عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2015, 01:54 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي



التجول بين جدران يافا القديمة هو تجول صامت وخافت
تكسره طرقات باب لـ«فنان يهودي يساري»
يدخل بيته المحصّن بالحديد الثقيل وقفل متطور.
إلى جانبها، معارض فنية محصنة هي أيضاً بالفولاذ الثقيل،
معارض «فنية»
ممتدة على طول زقاقاتها الخالية من سكانها.
صور لأرييل شارون من «انتصار 67»
وصور لتيودور هرتزل، أعلام اسرائيلية في كل متر و«تطريزات اسرائيلية»
ومحال تجارية سياحية تبيع صوراً لـ«مؤسسي الدولة»
وصوراً قديمة لمدينة يافا القديمة.
المئذنة أول ما يبرز فيها
لكن هذا لم يمنعهم من أن يكتبوا عليها بالعبري «يافو» (يافا).
الزقاقات مرمّمة ونظيفة إلى حد الإزعاج.
وتحصينها مزعج. هناك، من الممكن القول، «لو أنَّ الجدران تتكلم....».
هكذا لا يمكن تحمّل مشهد في بلدة قديمة.
لا اطفال يتراكضون حفاة، ولا اصوات نساء تتعالى.
ولا شبان يجلسون بين قناطرها. البلدة خالية، صامتة، تماماً مثل جدرانها












رد مع اقتباس