منتديات عجور - بيت كل العرب

منتديات عجور - بيت كل العرب (http://ajooronline.com/vb/index.php)
-   قسم رجالات فلسطين (http://ajooronline.com/vb/forumdisplay.php?f=15)
-   -   في الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهادها .. دلال المغربي (http://ajooronline.com/vb/showthread.php?t=4734)

م .نبيل زبن 03-16-2011 12:12 AM

في الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهادها .. دلال المغربي
 
في الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهادها .. دلال المغربي -رائد الشلالفة


لم يكن عصيا على عروس النضال الفلسطيني دلال المغربي وهي ابنة العشرين ربيعا ان تقود عملية "الساحل" الفدائية في عنّونة أسطورية للكفاح المسلح بكل أقطابه بما حملتها تلك العملية من فرادة تاريخية قل نظيرها على مساحة الكون وليس على مساحة العالم فحسب.
عروس النضال الفلسطيني دلال المغربي، حملت رائحة البارود عطرا تخلل مسام جسدها الثائر، ونجحت كأجمل بطلة في احتلال تل أبيب لنهار كامل حيث رفعت العلم الفلسطيني وأعلنت دولتها الفلسطينية المستقلة ولو لبعض حين .. تلك العملية التي أربكت خلالها الكيان الهزيل ودبت الرعب في أوصاله.

في صباح 11 آذار 1978 ، كان موعد زفاف دلال الى عرس النضال الفلسطيني وهي التي خلّفت وراءها ذكريات الحزن والفرح في زقاق مخيم بيروتي بعد ان كانت اسرتها قد لجأت اليه عقب نكبة عام 1948 .
لم ينل توالي الخيبات من هامة الفلسطيني منذ فجر التاريخ، توجته بطلتنا دلال بتحد صاخب ثائر جميل لم تثنها خلاله ذكريات الشتات المريرة تحت صفيح لا يرحم في مخيمات الامم المتحدة عرّابة الصهيونية الاولى، فكان من صغيرتنا البطلة دلال ان حملت مجدافها بروح بطولية خارقة لتعّب مياه المتوسط في عملية فدائية أذهلت العالم السياسي والنضالي الثوري قبلاً.

تخّلت البطلة الشابة عن أنوثة تكوينها، وازدان خصرها النحيل بذخائر ورصاص عوضا عن شال حرير كانت تحلم به في مراهقتها، عشقت حبيبها البكر وطنا وثورة ورصاص في مقلة المغتصب، ومضت ورفاقها في رحلة نضالية لا زالت حتى اليوم تقضِ مضجع الصيوني المحتل، فمن خلال فوهة مسدس، كان حلمها ينمو ويكبر باتجاه تلالها الخضراء حيث رائحة الصنوبر التي كانت تعانق شطآن وطنها الام بعيدا عنها، استحضرت براعم شجرات اللوز في روحها وتحدت عدوها الذي أحال لوزها وحلمها الى رصاصات تترصد بكل عاشق للثرى الفلسطيني .

بعد اثني وثلاثين عاما لا زالت المخيلة الجمعية عربيا وفلسطينيا تحرص على "إجترار" فعل الصمود الذي جّسدته المناضلة المغربي ورفاقها الاحدى عشر، اولئك الشبيبة الذين كانوا بعمر الحياة والحب والورد العابق بحبات ندى على السفح الفلسطيني، أبّو إلا ان يمضوا في عمليتهم الفدائية على الرغم مما صادفهم من صعاب وعراقيل، فقد حملوا في جعبتهم قبل الرصاص والباردو عزيمة فلسطينية أصيلة من عمر الصراع الفلسطيني مع المغتصب الصهيوني.

الحكاية .. حيث لا حكاية سوى النضال الفلسطيني
صبية يافعة اسمها دلال، و11 شابا جمعهم الهاجس الفلسطيني نحو تطهير أرض مقدسة من دنس الصهاينة الاعداء بالتواطأ مع موقف عربي هش وبائس وحزين حتى اللحظة.. وكانت لحظه البدء للعمل البطولي الكبير، وكان تحديد التاريخ يوم الحادي عشر من شهر مارس لعام 1978 وجهزت المجموعة الفدائية قاربين مطاطين ونزل الفدائيون على الشاطئ في منطقه تسمى مستعمره (نعجان ميخائيل) والتي لا تبعد كثيراً عن جنوب حيفا ، وهناك قامت المجموعة باحتجاز باص صهيوني ممتلئ بالصهاينة يحمل حوالي 63 راكبا واحتجزوهم جميعاً وانطلقوا بهم باتجاه تل أبيب حيث قاموا على طول الطريق بحصار كل من يقابلهم بالطريق ،ولذلك قامت الحكومة الصهيونية بتكليف باراك وزير الدفاع الصهيوني حالياً وعلى رأس قوه كبيره بالعمل على إيقاف الباص بكل الطرق* وما كان من المجموعة الفدائية إلا أن قامت بتفخيخ الحافلة*وقد عمل الصهاينة على ضرب إطارات الباص من اجل إيقافه* ولهذا قام الفدائيون بتفجير الباص والقفز منه ومقاومه العدو في مواجهه كبيره وبطوليه رائعة* ولم تتمكن المجموعة من تكمله المشوار للكنيست واقتحامه* ولهذا كانت العملية في هرتسيليا* وشاء القدر أن يستشهد أحد عشر فدائياً من المجموعة البطولية* وتم جرح اثنان و تم بعد ذلك أسرهما* هذا وقد أدت العملية البطولية إلى قتل أعداد كبيره من الصهاينة * ومن شده روعه الأداء البطولي سارع المجرم باراك بتفريغ نار حقده وإجرامه* فأستل سلاحه كي يفرغه في جسد دلال المغربي الطاهر* تم أظهر قذارته من خلال وضع قدمه عليها في طريقه لا إنسانيه ولا أخلاقيه* * فهذه دلال العزة والبطولة استطاعت أن تحطم القيود وترى فلسطين وتتنفس هواءها النقي وتلقى بالتحية على أهلها* لتجسد من خلال هذا نموذجاً في الوفاء قلما يقدر على فعله الكثير* وها هي تدفن في ارض الديانات السماوية لمده ثلاثون عاماً* ويبقي جسدها الطاهر معطراً برائحة المسك*.

بقي ان نقول، بأن رفاة الشهيدة المغربي كان ضمن رفاة شهداء تسلمت لبنان رفاتهم بما يعرف بصفقة الرضوان، الا ان الفحوصات المخبرية على الجثمان المفترض لم يؤكد ان الجثة تعود للبطلة الشهيدة دلال، ما حدا بالجانب الصهيوني للاعتراف بأن رفاتها مضى وانجراف تربة المدفن الذي آوى رفاة شهدائنا الابطال.. وأنّى كانت رفاتها .. فلا زالت ذكراها راسخة وباقية في التاريخ النضالي الفلسطيني كانت وستبقى !

Palboy 03-16-2011 09:06 AM

العملية نفذت في ذكرى مرور خمس سنوات على استشهاد قادة فتح كمال عدوان وكمال ناصر ومحمد يوسف النجار في بيروت عام 1973 .
وكانت فرقة إسرائيلية يقودها إيهود باراك قد تسللت إلى بيروت وقامت باغتيال أبرز ثلاثة من قادة الثورة الفلسطينية في شارع السادات بالعاصمة اللبنانية.
وتشير أدبيات فتح إلى أن اختيار دلال المغربي كان يحمل رمزية هامة في ذلك الوقت ، إذ أنه كان يعتبر ردا على تنكر إيهود باراك بزي امرأة أثناء مشاركته المجموعة التي قتلت القادة الفلسطينيين الثلاثة ، فالرسالة كانت وضاحة وهى أن المقاتلات الفلسطينيات قادرات على العمل المسلح وداخل اسرائيل نفسها.

دلال زهرة من زهرات الوطن * استطاعت ان تقيم الدولة و ترفع العلم في وسط فلسطين المحتلة
دلال رسالة للمراة الفلسطينية انها ند للرجال اينما كانوا * دلال و اخوات دلال الفلسطينيات دليلا لا يحمل الشك انها ركن اساسي في البيت الفلسطيني * في الثورة الفلسطينية في تحرير الارض و الانسان

لك منا سلام يا رمز البطولة و الفداء و لا ازيد الا بوصيتك الاخيرة امررها للجميع عسى ان يخجلوا
من عظمة تضحيتك فيتوقفون *الوصية الاخيرة لدلال تقول:
(" أطلب منكم التسمك بالبندقية وتوجيهها دائما إلى صدر العدو الصهيوني ، عليكم تجميد خلافاتكم وتعزيز النضال ضد إسرائيل ")

سلام يا دلال و يا رفاق دلال

شذى العطور 03-16-2011 02:34 PM

http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._2505148_n.jpg

مشكور

الشهيدة دلال لروحها الطاهرة طوق ياسمين


الساعة الآن 02:48 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009