عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2013, 12:59 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


احتلالها وتهجير سكانها
على الرغم من أن القرية كانت مستهدفة للاحتلال في أثناء عملية نحشون (أنظر بيت نقوبا* قضاء القدس). في أوائل نيسان \ أبريل 1948* فهي لم تحتل إلا في النصف الأول من أيار \ مايو. ففي إثر عملية نحشون* شنت الهاغاناه سلسلة هجمات سعيا لتوسيع الممر الذي شقته إلى القدس* وللاستيلاء على نتوء اللطرون الإستراتيجي. وسقطت بيت محسير خلال عملية مكابي (أنظر خربة بيت فار* قضاء الرملة). على يد لواء هرئيل الحديث التشكيل في إطار البلماح. وقد ورد في (تاريخ الهاغاناه) أنه لم يتم احتلال هذه القرية بسهولة فقد هاجمها رجال البلماح ثلاث ليال* ولم يتم احتلالها إلا في صباح 11\ 5 وتكتفي الرواية بالقول إن المحتلين عثروا فيها على غنائم غنمت من بعض قوافل الهاغاناه العسكرية التي كمن لها في المنطقة* من دون أن تتطرق إلى ما حل بسكان القرية. وذكرت صحيفة (نيورك تايمز) أن كتيبتين من مغاوير البلماح شاركتا في معركة الساعات الست والثلاثين. وبعد (محاولات تقدم) جرت في 9 أيار\ مايو* تمكنت الكتيبة السادسة التابعة للبلماح (400-500 رجل تقريبا) من السيطرة على مواقع قوية حول القرية* عند الساعة الحادية عشرة من الليلة نفسها. وقد انسحبت القوات العربية ثم شنت هجوما معاكسا استمر يومين* وزعمت الكتيبة في 12 أيار\ مايو أنها استردت السيطرة على بيت محسير غير أن تلك السيطرة لم تكن فيما يبدو محكمة.

كان فوج القاديسة في جيش الإنقاذ العربي يدافع عن القرية. وقد وصف قائد جيش الإنقاذ فوزي القاوقجي وأن الوضع من وجهة النظر العربية. ففي 9 أيار \ مايو* ذكر أن قواته (صدت هجوما يهوديا عنيفا على بيت محسير* كان الهدف منه فتح طريق القدس). وفي اليوم التالي* أبرق قائد القوة العربية المتمركزة في بيت محسير المقدم مهدي صالح بأن الوضع بات (حرجا). فأرسل القاوقجي إحدى كتيبتين احتياطيتين إلى المنطقة ساعدت في تطويق مفرزة كبيرة من القوات اليهودية. وفي 11 أيار \ مايو* أشيع أن هذه المفرزة بدأت تنسحب وأن وحدات جيش الا نفاذ العربي استولت على الغابة القريبة من القرية. لكن في 12 أيار\ مايو بلغ القاوقجي القيادة العليا (أن القوات اليهودية القادمة من القدس ومشارفها نجحت في دخول بيت محسير بفضل ما كانت تمد به باستمرار من تعزيزات ضخمة بكل أنواع الأعتدة). وأشار إلى أن القرية استرجعت في اليوم نفسه بعد قصف بالمدفعية وهجوم صدامي. غير أن استرجاعها لم يدم طويلا* في أرجح الظن* إذا ما لبثت القوات الإسرائيلية أن احتلتها وسوتها بالأرض وهذا استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس.
في أواخر آذار\ مارس* نقلت صحيفة (نيورك تايمز) أن الجيش البريطاني احتل القرية لمدة وجيزة. فقد قاومت بيت محسير* إلى إشوع وعرتوف هجوما بريطانيا بعد أن أغار العرب على مستعمرة هوطوف القريبة.


عائلات بيت محسير
وتضم بيت محسير عشر عائلات بتعداد يقارب الـ 4000 اسرة..عائلة كبيرة من حيث العدد وهي سعادة* وأربع عائلات متوسطة العدد وهم النجار* داوود* العبابدة* وأبو حشيش. وأربع عائلات صغيرة وهي أبو فطيمة* أبو شريخ، الخطيب* وأبو شحادة، أما عائلة جنديه فقد قدموا من بلدة خربة اللوز واستقروا ببيت محسير إلى عام 1948.
عائلة سعادة : وهي أكبر عائلات بيت محسير* يعود تاريخها إلى الجزيرة العربية وتتحدث بعض الروايات بين أفراد العائلة إلى ان تاريخها يعود إلى قرية العلا في السعودية. يبلغ تعدادها قرابة الـ 2500 اسرة اي بما نسبته ثلثي المحاسرة.. تنقسم إلى أحد عشر فرع وهم: 1- صالح (أكبر فروع سعادة بتعداد يفوق الـ 1600 اسرة اي بما نسبته ثلثي سعادة وثلث المحاسرة) 2- عبد الله (ثاني أكبر فرع بشقيه أسعد عبد الله وأحمد عبد الله)3- تيم 4- الأطرش 5-النيص 6- أحمد منصور 7- علان 8- علقم 9- حمد الله 10- الأقرع 11 - مطر
عائلة داوود: تتحدث بعض الروايات بين أفراد القرية أنها ترد مع عائلة سعادة لجد واحد. من فروعها سلامة* سليم* معالي* والعياط
عائلة النجار: حسب أبنائها بأنها أصل بيت محسير مع عائلة العبابدة وأن كلا العائلتين كانتا تدين بالديانة النصرانية قبل الإسلام. ومن فروعها غنام* غنايم* نصار* حماد
عائلة العبابدة: حسب أبنائها بأنها أصل بيت محسير مع عائلة النجار وأن كلا العائلتين كانتا تدين بالديانة النصرانية قبل الإسلام







رد مع اقتباس