إضطراب الشخصية الإعتمادية
بسم الله الرحمن الرحيم
إن السمة الرئيسة لهذا الاضطراب هي نمط من السلوك الاعتمادي والخضوعي المذعن. يبدأ هذا الاضطراب في سن الشباب الباكرة و يظهر في سياق العديد من التصرفات...
يستدل على اضطراب الشخصية بما يلي :
1 – يعجز المصاب عن اتخاذ قراراته اليومية دون النصح والطمأنة الزائدة من الآخرين.
2 – يسمح للآخرين باتخاذ أغلب قراراته الهامة ( مثل : مكان عيشه ، ونوع عمله).
3 – يوافق المصاب الآخرين على أرائهم رغم إعتقاده إنهم مخطئون ، وذلك خوفاً من أن يرفض من قبلهم.
4 – يجد صعوبة في البدء بمشاريع خاصة أو القيام بأعمال لوحده.
5 – يتطوع للقيام بأعمال مزعجة أو مزرية بهدف كسب محبة الآخرين.
6 – يشعر بالإنزعاج أو العجز حين يكون وحيداً ، ويسعى بأقصى ما يستطيع لتجنب الوحدة.
7 – يشعر بعجزه ، وتتحطم معنوياته حين تنقطع علاقاته الحميمة.
8 – غالباً ما تستحوذ على تفكيره مخاوف من هجر الآخرين له.
9 – يتأذى المصاب بسهولة من انتقاد الأخرين له أو عدم استحسان تصرفاته.
المظاهر المرافقة :
1 – ليسمن الغريب وجود اضطرابات الشخصية الأخرى ( مثال الشخصية الهيستريائية ، الشخصية الفصامية – الشخصية النرجيسية – الشخصية المتجنبة) كما يشيع وجود القلق والاكتئاب.
2 – يفتقر المصابون بهذا الاضطراب بشكل ثابت إلى الثقة بالنفس.
الانتشار ونسبة إصابة الجنسين :
إن هذا الاضطراب شائع بشكل واضح، وأكثر ما يشخص عند النساء.
المعالجة :
1 – يحضر المصابون بهذا الاضطراب من أجل العلاج حين تتطلب حياتهم أداء مستقلاً أو بعض الاستقلالية الذاتية التي لا يقدرون عليها.
2 – يجب على المعالج أن يتذكر رغبة المريض في نقل المسؤولية إلى المعالج و ان لا يستجيب لذلك.
3 – تتكلل المعالجات المعرفية والسلوكية ببعض النجاح أحياناً.
4 – توفر المعالجة الجماعية فرصة لتشجيع الاستقلال الذاتي عند المريض.
5 – لا تتطلب الحالة عادةً معالجةً دوائيةً أو معالجةً داخل المستشفى.