كيف تروض الغضب وتسيطر عليه
 

كيف تروض الغضب وتسيطر عليه

http://www.ajooronline.com/up/uploads/13961610821.jpg


في حين أن الغضب عاطفة أساسية وطبيعية إلا أن التمسك به قد يكون خطيراً، وقد يجعلك تتآكل من الداخل ويدمر حياتك ببطء، فكيف تتحكم في غضبك، ومتى تطلق له العنان.

1) افهم الغضب:
الغضب يضر الشخص الذي يشعر به أكثر من الشخص أو الأشخاص الموجه نحوهم، وغالباً ما ينتج الغضب عندما يريد شخص ما تجنب الشعور بالجرح، ولكن هذا الغضب قد ينتهي بجرحه أكثر، الغضب يمكن أن يؤثر على الصحة العاطفية والعقلية والروحية والجسدية عند الشعور به على المدى الطويل، حتى أن الغضب تجاه شخص واحد يمكن أن يجعلك أقل استعداداً لقبول الآخرين في حياتك، خاصة إذا كان يعني الكثير لك، كما يمكن أن يسبب الوقيعة بينك وبين الآخرين، وبينك وبين إيمانك، ويمكن أيضاً أن يسبب الغضب مشكلات مع ارتفاع ضغط الدم أو غيرها من مشكلات الدورة الدموية.

2) تحديد سبب غضبك:
لا تجعل الغضب بقودك لخسارة أكبر،على سبيل المثال: إذا كنت تشعر بالغضب بعد خيانة صديق، ففقدان الصداقة والمودة سيقودانك للمزيد من الغضب، والأهم من ذلك هو كلما كانت الصداقة مهمة لك، سوف تكون أكبر خسارة لك وغضبك سيكون أكبر.

3) خذ وقتك في الحزن:
الغضب غالباً ما يكون قناعاً لإخفاء الألم، يجب إزالة هذا القناع عندما تجد الوقت المناسب، عندما تصبح وحدك دع نفسك تحزن بشكل صحيح على هذا الألم أو الخسارة دون الشعور بالذنب أو الضعف عند القيام بذلك، إنكار الحزن ليس قوة، والشعور بالحزن ليس ضعفاً.

4) استبدل الاستياء بالتعاطف:
ضع نفسك مكان الشخص الآخر قبل أن تغضب، انظر في أسباب الطرف المخالف ولماذا كان يتصرف بطريقة جارحة، قد لا تفهم تماماً دوافع الطرف الآخر، كما يمكن ألا تتفق معهم، ولكن من الأسهل التخلي عن الغضب بعد قضاء بعض الوقت في التفكير وتحليل دوافعه.

استبدل الاستياء بالتعاطف:
ضع نفسك مكان الشخص الآخر قبل أن تغضب، انظر في أسباب الطرف المخالف ولماذا كان يتصرف بطريقة جارحة، قد لا تفهم تماماً دوافع الطرف الآخر، كما يمكن ألا تتفق معهم، ولكن من الأسهل التخلي عن الغضب بعد قضاء بعض الوقت في التفكير وتحليل دوافعه.