عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2010, 02:57 PM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أزهار فلسطين
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

أزهار فلسطين غير متواجد حالياً

 


افتراضي




48- مجزرة " الرملة " : حزيران /1948م

إن المجزرة الأكبر في مدينة " الرملة "
قد نفذت في حزيران عام 1948م
فقد خير الضباط الصهاينة أهالي مدينة الرملة
بين النزوح من المدينة أو السجن الجماعي *****
وكان ذلك بمثابة خدعة تمكنوا خلالها
من قتل الكثيرين من أهالي المدينة *****
وقد ألقى القتلة بجثث الضحايا على الطريق العام " الرملة - اللد " *****
ولم يبق في مدينة الرملة بعد هذه المجزرة
سوى " 25" عائلة ."67"

*

49- مجزرة "جمزو" : 9/7/ 1948م

جمزو قرية عربية فلسطينية
تبعد عن مدينة الرملة 5 كم إلى جهة الشرق ..
كان عدد سكانها عام 1947م " 1940نسمة" .
مساحة القرية "50" دونماً ..
ومساحة أراضيها "9681" دونماً .

المجزرة :* صباح اليوم التاسع من شهر تموز عام 1948م *****
تقدمت قوة معادية من لواء " يفتاح " الصهيوني *****
وانقسمت إلى قسمين :
أحدهما توجه نحو الجنوب واحتل قرية " عنابة "
ثم احتلت قرية " جمزو " بعد ذلك بقليل ***** وطردوا أهلها *****
وكان القتلة يطلقون النار عليهم وهم هاربون*****
فاستشهد منهم " 10" أشخاص *****
وفيما يلي أسماء تسعة منهم :

1- حامد عبد النبي الفار.
2- ذياب عبد الحفيظ الشايب.
3- حسن عبد الرحيم الحبش.
4- عبد الله يحيى عبد القادر.
5- عارف حسن الزق.
6- عبد الرحمن أحمد خليل.
7- صبحية أحمد الدبشة.
8- عايشة عبد الرحمن محمد.
9- نزيرة أحمد خليل الدبشة.

وقد عرف عن
" عبد الرحيم حسن النجار " وهو من أبناء " جمزو "
أنه كان من المجاهدين الذين قاموا
بعدة هجمات على المواقع الصهيونية …
وبعد التهجير عام 1948م
سكن عبد الرحيم في قرية " الشونة الشمالية" في " الأردن " ..
وفي 28/5/1965م أغارت قوة صهيونية في جنح الظلام
على قرية الشونة الشمالية
وطوقت المنزل الذي يقيم فيه عبد الرحيم النجار *****
ثم نسفته على من فيه *****
فأسفر ذلك عن استشهاد ثلاثة من أفراد الأسرة *****
وجرح الباقون ..
وقد دفن الشهداء الثلاثة في مقبرة الكرامة .

وكان " محمد عبد القادر سرية "
وهو من أبناء " جمزو "
أيضاً قد تسلل هو وأسرته وسكن مغارة داخل حاكورة له *****
فعلمت قوات الاحتلال الصهيوني بأمرهم *****
فطوقت المغارة وأطلق القتلة الرصاص
على من فيها فاستشهدوا جميعاً . "68"

*

50- مجزرتا " اللد " :11-12/7/1948م

في الحادي عشر من تموز 1948م *****
دخلت قوة من جيش العدو الصهيوني إلى مدينة " اللد " *****
وكان يقود هذه القوة " موشي دايان "
الذي أصدر أوامره بإطلاق النار
على أي شخص يرى في الشارع *****
ففتحت قوات "يفتاح " وهي لواء من " البالماخ "
نارأ غزيرة على المارة ***** متنقلة من بيت إلى بيت *****
ومطلقة النار على كل هدف . "69"
وتجمع الكثيرون من أهل اللد في مسجد وكنيسة المدينة *****
فهاجمهم الصهاينة وأطلقوا عليهم النيران *****
فكانت حصيلة هذه المجزرة البشعة "250" شهيداً *****
غير الجرحى ."70"
وشهدت اللد مجزرة أخرى
يوم قتل الصهاينة . "350" من أبنائها
أثناء طرد سكان المدينة
وإرغامهم على مغادرتها سيراً على* الأقدام ."71"

*

51- مجزرة " المجدل " :17/10/1948م

المجدل مدينة عربية فلسطينية
تبعد 25كم إلى الشمال من مدينة "غزة" ..
كان عدد سكانها " 10900" نسمة .

المجزرة : في السابع عشر* من تشرين الأول عام 1948م *****
أغارت طائرات العدو الصهيوني على مدينة " المجدل "
فقتلت عدداً كبيراً من أهلها *****
كما استشهد عدد من اللاجئين الفلسطينيين
الذين كانوا قد التجؤوا من قبل
إلى شمال المدينة وأقاموا في الخيام ."72"

*

52- مجزرة " الدوايمة " : 29/10/1948م

الدوايمة قرية عربية فلسطينية
على بعد 24كيلومتراً غرب مدينة " الخليل " ..
كان عدد سكانها عام 1945م " 3710" أشخاص .

المجزرة :* في الساعة الحادية عشرة
قبل منتصف ليل 28/10/1948م *****
قامت الكتيبة "89" التابعة لمنظمة " ليحي " الإرهابية " الصهيونية *****
بارتكاب مجزرة رهيبة ضد سكان قرية " الدوايمة " ..
وقد ظلت تفاصيل هذه المجزرة طي الكتمان *****
إلى أن كشفت عنها لأول مرة
مراسلة صحيفة " حداشوت " الصهيونية
خلال شهر أيلول عام 1984م .

فقد جاءت العصابات الصهيونية ضمن الكتيبة "89"
بقيادة الإرهابي " موشيه دايان " *****
وهاجمت القرية في البداية من جهتها الغربية *****
ثم توزعت المصفحات إلى ثلاث مجموعات :
الأولى اتجهت نحو الجهة الشمالية للقرية *****
والثانية نحو الجنوبية *****
والثالثة نحو الطرف الغربي *****
وتركت الجهة الشرقية مفتوحة ..
ثم بدأت عملية إطلاق النار وتفتيش المنازل منزلاً منزلاً *****
وقتل كل من يجدوه *****
صغيراً كان أم كبيراً ***** شيخاً أم امرأة *****
ثم نسفوا بيت المختار *****
وفي الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم 29/10/1948م *****
مرت المصفحات الصهيونية
بالقرب من " مسجد الدراويش " في القرية *****
وكان في داخله حوالي "75" مسناً يستعدون لأداء الصلاة *****
فقام الصهاينة بقتلهم جميعاً بالمدافع الرشاشة .
وفي ساعات بعد الظهر اكتشف القوات المهاجمة
المغارة الكبيرة " طور الزاغ "
التي اختبأ في داخلها ما يزيد عن "35" عائلة *****
فأطلقت عليهم النيران وحصدوا جميعاً
وقتلوا عند مدخل المغارة بعد أن أخرجهم القتلة منها ..
وفي ساعات الليل تسلل بعض سكان القرية
إلى منازلهم ليأخذوا بعض الطعام والملابس *****
بينما عمد الإرهابيون الصهاينة
إلى قتل كل من يضبط عائداً إلى القرية ..
وقد تم جمع جثث الضحايا التي بلغت " 580" شهيداً
من الشيوخ والأطفال والنساء والرجال "73" ..
وكان العديد من الضحايا من أبناء القرى المجاورة
الذين كانوا قد لجؤوا إلى قرية " الدوايمة "
بعد سقوط قراهم في أيدي الغزاة الصهاينة ..
وقد أبيدت بعض الأٍسر *****
منها أسرة "محمود العامري " وأسرة " إبراهيم جودة العامري " *****
وأجبر القتلة الأسرى على حمل جثث الضحايا
وإلقائها في آبار مهجورة ..
وفي سوق القرية قتل الإرهابيون الصهاينة عدة أشخاص
ثم جمعوا جثثهم وأضرموا فيها النيران حتى تفحمت ..
وقد وصف أحد جنود العدو الذين نفذوا هذه المجزرة *****
ما شاهده بقوله :" لقد قتل نحو 80- 100 عربي
من الذكور والنساء والأطفال *****
وقتل الأطفال بتكسير* رؤوسهم بالعصي *****
ولم يكن ثمة منزل بلا قتلى *****
وقد أمر أحد الضباط بوضع امرأتين عجوزين في بيت *****
وفجر البيت على رأسيهما ".

ويتباهى أحد الجنود القتلة
بأنه اغتصب امرأة من قرية "الدوايمة "
ثم أطلق النار عليها ..
وقد استخدمت إحدى نساء القرية وعلى يديها طفل رضيع *****
في تنظيف الباحة حيث كان الجنود يأكلون *****
وفي نهاية الأمر أطلقوا عليها النار
وعلى طفلها الرضيع فقتلوهما ."74"








رد مع اقتباس