بيت تعمر
خربة بيت تعمر
قرية فلسطينية من قرى الضفة الغربية وتقع في محافظة بيت لحم وقد وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967 ولكنها تتبع السلطة الوطنية الفلسطينية الآن ولها مجلس قروي. ويقال انها سميت بهذا الاسم بسبب مرور الصحابي عمر بن الخطاب رضيه الله عنه ويوجد بها مسجد باسم عمر بن الخطاب ويسكن هذه القرية عائلات هي الذويب والصلاحات والوحش وصومان وابو محيميد وعائلة دنون وتضم هذه القرية جبل هوروديس المشهور.
التسمية
كلمة التعامرة اسم جمع ومفردها تعمري وهو من انتسب إلى بيت تعمر او بيت عمر .
و بيت تعمر، خربة قديمة سميت على اسم عمر بن الخطاب الذي مر بالمكان عند فتح بيت المقدس، وربما بات أو صلى فيه وبني هناك مسجد صغير في فنائه بئر يظل بارد الماء طوال الفصول. وهناك مسجد عمر بن الخطاب في بيت لحم أيضاً.
ولأن بيت عمر خربة صغيرة غير معروفة فقد اشتهر المنتسب على حساب المنسوب إليه. ولأن السكان المحليين كانوا يلفظون عمر (أعمر)، فقد ادغموا التاء بالعين مع حذف الألف فأصبح لفظ خربة بيت " أعمر" يلفظ: "بيت تعمر، بيتّعمر.
تحدث المصادر التاريخية ان قبائل التعامره شأنهم شأن بقيةالقبائل العربيه التي قدمت من الجزيره العربيه فبعد انهيار سد مآرب انتقلت الى الشمال ثلاث قبائل هم بني عقبه استقروا في الطائف وبني صخر في غزه ثم الاردن وبني حارث سكنوا في وادي موسى الاردن ثم فلسطين في بيت لحم واستقر الحوارث في المنطقه المحيطه ببيت تعمر وبنوا بيوت الحجروبقي عدد منهم في وادي موسى في الاردن حتى اليوم فمثلا المساعده عشيره من عشائر وادي موسى وايضا من عشائر فلسطين في بيت تعمرمنطقة زعتره ويعود وجود التعامره في فلسطين الى فتره طويله وفي فترة السيطره الصليبيه على فلسطين بقي التعامره في المناطق البريه ولم يخضعوا لاي سلطه حتى قدوم ابراهيم باشا
عند وصلت جيوش الفتح الاسلامي الى فلسطين وبدات بفتح هذه البلاد المقدسة وهنا تعامل المسلمون مع السكان الاصليين اي العرب المسيحيين بانهم اهل الارض وهم عرب وعلى هذ احترموا دينهم واعطاهم عمر رضي الله عنه العهدة العمري وللعلم جاءت الجيوش الاسلامية من منطقة الجنوب وكانت منطقة بيت تعمر عباره عن قريه بسيطه او هي عباره عن محطه تجاريه على طريق القوافل (طريق الحرير) وبها كنيسه ولما وصل الخليفه عمربن الخطاب الى فلسطين و كان يسير مع طريق القوافل التجاريه المار من بيت تعمر صلى بها شكرا لله او انه حان وقت احدى الصلوات والله اعلم( وكان من سياسة عمر ان البلده المفتوحه التي يوجد بها كنيستين ياخذ المسلمين واحده منها وتحول مسجد والبلده التي يوجد بها كنيسه واحده تقسم الى قسمين ياخذ المسلمين الجزء الغربي منها ويحول الى مسجد )وهذا ما حصل ان صلى عمر في الجانب الغربي من الكنيسه واسس المسجد والذي ما زال حتى اليوم عامرًاً وربما يكون مسجد بيت تعمر هو اول مسجدصلى به عمر في فلسطين وذلك سنة 15هـ واصبح اسم البلده هو بيت عمر ومع الوقت لفظة بيت تعمر(بيتعمر) ويوجدبيوت قديمة تحيط بالمسجد حتى اليوم سكنها التعامره وهي القبائل التي سكنت المنطقة واخذت اسمها من اسم مسجد عمر فقيل بيت تعمر وتعمري نسبة لها واليوم تم بناء مسجد حديث فوق المسجد القديم وبقي البناء القديم قائم اسفل المسجد الحديث ويوجدمعصرة للزيتون لها حوض حجر ابيض اللون وهي رومانيه ويوجد ايضا زيتون قديم عمره مئات السنين عدده حوالي مئة شجره ويوجد ايضا معصره للعنب من نوع العمود الضاغط وهي منحوته في الصخروهناك العديد من الابار للمياه والكهوف ولون التربه اسود مما يدل على قدم سكن هذه الخربةوربما يعود المسجد الى فترات اقدم من البيوت فهو مبني بشكل برميلي والبيوت ربما تعود الى الفتره الايوبيه او المملوكيه وهي مبنيه باحجار اعيد استخدامها من بيوت الخربة الاقدم