صناعات أردنية تصل إلى وكالة ناسا ومطار لوس أنجلس وأبراج النفط في خليج المكسيك
 

http://static.alghad.com//repository...280/188215.jpg


بمواصفات فنية عالية تعتمد حلولا هندسية فريدة، استطاعت المنتجات الأردنية اختراق السوق الأميركية وأن تصل إلى وكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
ومن بين المشاريع التي قامت شركة بترا بتزويدها بمكيفات شركة "اكونيكس" الأميركية التي تعد واحدة من اكبر شركات تزويد بالانترنت، بالاضافة إلى "نيويورك ستورز للافلام" و"مطار لوس انجلس" و"ابراج ترامب" في هاواي، إضافة إلى شركة أبراج حفر النفط في خليج المكسيك.
وتعد صناعة المكيفات واحدة من أهم الصناعات الوطنية التي يتم توريدها الى السوق الأميركية، حيث تم تجهيز وكالة الفضاء "ناسا" بمكيفات انتجتها شركة "بترا" الاردنية بمواصفات تستجيب لشروط السوق الأميركية والوكالة.
ويقول نائب رئيس مجلس ادارة شركة "بترا" للصناعات الهندسية المهندس عمر أبو وشاح، والتي فازت بمناقصات المشاريع التي كانت طرحتها "ناسا" قبل نحو 11 عاما، إن وصول مكيفات "بترا" الى وكالة الفضاء الاميركية لم يكن صدفة، بل جاء ذلك نتيجة المواصفات الفنية والجودة العالية التي تتمتع بها تلك الصناعة.
ويوضح أبو وشاح أن ولوج تلك المكيفات الاردنية الى السوق الاميركية كان في العام 2002 من خلال وكلاء الشركة في ولاية كليفورنيا، والدخول في 5 مشاريع في فرع "ناسا" في تلك الولاية، ثم تم بعدها توريد مكيفات لـ 7 مشاريع في ولاية أوهايو بين عامي 2006 و2010.
ويضيف أبو وشاح أن الشركة دخلت في إنجاز 4 مشاريع تكييف تابعة لوكالة "ناسا" في ولاية فلوريدا وذلك بين عامي 2006 و2012.
ويبين أبو وشاح أن منتجات الشركة تتمتع بثقة عالية في السوق الاميركية.
ويؤكد أبو وشاح أن الفوز في المناقصات التي كانت تطرحها وكالة الفضاء "ناسا" جاء نتيجة الجودة العالية والحلول الهندسية التي تقدمها تلك المنتجات، مشيرا إلى وجود منافسة قوية في العطاءات بين الشركات العالمية المختلفة المتخصص في صناعة المكيفات.
ويبين أبو وشاح أن صناعة المكيفات دخلت السوق الاميركية العام 2000، حيث قامت بانجاز 700 مشروع بقيمة 150 مليون دولار.
ويقول إن حصة المكيفات الأجنبية في السوق الاميركية ما تزال غير عادلة، وذلك بسبب وجود قانون في أميركا يحظر دخول العطاءات الحكومية المنتجات الاجنبية، إلا في حال تعذر المنتجات المحلية عن تلبية مواصفات المشاريع الحكومية.
ويؤكد أبو وشاح أن دخول السوق الاميركية جاء بعد تحقيق الشركة لمتطلبات يحتاجها السوق منها شهادة (AHRI) التي تعنى بكفاءت المنتج، وشهادة (UL) التي تعنى بسلامة وجودة المنتج، إضافة الى شهادة (ETL) لجودة وسلامة المنتج، مبينا أن تلك المتطلبات كلفت الشركة ما لا يقل عن 3 ملايين من أجل الحصول عليها.
وتوجد لدى شركة "بترا" أسواق تصديرية أخرى أهمها دول الخليج وعلى رأسها السعودية وجنوب افريقيا وتركيا، إضافة إلى دول أواسط آسيا.
وبحسب أبو وشاح "يوجد لدى شركة بترا للصناعة الهندسية 15 وكيلا في اميركا موزعة في جميع في الولايات الرئيسية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حصة الشركة في السوق المحلية لا تتجاوز 40 %.
يشار إلى أن شركة بترا للصناعات الهندسية تأسست قبل نحو 25 عاما وتوظف حوالي 1800 موظف جميعهم من العمالة الأردنية.
ودخلت بنود اتفاقية التجارة الحرة كاملة، والتي تربط المملكة بالولايات المتحدة الأميركية، حيز النفاذ اعتبارا من بداية العام 2010.
وتقدر الرسوم الجمركية التي كانت مفروضة على السلع المصدرة للسوق الأميركية ضمن بنود الاتفاقية من 6 إلى 14 %.
وتعد الأردن من أولى الدول العربية التي دخلت بكامل بنود اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة الأميركية.
ووقع الأردن والولايات المتحدة الأميركية على اتفاقية إقامة منطقة تجارة حرة في العام 2000 وأصبحت نافذة في 2001.
وذلك بهدف تعزيز أواصر الصداقة والتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين.
وتغطي هذه الاتفاقية مجالات التجارة في السلع والخدمات وحماية حقوق الملكية الفكرية والبيئة والعمل والتجارة الإلكترونية.وبموجبها، تحرر التجارة في السلع الصناعية والزراعية بين البلدين من خلال التخفيض التدريجي للرسوم الجمركية والضرائب ذات الأثر المماثل المفروضة على هذه السلع، وصولا إلى الإعفاء الكامل خلال فترة انتقالية مدتها 10 سنوات من تاريخ نفاذ الاتفاقية يجري خلالها تفكيك الرسوم الجمركية حسب جدولة زمنية متماثلة، ويستثنى من الإعفاء من الرسوم الجمركية، التبغ ومنتجات الفصل 24 والمشروبات الكحولية التي تخضع لتخفيض الرسوم الجمركية

الاردن لا ينقصه العقول الخلاقة و لا الكفاءات الماهرة و لا الايدي الماهرة

ندعو الله ان تتطور الصناعة الاردنية اكثر و اكثر في عهد جلالة ابو حسين

و ان تغزو كل بلد عالمي

انه فخر لكل عربي ان يرى الصناعة الاردنية العربية بكل مكان بالدنيا