عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2011, 12:42 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
اسماعيل السلاق
عضو ماسي
إحصائية العضو






 

اسماعيل السلاق غير متواجد حالياً

 


افتراضي


وفي أواخر القرن ال19 أضحت افغانستان دولة حاجزة في لعبة الأمم ‏ ما بين امبراطوريتي الروسيةوالبريطانية في تاريخ 19 أغسطس 1919 بعيد الحرب الإنجليزية الأفغانية الثالثة ‏‏ استعاد البلد الاستقلالية في سياسته الخارجية من المملكة المتحدة.
مع أواخر سبعينات القرن الماضي عاشت أفغانستان تجربة مريرة من الحرب الأهلية الأفغانية تخللها احتلال اجنبي عام 1979 تمثل في الغزو السوفييتي تلتها عملية الحرية المطلقة ‏‏ التي قادتها الولايات المتحدة لطرد حكومة طالبان. ففي ديسمبر 2001 فوض مجلس الأمن لإنشاء قوة إيساف ‏‏ للمحافظة على الأمن ومساعدة إدارة قرضاي ‏.

لأفغانستان تاريخ طويل من الحروب الداخلية (الأهلية) والخارجية وهي دولة التاريخ ومن اعلام القومية الافغانية (أبو حنيفة النعمانوجمال الدين الافغاني) وفي العصر الحديث كانت أفغانستان السبب الرئيسي في تفكيك الاتحاد السوفيتي. ومنذ رحيل السوفييت عام 1989، دارت رحى العديد من الحروب الداخلية في البلاد.لم تکن الحروب الداخلیة بمعناها الاصلی بل کان هناك تدخلاً واضحاً من قبل باکستان الجارة الجنوبیة لأفغانستان. في 24 نيسان إبريل 1992، تم توقيع اتفاق عرف باسم اتفاق بيشاور من قبل أحزاب الإتحاد الإسلامي لمجاهدي أفغانستان السبعة وحزب الوحدة الشيعي والحركة الإسلامية محسني، فتم الاتفاق على تشكيل حكومة مؤقتة لمدة شهرين وعلى رأسها صبغة الله مجددي، ثم يتبعه ولمدة أربعة أشهر برهان الدين رباني. ولكن الحزب الإسلامي بقيادة حكمتيار والذی کان موالیاً ل باکستان رفض الاتفاقية بالرغم من أنه من الموقعين عليها. فهاجم كابل وانهارت الاتفاقية، وبقي رباني في رئاسة الدولة. عادت الأحزاب المتناحرة لتجتمع في 7 مارس 1993 في إسلام أباد في باكستان بعد حرب ضروس ومعارك طاحنة في كابل، وتم توقيع اتفاقية عرفت باتفاقية إسلام أباد، وشاركت فيها السعودية وباكستان، ونصت الاتفاقية على أن لرباني رئاسة الدولة لمدة 18 شهرا، وقلب الدين حكمت يار يتولى رئاسة الوزراء، وأن يتم إيقاف إطلاق النار.







رد مع اقتباس