9-مسجد الملك فيصل بباكستان
واحد من أكبر المساجد في العالم: مساحته 5000 متر
ويمكنه إستقبال 80 ألف مؤمن
هندسته فريدة من نوعها:
بني على شكل خيمة عربية وليس له قبة
وتحيط بقاعة الصلاة الرئيسة للمسجد من جهة الشمال بركة للمياه تضم
سبع نوافير متوسطة الحجم لتشكل مع المسجد والمنطقة المحيطة به
لوحة فنية جذابة، وإلى الجهة القبلية للقاعة كذلك بركة للماء تضم
18 نافورة صغيرة الحجم تمتد مياهها للداخل وتهدف إلى توفير نسمات من
الهواء البارد في قاعة الصلاة.
تصميم المسجد الفريد وهندسته الجميلة لا يقتصر على مظهره الخارجي،
بل يتعداها إلى القاعة الداخلية للمسجد التي تستقبلك بنافورة مياه جميلة،
وتتميز قاعة الصلاة الرئيسة بعدم احتوائها على أي أعمدة وتبلغ مساحتها
490 متراً مربعاً، بينما يبلغ ارتفاع القاعة 45 متراً، وتتوسط القاعة الرئيسية
ثريا ضخمة ذهبية اللون ذات طابع تركي يزن وزنها 6.5 أطنان وتنار بـ 1100 مصباح
كهربائي، ويمكن للقاعة الداخلية للمسجد أن تستوعب عشرة آلاف مصلٍّ،
ويزين جدار القبلة في المسجد أنواع من بلاط الخزف التركي المزجج والملوّن
نقشت عليه كلمة التوحيد بالخط الكوفي للفنان الباكستاني صادقيان.
أمامحراب المسجد فصنع من الرخام الأبيض وصمم على شكل قرآن مفتوح
نقشت على جوانبه أسماء الله وصفاته الحسنى، بينما نقشت في وسطه
سورة الرحمن بخط كوفي بالنحاس المطلي بالذهب، ويتوسط المحراب نقش
للفظ الجلالة بحجر لازورد الكريم في إطار من النحاس المطلي بالذهب.
أما منبر المسجد فيضم ثماني درجات وصنع أيضاً من الرخام الأبيض وقد
صمم المنبر على شكل منارة تتوسطها سورة الفاتحة بحجر لازورد الكريم
في إطار من النحاس المطلي بالذهب.
بناء وتصميم مسجد الملك فيصل في العاصمة الباكستانية إسلام أباد شكل
خروجاً عن التاريخ الطويل المألوف للعمارة الإسلامية.
تبلغ مساحة المسجد حوالي 5000 متر مربع ، و يتسع مع الاراضى المحيطة
فيه لحوالي 300000 مصلي .
تم إقتراح بناءه عام 1966 بعد زيارة قام بها الملك فيصل بن عبد العزيز
عام 1969 أقيمت مسابقة دولية شارك بها مهندسون من 17 دولة وفاز
بنتيجتها تصميم مهندس تركي. تم بناء المسجد عام 1986 وكلف
حوالى 130 مليون ريال سعودى تبرع بها الملك فيصل
لهذا سمي المسجد على إسمه هو والشارع المؤدي له