عندما يصبح الرجال ذكورا فقط!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اهدي هذا الموضوع لبعض الذكور الذين اصبحت رجولتهم محل مساومة هنا وهناك.. الرجولة الحقيقية ........الغائبة ليس كل الذكور رجالاً، ولا كل المؤمنين رجالاً، ولا كل أصحاب العضلات المفتولة، أو الشوارب المبرومة، أو اللحى المسدولة، أو العمائم الملفوفة، أو النياشين البراقة، أو الألقاب الرنانة رجالاً. وبالرغم من كثرة المسلمين في هذا الزمان واقتراب أعدادهم من المليار ونصف، إلا أنني أجزم أن أكبر أزمة تعانيها الأمة الآن - بعد أزمة الإيمان - هي أزمة رجولة وقلة رجال. والمتأمل في القرآن الكريم يكتشف أن الرجولة وصف لم يمنحه الحق تبارك وتعالى إلى كل الذكور، ولم يخص به إلا نوعًا معينًا من المؤمنين، لقد منحه لمن صدق منهم العهد معه، فلم يغير ولم يبدل، ولم يهادن، ولم يداهن، ولم ينافق، ولم يتنازل عن دينه ومبادئه، وقدم روحه شهيدًا في سبيل الله، أو عاش حياته في سبيله مستعدًا ومنتظرًا أن يبيعها له في كل وقت. نفهم هذا من قول الله عز وجل: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} [الأحزاب:23]، فقد بين سبحانه صفات الرجولة بعد أن أكد أنه من المؤمنين رجال وليس كل المؤمنين رجالاً. **والرجولة وقوف في وجه الباطل، وصدع بكلمة الحق. ودعوة مخلصة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، واستعلاء على الكافرين، وشدة على المنحرفين وأصحاب الأهواء، وابتعاد عن نفاق وتملق ومداهنة السلاطين وأصحاب النفوذ، ومواجهة للظلم والظالمين مهما عظم سلطانهم، ومهما كلف تحديهم، واستعداد للتضحية بالغالي والنفيس والجهد والمال والمنصب والنفس من أجل نصرة الحق وإزالة المنكر وتغييره. يفهم هذا من موقف مؤمن آل فرعون الذي كان يكتم إيمانه، لكنه لم يستطع السكوت عندما علم بعزم فرعون على قتل نبي الله موسى - عليه السلام -،وقرر الوقوف في وجه الظلم، ومناصرة الحق، ولم يخش على حياته التي توقع أن يدفعها ثمنًا لموقفه، ولم يخش على منصبه الكبير عند فرعون، فنهاه عن قتل موسى - عليه السلام - وحاول إقناعه بأن ذلك ليس من الحكمة والمصلحة، ولم يكتف بذلك، بل توجه إلى موسى وأخبره بما يخطط له فرعون وزبانيته، ونصحه بالخروج من مصر. وقد استحق هذا المؤمن وصف الله له بالرجولة فقال سبحانه: **وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ} [غافر: 28]* وأكد على وصفه بالرجولة في موضع آخر فقال تعالى: **وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ} [القصص: 20]. كما يفهم من موقف الرجل الصالح (حبيب النجار) الذي سمع أن قومه قد كذبوا المرسلين، وهموا بقتلهم جميعًا، فلم يسكت عن هذا المنكر والظلم الذي سيقع على المرسلين، وقرر نصرتهم، فجاء مسرعًا من أقصى المدينة، ودعاهم إلى الحق، ونهاهم عن المنكر. وقد فعل هذا وهو يعلم أن موقفه سيكلفه حياته، فحقق صفة الرجولة، واستحقها من الله تعالى، إذ قال سبحانه: **وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُهْتَدُونَ وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ إِنِّي إِذاً لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ} [يس: 20-25]. ودفع هذا المؤمن الرجل ثمن موقفه كما توقع، فقتلوه، فتقبله الله شهيدًا، ورضي عنه، ورفعه مباشرة إلى الجنة: {قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ} [يس: 26* 27]، وقد استحق بسبب رجولته وغضبته لله أن يغضب الله له وينتقم من أعدائه ويدمرهم: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ إِنْ كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ} [يـس: 28* 29]. **والرجولة ثبات على الحق، ومحافظة على العبودية لله، وصمود أمام مغريات الدنيا وشهواتها، |
**والرجولة قوامة على النساء: ومن لا يملك هذه القوامة، ويرضى بأن تكون المرأة قوامة عليه حاكمة له، ويدعها تنحرف وتتبرج، وتفعل ما تمليه عليها أهواؤها، فهو لا يستحق وصف الرجولة، وإنما وصف الذكورة فقط، لأن الحق جل وعلا أكد أن الذي يملك القوامة هم أصحاب الرجولة حيث قال: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ ...} [النساء: 34]. عرب الجاهلية وعرب اليوم لقد كان عرب الجاهلية أفضل حالاً من كثير من ذكورنا اليوم، فقد كانوا رجالاً بالرغم من كفرهم، فتجدهم يموتون دفاعًا عن أعراضهم وكرامتهم وشرفهم وأموالهم، وقديمًا قال أحد شعرائهم زهير بن أبي سلمى: ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه **** يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم وقال عنترة بن شداد: لا تسقــني ماء الحيــاة بــذلة *****بل فاسقني بالعز كأس الحنظل من صفات الرجولة وهبوا النقص للفضل، والإساءة للإحسان، فصفت سرائرهم، ونصعت سيرهم، وسلمت صدورهم، كل ذلك يرجون ما عند ربهم. يقال لأحدهم: إن فلانا من الناس يقع فيك فيقول: (وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا) ثم يقال له أخرى وقد ظُلم وبُهِت وسُبَّ وشتم: ألا تدعو على من ظلمك وسبك وشتمك؟ فيقول: من دعا على ظالمه فقد انتصر، إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول:" اصبروا حتى تلقوني على الحوض". يُسبُّ أحدهم ويشتم بما ليس فيه فيقول: إن كنت صادقًا فغفر الله لي، وإن كنت كاذبًا فغفر الله لك. ويقال للثالث: إن فلانًا يقع فيك ويقول فيك كذا وكذا، ويذكرك بسوء، فيقول: رجل صالح ابتلي فينا فماذا نعمل؟ من تعدى حدود الله فينا لم نتعد حدود الله فيه، العفو أفضل. وليس مَلامِي عَلَى مَنْ وشَى******* ولكنْ ملامي عَلَى مَنْ وَعَى اللوم على من يمنح الآذان الصاغية للوشاة ولأولئك. وا أسفاه يوم يسود عرف التفاضح، ويوم تسترخى بيننا أيدي التصافح ليس المنزلة -والله- بأن تنال لقبًا بتجريح إخوتك، إنما المنزلة أن تحتل في قلوب المؤمنين حيِّزًا، أن تنادي ملائكة السماء أهل الأرض: أن أحبوا فلانا. صدقوا ولم نصدق، قلوب امتلأت بخشية الله، وقلوب امتلأت بمحبة الله، ترجو ما عند الله، لا تتسع لحقد أو ضغينة أو حسد لخلق الله، بل –والله- كانوا مشفقين على عباد الله؛ يعلمون الجاهل، وينبهون الغافل مغتنمين كل فرصة، مستفيدين من كل مناسبة. يمر [أبو الدرداء] بجماعة تجمهروا على رجل يضربونه ويشتمونه، فقال لهم: ما الخبر؟ قالوا: وقع في ذنب كبير، قال: أرأيتم ولو وقع في بئر أفلم تكونوا تستخرجونه منه؟ قالوا: بلى، قال: فلا تسبوه ولا تضربوه، لكن عِظُوه وبصِّروه، واحمدوا الله الذي عافاكم من الوقوع في مثل ذنبه، قالوا: أفلا تبغضه؟ قال: إنما أبغض فعله، فإذا تركه فهو أخي، فأخذ الرجل ينتحب ويعلن توبته وأوبته، ليكون في ميزان أبي الدرداء -رضي الله عنه- يوم يقف بين يدي الله (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ) (وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) |
شكرا الك مهندس نبيل على هذا الموضوع عنوان عظيم
ومضمون عميق وهذا ليس بجديدك ما أجمل أن يكون الرجال رجال ومواقف طرحك اليوم يستحق الاهتمام والوقف لك تكريما واحتراما |
|
اختى الكريمة الفاضلة امان
اختى دانية العجوري مروركم اضاء صفحتى فشكرا لكم |
بارك الله فيك مهندس نبيل
رسائل عدة قرأتها بين سطور ما طرحت للرجولة معنى عميق وجدت هذا المعنى وتفاصيله هنا في موضوعك http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...un4ri81n5z.gif جزاك الله خيرا اخي نبيل |
إذا المراجل لبسة شماغ وعقال قل للعذارى يلبسنّ العمايم ما عاد يفرق زول حرمه ورجال دام الفعايل تشبه البعض دايم المرجله ما هيب كلمه وتنقال وتروح ما راحت هبوب النسايم وإلا خشونة صوت أو رفع الأثقال أو رزة صدور وفعل الزلايم ولا هي بعد مفتاح موتر وجوال وإلا ردى لسانن حديثه شتايم المرجله شيمه عن القيل والقال رفيع نفس (ن ) حر بالجو حايم المرجله عقلٍ وزن وزنه جبال ودون العقل وش فرقنا والبهايم يا مسندي لو مايل الوقت بي مال يا ولد أبويه يا عظيم العزايم يا معرب الجدين من العم والخال يا نخوة المفزوع وقت الهزايم المرجله يا خوي هي طولة البال هي العزم هي الصبر فالظلايم فيها الكرم عزه دله وفنجال فيها الكرامه عن ردى الطبع شايم والدين لامنه خذا القلب منزال مشى طريق الحق وابليس نايم ومن لا عرف ربه في طيب الحال لابد وقت الضيق بالهم هايم حتى صلاتك مع جماعات ورجال في خيرها يا خوي نعم الغنايم ولامن نصف ليلك قم صفي البال يا عظم أجرك بين ساجد وقايم ولا من رفع ربي له كل الأعمال حسن الذكر لا قالو فلان صايم وخلك شريف القصد يا طيب الفال سوء المقاصد فالبيوت الهدايم واحذر تبيع النفس في دب الأنذال وتتبع خوي إبليس راع النمايم النفس خيل لك إذا كنت خيّال ومن لا قوى نفسه قوته الهزايم ولا صرت ما تدري لو يش أنت رجال والله خسارة فيك ذبح التمايم مما راق لي |
اخي الفاضل
لقد تمعنت كثير بهذا الموضوع بجد هو مناره كما كانت مناراتك السابقه في الليل وعندما يتاتي الليل يفتقد للبدر وعند اذن يظهر الرجل الحقيقي |
الرجال ثلاثة: فرجل رجل، ورجل نصف رجل،ورجل لا رجل، فأما الرجل الرجل ذوي الرأي والمشورة، وأما الرجل نصف رجل فالذي له رأي ولا يشاور، وأما الذي ليس برجل فالذي لا رأي له ولا يشاور
تسلم مهندس نبيل على هذا الموضوع الاكثر من رائع |
ليس كل الذكور رجالاً، ولا كل المؤمنين رجالاً، ولا كل أصحاب العضلات المفتولة، أو الشوارب المبرومة، أو اللحى المسدولة، أو العمائم الملفوفة، أو النياشين البراقة، أو الألقاب الرنانة رجالاً.
كلام سليم و صحيح مائة بالمائة |
الرجوله
هي أن تذكر الله دائما في أعمالك وأفعالك الرجوله كلمة شرف و موقف عز ! الرجوله هي البذل والعطاء والتضحيه و الفداء! الرجوله هي أن تحسن إلى من أحسن إليك ولا تسيء إلى من أساء اليك ! الرجوله هي أن تحترم الآخرين وتحترم وجهات نظرهم ولا تستصغر شأنهم ولا تسفه ارائهم ! الرجوله هي أن تقول الحق وتجهر به ولا تأخذك فيه لومة لائم ! الرجوله هي الشهامه والمروءه في أجلى معانيها ! الرجوله هي أن تعطي كل ذي حق حقه ! الرجوله هي الأخلاق الكريمه والمعامله الحسنة! الرجوله هي تحب لغيرك ماتحب لنفسك ! الرجوله هي إنصاف المظلوم من الظالم ! الرجوله هي أن تمد يد العون للمحتاج في كل الظروف ! الرجوله هي تعرف قدر نفسك فلا تتجاوز بها الحد ! الرجوله هي أن تغفر وتعفو عند المقدره وأن تمسك نفسك عند الغضب! الرجوله هي أن تمسح بيد حانيه دمعة ألم عن وجه بائس ! الرجوله هي أن تنام قرير العين مرتاح الضمير غير ظالم ! |
صددقت اخي نبيل فالازمة ازمة رجولة بالتاكيد انها ازمة موقف * انها ازمة التمسك بالحق * عدم المساومة
على موقف شريف لاجل درهم هنا او هناك لاجل فائدة منك او منهم قالوا لنا لله … ما اكثر ما قالوا لله … ما اكثر ما يكذبون أولئك الرجال قالوا لنا : غدا إذا صرنا كما شاءوا لنا ان نكون نزحف في الليل كما يزحفون نهيء الخنجر خلف الظنون ونقتل الصدق الذي في العيون فما بها ظلال كأنها بعض زجاجات وليست عيون غدا إذا صرنا كما شاءوا لنا … ان نكون ضحكتنا ملساء كالأفعوان أحلامنا سود بلون الدخان لأننا رجال أعصابنا حبال تعانق الأطفال حتى تموت وينعب السكون وتمحي الألوان والظلال والأزمان فليس في الإنسان شيء من الإنسان لأننا رجال صرنا كما شاءوا لنا ان نكون * لله : … ما اكثر ما يكذبون أولئك الرجال |
حقا انها بعد - ازمة الايمان- فانها ازمة رجولة * فمن يشاهد بعض الشباب هذه الايام و يرى ميوعة و دلال لا تجوز الا للاناث في خدورهن * فكيف سيتمسك باسلامه و ارضه و مبادءه . لا حول ولا قوة الا بالله
|
|
شكرا اخي ابو اوس على هذا الطرح
سعدت جدا بالاطلاع عليه و اسعدني ما مر به من ردود عمر المراجل ماتحدد بالاشكال عمر العفن ماذاع بالطيب صيته يبقى على ماقيل جماع للمال ردي نفس ولو بحالك فديته وإلا الرجل تعرف مباديه بالحال تعرف بعد وشلون لامن نخيته يعجبك في حاله وقوله والأفعال يعجبك لامن جيت عاني نصيته ذكرى بقى تاريخ عايش للاجيال بعلومهم هي ساس مجده وبيته هذا نعم هذا كفو طيب الفال هذا اللذي من شان طيبه هويته وأنا انا ياصاحبي صرت رحال بافكار قافي شامخاته رقيته شفت العجب في لحظه الصمت غربال في لحظته شديت قافي وجيته أحيان أحس إن المبادي بالأقوال من يوم خاب الظن من هو هقيته وأحيان أقول إن الأمل صدر رجال بحروف شعره مجد عزه خذيته وأحيان لا والله إلا ولا زال نبع الكرم ساس المراجل لقيته في كل شخص حسب لقول من قال حسب لها حتى ولو ماعطيته |
المرجلـه هـي ( البلـد ) وافعـال يمنـاك ( الـدروب ) والادمـي يـولـد ( غـريـب ) ولاتسـنّـع دلّـهـا .. والكايـده تبغـى ولــد مـاهـوب طـمـاع وكــذوب والـرابـح الـلـي نفـسـه لـربـه قــدر يذلّـهـا .. وتـرى الكـرم عنـد العـرب يغـطـي آلاف العـيـوب وانـك بخيـل تسـاوي عيـوب الـعـرب ذي كلّـهـا .. واحذر تحسب ان كل بير ابدنيتـك بـه ( مـا ) شـروب واذا تجاهـلـت الـعــواذل ابـتـمـوت بغـلّـهـا .. وانــا بــوّدع راس مرقـابـي اذا حــل الـغـروب وبقـول يـا ربـي تعيـن اللـي صبـر ثـم شلّهـااااا !! |
|
ليس كل الذكور رجالاً، ولا كل المؤمنين رجالاً، ولا كل أصحاب العضلات المفتولة، أو الشوارب المبرومة، أو اللحى المسدولة، أو العمائم الملفوفة، أو النياشين البراقة، أو الألقاب الرنانة رجالاً
|
اقتباس:
فعظم الله اجرنا جميعا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 1 والزوار 16)
م .نبيل زبن |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 26 ( الأعضاء 1 والزوار 25)
م .نبيل زبن |
للأسف في هاي الايام الذكورية طاغية على الرجولة ......ومفهوم الرجولة مفهوم غلط .
شكرا على الطرح الجميل أخي |
الساعة الآن 08:25 PM بتوقيت عمان |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By
Almuhajir