عرض مشاركة واحدة
قديم 11-23-2011, 11:48 PM رقم المشاركة : 2132
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


التدخلات الدولية
الأمم المتحدة قد لعبت أدوارا مختلفة أثناء النزاع وفي عملية السلام : دور عسكري من خلال بعثة المراقبة (UNOMIG "مفوضية الأمم المتحدة لمراقبة الوضع في جورجيا) ؛ أدوار دبلوماسية مزدوجة من خلال مجلس الأمن وتعيين مبعوث خاص، نجحت من قبل التمثيل الخاص للأمين العام ؛ دور إنساني (UNHCR "وكالة الأمم المتحدة للاجئين و UNOCHA "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية")، دور تنموي (UNDP "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي")، دور حقوق الإنسان (UNCHR"وكالة الأمم المتحدة للاجئين")، ودور ذو قدرة منخفضة وبناء ثقة في (UNV "متطوعو الأمم المتحدة ").كان موقف الأمم المتحدة أنه لن يكون هناك تغيير قسري في الحدود الدولية. يجب أن يتم التفاوض بشأن أي تسوية بحرية وعلى أساس من الحكم الذاتي لأبخازيا ويتم تشريعه عن طريق الاستفتاء تحت المراقبة الدولية بمجرد عودة الأعراق السكانية المتعددة. ووفقا للتفسيرات الغربية أن التدخل لا يتعارض مع القانون الدولي منذ قيام جورجيا، بوصفها دولة ذات سيادة لها الحق في تأمين النظام على أراضيها، وحماية وحدة اراضيه.
منظمة الأمن والتعاون الأوروبي تعهدت بشكل متزايد في حوار مع المسئولين وممثلين المجتمع المدني في أبخازيا، بخاصة من قبل الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام، فيما يتعلق بمعايير ومقاييس الإنسانية ويعتبر حاضرا في جالي.و أعربت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي عن قلقها وإدانتها للتطهير العرقي للجورجيين في أبخازيا خلال عام 1994 من قبل قرار مؤتمر القمة في بودابست وبعد ذلك في إعلان مؤتمر قمة لشبونة في عام 1996.
الولايات المتحدة ترفض الانفصال من جانب واحد لأبخازيا وتحث على اندماجها في جورجيا باعتبارها وحدة مستقلة. في عام 1998 أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لتخصيص ما يصل إلى 15 مليون دولار لإعادة تأهيل البنية التحتية في منطقة غالي في حال إحراز تقدم كبير في عملية السلام. الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" كانت قد مولت بعض المبادرات الإنسانية لأبخازيا. قامت الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة بزيادة كبيرة في دعم وجودها العسكري على القوات المسلحة الجورجية لكنها اكدت انها لن تتغاضى عن أي تحرك في اتجاه فرض السلام في أبخازيا.
و في 22 أغسطس 2006، قام السيناتور ريتشارد لوجار، آنذاك بزيارة تبليسي عاصمة جورجيا، وانضم للسياسين الجورجيين في انتقاد بعثة حفظ السلام الروسية، مشيرا إلى أن "الإدارة الأمريكية تؤيد اصرار حكومة جورجية على سحب قوات حفظ السلام الروسية من مناطق النزاع في ابخازيا ومنطقة تسكينفالي. "
في 5 أكتوبر 2006، إستبعد خافيير سولاناالممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي، احتمال استبدال قوات حفظ السلام الروسية مع قوات الاتحاد الأوروبي." وفي 10 تشرين الأول / أكتوبر 2006، اشار مبعوث الاتحاد الأوروبي في جنوب القوقاز بيتر سيمنيبي إلى ان "تصرفات روسيا في التجسس علي الصف الجورجي قد أضر بمصداقيتها كوسيط محايد في حفظ السلام التابعة لمنطقة جوار البحر الأسود التابع للإتحاد الأوروبي







رد مع اقتباس