عرض مشاركة واحدة
قديم 06-26-2012, 12:31 AM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


4- عبد الله البرغوثي




الحكم بالسجن المؤبد 67 مرة متراكمة على الأسير القائد القسّامي الكبير عبد الله البرغوثي والذي أصدرته المحكمة العسكرية الصهيونية قبل يومين في سجن " عوفر" إن يعبّر عن مدى الحقد الصهيوني على الفلسطينيين، فهو أيضاً يعبّر عن حدة الوجع الذي ألحقته ضربات مجاهدي كتائب القسّام بالكيان الصهيوني.

المحكمة قالت في حيثيات قرارها، بعد أن قدمت النيابة العامة في السابق لائحة اتهام تضم 109 تهم، إن عبد الله البرغوثي "أعد عبوات ناسفة لتنفيذ عمليات أدت إلى مقتل 66 (إسرائيلياً) وإصابة آخرين".

يقف وراء مقتل 66 صهيونياً وإصابة 500 آخرين.
وتتهم السلطات الصهيونية عبد الله البرغوثي بأنه يقف وراء سلسلة طويلة من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل 66 صهيونياً وجرح نحو 500 آخرين بجروح وإحداث دمار هائل في الممتلكات العامة والخاصة وخسائر مباشرة تقدر بملايين الدولارات؛ كما يتهم البرغوثي، وكله حسب لائحة الاتهام التي جاءت في 43 صفحة من القطع المتوسط، أنه يقف وراء عملية مطعم "سبارو" في القدس المحتلة في شهر أب (أغسطس) لعام 2001 والتي قتل فيها خمسة عشر صهيونياً وأصيب عشرات آخرون.

النيابة العسكرية وجهت أيضاً للمجاهد القسّامي عبد الله البرغوثي تهمة الوقوف خلف عملية الجامعة العبرية، ومقهى "مومنت"، والنادي الليلي في مغتصبة "ريشون لتسيون" قرب تل أبيب وقتل فيها نحو 35 صهيونية وجرح 370 آخرين؛ كما تتهم النيابة العسكرية المجاهد البرغوثي بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة إلى شركة غاز رئيسية في مدينة القدس المحتلة. ويتهم كذلك بالمسؤولية عن إدخال عبوات ناسفة في من خلال سيارة مفخخة إلى محطة الغاز وتكرير البترول قرب تل أبيب وما يعرف بمحطة "بي جليلوت" .

وبحسب المحامي توفيق بصول الملف الموجه إلى عبد الله البرغوثي يعتبر أكبر ملف أمني في تاريخ الكيان الصهيوني.

ستشاهدون ملفات أكبر من ملفي بعشرات الأضعاف
المجاهد القسّامي عبد الله البرغوثي وفي رده على الحكم قال أمام القضاة إنه لا يفهم كيف يجرون له محاكمة وهو واقف على أرض أجداده، وكيف يعاقب القاتل الضحية؛ وأردت قائلا: "ولدت في الكويت وعدت إلى عمان وكنت اعمل مهندسا ، إني لا أحب القتل من أجل القتل، ولكن عندما بدأت الانتفاضة ورأيت الانتقام الصهيوني غبر المبرر أو المنطقي ضد أبناء شعبي قررت الانتقام لهؤلاء الشهداء ".

وقال: "أنا غير نادم على أي شيء قمت به ، وأنا علمت عشرات المهندسيين الذين سيقضوا مضاجع (دولة إسرائيل) في المستقبل وستشاهدون ملفات اكبر من ملفي هذا بعشرات الأضعاف ".

قتلنا بعد أن قتلتم وفجّرنا بعد أن فجّرتم
وتابع قائلاً: "بالنسبة للعمليات التي قمت بها كانت بعد عمليات الاغتيال ، فبعد أن قتلتم الشيخ جمال منصور وجمال سليم في نابلس قمنا بعملية سباروا في القدس ، وبعد اغتيال عائلة حسين أبو كويك قمنا بعملية في مقهى "مومنت"، وبعد اغتيال أبو هنود وأبو حلاوة قمنا بعملية "ريشون لتسيون" وبعد القصف في حي الدرج بغزة ومقل صلاح شحادة قمنا بعملية الجامعة العبرية لأنكم تخطيتم الخط الأحمر وبعد أن أغلقتم الشوارع بين المدن قمنا بعمليات ضد سكك الحديد وبعد أن قطعتم الغاز عن جنين حاولنا ضرب "بي جليلوت".

وتعتبر المخابرات الصهيونية أن الأسير عبد الله البرغوثي هو القائد الأول لكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية والقدس بعد اغتيال القائد القسّامي أيمن حلاوة .

أب لثلاثة أطفال
المجاهد القسّامي عبد الله غالب الجمل البرغوثي من مواليد مدينة الكويت عام 1972 ،من أسرة فلسطينية هاجرت إلى خارج فلسطين بعد العدوان الصهيوني عام 1967، وفي عام 1996 عاد مع زوجته إلى مسقط رأسه في بيت ريما غربي مدينة رام الله حيث تقيم عائلته.

وقد اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني المجاهد عبد الله البرغوثي في الخامس من شهر آذار عام 2003، أمام بلدية البيرة بعد مطاردة له استمرت أكثر من عامين، وهدمت منزله.

المجاهد عبد الله البرغوثي له ثلاثة أطفال وهم: تالا وعمرها ثلاث سنوات ، أسامة وعمره سنتان ، وصفاء وعمرها 35 يوما فقط.







رد مع اقتباس