عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2011, 07:22 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



إضطراب الشخصية الإعتمادية

بسم الله الرحمن الرحيم


إن السمة الرئيسة لهذا الاضطراب هي نمط من السلوك الاعتمادي والخضوعي المذعن. يبدأ هذا الاضطراب في سن الشباب الباكرة و يظهر في سياق العديد من التصرفات...


يستدل على اضطراب الشخصية بما يلي :
1 – يعجز المصاب عن اتخاذ قراراته اليومية دون النصح والطمأنة الزائدة من الآخرين.
2 – يسمح للآخرين باتخاذ أغلب قراراته الهامة ( مثل : مكان عيشه ، ونوع عمله).
3 – يوافق المصاب الآخرين على أرائهم رغم إعتقاده إنهم مخطئون ، وذلك خوفاً من أن يرفض من قبلهم.
4 – يجد صعوبة في البدء بمشاريع خاصة أو القيام بأعمال لوحده.
5 – يتطوع للقيام بأعمال مزعجة أو مزرية بهدف كسب محبة الآخرين.
6 – يشعر بالإنزعاج أو العجز حين يكون وحيداً ، ويسعى بأقصى ما يستطيع لتجنب الوحدة.
7 – يشعر بعجزه ، وتتحطم معنوياته حين تنقطع علاقاته الحميمة.
8 – غالباً ما تستحوذ على تفكيره مخاوف من هجر الآخرين له.
9 – يتأذى المصاب بسهولة من انتقاد الأخرين له أو عدم استحسان تصرفاته.

المظاهر المرافقة :
1 – ليسمن الغريب وجود اضطرابات الشخصية الأخرى ( مثال الشخصية الهيستريائية ، الشخصية الفصامية – الشخصية النرجيسية – الشخصية المتجنبة) كما يشيع وجود القلق والاكتئاب.
2 – يفتقر المصابون بهذا الاضطراب بشكل ثابت إلى الثقة بالنفس.

الانتشار ونسبة إصابة الجنسين :
إن هذا الاضطراب شائع بشكل واضح، وأكثر ما يشخص عند النساء.

المعالجة :
1 – يحضر المصابون بهذا الاضطراب من أجل العلاج حين تتطلب حياتهم أداء مستقلاً أو بعض الاستقلالية الذاتية التي لا يقدرون عليها.
2 – يجب على المعالج أن يتذكر رغبة المريض في نقل المسؤولية إلى المعالج و ان لا يستجيب لذلك.
3 – تتكلل المعالجات المعرفية والسلوكية ببعض النجاح أحياناً.
4 – توفر المعالجة الجماعية فرصة لتشجيع الاستقلال الذاتي عند المريض.
5 – لا تتطلب الحالة عادةً معالجةً دوائيةً أو معالجةً داخل المستشفى.







رد مع اقتباس