عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2013, 12:30 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي الحديثة - الرملة


الحديثة

تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها 8كم وترتفع 125 م عن سطح البحر والحديثة بمعنى الجديدة ، وتقوم على البقعة التي كانت عليها (حاديد) الكنعانية وعرفت باسم (حاديدا) في العهد الروماني . تبلغ مساحة أراضيها 7110 دونماً ويحيط بها أراضي قرى بدرس وبيت نبالا وجنداس وخربة زكريا وخربة القبيبة ودير أبو سلامة . قدر عدد سكانها عام 1922 (415) نسمة ، وفي عام 1945 (760) نسمة . تحتوي القرية على تل أنقاض وأساسات وقطع أعمدة وبقايا أرضية مرصوفة بالفسيفساء وصهريج ومدافن ومغر . وتقع إلى الشمال منها خربة (بيت كوفة) قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (882) نسمة وكان ذلك في 12-7-1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (5414) نسمة واقام الصهاينة بالقرب منها مستعمرة حاديد عام 1949 .

كانت القرية تقع في بقعة كثيرة التلال في الطرف الشرقي من السهل الساحلي الأوسط، على الطرف الغربي لوادي النطوف. وكانت على بعد كيلومتر إلى الشرق من الطريق الرئيسي الذي يصل اللد ببيت نبالا وبغيرها من القرى الواقعة إلى الشمال منها، وكانت طرق فرعية تصلها به. كما كانت طرق فرعية أخرى تصل الحديثة بالقرى المجاورة. وقد عُد موقع الحديثة مطابقاً لموقع حاديد المذكور في الكتاب المقدّس (عزرا 33:2)، والذي استوطن فيه 720 من اليهود العائدين من المنفى في بابل. وربما كان هو موقع حاديد نفسه الذي كان معروفاً في العصر الهلنستي، والذي حصّنه سمعان المكابي (المكابيون الأول 38:12). وتشهد الآثار المعمارية الباقية في الموقع على عراقته في القدم. وقد ذكر المؤرخ البيزنطي يوسيبيوس (Eusebius) (260-339 م)، الذي ولد في قيصرية في فلسطين، أن القرية كانت تقع إلى الشرق من اللد

كانت الحديثة في الأصل على شكل شبه المنحرف، ثم أصبحت مستطيلة الشكل في أواخر فترة الانتداب، بعد أن اتسعت بتزايد البناء. وكانت منازلها متجمهرة حول وسطها، الذي كانت يضم مسجداً وسوقاً ومدرسة ابتدائية أُنشئت في سنة 1924، وكان يؤمها 42 تلميذاً في سنة 1943. وكان سكان الحديثة كلهم من المسلمين. وكان الزراعة أهم موارد رزقهم، والحبوب والزيتون أهم محاصيلهم. في 1944/1945، كان ما مجموعه 10 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و4419 دونماً للحبوب، و246 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين؛ منها 200 دونم حصة الزيتون

احتُلّت الحديثة في 12 تموز/يوليو 1948، في سياق عملية احتلال اللد والرملة؛ وكان ذلك في المرحلة الأولى من عملية داني. وبعد شهرين من احتلالها، أي في 14 أيلول/سبتمبر، جعلها رئيس الحكومة الإسرائيلية، دافيد بن ؟ غوريون، برسم التدمير الجزئي ((نظراً إلى قلة الموارد البشرية لاحتلال المنطقة [في العمق])). وتبعاً للإجراءات التي أَقرّت حديثاً، طلب بن- غوريون من اللجنة الوزارية الخاصة، التي أُلفت للإشراف على عملية تدمير القرى، أن توافق على تدمير الحديثة






















رد مع اقتباس