[د.خالد حسني بنات]

لعنة القدر
زيف تسبيح الليالي الحالكة
تمعن السطور الطويلة،
عيون المفروض للخالق دامعة
و للعطاء مشرئبة العرفان الرقاب
القرارات تحقن المتسلطين التخمر
و بعيد معاينة الوجوه الهاربه
بمرايا تعفن شاهة الوجوه
من الأمس تدنس الضمير
انسداد السبل إلى صورة البشر
و دوّارةُ الأين إلى اللماذا......
تدون حدود الباطل تهشم المنطق
و موائدُ الحاضر لا تنهي التقتيل
تفتحُ اردافَ الدعوات لبتر القدر
و تصبر جنايات الفجار لتبرير الألم
تفقد الشعوب العذراء براءتها
و يحاكم عالم سلميتها
و المباح قاتل و مقتول
يوصدان تمثيلها الإفتراضي
بين سبابة و ابهام مرتزقة العظماء
تجلخ مديات ثلمة تستنكر الجرم
و إذا بالسكون و التأوه مدول حرم
حلف إحصاء الطعنات يأزل الزمان،
المكان و ماركة الألم كبقية الألوان
رمادية الدوامة ترسم ملامح الثغيان
و لا تملُّ الأرواح من السفر ......
من قاع المكابرة لا يكل الممولون
فرحون عما هو آت من السماء
خلف تلمس الإستقواء مهرب المظلات
لتمويل البيئة شيكات الزيت مؤجلة
و على أنفاس المرضى.....
يجثمُ ترقُّبُ المستشفيات تمويل الدواء
و يشطحَ الخيالُ عند طفل القهر
فيما الطوَّحَ بمدرسته يطول
تسلل الأمل خل ثقوب الابر محال
شاعر أنا... اصبح نسجي ينفقني
و عناوين القرف صاخبة تمطرني
كما وجه ظلها يحطم احساسي
و لا تقوى دموع سبل المنفرات
على كل سرادقات واقع المعاني الفاشية
أياد عواصم تخطها على أقبية أرصفة
مع سماسرة ترمرم فتات حقد هاويه
و التماسيح تتربص بكل المكونات
غوى و لا سوى الإنسان الأول ترحاب
مراد حداثة غير معهود سلاطيننا تنتاب
حيوات محميات في بلادنا حراسها شرهون
سكانها ترجّع رعاة حفاة عراة........
و تنافس برفع بنيان مستمر اليوم
و حفظا للبيئة نعود للسيرة الأولى
رب تؤجل الآخرة ليطورون الماضي
و المستقل للأسياد....

الشاعر الفلسطيني
د.خالد بنات