الموضوع: السموع - الخليل
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-26-2013, 02:26 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي السموع - الخليل


السموع

تقع جنوب مدينة الخليل على خط طول 35*4 درجة شرق غرينتش وعلى 32*9 شمال خط الاستواء وتقع فوق رقعة جبلية تنحدر أراضيها نحو الجنوب الغربي حيث تبدأ المجاري العليا لبعض الأودية المتجهة نحو بئر السبع، وتبلغ مساحة أراضيها 138782 دونم، وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والعنب والتين والزيتون ويعتمد السكان على تربية المواشي لتوفر المراعي في المناطق الوعرة وتقوم السموع مكان بلدة (اشتمواع) بمعنى طاعة بالعبرية القديمة وفي العهد الروماني حرف الاسم إلى "Asthemoe" حصنها الافرنج في العصور الوسطى وذكروها باسم "Semoa" وما زالت بقايا حصنها ماثلة للعيان •



تاريخ بلدة السموع

أطلق على بلدة السموع هذا الاسم الروماني نسبة إلى الملك ( إشتموع) والذي كان ملكا على هذه البلاد، حيث تبرز في البلدة معالم أثرية يعود تاريخها للعصر الروماني، وأسم السموع معناه السمع والطاعة".
توجد في السموع الكثير من المواقع الأثرية مثل سجن مجد الباع ومنطقة السميا الأثرية والمنطقة الأثرية في وسط البلد بجانب المسجد الكبير وكثر من المغر والاثار الكنعانية حيث ان البلدة مبنية على عدة مغارات وانفاق اثرية كنعانية وإسلامية حيث عثر قيها على عدة مقابر وأماكن اثرية وقطع فخارية وبلدة السموع غنية بالاثار والخرب الباقية وبعضها ماهول والاخر مهجور وجزء منها في البلدة واخر في المناطق المحتلة سنة 1948.

وقد تعرضت البلدة للغزو الإسرائيلي مرتين الأولى عام 1965 حيث اجتاحت إسرائيل بلدة رافات ونسفت أكثر من خمسين منزلا للمواطنين ،والمرة الثانية في عام 1966 حيث احتلت البلدة لأكثر من ست ساعات نسفت فيها أكثر من 200 بيت ودافع أهل البلدة ببسالة واشتبكوا مع الجيش الإسرائيلي واستشهد عدد منهم دفاعا عن بلدتهم وأنزلوا بعض الخسائر في جنود العدو الصهيوني، والثاني في صبيحة يوم 13/11/1966 لهجوم إسرائيلي بقيادة وزير الدفاع الإسرائيلي أرئيل شارون أنذاك، حيث إقتحم الجيش الإسرائيلي البلدة من الجهة الجنوبية وقام بتدمير العديد من المنازل وكانت قوات أردنية في مواجهة الجيش الإسرائيلي، حيث شاركت الطائرات الإسرائيلية في قصف المنازل ، وتم قصف الكنيسة الاثرية في ذلك الغزو.
وأبان الحرب الإسرائيلية على بلدة السموع صدر قرار من مجلس الأمن الدولي بإدانة الهجوم للمرة الأولى التي يصدر فيها المجلس مثل هذا القرار والذي حمل رقم (228) بتاريخ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 1966".
في هذه المناسبة كتب الشاعر الكويتي احمد السقاف قصيدته المعروفة:
كفاك تفجع وكفت دموع وهبي فالممات لا الخضوع
لا تبكي السموع وكيف ترضى بغير الثأر بلدتنا السموع
وناد كل مقدام ابي له في كل معترك سطوع
وثوري امتي فلقد تنزت إلى ثاراتها هذي الجموع
تحن إلى الرجوع ولو اقامت بفردوس لهيجها الرجوع
مضت عشر وبعد العشر تسع وبعض مصابها مرض وجوع
وقرب خيامها وطن سليب تزينه المدائن والزروع
حماه الله من ظلم رهيب تنوء به الجوانح والضلوع
فلا امنت قلوب من استكانو ولا هجعت ولا طاب الهجوع
بني قومي فواخجل القوافي واه ان تمكنت الصدوع
ايظلمنا اليهود ونحن قوم اصولهم كما تبغي الفروع
وتاريخ اليهود يفيض لؤما وتملأه المهانة والخنوع
فلا خلق يحث على المعالي وليس لهم إلى مجد نزوع
عبيد المال ما عبدو سواه له تسبيحهم وله الركوع
ولو رنت دراهم ما بعيد لجللهم لرنتها خشوع
ولم ار مثل صهيون جبانا وان كثر التحرش والطلوع
فسيروا نحوه بثبات عزم ليسلمه إلى الشرك الوقوع
وان هبو لنجدته فكونو كما تلقى فريستها السبوع
بني قومي وملء القلب نارا يؤججها التخاذل والقنوع
برئت من العروبة ان بقيتم على حال جحافلها الدموع




































رد مع اقتباس