلف كل مقال هنا إلى عدة فنون، روي في كل فن منها أسماء الكتب وأخبار المؤلفين على اختلاف طبقاتهم. فقد ذكر الرواة والفقهاء والنحاة والمتكلمين والأطباء وغير هؤلاء، كل حسب تخصصه. وربما ذكر المؤلف المتعدد المواهب أو الكتاب المتعدد الفنون في أكثر من فن أو موضع. وقد حاول بعض الباحثين قديمًا وحديثًا، نسبة ابن النديم إلى التشبع تارة، وإلى الاعتزال تارة أخرى، قاصدين بهذا أن يعيبوه، وأن يصرفوا الناس عن الانتفاع بحصيلة فكره، وهؤلاء الخصوم لا تحكمهم إلا العصبية المذهبية. فلكل من الفريقين براهينه ضد الآخر، لكن يجب أن يظل موقفنا نحن محايدًا، وألا نحرم أنفسنا من الثمار الناضجة التي نجدها لدى أسلافنا، دون أن نشارك في الخصومة، كما يجب إطراح الغث مهما كان قائله. أما مصنفنا هذا "نوادر المعارف، عند ابن النديم" فتدور فكرته حول إبراز المعلومات النادرة والطريفة، التي حكاها ابن النديم في كتابه الفهرست، والتي لا يستطيع القارئ استخلاصها إلا بعسر، وقد تمر عليه دون أن تثير اهتمامه. ولا يظن أن مصنفي هذا يغني الناس عن كتاب الفهرس ذاته؛ فالأولوية دائمًا للأصول، وإنما قصدنا هنا التيسير والتسهيل ولفت الأنظار إلى بعض الأفكار التائهة وسط التفصيلات المتشعبة، ويبقى أن كتاب الفهرست يزخر بتفاصيل لا حصر لها وبتواريخ متعددة، وبأسماء أشخاص وأسماء كتب يصعب حصرها. إن المعارف التي قدمها ابن النديم، إنما تصور جانبًا مشرقًا من جوانب الحضارة العربية، التي اعتمدت على العلم والمعرفة. وهي وإن وقفت تاريخيًا عند سنة 377 هـ لكنها تعتبر من أقيم المعارف وأرقاها، وهي تبدو على صورتها الحقيقية عند التشذيب والتجريد. والمعلومات التي أوردها ابن النديم، إنما يعز على المدقق الحصول عليها في أي مصدر آخر؛ ولعل هذا راجع إلى أن ابن النديم كان يعتمد على المشاهدة والمعاصرة، واستقاء المعلومات من بعض المخطوطات التي فقدت بعد زمنه. ولم أنتق من الأعلام هنا إلا الشخصيات التي ورد عنها بعض المعلومات الطريفة، أو الحكم الغالية، وكذلك لم أنتق من النوادر سوى المفيد للقارئ علميًا أو أدبيًا أو تاريخيًا، وقد اقتضانا هذا أن نعرض عن كل نادرة يشتم منها الإسفاف وإضاعة الوقت. وربما نقلت بالنص دون علامات، أو لخصت، أو عبرت بأسلوبي، لكنني راعيت معنى واحدًا، هو أن أقدم الفكرة للناس في سهولة ويسر، بعيدًا عن التعقيد والتقعيد والإغراق في ذكر التواريخ والتفاصيل وأسماء الرجال والكتب. وقد راعينا هاهنا وضع الأفكار على هيئة فقرات منفصلة داخل الفصول؛ ترويحًا عن القارئ، فيصبح وكأنه في حديقة غناء فيحاء، يتنقل بين الورود، وينشق عبير هذه الرياحين في كل خطوة يخطوها. وفي مصنفنا هذا كثير من الأمثلة الصالحة لوضع قدوة أمام الناس، ليستنيروا بها، كما أن ذم المثالب لدى بعض السابقين إنما هو تطير للاحقين من أمثال هذه الأمور، وفي ذلك استقامة الإنسان وتحضره. وبخلاف هذه المقدمة، فإن مادة هذا المصنف قد تشكلت على هيئة ستة عشر "موضوعًا" روعي فيها الاختصار والإيجاز إلى حد أن بعضها قد لا يزيد عن صفحة واحدة؛ ولذا لم نشأ أن نسميها فصولاً، وإن جاز تسميتها فنونًا، وهي: الخط، اللغة، الترسل، الشعر، الغناء، الأسمار، الشعوذة، السير، كتب الشرائع، الفقه، الفلسفة، الكلام، التصوف، الهندسة، الطب، الكيمياء.
العنوان:نوادر المعارف عند ابن النديم الترجمة الحرفية:Nawādir al-ma‘ārif ‘inda Ibn al-Nadīm المؤلف:عبد اللطيف محمد العبد الناشر:لا يوجد
كلمات البحث:موضوعات مختلفة*تراث إسلامي*ثقافة عامة.

النوع:كتاب
اللغة:Arabic تاريخ الإنشاء:11/12/2005

م .نبيل زبن 11-09-2010 12:15 AM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/6399w.jpg

الصراع مع إسرائيل صراع فريد من نوعه، فوجود هذا الكيان الصهيوني في قلب الأمة العربية والإسلامية، بالإضافة إلى نهجه الاستيطاني والإرهابي، جعل من طبيعة الصراع التنوع والاختلاف، فهو ليس صراعا يمكن حسمه في جولة واحدة من حرب طالت أو قصرت، بل هو صراع تتنوع فيه الأدوات والوسائل التي تحقق هدف طرفي الصراع، وهذا الصراع يمكن أن يكون على شكل حروب نظامية بين جيوش دولتين أو أكثر، كما حدث في حروب أعوام 1956 و1967 و1973، ويمكن أن يكون بين جيش الاحتلال والتنظيمات المسلحة المقاومة، ومن هنا جاءت الحرب الأخيرة على لبنان في يوليو 2006. فمنذ أن انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000م، وهى تشعر بالمذلة والمهانة من أن حزبا سياسيا يحمل السلاح دفاعا عن أرضه استطاع أن يقف وجها لوجه أمام جيش يقول عن نفسه أنه "جيش لا يقهر"، واستطاع أن يسبب صداعا دائما في رأس كل من يتولى الحكم في إسرائيل. ومنذ الانسحاب الإسرائيلي من لبنان ازدادت القوة المعنوية والتسليحية لحزب الله، في ذات الوقت الذي ازداد فيه القلق من تنامي هذه القوة لدى الصهاينة وقادة إسرائيل، غير أن هذا القلق كان يتم ترجمته في عقول حكام إسرائيل بأنه يمكن القضاء عليه بوسيلة واحدة هي "القوة"، فهذه هي الوسيلة الوحيدة التي يفهمها هؤلاء القادة، فمنذ أن بدأ التفكير في زرع هذا الكيان لم يكن في جعبتهم سوى "القوة" لتحقيق أغراضهم، مستعينين بقوى الاستعمار السابقة والحالية، والتي كثيرا ما نجحت في تحقيق أهدافهم من خلال استخدامهم لهذه القوة، لكن هذه المرة اختلف الأمر.. ولم يستطع قادة إسرائيل أن يديروا معركة القوة، أو أن يحققوا أهدافهم. لقد دخلت إسرائيل الحرب على لبنان وهى تعتقد أنها منتصرة لا محالة، فليس هناك مقارنة تذكر بين آلة الحرب الإسرائيلية وتسليح حزب الله، والذي ظنوا أنه مهما يبلغ من قوة فلن يستطيع الصمود أمام جبروت الآلة الإسرائيلية. ورغم أن هذا العدوان كان مبيتا له من قبل، ولكنهم كانوا ينتظرون فقط التوقيت المناسب لدفع آلتهم الحربية للقضاء على حزب الله والمقاومة في جنوب لبنان، لكن حزب الله فاجئهم بالفعل، فكان لابد من رد الفعل، وهذا جزء من نجاح حزب الله، فصاحب المبادرة دائما هو المنتصر، ومن يقوم برد الفعل غالبا ما يكون أداؤه أقل من المتوقع، وهذا ما كانت إسرائيل تستخدمه دائما في صراعها مع العرب، فكانت تضعهم دائما في موقف رد الفعل والدفاع المستمر، ولكن هذه المرة جعلها حزب الله في موقف رد الفعل، الذي تخيلت أنه رغم ذلك تستطيع تحقيق النصر بسهولة، وهو ما جعلها تشن حربها فقط بعد يومين من اختطاف الأسيرين الإسرائيليين. ودارت رحى الحرب لمدة ثلاثة وثلاثين يوما، في حرب كانت إسرائيل تعتقد أنها لن تتجاوز عدة أيام، وكان كل يوم يمر على هذه الحرب يكبد إسرائيل مزيد من الإخفاقات والفشل والخسائر على كل مستويات الحرب. فكيف خسرت إسرائيل الحرب على لبنان؟ وهل كانت الخسارة بالفعل أكبر مما توقعت؟ هذا ما سنرصده في هذا الكتاب عبر نواحيه المتعددة، ليس على المستوى الحربي فقط، ولكن على جميع المستويات الأخرى: الاقتصادية والاجتماعية والنفسية والسياسية والإعلامية. غير أننا نود أن نلفت نظر القارئ، أن هذا الكتاب لا يبحث في الجوانب المختلفة للحرب، ولا يرصد كل ما حدث فيها، فلسنا هنا في مجال بحث الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبتها في الحرب، فهذا معلوم للكافة، وما ترتكبه من جرائم ومذابح على مدار تاريخها يحتاج إلى كتاب مفصل – ندعو الله أن يعينني أن أتمه – كما أنه في هذه الحرب تحديدا كان واضحا للعيان. وما يهمني في هذا السياق، وفي هذه اللحظة التاريخية، هو رصد النصر الاستراتيجي الذي حققه حزب الله، وتبيان كيف كانت الهزيمة الإسرائيلية، وربما كان من الأهمية رصد حجم الدمار الذي أصاب لبنان وبنيته التحتية وعدد شهدائه، لكنى رأيت أن ذلك نوع من جلد الذات، فليس من المعقول أن نكون في لحظة انتصار طال انتظارها، ونتحدث عن هزيمتنا وخسائرنا التي ألمت بنا، وليس هذا تقليلا من حجم ما خسرناه من أرواح الشهداء، ولا تقليلا من حجم الدمار الذي أصاب لبنان، ولكنى رأيت أن علينا إبراز النصر الذي تحقق، وإيضاح كيف حدث، وعلينا أن نرى كيف انكشف أمامنا العدو مهزوما في كافة النواحي. كما أننا لن نتحدث في هذا الكتاب عن المواقف الأمريكية والغربية الداعمة لإسرائيل، فهذا أيضا مما أصبح معلوما من السياسة بالضرورة، ولن نستهلك الوقت في شرحه، بل الواجب أن يستثمر الوقت في محاربته. لقد انتصرت الأمة العربية والإسلامية، نصرا عزيزا غاليا، في حربها الأخيرة مع إسرائيل، ويحق لكل عربي مسلم أن ينسب هذا النصر لنفسه طالما كان مؤيدا للمقاومة وداعما لها، كما قال السيد حسن نصر الله في خطابه عقب النصر، ولذا كان واجبا علينا إبراز هذا النصر، والاعتزاز به، والفخر بنتائجه، وتوضيح كيفيته لكل من ينتمي إلى هذه الأمة.

م .نبيل زبن 11-09-2010 12:17 AM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/1685w.jpg

إن كان هذا الكتاب مدخلاً إلى (نظرية الرأى العام) ، فهل أصبح بالإمكان الحديث عن نظرية متكاملة ، تنقل الظاهرة من التوزع والتشتت إلى إطار مستقل متكامل تقريبا؟ وهل أصبح بالإمكان الإمساك بظاهرة الرأى العام، كظاهرة مستقلة، فى بعدها النظرى والتطبيقى على السواء؟ هذان السؤلان لابد أن يتبادرا إلى الذهن عند قراءة عنوان الكتاب: والإجابة تحمل من التعقيد والتشابك ، أكثر مما يبدو من الوضوح والبساطة. فى الحقيقة لقد قادتنى إلى هذا المسلك الوعر، والذى استغرق منى جهودا كبيرة طيلة ثلاثة أعوام، المحاضرات التى ألقيتها على طلبة الدراسات العليا فى قسم الإعلام ومعهد البحوث والدراسات العربية التابع للجامعة العربية فى بغداد، منذ منتصف الثمانينيات ، إذ وضعنى تدريس مادة " الرأى العام"، فى إشكالية لم أكن أتصورها بهذا الحجم والاتساع من قبل، بالرغم من تدريسى لهذه المادة فى الدراسة الجامعية الأولية، وأول الإشكالات كان فى البحث عن إطار نظرى يوضح أبعاد الظاهرة، وقوانينها ومتغيراتها، وما هى الأدوات والمسالك التى ستقودنا إلى هذا الإطار، وكانت إشكالية المنهج وتأصل جوانب ظاهرة الرأى العام، من أكثر الأمور التى استغرقت فى بحثها الوقت والجهد الكبير ، فقد كنت أمام ركام من الأدبيات الإعلامية والسياسية التى تناولت الرأى العام، ولو نزعت أسماء المؤلفين من أغلب الأدبيات العربية، لما وجدت أى فرق يذكر عن أى مؤلف أجنبى مترجم فى هذا الباب. ناهيك عن التناسخ والاستنساخ الذى هيمن على العديد من المؤلفات العربية !! وكانت أكثر الأسئلة إلحاحاً، هى ما الذى يحدث حينما نحاول تطبيق الأفكار والنتائج التى توصل إليها الغرب، فى بلد ينتمى إلى واقع حضارى آخر كالعراق أو أى قطر عربى آخر ينتمى إلى حضارة أخرى وواقع اجتماعى وسياسى معين!! وهذا ما قادنى بدوره إلى التوقف عند عالمية الحقائق السياسية والاجتماعية عند بحث ظاهرة الرأى العام من جانب وفى تناول المفاهيم والمصطلحات التى ولدت فى المجتمع والفكر الغربيين فى الحكم على الظاهرة وتناولها بالبحث باللغة العربية ، ومن خلال رؤية عربية وإسلامية واضحة المعالم من جانب آخر. فأغلب ما هو موجود لا يتحدث إلا عن بنى أوربية وأمريكية ، لا تجد تطابقاً لها فى واقعنا العربى الإسلامى لا من بعيد ولا من قريب . ومحاولة قسر تطبيقاتها على مجتمعاتنا، لا تعنى إلا الخلط بين الموضوع والطريقة ولعل مفهوم ( الفردية ) و (الجماعية)، ثم موقعها من المنظومة الاجتماعية والسياسية العربية ، ومفهوم " الرأى" بالذات يوضح إلى أى حد يمكن أن يكون الاختلاف فى الرؤى والمفاهيم ، والتعامل العملى والنظرى مع الظاهرة. إذ تلقى تأريخية المفهوم السياسى فى السياق الأوربى ثم فى السياق العربى المعاصر، حيث للمفاهيم تأريخ تطور وتقدم، وتعبير عن واقع بعينه، يرتبط بهذا التأريخ وينبع منه. وهذا ما جعلنا أمام مفترق طرق، إما أن نمضى باتجاه ما هو سائد فى الأدبيات الإعلامية والسياسية العربية ، والذى يعنى اغترابا علميا وثقافيا آخر، أو أن تتقوقع فى الدائرة التراثية، والتى تحمل إشكالية أكبر، تدعو للعودة إلى الينابيع الفكرية ثم الإطار الحركى للممارسة السياسية فى النظام العربى الإسلامى ، حتى وإن كان هذا الإطار تمثيلاً "للمثالية السياسية والفكرية " فى أوسع مفاهيمها وهو ما يستدعى طاقةً وجهداً تنـأى عن الإطار الفردى، ولكن إشكاليته الحقيقية ليست فى ذلك فقط ، وإنما فى موقع ذلك من تطبيقات الظاهرة فى عالمنا المعاصر. لذا لم يكن أمامنا سوى اعتماد "المثاقفه المنهجية المعرفية" داخل دائرة البحث العلمى، من أجل تحديد مدخل أساسى للولوج إلى دائرة وضع نظرية للرأى العام، لا أعتقد أن الحقبة القادمة ستنتهى دون أن تحمل بشائرها إلينا، وقد اعتمدت فى هذه " المثاقفة " بحث الرأى العام كظاهرة سياسية فى إطار النظام السياسى المعاصر من جانب وخصوصية مفاهيم الظاهرة فى تراثنا العربى أولاً ثم موضعها فى البنية الاجتماعية والسياسية الحالية ثانياً من جانب آخر. ومن هنا فإن أكثر الإشكاليات التى أظهرها البحث فى مدخل لنظرية الرأى العام ، كانت إشكالية مركبة فى أبعادها الحضارية والتأريخية واللغوية، من أجل صياغة مفهوم واضح ومحدد للرأى العام كما يجب أن نعالجه انطلاقا من منظومتنا الحضارية ولا سيما وأنه أصبح من الثابت اليوم أن تداخل عناصر المناهج وأدواتها المفهومية والمصطلحية وقوانينها فى مجالات المعرفة المختلفة، مسألة إيجابية ومخصبة. ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار أن الاستمرار فى إنجاز عمليات النقل المفاهيمى، تقتضى أن نتوقف بين الحين والآخر، للبحث فى عملية النقل هذه ، من أجل إبراز أنماط القيم المعرفية والأبستمولوجية المتولدة عن ذلك. إن هذه الإشكالية المعقدة التى واجهتنا هنا، تتميز بخصوصية لا تكاد تعرفها أى جماعة معاصرة متقدمة أو متخلفة فى عالمنا المعاصر، الأمر الذى يجعل من " الوظيفة القومية لإحياء التراث " وظيفة تنبع من بناء منطق فكرى ينبع بدوره من طبيعة وذاتية الواقع القومى العربى والإسلامى. وكل محاولة لتحليل هذه الطبيعة من منطلق التقاليد الغربية أو الشرقية على السواء، لا يمكن إلا أن تنتهى بالفشل لأن المنطقة العربية تمثل استمرارية تأريخية وإن كانت غير ظاهرة ، وتعكس نظاماً قومياً وإن كان فى حالة من التحلل، وتملك منطقها السياسى والاجتماعى الخاص بها وهذا ما يتطلب معالجة خاصة فى التعامل والاكتشاف وهو ما سعينا إليه فى بحث " نظرية الرأى العام".

م .نبيل زبن 11-09-2010 12:21 AM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/5543w.jpg

هذه موسوعة نمو وتربية ورعاية الطفل، التي قمنا بتجهيزها والسهر على إعدادها خدمة لأبنائنا الأعزاء وفلذات أكبادنا، وخدمة للمهتمين بالطفولة من الميلاد وحتى الوصول لفترة الشباب والانطلاق لعالم الكبار،من الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمين وأمناء المكتبات والدارسين بالدراسات العليا في أقسام التربية والطفولة والدارسات بها ولخدمة الباحثين والباحثات، في مصر في مجالات الطفولة وتربيتها ورعايتها وتنشئتها تنشئة سوية، وفي مختلف أنحاء العالم العربي، وفي كل مكان، والذين يبحثون عن المعلومات والمعرفة المعاصرة والحيوية الخاصة بالطفولة، فلا يجدونها إلا بصعوبة بالغة بعد جهد شاق، لأن آفتنا أن نَبْسُط كل التبسيط، فلا نباشر الموضوع مباشرة معقولة، وقد نعقد كل التعقيد ونفلسف الأمور فنبعدها عن الوضوح الجلي التي تكون متمركزة فيها، فلا يستفيد الباحث المبتدأ ولا العالم الجليل ولا المجتهد الكبير من هذا ولا ذاك؟؟!!! ولذلك سهرنا الليالي الطوال وبذلنا الجهد الفائق لتخرج هذه الموسوعة بمعلومات وموضوعات واسعة ولكنها وافرة مبسطة لا تخل بالمعنى ولا بالمضمون الثري لهذه المصطلحات العديدة، ولم نبخل بجهد في الاستعانة بالمعلومات المبسطة الشحيحة الحديثة عن عالم تربية وتنشئة الأطفال الواسع الفسيح من العلوم وثيقة الصلة به من الفلسفة والاجتماع والإعلام والسياسة والاقتصاد وعلم النفس والعلوم التربوية وعلم النمو الحيوي والعلوم الطبية المختلفة، ولا نجد سوي معلومات قليلة في أغلب الأحيان، ومتداولة على استحياء هنا وهناك،

ولذلك آثرنا البحث والتنقيب لنخرج معظم هذه المصطلحات إلى الوجود، حتى تعُم الفائدة على الجميع بتجميع معظم هذه المعلومات الهامة في هذا المجال العلمي الواسع الرحب (رعاية ونمو وتنشئة الطفل) الذي يحتاجه الجميع. وقد آثرنا، في هذه الموسوعة، أن نحاول التكامل المنهجي فيها، من خلال الشرح والتحليل السريع عن جذور المشكلة وكيف تكونت ومفاتيح حلها أو الوقاية منها أو معالجتها (إن أمكن ذلك) دون إهمال عنصري الزمان والمكان والسن المناسب، وفي مواقع متعددة أخرى نقف للشرح والتحليل الموجز. ونأمل أن تكون هذه الموسوعة القيمة عن رعاية ونمو وتربية أطفالنا بداية لثورة حقيقية في مجال المعالجة الموضوعية الصحيحة لمشكلات الأطفال والطفولة والمراهقة في عالمنا العربي، الذي مازال لا يعترف (بالقول والفعل والتطبيق) بالطفولة ومشكلاتها التي تعاني منها، وما زالت الطفولة العربية للذكور والإناث تئن تحت وضع اجتماعي وتربوي سيء للغاية، ووضع صحي صعب للغاية ووضع اجتماعي متردي ووضع نفسي يعيق تنفيذ مقومات النمو المتكامل السليم لمختلف أجنحة الطفولة العربية...

وندعو الله عز وجل أن يكلل جهود المخلصين من أمتنا في مجال الطفولة بالفلاح والنجاح من أجل التغلب على المعوقات التي تقابلهم، حتى لا ينتكس نموهم السوي الذي نريده.. ونأمل لأن نكون قد وفقنا الله تعالى بفيض يسير من علمه الغزير في تبصير المجتمع والآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات بمشاكل الأبناء المختلفة حتى لا يزيدوا من تعقيد هذه المشاكل ويسهمون بكل جهدهم وطاقاتهم في حل هذه المشكلات من أجل تحقيق هدف واحد ألا وهو: تحقيق الطفولة السعيدة لكل أطفال الأمة العربية في كل مكان عربي...

م .نبيل زبن 11-09-2010 12:23 AM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/1346w.jpg

ليست الجريدة العمالية جريدة مكتوبة لأجل العمال. ولا هي بالضرورة جريدة مكتوبة من طرف العمال. لكن عليها أن تعكس الحياة العمالية وأن تجيب في اللحظة المناسبة عن الأسئلة التي تثيرها الأحداث – كبيرها وصغيرها – لدى العمال.

م .نبيل زبن 11-09-2010 12:26 AM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/1094w.jpg

على امتداد تاريخنا الطويل نشأت بين الشعب المصري وحكوماته المتعاقبة علاقة من نوع خاص.. علاقة أساسها عدم الثقة واللؤم المتبادل فالحكومة تعرف أنها لم تأت إلى مقاعد السلطة عن طريق الحلال ولذلك فهي تحمي نفسها ومواقعها بالطرق التي تراها مناسبة لظروفها ولكنها وفي كل الظروف تزعم إنها تمثل الشعب تمثيلاً ديمقراطيًا حقيقيًا ولا تترك مناسبة تمر دون أن تؤلف أرق قصائد الغزل في سواد عيون الشعب المصري الحبيب! ومن جهة أخرى يعرف الشعب أن هذه الحكومة أو تلك لا تمثل مصالحة الحياتية ولكنها دائمًا في حالة حب ضد هذه المصالح المتعارضة تمامًا مع مصالح مغتصبي الحكم.. والموروث الشعبي المصري زاخر بالمقولات والأمثال الشعبية التي تلخص علاقة الحاكم بالحكومة على ضفتي النيل الخالد وخد عندك – أعمل أبعد إيه في الحكومة ولا توريها من مش عارف إيه؟ - و – الإيد اللي ما تقدرش على قطعها بوسها – و – إن حكمك الندل طيعه.. وإن حكمته أدبه – و – إن كان لك عند الكلب حاجه.. قول له يا سيدي – و – إن كان دراعك عسكري إقطعه – و – يا فرعون إيه فرعنك؟ قال مالقيتش حد يردني – و- إن لقيت بلد بعبد العجل.. حش وارمي له – و – اللي يتجوز أمي أقوله له يا عمي – نظام تلقيح يعني واللي في القلب في القلب وقد اكتسبت الحكومات المعاقبة الخبرة في التعامل مع هذا الشعب اللبط اللي عارف إبليس مخبي إبنه فين وبيستعبط وعامل نفسه مش فاهم حاجة وإوعى تصدق إن الحكومة مصدقة الشعب أو العكس.. الاتنين فاهمين بعض كويس وهارشين بعض تمام التمام بدليل إن أي ريح طيبة تأتي أخبارها من قصور الحكام المدججة يسميها الشعب المصري – كلام جرايد – يعني أونطة لأن الجرايد بتاعة الحكومة لكن لما حصلت تجربةالدستور الناس صدقوها وأقبلوا عليها بشكل أفزع الحكام مع إنهم يملكون كل أجهزة الإعلام الجبارة المرئية والمسموعة والمقروءة التي تسبح بحمدهم ليل نهار وتدعو لهم بطول المكوث على كراسي السلطة وقلوب الناس وقد بلغ بهم الفزع مداه حين قاموا بإغلاق صحيفة الدستور ضاربين بمصداقيتهم الديمقراطية المزعومة عرض الحائط.. يا صديقي القارئ.. مجموعة المقالات التي يحويها هذا الكتاب هي ما استطعت إنقاذه من الضياع لأنني لا أحتفظ بأصول مقالات ضمن مالا أحتفظ به من كل الأشياء.. وإنني إذ أقدمها لك الآن وأرجو أن تتقبلها بصدر الصديق وتقرأها بعين الإنصاف..

م .نبيل زبن 11-09-2010 12:30 AM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/5842w.jpg

لا يحمل العنوان (النسوان) هنا أي إيحاء حسي، وإنما هو إشارة إلى هوية جنسية sender وتعبير، يعني، في العلوم الاجتماعية، فهمًا، ثقافيًّا، أكثر منه، بيولوجيًّا. فالفهم السليم للمرأة يظل المدخل الصحيح للاقتراب منها، والغريب أن كلمة (النسوان) عندنا أصبحت ترادف الكثير من المعاني البالية عن المرأة سواء بخصوص عقلها أو صورتها وفي تفكير الرجل. بل لا نبالغ إذا قلنا: إن المرأة نفسها في كثير من الأحيان تبذل جهدًا مُضَاعفًا لترسيخ المفهوم الشائع عنها لدى الرجل مهما تكن درجة ثقافته، وهي التابعة له، المرفهة عنه، المخلوقة من أجل البيت والأولاد. وإذن، فمحاولة الاقتراب من المرأة جعلتنا نؤثر عنوان "النسوان"، بعيدا عن التصورات القابعة في اللاشعور عند المرأة والرجل، فالمصطلح نفسه يشير إلى معنى لغوي صحيح بالعربية الفصحى، فهذا المصطلح نجده يعبر عن المرأة أحسن تعبير: في كثير من المعاجم العربية- على سبيل المثال: لسان العرب والمعجم الوسيط- مما يؤكد على التصور الصحيح لتكوين اللغة ورموزها. "النسوان" –إذن- لفظة عربية معنًى ومجازًا أكثر دقة في التعبير عن سواها، وأقرب إلى التصور الصحيح لدور اللغة في حياتنا. أنه التعبير العربي الذي يحوي دلالة تغايره إذا تعلق الأمر بمثله في الغرب سواء في الرمز أو التطور التاريخي، وهو ما يتأكد على مستوى المقارنة مع هذا الغرب فللشرق تطور وللغرب تطور مغاير تمامًا. ولأن الغرب يظل دائمًا: الآخر، الذي لا يمكن تحقيق الذات إلا بالنظر إليه، والإمعان في موقعه وموقفه منا، فإن التنظار بين دور المرأة في الغرب ودورها في الشرق يمنحنا اقتناعًا هامًا، هو، أنه لا يهمنا من تجارب المرأة في الغرب إلا ما يصلح لنا.. وبهذا المعنى فإنه لا يهمنا التطور الذي انتهى بالمرأة هناك إلى حالة من التراكم النسوي feminism الذي يعتمد على الواقع الغربي أكثر منه على واقعنا العربي. تستطيع الحركات النسوانية في الغرب أن تطالب بتوفير موانع الحمل وتسهيل الإجهاض مجانًا، كما تستطيع أن تتحدث عن إنهاء إشكال "التمييز ضد المساحقات وحق المرأة في أن تحدد ميلها الجنسي" – كما أشارت إلى ذلك لجنة التنسيق النسائي البريطانية في السبعينيات، وتطالب بحرية المرأة في اختيار أنوثتها بنفسها من التركيز على شكل المرأة وشبابها وعطورها وحرية الجيب وطبيعة الملابس الداخلية كما تعكسه لنا وسائل الإعلام الأمريكية في الثمانينيات، وحتى اليوم.. غير أن المرأة عندنا لا ترتبط بذلك كله، وإن ظهرت في بداية القرن الحادي والعشرين عندنا دعوات مقلدة، إنها هنا تختلف، لا في جنسها وإنما في وضعها العام.. إن المرأة العربية لا تتحدث كثيرًا عن حق المرأة في أن تجد ميلها الجنسي أو تحدده، فإن ذلك كله ترف لا تمتلك القدرة عليه، إن هذه المرأة مطالبة بتغيير بنية المجتمع حولها، فهذه البنية الأبوية للمجتمع وتقاليده البالية وتخلفه تظل أهم من المطالبة بالحقوق المترفة، إن القضايا العربية هنا، والتي يتساوى في المعاناة منها الرجل والمرأة على السواء، مازالت تحكم حركة المجتمع، وهي حركة، مازالت - رغم تعرفنا على الغرب منذ قرابة قرنين من الزمان - عاجزة عن اللحاق بالتطور الهائل في هذه القرية التي نحيا عليها دون الإفادة من هذا التطور، وإنما مازلنا نعاني من قضية الأمية وتدهور التعليم والنظرة المتدنية للرجل، والنظرة الواعية الغائية للمرأة. والمرأة في الوقت نفسه ترفض أن يستخدم حالات الاغتصاب أداة ضدها لحجب القضايا الأساسية في فترة زمنية محددة، أو افتعال قضية وهمية عن علاقة الرجل السيئة بالمرأة (كعدو) لها، المرأة تسعى لرفض أن تصبح (شيئًا) أو تتحول إلى سلعة إغراء في وسائل الإعلام.. إن للمرأة مطالب لا تخرج عن المشاكل التي يعاني منها الرجل تمامًا مثل الرجل في صورة القهر الاجتماعي لا القهر الجنسي وحده. (لنذكر: أكثر من 76 في المائة لدى النساء يعانون من ضعف المستوى الثقافي ويصل عند الذكور إلى أكثر من 50 في المائة، وتعاني أكثر من 76 في المائة من النساء من الأمية في حين لا تقل النسبة عن 50 في المائة لدى الرجال، وبلادنا تعاني من المساكن؛ فيسكن في مساحة 50 مترًا مكعبًا مالا يقل عن 75 في المائة من الأسر الريفية، ولا يعرف الكهرباء في القرية أكثر من 30 في المائة، وعلى امتداد ستة آلاف جمعية تعاونية زراعية لا تعرف سوى 5 نساء فقط في جميع مجالس إداراتها، بل لا يوجد نادٍ نسائي واحد في الريف المصري اليوم، وقل مثل هذا عن الخدمات والتعليم.. إلخ). هذا كله يمكن أن نرصده في نهايات القرن العشرين، وحيث يتصاعد بشكل أكثر لتحول الدراما المرئية إلى ميلودراما مفجعة في بدايات القرن الحادي والعشرين. وهو ما يشير في الحالتين إلى ما يجب التنبه إليه لدى المرأة الآن: درجة الوعي وليس القضايا العامة، من الغرب، أو التي تغرقنا فيها من آن لآخر النظم البطريركية، وعديد من المجلات النسوية والجمعيات الأهلية أو النسوية التي لا تنظر إلى المرأة إلا كفستان وأدوات تجميل وأداة جنس ومانيكان وفتاة إعلانات.. إلخ.. درجة الوعي، إذن، هي ما يجب أن تتحدد بها قيمة المرأة. وهو يصل بنا إلى درجة أخرى.. إن هذا الوعي يظل شكلاً من أشكال التنوير الذي تعيش فيه بلادنا، مما يخرج المرأة من التصور الأيديولوجي (أن يقال إن المرأة تمثل مع العبيد والخدم فكرًا مغايرا على المستوى التاريخي)، أو التصور البيولوجي (أن يقال إن المرأة أضعف بحكم التكوين)، أو تصور سيكوباتي (أن يقال إن الطبيعة النسوانية السلبية تكونت بفعل الرجل). معنى هذا كله أن موقف المرأة الإيجابي لا يقتصر بالضرورة على الجنسين (الرجل والمرأة)، لكنها لا تخرج عن سياقها الطبيعي حين تطالب بحقوق فردية، فهذه الحقوق تصبح مدخلاً للحقوق الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.. فحين لا تصبح المرأة واعية لدرجة مشاركتها في تغيير المجتمع تتحول إلى أداة مفعول بها وليس إلى أداة فعل.. وحين لا تدرك المرأة بشاعة الواقع، وتعمل لتغييره، تصبح النتيجة على العكس، تتحول إلى البكاء على الأطلال، أو تتمسح بالشرائع أو تنكص إلى عصر الحريم فتتحول إلى أداة مفعول بها وليس أداة فعل.. وقد يكون من المهم أن نكرر هنا - بداهة - أن الوعي الفردي لا يعني بالضرورة التغيير الفردي (الشخصي)، وأن لا يمكن تجاهله، فالتعبير الفردي الذي يتم في إطار واع يصبح فعلاً جماعيًّا في النهاية.. أنه الفردي الذي يسعى إلى المجتمع ويعمل في إطاره وهذا يعني أن الفردي سياسي وليس شخصي بأية حال الفردي هنا يظل "رؤية لتغيير العالم".. بالفردي هنا يمكن لنا أن نرى دعوة هدى شعراوي – على سبيل المثال - في إطارها الصحيح حين تدعو إلى إنشاء نادٍ رياضيٍّ للنساء عام 1906. وبالفردي هنا يمكن أن نرى دلالة أن يرشح مجلس الشعب أربع نساء، فلا يبقى في المجلس من أصل 440 رجلا غير 4 نساء فقط (عام 1990).. وبالفردي نستطيع أن نرى - أيضًا- دلالة الاهتمام بعديد من القضايا في هذا القرن - بين 1906- 1990- التي تتراجع ولا تتقدم أبدًا وتبدو في إطار فردي: كقضايا الزواج، والطلاق، وتعدد الزوجات، وتعليم المرأة، وقضية العمل.. إلخ.. إنه الفردي - الهوية النسوانية - الذي لا يرى قضايا المجتمع في حركة انفصال عن قضاياها الشخصية، وإنما تظل القضايا الذاتية للمرأة كخيوط تتباعد وتتقارب لتمثل - في دخولها النسيج - القضايا الجماعية للمجتمع.. ولذلك، فإننا نقول إن معيار تقدم المرأة يكون بمحاولة رفع درجة الوعي، وهذه المحاولة تمثل درجة من درجات التنوير.. في عالمنا العربي التعس الذي لم يعد ليفرق كثيرًا بين قهر المرأة وقهر الرجل. مما نجم عنه ظهور دعوات نسوانية كثيرة طائشة. وهو ما يصل بنا إلى انتقاء نماذج دالة مانعة.. وفي هذا الإطار تتحدد الشخصيات النسائية وتتعدد وتمثل نماذج دالة ورغم إنها ليست نماذج مانعة، فانه يمكن أن تمثل - بفعل التتابع المحوري- نماذج أصلية prototype تمثل أغلب النماذج المعروفة الآن في هذا العالم. إننا أمام الغربية والمناضلة والشيخة والعالمة والمسيطرة والزوجة والحديدية والنارية.. والمفترى عليها، إلى غير أولئك من النماذج النسوانية اللائي نجدهن في هذا الكتاب. إن كل نموذج يشير إلى شبيهه ويستدعيه، وكل نموذج يؤكد النموذج الأصلي.. وعلى سبيل المثال، فإن المناضلة - عبلة طه- تشير إلى كثيرات عندنا، كثيرات، مجهولات، نرى عشرات منهن في الأرض المحتلة (فلسطين)، وهن معروفات لدينا، حين نذكر: ليلى خالد: الفدائية الفلسطينية التي قامت بجسارة شديدة بخطف الطائرات الإسرائيلية إبان تكوين خبرة للبحث عن أسلوب للتعامل مع العدو، ولدينا: فاطمة برناوي التي اشتركت في عام 1967 في تفجير سينما تسيون الإسرائيلية وحكم عليها بالسجن مدى الحياة واعتقلت السلطات الإسرائيلية والدتها وشقيقتها، وخارج النضال لدينا عشرات أُخريات لابد أن نذكر منهن: ليلى أحمد، وفاطمة المرنيسي، ونوال السعداوي.. وفي هذا الإطار نستطيع أن نذكر المفاوضة: - حنان عشراوي- التي استطاعت خارج السجن أن تلعب دورًا إيجابيًّا في حركة النضال العربي والبحث عن صور للتعامل مع الإسرائيليين عبر تراكم الخبرة.. هذه نماذج من الشرق العربي، وهناك نماذج أخرى من الشرق الآسيوي، وتمثل السيدة الواعية - بنازير بوتو- أبلغ تعبير عن هذا النموذج في التصدي للهيمنة الغربية المسيحية على بلادها، ونموذج بنازير يذكرنا بنماذج أخرى من أمثال: كورازون اكينو في الفلبين وتشاومورو في نيكاراجو ثم الشيخة حسنية ومسز كوري وبندرانيك.. وغيرهن كثيرات.. وحين نصل إلى الغرب، فسوف نرى أوضح نموذج للمرأة المسيطرة، - نانسي ريجان -، ولا نكاد نذكر نانسي إلا ونذكر معها الكثيرات من أمثال بتي ورزوزلية ودولي من زوجات المسئولين الأمريكيين، ثم ماري- آن وكاترين ومارجوت، ثم بربارة من زوجات المسئولين البريطانيين.. إلى غير أولئك.. ونتمهل أكثر عند اثنتين: فمازلنا نذكر المرأة الحديدية -تاتشر- والمرأة النارية - كريسون- من بريطانيا وفرنسا، فكل منهما كانت تتميز بصفات تتشابه لا في النوع فقط، وإنما – أيضًا - في الطموح والرغبة في السيطرة والتحكم الشرس، ولسنا في حاجة لنذكر العديد من هذه النماذج؛ إذ أصبحت الآن كثيرة في العالم الذي نعيش فيه..

م .نبيل زبن 11-09-2010 12:34 AM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/1449w.jpg

يجب أن أعتذر لكم.. فما تقرأونه بين دفتي هذا الكتاب سوف يعصف بأرواحكم ويمزق قلوبكم ويدفع بالدموع إلى أعينكم وتقشعر له أبدانكم.. إنها قصص لجرائم بشعة محزنة وكئيبة ومذلة لكل الإنسانية لكنها للأسف جميعها حقيقية ومستمرة.. وبلا عقاب. ولو كان الأمر بيدي ما تمنيت أن أعيش هذا الزمان حتى لا أسمع أو أقرأ أو أرى بعيني تلك الجرائم القذرة لكنها الأقدار التي أوقعت المجرمين بأنفسهم في شراك الحقيقة فكشفوا عن هويتهم واعترفوا بألسنتهم عن تفاصيل جرائمهم البشعة ضد الكرامة والمدنية والقيم والأديان والوجود الإنساني كله.. إنها جرائم الجيش الصهيوني ضد الأسرى المصريين والعرب خلال حربي 1956، 1967. لقد اعترف القتلة السفاحون بجرائمهم.. وحددوا أساليب ارتكاب الجرائم وتوقيتاتها وأعداد المغدورين من القتلى الذين لم يكونوا جنودًا أسرى عزل السلاح من المصريين والسودانيين والعراقيين والكويتيين والجزائريين والليبيين واللبنانيين واليمنيين فقط وإنما قتلوا أيضًا المدنيين من عمال المحاجر المصريين والبدو الرحل في سيناء والمرضى البسطاء والعجائز في مستشفى العريش.. وحرقوا المنازل والمواشي والزرع.. · القتلة نعرفهم جيدًا ومنهم موشي ديان وشارون ورابين وإيتان ودايان ومردخاي براون وبيرو وديفيد ليفي وإليعازر وديفيد سلطان وغيرهم.. القائمة السوداء طويلة وكلها معنا.. · المقتولون نعرف أسماءهم ويعيش بيننا أسرهم وآباؤهم وأولادهم. · الجريمة واضحة وضوح الشمس في كبد النهار وأدواتها محددة. · فأين القاضي؟ · ولماذا تأخر عقاب المجرمين؟ · كيف نصمت ونؤجل ونسوِّف في توقيع القصاص؟ · لماذا لا نعيد حقوق الأسرى ونحاكم القتلة؟ إن حق الدم شريعة إلهية جاءت بها كل الأديان وأقرتها التقاليد والأعراف قبل أن تنظمها القوانين والدساتير والمواثيق الدولية.. وهو مطلب دائم تؤمن به كل شعوب العالم. ودم المغدورين لن يضيع أبدًا ولن يهدأ حتى يعود الحق لأصحابه وتنتصر الإنسانية لنفسها وتسترد كرامتها يوم توقيع العقاب على القاتل الخسيس. وبحق الدم المسفوك بلا ذنب والمشتعل بالغضب في رمال سيناء وفي قلوب الآباء والأشقاء والأبناء والأصدقاء يرتفع نداء الغوث من عظام الشهداء المغدورين من أبناء وطننا العربي طلبًا للثأر.. وقسما لن ننسى. وفي أغسطس 1995 اعترف عدد كبير من الضباط والجنود الصهاينة الذين شاركوا في حربي 1956 ا، 1967 حيث اعتدى الكيان الصهيوني على مصر.. اعترفوا بارتكاب مذابح بشعة ضد الأسرى العسكريين المصريين والعرب والمدنيين الذين تصادف وجودهم في سيناء أثناء الحرب. وقد ظلت الأسئلة حول أسباب هذه الاعترافات تطارد كل السياسيين والبحاثين. لماذا يعترف مجرم بجريمته علنًا بل ويفاخر بها؟ ولماذا اختار المجرمون هذا التوقيت بالذات بعد ما يقرب من 28 عامًا بعد ارتكاب جرائمهم البشعة؟ ولماذا تحولت اعترافات القتلة من الجيش الصهيوني إلى معركة حامية بين الجنرالات والجنود المجرمين أنفسهم؟ ولماذا يخاطر الكيان الصهيوني بتدمير استراتيجيته الإعلامية والسياسية المبنية على أنهم مضطهدون ومقهورون ومعتدى عليهم من كل العرب، ويعترفون ببساطة بأنهم قتلة وسفاحون وأعداء للإنسانية وأطاحوا بالمثل والمبادئ – التي يتشدقون بها كذبًا في كل دول الغرب – وذبحوا الأسرى العزل من السلاح والمدنيين بلا ذنب سوى لذة القتل الدموية. ولماذا لم نعلم نحن المصريين والعرب شيئًا عن هذه الجرائم البشعة قبل اعتراف الصهاينة أنفسهم بارتكابها؟ وكيف مرت معارك كثيرة منذ 1956 ومرورًا بمعركة 1967 ومن بعدها حرب أكتوبر المجيدة 1973 وما تلاها من أساليب تطبيعية بين مصر والعدو الصهيوني، ولم يتناول أحد هذه الجرائم اللاإنسانية؟ كيف وقعت اتفاقية السلام بين مصر والكيان الصهيوني في 26 مارس 1976 ولم يطرح أي من الطرفين المآسي والجرائم التي ارتكبت في حق الأسرى والمدنيين المصريين لإعادة حقوق الأسرى ومحاسبة القتلى؟ أسئلة كثيرة عجزت كل العقول آنذاك عن الإجابة عنها.. ومازال بعضها حتى الآن لا يجد الإجابات الكاملة.. لماذا اعترف القتلة الصهاينة؟ توقفت طويلاً أمام هذا التساؤل؛ فالمجرم عادة يحرص على كتمان سره ولا يبوح أبدًا بجريمته إذا كان قد نجح في إخفاء معالمها.. واكتشفت متناقضات كثيرة في البحث عن أسباب اعتراف القتلة الصهاينة بجريمتهم. جاء على لسان باحث بريطاني يدعى باترك باترسون لإذاعة الـ b.b.c في لندن.. وهو لا يخفي دينه اليهودي "أن الديانة اليهودية تقر سلوك الاعتراف بالخطيئة للتطهر منها وقد أعزى إلى أن جنرالات الجيش الصهيوني أرادوا التطهر من خطاياهم وجرائمهم البشعة فقرروا الاعتراف بها خاصة وأنهم قد تقدموا في العمر ويريدون تطبيق الديانة ليتطهروا" ويبدو أن هذا الباحث قد نهض ليخفي هول المصيبة التي سببتها اعترافات الصهاينة أمام الرأي العام الغربي المسيحي فراح يبرر ما حدث من منظور ديني ليخفف من وطأة الاعترافات التي كانت بمثابة الصدمة لليهود والمسيحيين في أوروبا وأمريكا.. وقد روجت الصحف والإذاعات والتليفزيونات لهذا التفسير المغلوط. واكتشفت أن الباحث وقع في أخطاء عديدة متعمدًا.. فالاعتراف يكون في غرف الاعتراف المغلقة وليس على صفحات الصحف. وثانيًا- أن العديد ممن اعترفوا بجرائمهم ما زالوا في أوساط العمر ولم يزهدوا الدنيا..

Palboy 11-09-2010 02:10 PM

موضوع مفيد جدا وفوق هذا شرح لكل كتاب وللاسف لا ارى اقبال من اعضائنا الكرام عليه

م .نبيل زبن 11-09-2010 08:45 PM

الاخت جوري
الاخ فتى فلسطين

000مروركم اسعدني كالعادة

م .نبيل زبن 11-12-2010 11:09 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/861w.jpg


رتب المؤلف كتابَه هذا حسب ترتيب سور المصحف الشريف، وتتبع ألفاظ السور التي هي بحاجة إلى الشرح والتفسير، وبيان وجوه القراءات، واعتمد المؤلف في شرح معاني الألفاظ على تفسير من سبقوه من أئمة التفسير والبيان واللغة، كابن عباس، والحسن البصري، وغيرهم، فجاء كتابه حاوياً لآراء السلف الصالح في معاني القرآن، وعرض النحَّاس أقوال العلماء والمفسرين، عرضًا دقيقًا شاملاً، على منهج اللغة العربية، فتراه يحكي في تفسيره أقوال بعض أئمة التفسير، ويوجِّه منها السديد الصائب، و يُفنَّد الضعيف الذي لا تعضده لغة العرب، وحجَّته في ذلك أن القرآن، نـزل بأفصح لسان وأوضح بيان، على أسلوب العرب في تخاطبهم وكلامهم، فيجب فهمه على منهاج اللسان العربي الفصيح.

م .نبيل زبن 11-12-2010 11:12 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/4298w.jpg


صاحب الذوق السليم من القضاة لا يقبل الرشوة ويترفق في الدعوة لا يسعى في وظيفة ويتأمل ما كان عليه أبو حنيفة ينظر في تعالي المسكن ويحصل له عليه من المشقة كمن ذبح بغير سكن يضير الخلق سيوس ضاحك غير عبوس يساوي بين الخصمين وينظر في حقيقة الدين لا يميز صاحب ألف دينار على من لا يملك أن يقول حكمت ورب قائل يقول ظلمت لا يداعي في الحكم جار ويخشى أن يحرق بالنار له معان وبيان وفقه وتصريف بإمكان فهو خير إنسان نطقه وخيره يزيد وقد أقامه الله تعالى لمصالح العبيد لا يحكم بإغراء من الأمراء لما سلك طريق العلماء وعزة الفقراء ولا يحكم بأغراض الملوك وقد سلك بهذه الطريقة أحسن سلوك يعلم أن كل ملك لله مملوك فهو خائف من الله توكل على الله لا يحكم إلا بحكم الله لا يقبل شهادة الزور ولو كان على وزن الخير دله في كل الأمور فهو القاضي لأنه تميز عن القاضيين. فرحم الله تعالى من تأمل هذه الخصال وجعل بينه وبينها اتصال. ضد ذلك المسلوب الذوق من القضاة البغله والكوديان والفرجيه والطيلسان قد فتح له بهم دكان لا فقه ولا معاني ولا بيان عاري من نوع الإنسان كأنه حيوان ألكن اللسان لا يسوي بين الخصمين ويقبل الرشوة ولو كانت فلسين إذا غضب يقول: حكمت ولا يفكر فيمن يقول: ظلمت يحكم بأغراض الأمراء ولا يرافق العلماء ويزدري الفقراء عبد الجاه رجل وجاه قد أفلح من هجاه لا يكشف كربة عاملة كبة هيولي مطلقة سالبه كلية فهو من البلية لا يستثير لأحد بشا، كثير الشقشقي ملسان يعرض عن الحق عيان فهو أحد القاضيين قد حرم الجنان يقبل شهادة الزور ولا ينظر في عواقب الأمور كأنه لا يؤمن بالبعث والنشور ولا يرى في التنقل من القصور إلى القبو فهو رجل مغرور أو مسحور فلا يفيق من الغفلة أخذ زمانًا من المهلة فهو أضعف من نملة فقد قيل في هذا المعنى: فلا تُؤذِ نملاً إن أرَدتَ كمالكا فإنَّ لها نفسًا تطيب كما لَكا ليس هو أهل الوظيفة ولا يتأمل ما قال أبو حنيفة الذي دون الفقه رضي الله عنه فالله تعالى راض عنه ولا رضي يقبل القضاء بعدما جرى له من الأمور ما جرى فهو في الآخرة مسرور ممتع في القصور بالحور وقد رضي عنه الرحمن وأسكنه فسيح الجنان فرحم الله من اتبع النعمان وأعرض عن القضاء في هذا الزمان.

م .نبيل زبن 11-12-2010 11:14 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/1015w.jpg


لماذا نقول مشروع المقاومة ، ولا نقول مثلاً مشروع الاصلاح السياسى أو الاقتصادى أو التربية أو غيرها ؟! ذلك كما قلنا لأننا أمة لن تنهض ولن تتقدم إلا بالجهاد ، وذلك لأننا أمة مستهدفة ، والسيف فوق رؤوسنا ، فهل نخدع أنفسنا مثلاً ، وقد بان الأمر الآن ، فأمريكا وبريطانيا والحلفاء جاءوا بجيوشهم ، والانطباق الكامل بين اسرائيل وأمريكا أصبح واضح للعيان لا تخطئه عين وخاصة بعدما يسمى " بوعد بوش " الصادر مع شارون فى مؤتمر صحفى 14/4/2003 ، وهو مفهوم من قبل ولكن ذلك لمن يريد حجة دامغة بدون جهد !! وكذلك لأن الله تعالى وضع لنا الحل الصحيح فى القرآن الكريم " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ، بعضهم أولياء بعض ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى أن يأتى الله بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين " ، وهذه الآيات تنطبق على حالتنا الراهنة تماماً ، حيث أنه لم يحدث تحالف – فضلاً عن موالاة – بين اليهود والنصارى الا فى السنوات الأخيرة – بل كان العداء بين الطرفين هو سيد الموقف دائماً لدرجة ظهور ما يسمى بالمسألة اليهودية أو العداء للسامية فى الفكر الغربى واليهودى على حد سواء ، المهم أن هناك الآن – موالاة – والموالاة أعلى من التحالف بين الغرب وإسرائيل وهناك احتلال أمريكى لمناطق وبلاد عربية وإسلامية ومنطق الذين لا يريدون المقاومة ولا القتال ولا الجهاد ولا الاستشهاد " يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة أى نخاف منهم لأنهم أقوي منا بمراحل ، نعم هذا صحيح ، ولكن لنا أدواتنا ووسائلنا لخوض المواجهة ، بالمقاومة الشعبية التى أثبتت نجاحها فى فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان ، وبسلاح الاستشهاد الذى لم يجدوا له علاجاً ، ولن يجدوا إن شاء الله ، حتى الآن ، وحتى بصرف النظر عن النتائج فإن الله تعالى طلب منا ذلك وفضح منطق المسارعين فيهم ، وبشرنا بأن الفتح أو أمر من عنده سوف يأتينا ، ونحن بالتالى نطرح المقاومة ومشروع المقاومة والمواجهة كحل صحيح وكفريضة شرعية ، وكتوجيه قرآنى ، وكذلك من الناحية العلمية والموضوعية فهو سلاح وطريقة وأسلوب أثبت نجاحه ، فالمقاومة العراقية أثبتت حتى الآن أنه رغم كل الظروف الصعبة وغير المواتية نجحت فى تعطيل المشروع الأمريكى ، وفى سبيلها لإنهائه إن شاء الله ، نفس الأمر بالنسبة لمشروع المقاومة فى فلسطين الذى جاء أيضاً فى ظروف غير مواتية ومع ذلك هز الوجود الإسرائيلى هزاً ، وألقي بظلال من الشك حول المشروع الصهيونى ذاته كما اعترف بذلك قادة العدو وكبار مفكريه ، والأمر ذاته بالنسبة للمقاومة فى لبنان

م .نبيل زبن 11-12-2010 11:16 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/413w.jpg


المهم في الفن أن يكتشف الفنان " رؤيته الخاصة " أو " مفهومه الخاص"، وهو ما يمكن أن نفسره بأن إيداع العمل الفني رهن بمدى انسياب تجارب الواقع الخارجي في نفس الفنان المبدع، ومدى وعيه بمتغيراته، ومدى ترسخها في وجدانه، وتفاعلها مع خياله وتكوينه الخاص وتربيته وثقافته، حتى ينصهر كل ذلك على مدار سنوات من حياة الكاتب في بوتقته الداخلية، ليشكل رؤيته الخاصة للحياة والكون من حوله، فإذا عن له أن يكتب عن هذا الواقع، تحت تأثير أحد محفزات الإبداع، فهو هنا يكتب بحب عن عالم مألوف، حميم، ذاتي. عالم صادق، ناضج، مكتمل فنياً. أما الصعوبة التي تقابل المبدع هنا فهي اكتشاف كنه هذا المخزون، ومعرفة قوانينه ومعالمه، حتى يستطيع أن يغترف منه. وقد استطاع يوسف إدريس أن يكتشف إمكانيات عالمه الفني الثري، وأن يغترف منه، فأغنى المكتبة العربية باثنتي عشرة مجموعة قصصية هي: " أرخص ليالي " (1954)، " جمهورية فرحات " (1956) بمقدمة بقلم د. طه حسين افتتحها بكلماته " هذا كتاب ممتع أقدمه للقراء سعيداً بتقديمه أعظم سعادة وأقواها لأن كاتبه من هؤلاء الشباب الذي تعقد بهم الآمال وتناط بهم وأقواها لأن كاتبه من هؤلاء الشباب الذي تعقد بهم الآمال وتناط بهم الأماني ليضيفوا إلى رقي مصر رقياً وإلى ازدهار الحياة العقلية فيها ازدهاراً"، ثم تبعتهما مجموعات " أليس كذلك "، و" قاع المدينة "، ثم "البطل" (1957)، " حادثة شرف " (1958)، " آخر الدنيا" (1961)، " لغة الآي آي" (1965)، " النداهة " (1969)، "بيت من لحم" (1971)، " أنا سلطان قانون الوجود " (1980) ، " اقتلها " (1982)، و" العتب على النظر " (1987). أما قصصه القصيرة الطويلة، وهو ما أطلقوا عليه تجاوزاً روايات (فقد اعترف يوسف إدريس نفسه في إجابته ـ في سياق حوار أجري معه في جريدة " الأهرام ": ص11 بتاريخ 20/7/1989 ـ عن سؤال حول أن رواياته تقل فنياً عن إبداعه الأكبر وهو قصصه القصيرة، حين قال: " ربما كان هذا صحيحاً لو كانت هذه الأعمال هي روايات حقاً كما تدعوها. فلو طبقت عليها معايير الرواية لوجدتها فعلاً معيبة فنياً، ولكنها في الحقيقة ما هي إلا " قصص قصيرة طويلة" تنطبق عليها معايير القصة ").. هذه القصص القصيرة الطويلة هي: " قصة حب " (1957)، " الحرام " (1959)، " فيينا 60 " (1960)، "العيب" (1962)، " العسكري الأسود " (1962)، " رجال وثيران " (1964)، " البيضاء " (1970)، و" نيويورك 80" (1980).

م .نبيل زبن 11-12-2010 11:17 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/4832w.jpg

اليمين واليسار على حد سواء. واقعان في الخيانة الاستراتيجية وموضوعنا هو الدور المشبوه لليسار الأمريكي ونقصد به حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي (حدتو). ولليسار في بلادنا قصة لا تجعله خائنًا على المستوى الاستراتيجي فحسب بل على المستوى التكتيكي أيضًا، وهناك عدد من الحقائق ينبغي هنا أن نسجلها باعتبارها لم تعد محل خلاف بين كل المفكرين على اختلاف مشاربهم. إن اليسار نشأ في بلادنا على يد الأجانب عمومًا – واليهود منهم خصوصًا – حدث ذلك في العراق وفلسطين ولبنان ومصر، وفي حالة مصر مثلاً نجد أن الحركة الشيوعية نشأت على يد جوزيف روزنتال (تاجر ذهب يهودي) – هليل ستوارتز – هنري كورييل والجميع يهود. "راجع كتابات د. رفعت السعيد عن تاريخ الحركة اليسارية في مصر – وبالمناسبة فالدكتور رفعت نفسه ينتمي إلى ذات الحركة". إن ملف الخيانات والموقف المشبوهة للأحزاب الشيوعية مثلاً – كبير وضخم؛ فالحزب الشيوعي العراقي مثلاً عارض مشروع تأميم النفط في العراق – ودعا العمال والكادحين في العراق إلى الوقوف بوجه مشروع التأميم!!! كما عارض الحزب الشيوعي العراقي مشروع الوحدة بين العراق وسوريا ومصر وقد تطابق ذلك الموقف مع موقف دعاة الملكية في العراق ومصر الذين كانوا يعارضون هذا المشروع وكذلك تطابق مع موقف الكيان الصهيوني في هذا الصدد. وعندما قرر العرب إرسال قواتهم المسلحة لمحاربة إسرائيل عارض الحزب الشيوعي العراقي خطوة إرسال المتطوعين المجاهدين العراقيين إلى جبهات الحرب، وأصبح يشيع بين الناس أن هذه الحرب هي حرب استعمارية بل ونظم المسيرات المؤيدة للمؤامرة الدولية الكبرى التي حاكتها أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفيتي ضد المسلمين العرب والتي تمثلت بتأسيس الكيان الصهيوني على الأراضي الإسلامية في فلسطين السليبة. كذلك الأمر بالنسبة للحزب الشيوعي السوري حيث أعلن الحزب عن مساعدته ودعمه لإبقاء المستعمر الفرنسي في سوريا وذلك إبان الحرب العالمية الثانية التي كانت كل من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية حلفاء للاتحاد السوفيتي فيها. وقد أيَّد الحزب الشيوعي السوري – اتفاقية فرض الذل والخنوع من قبل فرنسا على القطر السوري – التي تم بموجبها إقامة قاعدة عسكرية فرنسية داخل الأراضي السورية – وإنزال قوات فرنسية فيها. وحزب تودة الشيوعي في إيران يدعم مشروع فصل كردستان وأذربيجان عن إيران. أمَّا فيما يخص المواقف التي اتخذتها الأحزاب الشيوعية في البلدان العربية تجاه القضية الفلسطينية – فحدِّث ولا حرج. فقد أيدت جميع الأحزاب الشيوعية في المنطقة قيام إسرائيل – وكذلك أيدت قرارات التقسيم، وادعت أن الشعب اليهودي مظلوم ومن حقه إقامة دولة له على أرض فلسطين. بل إن الحزب الشيوعي الفلسطيني قاتل أحيانًا في صفوف اليهود!! "راجع في هذا الصدد د. محمد مورو – التحدي الاستعماري الصهيوني – وجهة نظر إسلامية دار الفتى المسلم – 1985". والحزب الشيوعي الجزائري عارض الكفاح المسلح الذي كانت تخوضه جبهة التحرير الجزائرية ضد فرنسا – وذلك مسايرة للحزب الشيوعي الفرنسي الذي كان ينادي بوجوب إلحاق الجزائر بفرنسا

م .نبيل زبن 11-12-2010 11:20 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/6297w.jpg


بدء التداوي بالأعشاب والنبات قديم يرجع إلى العصور الأولى من التاريخ. وقد وضع حكماء اليونان المؤلفات العديدة عن التداوي بالأعشاب. وإن ما في صيدلية الطبيعة من أعشاب وفاكهة وخضار أحسن فعالية مما في الصيدليات من إنتاج المصانع الكيميائية. وقد قال أبقراط وهو أبو الطب قاطبة: دع عقاريرك في قواريرك وعالج بالغذاء قبل الدواء. إذا استطعت أن تعالج بالغذاء فلا تعالج بالدواء. إن كل الدراسات الحديثة تؤكد على زيادة اهتمامنا بتناول الخضروات والفاكهة.. فيرى كثير من الباحثين أنه يجب أن نتناول يوميا الفواكه بمعدل وجبتين على الأقل.. وأن تناول الخضروات بمعدل خمس أو سبع وجبات...... فمثلا:تتناول طبق فاكهة بعد الغداء وبعد العشاء.. وتأكل الخضروات مع وجبات الطعام الثلاث وتتسلى بها فيما بين الوجبات. وبطريقة أخرى للتحديد يرى بعض الباحثين أنه يجب أن نتناول يوميا 50-75%من غذائنا في صورة أغذية نيئة أي أن أغلبها على صورة خضروات وفواكه طازجة نيئة00وهذا الاهتمام بالخضروات والفواكه ظهر بعدما لاحظ الباحثون أن الأغذية المجهزة الحديثة قد أفسدت صحة الناس !وعندما نقول الأغذية الحديثة فإننا نقصد أساسا الغذاء الأمريكى التقليدي(sad) أو ما يسمى كذلك بالغذاء الفالسو(junky food)والذي يعتمد أساسا على اللحوم المجهزة مثل:الهامبورجر والهوت دوج والبيتزا والدجاج المحمر وخلافه0 هذه الأغذية تحتوى على نسبة مرتفعة من الدهون والأملاح والمواد السكرية وتختلط في كثير من الأحيان بمواد كيماوية ضارة بغرض الحفظ أو إكساب النكهة أو اللون بالإضافة إلى انخفاض قيمتها الغذائية وافتقارها للفيتامينات والمعادن. فالدعوة التي يرفعها علماء التغذية في الوقت الحالي تعلن عن ضرورة التصدي لهذه النوعية من الأغذية الأمريكية الفالسو القادمة إلينا والتي يقبل على تناولها عدد كبير من الناس وخاصة الشباب.. والاتجاه إلى الأغذية غير المجهزة أو المحفوظة والتي تعتبر الخضروات والفواكه النيئة الطازجة جزءا أساسيا منها. فإذا أردت أن تغالب الشيخوخة وتنعم بالحيوية والشباب لأطول فترة ممكنة من العمر وتساعد جسمك على الشفاء من الأمراض وتشعر بتوافر الطاقة وتقدر على مواجهة أعباء العمل فتمسك بالغذاء الحي من الخضروات والفواكه الطازجة النيئة وابتعد عن الأغذية المجهزة السريعة ذات الطابع الأمريكي الغربي وحتى يمكنك أن تحصل على فائدة مركزة من هذه الأغذية اجعل للعصائر الطازجة من الخضروات والفاكهة مكانة ضرورية ضمن نظامك الغذائي اليومي. فالعصائر لا تعتبر أغذية مفيدة مكسبة للطاقة الحية وحسب بل إنها استخدمت كذلك ومنذ زمن بعيد كعلاج لبعض المتاعب الصحية.. فيرجع استخدام العصائر في المعالجة إلى القرن الثامن عشر حيث كانت تخلط الخضروات والفواكه بخلاط بدائي وتقدم للمرضى. وفي العصر الحالي زاد الاهتمام بهذا النوع من المعالجة وخاصة في الحالات التي لا يجدي علاجها بأي دواء مثل الأمراض السرطانية.. ومن هذه التجارب التي الذي قام بها الطبيب الأمريكي (ماكس جيرسون) في معالجة خمسين حالة من السرطان.. بتقديم العصائر والأغذية الحية.. وقد شرح مواصفات هذا النوع من المعالجة في كتاب بعنوان:علاج السرطان :علاج خمسين حالة acancer therapy of fifty cases)) وهذه سيدة أصيبت بسرطان الأمعاء واستطاعت تحقيق الشفاء من خلال اعتمادها على عصير العنب والأغذية الحية والاستفادة بفوائد الصيام بغرض تخليص جسمها من سموم المرض ومساعدة الجسم على الفتك بالخلايا السرطانية0 فأيا كانت مشكلتك الصحية حاول أن تحدث تغيرا مفيدا في نظامك الغذائي بالاهتمام بتناول الأغذية الطازجة النيئة فابحث عن أهم أنواع الخضروات والفواكه التي يمكنك الانتفاع بها كعصائر وتأكد من أن هذا التغيير سيعود عليك بفوائد واضحة وقوية. وفي هذا الكتاب نقدم الأسلوب الأمثل للتداوى بالخضروات والفاكهة وإمداد الجسم بالطاقة والمناعة المطلوبة. وهذا التوجه نحو الطبيعة هو طريق الخلاص من أمراضنا امتثالا لقول الله عز وجل: (فلينظر الإنسان إلى طعامه). فهل آن الأوان للعزوف عن الإسراف في تناول اللحوم والأنواع الحديثة من الأطعمة مثل الهامبورجر والبيتزا والهوت دوج وخلافه السبب الرئيس في الضغط والسمنة والسكر والتي من جرائها أصبح الطبيب هو الصديق الدائم الذي لا نفارقه لاحتياجنا لمن يصف لنا الدواء؟ !! و هل آن الأوان لنرتمي في أحضان الطبيعة ننهل من خيراتها وننعم بنعم الله التي لا تحصى ولا تعد؟! إن النظر في الآثار الجانبية والسيئة للكيماويات والتي تستخدم في التداوي..... دفعني للنظر بعين العلم في الطعام الذي خلقه الله عز وجل وإبراز مكونات بعض أنواع الخضروات والفواكه والتي يعدها المتخصصون فواكه على القمة وخضروات على القمة للوقوف على قيمتها الغذائية والطبية ولا شك أن القارئ سيجد بين دفتي هذا الكتاب وصفا ت من الخضروات والفواكه وذلك بمنظار علمي للعديد من الأمراض والتي تؤرق مضجعه ولكن ما ننبه عليه وبشدة ألا يلجأ كل من يشكو مرضا إلى استخدام هذه الوصفات مباشرة دون الرجوع إلى المتخصصين في مجال الطب والدواء ولكن عليه الأخذ بأسباب التداوي والعلاج أولا وبعد: إن كنت تعانى من الضعف الجنسي.. وإن كنت تعانى من الإرهاق... وإن كنت تعانى وتؤرقك ليالي الشتاء الباردة... وان كنت تعانى متاعب الكبد.... إن كنت تعانى من ألم في المعدة... وإن كنت تعانى من هشاشة العظام.... وإن كنت تعانى أو تعانين من سقوط الشعر .. وإن كنت تعانى من الأنيميا وغيرها من الأمراض أو واحدة منها هنا ستزول كل متاعبك بمجرد تقليبك لصفحات هذا الكتاب . كما أرجو من المولى عز وجل في النهاية أن أكون قد وضعت ولو لبنة واحدة في بناء هرم عظيم يدعى بالطب الأخضر.

م .نبيل زبن 11-12-2010 11:23 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/5199w.jpg

لقد طرأ على حياة الإنسان في العصر الحديث، ونتيجة للتقدم المذهل في العلوم الحديثة، وما ظهر من ابتكارات واختراعات في وسائل الحركة والمواصلات والأجهزة الإلكترونية والمركبات الآلية، كل ذلك أدى إلى حرمان الإنسان المعاصر من الحركة والنشاط في كثير من الأحوال، فبعد أن كانت معظم مجالات عمله اليومية تعتمد على النشاط البدني لإنجاز الأعمال؛ جعلت محل الحركة السيارات والأسانسيرات والأجهزة الإلكترونية، وأصبح الإنسان غالبًا ما يركب بدلاً من أن يمشي، ويجلس بدلاً من أن يقف، ويشاهد بدلاً من أن يمارس. ويترتب على نقص حركة الإنسان المعاصر وقلة نشاطه؛ ظهور مشكلة صحية كبيرة عند كثير من الأفراد، تمثلت في تراكم كميات كبيرة من الدهون الزائدة داخل الجسم، وانتشار البدانة (السمنة) وارتفاع نسبة انتشار البدانة، وما يسببه ذلك من آثار سلبية على صحة الأفراد، وبالتالي على قدرتهم على العمل والإنتاج وما انتشر بين البدناء من مفاهيم ومحاولات للتغلب على السمنة من طرق مختلفة، قد تكون في بعض الأحوال أقرب إلى الضرر منها إلى النفع، وهذه محاولة متواضعة لإلقاء الضوء على هذه المشكلة الصحية المعاصرة والملحة

م .نبيل زبن 11-12-2010 11:24 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/1196w.jpg


وإذا كنت في هذا البحث أحاول دراسة مشاكل الرجل الجنسية وخوفه من فقدان القدرة الجنسية أو خوفه من الجنس بصفة عامة فإنني بالضرورة لا أستطيع أن أفصل الأسباب عن ظواهرها (أو المسببات والسببيات). ولهذا يجد القراء أن هذا البحث بالرغم من أنه يتناول المشاكل الجنسية والنفسية للرجال إلا أنه لم يستطع إلا أنه يتعرض أيضا لبعض الأفكار الأخرى المدرجة تحت الفلسفة أو الدين أو التاريخ أو المجتمع. وليس الغرض من هذا البحث هو وضع الرجل في قفص الاتهام وإصدار الأحكام ضده، ولكن الغرض الأساسي هو محاولة فهم الأسباب التي أدت إلى تشويه حياة الرجال والنساء معا ومحاولة القضاء على هذه الأسباب من أجل بناء مجتمع أفضل وأسرة أفضل وحياة أكثر سعادة وعدالة وحبا

أمان 11-13-2010 08:03 AM

الأمل ربما يتلاشى... ولكنه لا ينعدم
http://g.abunawaf.com/2009/2/3/rafe3...1184543618.jpg

هكذا هزموا اليأس ... سلوى العضيدان
يعرض الكتاب قصص عظماء.. تجارب إنسانية.. حكايات واقعية
وصف الكتاب:
متوسط الحجم * عدد الصفحات 307 .

كتاب قيم غزير المعاني* يبعث في النفس الأمل والتفاؤل بأن الغد أفضل* وأن الفشل ليس
سوى خطوة في سبيل النجاح* ينير الروح بمعاني سامية أهمها الإيمان بالله * وبالتفاؤل
ستجد الخير * ومع العسر سيكون اليسر* وكلما زاد الضيق اقترب الفرج.... فمثلما عرف الإنسان
بالسواد اللون الأبيض* فقد شعر بالكرب والغم بنعمة السعادة ووجد لذة الحياة.

تناولت الكاتبة قصص عظماء التاريخ والبشرية من الرسل والصحابة والتابعين* وعرضت
حياة علماء الغرب وما عانوه في تحقيق أهدافهم * فقد حاولوا مئات المرات للوصول إلى
إخترعاتهم واكتشافاتهم ولم تلقمهم سحابة اليأس والتشاؤم.
لم يصف توماس أديسون فشله في اختراعه للمصباح الكهربائي 999 مرة * بل قال: "
لقد اكتشفت 999 طريقة لا توصلني للحل السليم!!"* وهنري فورد أفلس خمس مرات قبل أن ينجح
أخيراً وينشأ شركة فورد* ووصف أساتذة نيلز بور بأنه أغبى طالب في الفيزياء ولكن ثقته
بنفسه لم تهتز أبداً * وفيما بعد أصبح الدنماركي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل للفيزياء*
وهلين كلير تلك الفتاة العمياء الصماء منذ طفولتها تمثل أروع إنجاز في حقل تأهيل المعوقين*
فبالرغم من إعاقتها فقد أكملت دراستها الجامعية وحصلت على الدكتوراه في العلوم والدكتوراة
في الفلسفة * ومن أشهر أقوالها: "لا تحني رأسك لمشاكلك ولكن أبقه عالياً* وحينها
سترى العالم مستقيماً أمامك"* فسبحان الله رأت نور الأمل وهي العمياء فماذا عنا نحن
الأصحاء المعافيين؟!!
واينشتاين الذي اعتقد أهله أنه متخلف بليد لم يتكلم إلا عندما بلغ العاشرة من عمره*
و تم تقديره من قبل معلميه بأنه "فاشل"... كافح وحارب السخرية والفقر والفشل
وتعلم بنفسه وأبدع بأروع وأغرب النظريات الفيزيائية التي رُفضت في البداية* فهل يأس
أو استسلم؟؟!!
المجاهد "أحمد ياسين" الذي يعد مثال عظيم لرجل مناضل أثبت لنا أن عزيمة الإنسان المؤمن
بصدق قضيته لا يمكن أن يوهنا جسد مقعد وكرسي متحرك* والرسام الإيراني صادقي المصاب
بشلل كلي يرسم بكفيه * وكما قال الشاعر:
وإذا كانت النفوس كبارا .... تعبت في مرادها الأجسام

و أود أن أقتبس من مقدمة الكتاب: " إن العظماء ليس شرطاً أن يكونوا ممن رست سفن
التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم* بل إني أعتقد جازمة أن كل إنسان حارب اليأس والفشل
وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم فإنه حري به أن يكون عظيماً * حتى وإن كان بسيطاً
في نظر الأخرين".

رأيي في الكتاب:
الكتاب رائع صادق النصح* وقد أثر في نفسي كثيراً عندما قرأت قصص العلماء ورجال الأعمال
بالذات * لماذا..؟ لأني عندما قرأت قصص الأنبياء -عليهم السلام- والتابعيين وكفاحهم
وصبرهم* شعرت بأن ذلك مستحيل لأني إنسانة بسيطة لا مجال لي للمقارنة بهم* أما ما دون
ذلك * فيمكن... قد لا أستطيع أن أعيد محاولتي الفاشلة 999 مرة مثل أديسون ولكني
سأحاول 10 مرات وبإذن الله سأصل لغايتي وأتمنى أن تصل أنت كذلك!! لأني مؤمنة بالله
سبحانه وتعالى وألتجأ إليه وقت الدعاء* فالتوفيق من الله ولكن السعي والعمل منا.


خلاصة الكتاب:
استراتيجية النجاح التي أستخلصتها من الكتاب :
1-الإيمان بالله ثم الثقة بالنفس.
2-تحديد الهدف الصحيح.
3-العمل الجاد * مع القليل من الحلم والكثير من الصبر.
4- الطموح والاصرار والثبات.

تقيم الكتاب:
9.5\10
نصيحة أخيرة:
لا تكن كالنسر الذي تربى بين الدجاج فظن أنه دجاجة لا يستطيع الطيران... هيا افرد جناحيك
وحلق في سماء النجاح والمجد ولا تركن للمخذلين لطموحك من اليائسين المحبطين* فلا يهم
أين أنت الآن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة
.

م .نبيل زبن 11-24-2010 01:42 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/5370w.jpg

الصراع العربي _ الإسرائيلي أمام القمة العربية -المسيح المعلم والتشجيع -في ندوة بنقابة الصحفيين (المرأة المصرية مالها وماعليها) -فيروس اجتماعي اسمه الإهمال وراء انتشار إنفلونزا الطيور -تربية الكلاب في البيوت لها شروط -ثقافة القول واللا فعل -مخاوف من دعوة انتشار الكوليرا من جديد -مؤتمر بحث كيفية حماية أثارنا المصرية (التعدي علي الأثار قضية ساخنة منتظر صدور قانون الأثار الجديد)

م .نبيل زبن 11-24-2010 01:44 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/5198w.jpg

علم الفسيولوجي أو علم وظائف الأعضاء هو العلم الذي يدرس وظائف جميع أعضاء الجسم، وكيفية تنظيم هذه الوظائف، ومدى الارتباط الوظيفي بين كل عضو من أعضاء الجسم، والأعضاء الأخرى، والعوامل التي تؤثر على أداء أعضاء الجسم، ومدى تكيف الأداء الوظيفي لأعضاء الجسم المختلفة للمتغيرات التي يتعرض لها الجسم، ومدى تأثير هذا التكيف في مجابهة الظروف المختلفة التي يتعرض لها الجسم. ومن المعروف أن الكائن الحي متعدد الخلايا، مثل الإنسان يتكون من البلايين من الوحدات التركيبية التي تعرف بالخلية، وأن الخلايا تكون الأنسجة، والأنسجة تكون الأعضاء، والأعضاء تكون الأجهزة، مثل الجهاز الدوري والجهاز التنفسي والجهاز العصبي.... إلخ. ويلاحظ أن أداء عمل معين يقع العبء الأساسي له على جهاز معين، ولكن باقي أعضاء الجسم تساعد هذا الجهاز في تحقيق هذا الأداء على الوجه الأكمل، وعلى سبيل المثال فالعبء الأساسي للنشاط الرياضي يقع على العضلات، ولكن باقي أجهزة الجسم تعمل على مساعدة العضلات على تحقيق الأداء الأمثل، وذلك بتوفير عناصر الطاقة والتخلص من الفضلات، ونجد أن تحقيق ذلك يحتاج لجميع أجهزة الجسم، فمنها من يعمل أثناء الأداء أو قبله أو بعده، ويتم ذلك بطريقة متكاملة ومنظمة، وذلك عن طريق الدور القيادي الذي يقوم به الجهاز العصبي من خلال الإشارات العصبية، والانعكاسات العصبية، وجهاز الغدد الصماء عن طريق إفراز مجموعة من الهرمونات يحملها الدم إلى أجهزة الجسم؛ لتحقيق هذا التكامل الوظيفي، وعلى ذلك يمكن القول بأن جميع أجهزة الجسم تعمل كوحدة متكاملة، لتحقيق الأداء الوظيفي الأمثل لتحقيق مصلحة ورفاهية الكائن الحي. ويتميز الإنسان كغيره من الكائنات الحية بصفة الحياة، وهذه الصفة تبدو من خلال عدة عمليات وصفات؛ تميز الكائنات الحية من الكائنات الغير حية. خصائص الكائنات الحية: 1- التمثل الغذائي: ويشمل كل المراحل التي تبدأ من لحظة تناول الغذاء حتى لحظة التخلص من الفضلات، ويشمل تناول الطعام – الهضم – الامتصاص – التمثيل الغذائي. 2- النمو: ويبدأ من بداية تكوين الجنين وينتهي بانتهاء الحياة. 3- التكاثر والتناسل: وذلك للمحافظة على النوع، ويتم ذلك بالانقسام في الكائنات الحية البدائية وبالتزاوج في الكائنات الحية الراقية. الحركة: وذلك للبحث عن الطعام والدفاع عن النفس، فتتحرك الكائنات الحية وحيدة الخلية بالأقدام الكاذبة، والكائنات الراقية بأعضاء الحركة. القدرة على التكيف للظروف البيئية: بخلاف الكائنات الحية الأخرى، فإن الإنسان ككائن اجتماعي يملك خواص تخليقية ذات كفاءة عالية جدًا؛ تميزه بجلاء عن الحيوانات، والصفة المميزة الرئيسية هي النشاط الكبير للجهاز العصبي، وصلة هذا النشاط بالتخاطب الإنساني، فالكلمة والتخاطب تساعد قدرة الإنسان في تكوين أفكار ومفاهيم عامة استطاع بها التغلب على الطبيعة، وتغيير الظروف المحيطة به طبقًا لرغبته الخاصة. والإنسان كجهاز حيوي مترابط ومعقد ومثل كل الكائنات عديدة الخلايا، فإن الإنسان يتكون من مجموعة من الخلايا التي تمثل الوحدة الأساسية من الناحية الوظيفية، ومن الناحية التكوينية تتحد هذه الخلايا مع بعضها، وتكون الأنسجة المختلفة التي تكون بدورها الأعضاء التي تتحد، وتكون الأجهزة، وأخيرًا فإن تلك الأجهزة تكون الكائن الحي، ومن بين هذه الأجهزة: 1- الجهاز العصبي. 2- الجهاز الدوري. 3- الجهاز التنفسي. 4- الجهاز الهضمي. وغيرها من الأجهزة، ونجد أن أجهزة الجسم المختلفة تتعلق إلى حد كبير بتركيب الإنسان، ولكن من الناحية الفسيولوجية (الوظيفية) لا تعمل هذه الأجهزة كل منها مستقلة عن غيرها، ولكن هناك صلات وثيقة ومتفاعلات مختلفة بين تلك الأجهزة سواء كانت أجهزة بأكملها، أو وحدات أقل من ذلك في الكائن الحي، ويمكن توضيح تلك العلاقة بين الأجهزة المختلفة في الكائن الحي بالتغيرات في أنشطتها. فالنشاط المكثف لعضو أو جهاز يصحبه تغيرات في الأجهزة الأخرى، وعلى سبيل المثال فالعمل العضلي يلعب دورًا كبيرًا في كل أنواع الأنشطة الرياضية، ولكن هذا العمل العضلي يصاحبه زيادة في التمثيل الغذائي لإطلاق الطاقة اللازمة للعمل الميكانيكي، وكذا يصاحبه زيادة في نشاط القلب والتنفس لإمداد العضلات بالدم والأكسجين، أيضًا يصاحبه زيادة في نشاط الجهاز الإخراجي للتخلص من الفضلات الزائدة، ومثل هذه التغيرات والمتفاعلات تنتظم وتترابط عن طريق الجهاز العصبي، وجهاز الغدد الصماء، وهذا هو الأساس في علم وظائف الأعضاء.

م .نبيل زبن 11-24-2010 01:45 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/3572w.jpg

يظل للقرن العشرين مكانته البارزة في علوم الدراسات فهو ذلك القرن الذي تعاقبت فيه النظريات وتعددت حتى نكاد نظن أن الأدب لم يحظ باهتمام في تاريخه بقدر ما حظى به في القرن العشرين، حيث من المؤكد أنه، منذ ما بعد البنيوية وعبر العقود القليلة التي تلت ذلك، شهد النقد الأدبي تاريخًا جديدًا، فانبثقت أشكال جديدة من النقد توازن بين النظرية والتطبيق، كالتفكيكية، ونظريات التلقي واستجابة القارئ، والنقد القائم على التحليل النفسي والنقد النسائي.. الخ ولا شك أن هذا الزخم أصاب متلقي الأدب غير المتخصصين ببعض الارتباك حيث يصعب عليهم فض الاشتباك بين هذه النظريات التي قد تتناقض فيما بينها أو تتكامل وتتداخل. ومن المناسب، ونحن على وشك الانتهاء من هذا القرن، أن نلقي بنظرة أخيرة على سبيل المراجعة التاريخية المبسطة لنظريات الأدب خلال هذا القرن، نقول مبسطة حيث أحد أهداف هذه المراجعة نشر ثقافة نقدية للقارئ العادي قبل المتخصص، إسهامًا في ردم الهوة التي اتسعت بين متلقي الأدب ومنتجيه، حتى بات المبدع يشكو اغترابا دائمًا وعزلة صارمة عن قارئه، فلا شك أن التطور النظري الهائل للأدب والذي أصبح وريًا للفلسفة جعله ينأى بنفسه عن الإدراك المباشر، وحصر متابعته على مجموعة المشتغلين به، وبعد أن تعددت نظريات التلقي، لم تعد قراءة النص الأدبي أمرًا موكلاً إلى الذائقة الشخصية أو الانطباع الخاص، وأصبح على قارئ الأدب أن يلم ببعض المعارف الأولية التي تسهم في قراءة النص قراءة منضبطة. وربما كان أحد أهداف هذه المراجعة التاريخية لنظريات الأدب في القرن العشرين، هي إنها تقدم بانوراما، يمكنها أن تساعدنا في تكوين رؤية استشراقية لما يستجد في القرن المقبل، إذ أن الأدب ذو طبيعة تراكمية، ينبني فيه الجديد على القديم ويتأسس عليه. وهذه الطبيعة التراكمية تبدو مسئولة عن التداخل القائم بين بعض النظريات كما سنلحظ –على سبيل المثال- عند الشكلانية الروسية، وحلقة براغ وجماعة النقد ا لجديد في أمريكا. وقد حاول بعض الباحثين الغربيين أن يبينوا اتجاهات النقد الأدبي ويعرضوا لمدارسه التي توزعت في كل أوربا وامتدت إلى أمريكا، وانتهوا إلى تجديد عدة اتجاهات نقدية قد تتشابك في بعض جوانبها، لكن يظل لكل منها سماته الخاصة التي تميزه عن غيره، ومن الملاحظ أن هذا التقسيم قائم أساسًا على وظيفة الأدب وماهيته. وكان "رينيه ويليك" من أبرز الباحثين الراصدين لنظريات الأدب في القرن العشرين وقد حدد ستة اتجاهات نقدية هي: - النقد الماركسي، ويقوم على ربط المنتج الأدبي بالمحيط الأيديولوجي القائم في لحظة إنتاجه تاريخيًا ويخضعه للشرط الاجتماعي والاقتصادي ولهذا يكون الأدب تعبيرًا وانعكاسًا لواقع وقد أسفر هذا الاتجاه عن نظريتين رئيسيتين هما "الواقعية والاشتراكية – الواقعية النقدية". - النقد القائم على التحليل النفسي، ويؤخذ على هذا الاتجاه أنه أغرق في البحث عن المشكلات النفسية عند المبدع وربط الإبداع بالحالات المزاجية واعتمد كثيرًا على التفسير الرمزي للغة تمامًا كما يحدث في الحلم، وقد اهتم هذا الاتجاه بطبيعة المتلقي وتأثير الإبداع عليه. - الاتجاه الأسلوبي واللغوي. - الشكلية العضوية الجديدة. وفيهما ينظر إلى العمل الأدبي بمعزل عن أي عوامل خارجة، فلا المؤلف ولا المتلقي ولا أي ظروف اجتماعية أو اقتصادية توضع في الاعتبار عند دراسة العمل الأدبي، فهو يدرس من داخله دراسة جمالية؟ - الاتجاه الانثربولوجي، الذي يضع في الاعتبار المكون الثقافي للمبدع وهو يعتمد على الأساطير في تفسير بعض جوانب الإبداع، كما يحتفي بأفكار كارل يونج عن الإنسان البدائي. - الاتجاه الفلسفي الجديد الذي انبعث عن الوجودية وقد تعددت مدارس هذا الاتجاه وأثرت –فيما- بعد تأثيرًا كبيرًا. مما تقدم نلحظ أن ثمة منطقين يحكمان الدراسات الأدبية، المنطق الأول، ويركز فيه الباحث على "العوامل" التي تضافرت على إيجاد العمل الأدبي، بما فيها حقائق البيئة أو ما يسمى بالظروف الموضوعية، والمنطق الثاني يسعى إلى جعل الإبداع الأدبي منطلقًا لإبداع ثان، يضيف إلى العمل الأدبي ما لم يعبر عنه الأديب صراحة من معان وأفكار حيث يقوم الناقد بدراسة العلاقات الداخلية للعمل وبمعزل عن الظروف المحيطة بإنتاجه. وعمومًا فأي من المنطقين لا يخلو عن عملية، إذ أن البحث الأدبي أصبح موقوفًا على عمليات وإجراءات منهجية منضبطة تضمن له موضوعيته. "النقطة التي نريد أن ننبه إليها هنا هي أن استخدام الطرق العلمية في البحث الأدبي ليس يئا جديدا، فقد استخدم أرسطو في كتابه فن الشعر الاستقراء والاستنتاج والتحللي والمقارنة، وهي مناهج أساسية للمعرفة المنهجية، أما الجديد فهو التطبيق الواسع الانتشار للعلوم الطبيعية على الدراسة الأدبية، ومن الطبيعي أن يؤدي التوسع في تطبيق أي منهج إلى تجاوزات، وقد يثير بعض المشكلات، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن المنتج فاسد من أساسه، لقد أثبتت المناهج العلمية صلاحيتها للتطبيق في أكثر من مجال من مجالات البحث الأدبي، مثل استخدام الإحصاء في نقد النصوص الأدبية لكننا لا نستطيع أن ندعي أن البحث الأدبي ليست له مناهجه الخاصة التي لا تتطابق مع مناهج العلوم الطبيعية، فلقد استطاع النقاد ومؤرخو الأدب، بل وعلماء اللغة، أن يستنبطوا مناهج ملائمة للبحث المنهجي قبل ظهور العلوم الطبيعية بزمان طويل".

م .نبيل زبن 11-24-2010 01:46 PM

http://www.kotobarabia.com/DocumentsImages/911w.jpg

أعتقد أن الأحلام الكبيرة لا تضيع أبدا.. خاصة إذا كان الحالمون بها من أولى العزم الذين يجاهدون ويجتهدون لتحقيق أحلامهم فإن أعيتهم السبل جاهدوا ليدركوا أقصى ما يمكن إدراكه من حلمهم الكبير.. فهذا الجهد المتواضع الموجود بين دفتي هذا الكتاب يمثل أقصى ما أمكنني إدراكه من حلمي الكبير الذي بدأ قبل أربع سنوات حين أزمعت القيام بإعداد موسوعة ضخمة عن عالم المخابرات والجاسوسية منذ بدء الخليفة وحتى الآن تحت عنوان ( المخابرات من العسس إلى أقمار التجسس ) وقد طرقت كل الأبواب التي قد تساعدني في إنجاز هذا العمل الضخم فالتقيت أولا مع خبير المخابرات المصري العالمي البطل محمد نسيم الذي أبدى ترحيبه وسعادته بالفكرة على اعتبار أن المكتبة العربية تفتقد إلى مثل هذه الموسوعة وأخبرني بأني سألاقي الكثير والكثير من المصاعب والمتاعب وأوصاني بالصبر والمثابرة خاصة في ظل ندرة أو انعدام المراجع في هذا المجال.. وبعد هذا اللقاء المشجع مع البطل محمد نسيم ذهبت إلى إدارة المخابرات العامة وبعد أكثر من زيارة للمبنى اكتشفت انه من الصعب جدا استعارة أو الإطلاع على المراجع الموجودة في مكتبة الإدارة وكان من رأى احد المسئولين بالإدارة أن هذا العمل ضخم جدا لدرجة تجعل من المستحيل على الجهد الفردي الإحاطة به وأخبرني بالعديد من المحاولات السابقة لتقديم دراسات محدودة عن عالم المخابرات والجاسوسية في عصر محدد أو فترة زمنية محددة وأن هذه المحاولات قد لاقت العديد من الصعاب مما جعل أصحابها يتوقفون عن السير فيها.

م .نبيل زبن 11-29-2011 10:28 PM

الجارية ( قصة حب مستحيل في جناح الحريم )

http://www.ma3loumah.com/images/stories/34641.jpg
رواية لـ غُل إرب أوغلو ، كاتمهنية في قسم تاريخ الفن في جامعة اسطنبول.
تصدى لترجمة الرواية بكر صدقي ، عن شركة قدمس للنشر والتوزيع اللبنانية في عام 2010 ، يقع الكتاب في 151 صفحة من القطع المتوسط ، غلافه جذّاب وجميل ومناسب .
تتحدث في روايتها عن جارية ضمن جوارٍ كثيرات لسلطان عثمانيٍّ ، تقع في حبّه ، لأنها مختلفة ، ولأنها مختلفة ، تهجر التفكير به إلى أشياء كثر ، آخرها ” جعفر ” ، الخادم الذي كان يتوقع الجميع أن إخصاءه سيلغي رجولته لكنّه لم يفعل !
حين تُشرق ” عشق دلّ” يحاول السلطان لمسها ، رؤيتها ، الإحساس بها ، لكنّ عشق دل لا تنوي العودة إلى مولانا السلطان بعد أن عرفت وجهتها .
الرواية تتنقل بين الشخوص ، عشق دل التي تكتب رسائل إلى مليكها وإلى نفسها ، وجعفر الذي يتحدث عن ما عاشه سابقًا وما يعيشه وهو يحظى بنمرة ملتفة بورود مثل عشق دل ، والسلطان الذي تتأرجح مشاعره بين الخوف من عشق دل في البداية والابتعاد عنها لأنها مختلفة جدًا عن جواري جناح الحريم ، ثم عشقها حد المرض والوفاة ، بعد أن يوصي لجعفر ببستان كبير و ” عشق دل ” !
رواية جميلة جدًا ، لغتها سهلة وعذبة ، تأريخ بسيط لمرحلة من التاريخ مزج بحكاية عشق حلوة

م .نبيل زبن 11-29-2011 10:29 PM

من الذرة إلى المجرة ومن الخلية إلى الدماغ

http://www.ma3loumah.com/images/stories/34511.jpg

كتاب ( من الذرة إلى المجره ومن الخلية إلى الدماغ .. د.خالص جلبي) وأظلمه كثيرا حين أطلق عليه اسم كتاب فهو موسوعه (موسوعة الطب محراب الإيمان) موسوعه بماتحمل الكلمه من معنى فكل صفحه بل كل سطر من أسطر صفحاته يحمل معنى عظيم *


حين يتغلل الإيمان في القلب وحين يكون هذا القلب قلب عالم يكون ” إنما يخشى الله من عباده العلماء”..
لأول مره أقرأ كتاباً ولا أرغب في إنهائه خوفاً من أن لا أجد نفسي بعده ..


لأول مره اقرأ كتاب لا لأستفيد فقط بل لأستمتع بحروفه مجتمعه..


حين أقلب صفحاته لا أرغب بالمضي قدما حتى أتأكد من استيعابي لكل ماوجد في هذه الصفحه فأجد نفسي اجمع حروفه ثم أفرقها واربط الأفكار فكره فكره لتتشكل صور في عقلي لم يخطر على عقلي المتواضع ان يتوصل في يوم إلى مايقرب اليها فكيف بها *


كتاب ذكر فيه:
من خلال الألم والصراع* ينبت شعور الإنسان محملاً بالطهر والقداسة* حيث ينتزع الأمل من أعماق اليأس* والنور من ثنايا الظلام* إنه الصراع على جبهات متعددة* والألم على مستويات متباينة ولكنه الألم الذي يطهر الإنسان ويغسل خطاياه* ويجدد توبته* ويصعِّد عزيمته ويصقل مواهبه وإرادته .. إنها النار التي تصفي المعدن من شوائبه.


وذكر ايضاً :
إن ابن تيمية بحث هذا الموضوع قديماً ووصل إلى نتيجة رائعة حين أقر قاعدته العظيمه التي معناها : (( أن صحيح المعقول لايخالف صحيح المنقول * وأن صحيح المعقول يوافق صحيح المنقول)) * وفي رأيه أن اعتقاد مخالفة صحيح المعقول لصحيح المنقول خطأ * وأن الرأي السديد عدم المخالفة بينهما ماداما صحيحين في الثبوت والدلالة.


ولا أنسى:
يقول بن نبي : إنه فكر كيف يحرك عقولهم؟ فاهتدى الى فكرة المطلق أو اللانهاية من ثلاثة مداخل: ( حكمة الله وآياته* وتوالي الأعداد* وامتداد الكون)؛ فالعقل لايرى نهاية لعمل الله وحكنه في الكون فهي تمثل لانهاية اللانهاية* وتزحف الأعداد متولدة من رقم واحد دون نهاية* وهو الدليل الذي يعتمده بعض الناس إثبات وحدانية الله * وأن الواحد يخلق بقية الأرقام بما فيها النصف والربع ولايخلق الرقم واحد أي رقم آخر * ويشكل المدخل الثالث إلى تصور اللانهاية امتداد الكون* فمهما حاول العقل تصور حافة الكون عجز وكلّ* وانقلب البصر إليه وهو حسير* ومهما أراد التفكير أن يقف أمام رقم بعينه* فإن الرقم الذي بعده سيتلوه فوراً دون توقف أو نهاية* ومهما فكر الإنسان حكمة الله في خلقه فلن يصل إلى قارا* فلو تحولت بحار الدنيا السبعة إلى حبر* وأشجار الأرض إلى أقلام لتسطر كلمات الله وقوانينه* لنفد البحر وتكسرت الأقلام* وأعيت الأصابع* ومانفدت كلمات الله.


ولما أراد أن يذكر قصه ذكر قصة الراعية وقلم الحبر:
بينما كانت راعية تسرح بالحلال ( الغنم ) عثرت على قلم حبر فاخر* فلما قلبته لم تر فائدة فيه سوى كسره ورش رأس الكبش به ليتميز * وهذا مافعله الجنرال جروفز والفيزيائي أوبنهايمر في مشروع مانهاتن مع الطاقة الذرية* فبدلاً من كتابة آلاف قصائد الحب والغزل والشعر الجميل بهذا القلم فجروها ونثروا حبرها فوق رؤوس اليابانيين في لحظة واحدة؛ ليتميزوا في التاريخ بأن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.


لو ظللت أكتب عن هذا الكتاب ما أرتويت و وددت لو أنقل كل ماورد فيه ولكن المساحه لا تكفي

م .نبيل زبن 11-29-2011 10:31 PM

الكتاب الكامل في حيل الثقه
http://www.ma3loumah.com/images/stories/34171.jpg

الكتاب هو | الكتاب الكامل في حيل الثقه ..~
تأليف | روس تايلر ..~
اصدار | جرير ..~
……..
من وجهه نظري | ارى انه كتاب علمي وإرشادي في نفس الوقت تضمن اكثر من موضوع الثقافه بمفهومها .. اي ان الكاتبه لم تركز على كيفيه بناء الثقه بالنفس مع ذكر الأفكار والحلول ، لا ، بل انها تكلمت عن موضوع الثقه كضروره وكيف يساعد الاباء ابنائهم على إكتسابها ولكن بطريقه بعيده جداً .. وكأنها في هامش الحديث ، إلا ان الكتاب لا يخلو من موضوعات وافكار رائعه ..
……
بعض من مقتطفات الكتاب |
° الحاله النفسيه يمكن ان تؤثر على الحاله العضويه ..
°
امراض القلب ترتبط بالمنافسه والغضب ، السرطان بالكبت والعجز عن التعبير عن المشاعر وكبت الإنفعالات
°
اسلوب التفكير حجر الأساس اللذي ترتكز عليه الثقه
°
كثيراً ما ينحاز الأباء الى الأبناء اللذين يعكسون شخصياتهم
°
الأطفال يتأثرون بالصدمات النفسيه والشدائد اكثر منٌا اذ انهم لازالوا عاجزين عن وضع الأمور في نصابها الصحيح
°
ان الرفض والإستياء من انزعاج الطفل او غضبه يعني انك تجعل الطفل يشعر بالخزي والخجل من انفعالاته ويقوي من رغبته في إخفائها
°
الصوره المتدنيه اللتي نرسمها عن انفسنا وانجازاتنا اليوميه في اذهاننا يمكن ان تحد من تقدمنا

م .نبيل زبن 11-29-2011 10:34 PM

أسرار فتاة قطرية

http://www.ma3loumah.com/images/stories/34001.jpg
أسرار فتاة قطرية
من واقع الحياة
حنان علي علي الشرشني
الطبعة الثالثة / قطر 2011
مطابع أسباير
255 صفحة
إهداء
إلى كل عين سكبت
دمعتها في راحة كفي
إلى كل قلب باج بسره
المكتوم و أستأمنني عليه
إلى كل روح قوية ضعغت
وسلمت نفسها إلي
أبي العزيز
أهديك ثمرة تعبك معي
بهذا الإهداء الرقيق سوف تبدأ رحلتك الممتعة مع أسرار هذه الفتاة عبر خمسة عشر حكاية من حكايات الزهر ، و أذا كنت من محبين الكتب التي تكون غرف النوم مسرحًا لها و العبارات الغزلية ذات المغزى الجنسي حوارًا فقد خاب ضنك فلا تغرك عبارة ( أسرار فتاة ) ، نعم هي أسرار لكن الأسرار درجات و هي هنا أسرار وجدانية راقية و أحلام سامية .
يمكنك أيضًا تصنيف هذا الكتاب ضمن أدب الرحلات ، فمن دبي (لاس فيجس الخليج ) كما سمتها الكاتبة في أحدى رحلاتها ألى مدينة كان الفرنسية و مدنًا آخرا لا تجوب بك فقط الحدود و المطارات لكن تأخذك معها عبر أحلام و قلوب نساء من كل الأعمار ومختلف الجنسيات فمنهن المراهقة و المتزوجة و الأم و الجدة ، و هناك خيط لشخصية مهمة سوف تجدها بين ثنيا نسيج هذا الكتاب ، أنه والدها و الذي كان السبب في حدوث أغلب هذا الترحال للكاتبة بجانب صديقاتها في الدراسة و العمل ، لغة الكتاب سهلة سلسة في غير ما إسهاب في التفاصيل المملة كذلك للكاتبة قلم بديع في أقتناص معاني و عبارات تنم عن شخصية تشبعت من مناهل اللغة العربية و أدابها ، لقد بلغت بي الحماسة لهذا الكتاب أن أنهيته في ليلة واحدة وذلك لحبي للسفر عبر المطارات و صفحات الكتب .
- البداية(مقدمة تمهيدية)
* حكاية الزهرة الأولى
حلم الطيران في سماء الأمنيات
* حكاية الزهرة الثانية
رحلة بنات الجامعة لمدينة نيوكاسل
* حكاية الزهرة الثالثة
أهوال رحلة إسطنبول وفرح الرجوع للدوحة
* حكاية الزهرة الرابعة
صانعة خبز الرقاق في مستشفى حمد العام في الدوحة
* حكاية الزهرة الخامسة
التنقيب عن الكحل المغربي على ضفاف الخليج في دبي
* حكاية الزهرة السادسة
البحث عن عريس في عيادة البروفسور في دبي
* حكاية الزهرة السابعة
رأيت سمو الشيخ زايد حيًا في أبو ظبي
* حكاية الزهرة الثامنة
العودة طالبة في مدرسة ثانوية في مدينة برا يتون البريطانية !!
* حكاية الزهرة التاسعة
كعكة الزنجبيل في ألمانية وجبنة الإدام في هولندا و حلوى المكرون في فرنسا
* حكاية الزهرة العاشرة
إذا عشقت البيتزا وجيلاتو الفستق الأخضر فأنت بالتأكيد في إيطاليا
* حكاية الزهرة الحادية عشرة
بعد ما كنت نجمة لامعة في مهرجان كان السينمائي و عشت أميرة في نيس تفرش باريس جادتها الشهيرة الشانزليزيه بالورود مودعة
* حكاية الزهرة الثانية عشرة
في سماء لندن تناثر الريش الأبيض كالثلج حولي لتذوب بينه قصاصات أوراق الحب
* حكاية الزهرة الثالثة عشرة
تايلند حينما تتحول فيها مغلفات العطور إلى أظرف كاتشاب صغيرة
* حكاية الزهرة الرابعة عشر
حكاية حنين الروح إلى من هو أعز من الروح نفسها
* حكاية الزهرة الخامسة عشر
هي حكاية دودة القز التي تحولت إلى فراشة فأصبحت لها زهرة
* خاتمة الأزهار
مسك و عنبر
* الخاتمة
فحواها التحدي و عدم اليأس مرفقه بصورة للوحة تشكيلية للفنان القطري الراحل يوسف الشريف
في قلب كل منا واحد منا .. الكثير من
الخفيا والأسرار ..
ولأنني كشهرزاد في الكثير من الحكايا ..
تمنيت أن تشاركوني أسرار ي وحكاياتي ..
فقد تكونون أحد أبطالها وأنتم لا تعلمون
بأنني قد مررت بحياتكم كالشهاب
في لمعته وسرعته ..
فوصيتي لكم أن تقرؤوا أسراري
و تحفظونها في مكان آمن وفي
أغوار قلوبكم العميقة ..
هكذا انتهى هذا الكتاب كما بدأ بكلمات رقيقة منقوشة على غلافه الأخير للكاتبة

ابو ثائر بنات 11-30-2011 07:12 AM

لا اجد من الكلمات لدي مااستطيع ان اعبر عن
سعادتي بتلك الكلمات الرقيقة
يسعدني بأنــ أكونــ أول المعلقين " ..
فهذا الأبداع والتميز في أختياركــ للكلماتــ ليس بغريب
عنكــ هكذا تعودنا عليكــ متألقه
دائماً في عالم التدوين ..
دمتي بهذا التألق والتميز

عجورى من الساس للراس 11-30-2011 02:57 PM

مهندس نبيل الزبن لك تحية صادقة * فالموضوع مفيد جدا جدا و كم اتمنى ان يقراه الاخوة و الاخوات

ففيه كل مفيد


الساعة الآن 02:26 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009