إذا افترقنا وكُلُّ النَّاس مُفترِقٌ! فما عسى أدمعٌ في الخَدِّ تستبِقُ!؟ إنْ غابتْ الشَّمسُ في صُبْحٍ يُفرِّقُنا.. فكيف يُشرقُ في أحداقِنا الغسَقُ!؟ سنبتدي الآن درباً موحشاً قفِراً يصيحُ في جانبيه البومُ والقلَقُ..!