الموضوع: مدينة الناصرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2013, 01:17 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الفترة العثمانية (1516 – 1917)الفترةالعثمانية(1516 – 1917)



خلال الفترة العثمانية حدث تحسن في معاملة السلطات للأقلية المسيحية وتجاه سياسة تطوير البلاد مما أثر على الناصرةأيضا.فقد سُمح للمسيحيينبالعودة للإقامة في الناصرةوبإقامة الكنائسفاستعادت المدينةمكانتها كموقعمطلوبمنمسيحييالعالم للحج إليه، ومن الجدير الإشارة إلى قائدين كان لهما اثر كبير في هذا السياق هما فخر الدين المعني الدرزي (1610 – 1635)وظاهر العمر حاكمالجليل(1710 – 1775)، حيث اشتهر هذان القائدان بحُسن معاملتهما للمسيحيين، حيث سمحا لهم بأن يقيموا في المدينة كنائسوأديرة،والإقامة فيها وبالتالي فقد حافظوا على بقاء الناصرة مدينة ذات طابع مسيحي. وخلال القرن التاسع عشر تحولت الناصرة من قرية إلى مدينة لها مكانتها الراسخة. إحياء المشاعر الدينية في أوروبا ما بعد عهد نابليون والنفوذ المتزايد للدول الأوروبية والذي تعاظم في ظل ضعف الإمبراطورية العثمانية، شجع النشاطات التطويرية للمؤسسات المسيحية في المدينة، لا سيما في مجالات التربية والإعانة.وقد استفاد السكان المسلمون في الناصرة من ازدهارها.في عام 1811 تمَّ الانتهاء من بناءأوّل مسجدفي المدينة تحت أشراف ومؤولية عبدالله الفاهوم * وما زال أحفاده يمارسون المسؤولية عن الجامع وأوقافه حتى يومنا هذا .

نبذة عن الفترة العثمانية
في مركز آسيا عاشت قبائل تركية كثيرة. كان أحد رؤساء هذه القبائل عثمان الأول(1258 – 1326)الذي أسس سلالة حققت نجاحا باهرا، وقد بنى ورثته إمبراطورية تركية إسلاميةكبيرة أطلق عليها اسم الإمبراطوريةالعثمانية.وقضت هذه الإمبراطورية على السيطرةالبيزنطيةالمسيحيةواحتلت المزيد من الأراضي في شبه الجزيرة البلقانية، في سواحل البحر الأسود،الشرق الأوسطكله وشمال أفريقيا. كان السلطان صاحب الحكم المطلق في الدولةالعثمانيةحيث كان مصدركلّ الصلاحيات في الدولة: الدينية،العسكرية،الإدارية، القانونية والاقتصادية. معالاحتلالالعثمانيطرأت تغييرات كبيرة في البلاد التي دخلت إلى فترة 400 عام من حكم تركي يعاني من انهيار متواصل. في البداية بذل العثمانيونجهودًا جمة ووسائل كثيرة لوقف عملية التدهور كنتيجة للحكمالمملوكي.طبقت إدارة سليمة، ساد الأمن والنظام في الطرقات وشجعوا تطوير الزراعة والتجارة. لكن فترة الازدهار لم تستمر فترة طويلة. تميز القرنالـ 17 بعدم استقرار على مستوى الحكم وبالعديد من التمردات التي أدت إلى تدهور الحالة الأمنية والاقتصادية والسكانية.بينما اتسم القرنالثامن عشربالاستقراروالانتعاشنتيجةبروزقادةمحليين أقوياءمثلظاهرالعمر حيثطبقواسياسةمنالتطويروخصوصا في شمالالبلاد. وقداستفادتالناصرةمناتباعهذه السياسة. في القرنالتاسع عشرعادتالإمبراطوريةالعثمانية إلى حالة الضعف والانهيار مما أدى إلى زيادة تدخل الدول الأوروبية في المنطقة، وخصوصا في بلادنا. وقد عملت هذه الدول من خلال مندوبيات دبلوماسية اتخذت مقار لها في البلاد، وبواسطة مؤسسات دينية وكنائس وأديرة. قبيل انتهاء القرن التاسع عشربدأت نهضة قوميةبين السكانالعرب وعادوا لاستعمال مصطلح "فلسطين"..

الناصرةفي القرنين السابع عشر والثامن عشر:عودة الطابع المسيحيللمدينة

في النصف الثانيمنالقرنالسادس عشر استوطنتثلاثعائلاتمسيحيةفي الناصرة،للمرة الأولىمنذ 250 عامًا. في بدايةالقرنالسابع عشر بدأ في السيطرة على منطقةالجليلوالساحل السوريالأمير الدرزيفخر الدين المعني الذي اشتهر بُحسن معاملته للمسيحيين.وعندما احتلالناصرةاكتفى بضريبة رأس رمزية قيمتها دولاران. وكان الأمير من المتعاطفين مع الرهبانالفرنسيسكانوفي عام 1620 وضع مغارةالبشارةتحت تصرفهم ووافق على أن يقوموا ببناء كنيسةودير في هذا المكان.استمرتأعمال البناءثلاثين عامًا وصارت القرية تكبر تدريجيا. وقد نالت معاملة الأمير للمسيحيين في الناصرةوجبل طابورأعجاب المسافرين والحجاجالمسيحيينالذين قدموا إليها من أوروبا لزيارة المنطقةفي هذه الفترة.
توجه مسيحيوالقرية إلى البطريرك المارونيفي لبنان وطلبوا منه إرسال المزيد من العائلات لزيادة عدد المسيحيين المقيمينفي الناصرة، فاستجاب البطريرك لطلبهم وهكذا كانالمارونيونمن أوائل المسيحيينالذين عادوا للإقامة في المدينة. وفي أعقابهموصلتإلى الناصرةعائلةأرثوذكسيةمعكاهنهامن قرية شحرة في منطقةعجلونبالأردن. الفرنسيسكان،الذينرحبوابالقادمينالمسيحيين إلى المدينة سمحوا للأرثوذكسبالصلاة في المغارةالموجودة فوق "عين العذراء"(كنيسةالبشارةالأرثوذكسيةاليوم).وبعد إعدام الأميرالدرزيفخر الدين من قبلالسلطانالتركي في عام 1635 تدهورت حالة الناصرة وعادت إلى حالتها السابقة وصارت مجرد قرية صغيرة عديمة الأهمية تعاني الخوف الدائم من الاعتداءات التي يشنها البدو الذين سيطروا على الجليل.
وقد طرأ تحوُّل هامفي تاريخ الناصرةمع تولي ظاهر العمر حاكم الجليل السيطرة على المنطقة.في عام 1730 استولى ظاهر العمر على الناصرة.واعتبر المسيحيينمن العناصر الموالية له فشجع مجيء المزيد من المسيحيين إلى المدينة. تحت حكمهأصبحت الناصرةبلدة حيث ازداد عد السكان وتحسنت الأوضاع الاقتصادية وتطورت الطبيعة المسيحية للمكان. وشهدت المدينة نهضة من البناءوأقيمتفيها مساكن،أديرة،كنائسومبانٍ عامة.
كجزء من سياسته لتحسين علاقته مع الفرنسيين الذين ازداد نفوذهم في المنطقة دعم ظاهر العمر الفرنسيسكانوسمح لهم بإقامة كنيسةالبشارة من جديدكما وضع العمر حدا للخلافات بين الطوائف المسيحية وحدد تقسيم الكنائس بين الطوائف المختلفة وهو الأمر الذي ما زال مستمرًا إلى يومنا هذا. الطائفةاليونانية الأرثوذكسيةتسلمت "عين العذراء"وأقامت فيهاكنيسةكنيسةالبشارةالأرثوذكسية.ومنح العمر فرمانا للبطريرك اليونانيالأرثوذكسيفي عكا صفر ونيوسعلى الرغممن معارضةالفرنسيسكان،وبالتالي فقد تسلم العينوالمصلىالذي كان تحت الأرض.بناءكنيسةالبشارةالأرثوذكسيةانتهى عام 1763.كما حظيتالطائفةاليونانية الكاثوليكيةبدعم ظاهر العمر في تسلمها زمام إدارة كنيسة المجمعكمصلى للطائفة.وما زال سجل التفويض محفوظا فيالكنيسةالمارونيةفي الناصرة إلى جانب كتاب التفويض بإقامةالكنيسةالمارونية.

وقد تزوج ظاهر العمر امرأة من إحدى عائلات الناصرة وأقام فيها بناية السرايا (وهي كلمة تركية تعني "القصر")الفخمة التي كانت بيته الخاص ومبنىالحكم.وأنشأ منازل صيفية وكان يقيم في المدينة شهرًا كاملا كلّ عام. وكانت زياراته إلى الناصرة كثيرة واهتم بأمانها وسلامة أهلها. فوضع حدًّا لأعمال السرقة التي كان ينفذها البدو وحماها من السلب والنهب التي كان يشنها أهالي جبل نابلس. كما اهتم العمر بالمحافظة على الطابع المسيحي للمدينة ورفض منح مسلمي المدينة رخصة لإقامة مسجد فيها، واكتفى بالسماح لهم بأداء الصلاة في إحدى غرف السرايا والنداء للصلاة من فوق سطحها.
بعدفترة حكم ظاهر العمر للمنطقة شهدت الناصرة فترة عصيبة وتدهورًا اقتصاديا. في نهايةالقرنالثامن عشرخضعالجليللسيطرة الجزار الذي عرف بمعاملته غير الحسنة للرعايا المسيحيين،وقد عانى سكانالناصرةمنه بشكل خاص بسبب طابع المدينة المسيحيوحالتها الحسنة نسبيا. في العامالأول من حكمه لم تتضرر أوضاع سكانالمدينة.الفرنسيسكانتلقوا مقابل 200 دور الإذن بجباية الضرائب من سكانالمدينةوخمس قرى مجاورة. في عام 1781 بنواكنيسة"منزا كريستي".لكن حالتهم تدهورت تدريجيا:على أثر نزاع وقع مع التجار الفرنسيين في عكا شدد الجزار معاملته مع الرعايا الأوروبيين وصادر أملاكهم. ولم يتمّ إلغاء هذه الخطوة إلا بعد إظهار القوة من قبل سفينةفرنسية مقابل سواحل عكا. غير أن الجزار عاد للانتقام من الأوروبيين بعد مغادرة السفينة للميناء. قتل مترجمالديرفي الناصرةوطرد القنصل الفرنسي من صيدا. الدعم الذي أبداه سكانالناصرةلنابليون بونابارت الذي زارالمدينة أثار حفيظته، وبعد انسحاب الفرنسيينأصدر مرسوما يأمر بقتلهم.وفقط بعد تدخل الادميرال البريطاني سير سيدني سميث الذي وقف إلى يمينه في حربه ضد نابليون ألغي المرسوم. وقد هدد سميث بأنه في حال تضرُّرمسيحيواحد في المناطق التي يحكمها الجزار فسيحرق عكا، لكن الجزار شدد من معاملته لسكانالمدينةفرفع الضرائب المفروضة عليهم بعشرة أضعاف.وقد عانى السكان إلى درجة أن الكثيرين منهم اضطروا لمغادرة المدينة بعدما تعرضوا للمجاعة.وقد توفي الجزارفي عام 1804 فانتقل الحكم إلى إسماعيل باشا الذي لم يحكم إلا عامًا واحدا بسبب مؤامرة من رجال البلاد ضده.

ثم انتقل الحكم إلى سليمان باشا الكرجي الّذي تولّى عكّا (سنة 1804-1819) وتميزت فترته بالهدوء والرخاء. وقد شهدت الناصرة كغيرها من البلدات في عهده ازدهارا نسبيا، حيث شجع الناس على العودة لفلاحة أراضيهم وازداد عددالحجاجالقادمين إلى المدينة.في عام 1816 تحدث أحد الحجاجعن الناصرة فوصفها بأنها مزدهرة.في عام 1808 قام سليمان بتعيين الشيخ عبدالله الفاهوم مفتيا مسؤولا عن المدينةوأمينا على أوقافالمسجدالأولفي المدينة،والذي بني قسمه الأول في عام 1785.وبدأعبداللهالفاهومبتسجيل كافة الصفقات القانونية في الناصرة. ويطلق على هذا التسجيل اسم "السجل الفاهومي" عائلة الفاهوم هي إحدى العائلات الكبيرة والهامة في الناصرة. حتى اليومما زالت العائلة مسؤولة عن أوقاف المسجد.واهتم سليمان باشا بحماية الناصرةمن جهات وعناصر خارجية عدوانية خصوصا وأن الكثير من أراضيمرج بن عامركانت عرضة للسلب والنهب من قبل سكانقرية نين.بذل سليمان باشا جهودًا جمة لإعادة الهدوء والأمان والسلامة إلى المدينة وتوصل إلى تسوية مع حاكم سنجقلجون حيث كانت القرية تحت مسؤوليته.

ازدهارالناصرةفي القرنالتاسع عشر

خلالالقرنالتاسع عشرصارتالناصرةمدينةعصرية:ازداد عدد سكانها وتوسعت رقعتها لتشمل مناطق تعدت منطقةكنيسةالبشارة.هناك العديد من العوامل التي ساهمت في ازدياد حجم المدينة :التحسن في الظروف الأمنية، التحولات الاقتصادية، التكاثر الطبيعي، الهجرة وفي الدرجة الأولى نشاطالمؤسسات الدينية المسيحية.في هذه الفترةازداد نشاط الدول الأوروبية الكبرى في البلاد ومنح رعاياهامن قبلالحكمالعثمانيالذي بات يضعف ويتدهور المزيد من الحقوق،مما سهل من عمل المؤسساتالمسيحية.خلالالقرنالتاسع عشرأقيمت في المدينة 12 كنيسةوعدد من الأديرة.وقد رافقت إقامةالكنائسنشاطات تبشيرية واسعة النطاق كإقامةالخدمات التربوية والأخرى لصالحالسكانالمحليين. فقد أقيمتسبع مدارس جديدة ومستشفيان وثلاث دور أيتام.كذلك،أقيمتفنادق ونزلللحجاجالكثيرين.وصارت المدينةمفترقاهاماوفي عام 1875 شق أهاليالحيالألمانيشارعحيفا الناصرة،الذي كانالطريقالحديثالأولفي شمال البلاد.
ازداد عدد التجار في المدينة وصارت تمر عبرها قوافل جمال محملة بالمحاصيل والغلال حيث انتقلت منالجولانإلى قرى الساحل. تحولت المدينةإلى مركز تسويقيلقرىالمنطقةووفرتللفلاحينمختلفالخدمات وأقيمت معاملفيها. فيبدايةالقرنالتاسع عشركانعدد سكانالمدينةحوالي ألف نسمة. وفي أواخر القرن صار فيها 8.000 نسمة وصارت إحدى أهم المدن في الجليل.في عام 1948 كانعدد سكانها 21.000 نسمة.
كانت الناصرةمدينة زراعية فبالإضافة إلى العاملين في الأرض كان هناك مستأجرون وعائلات الوجهاء الذين قاموا بتأجير أراضيهم للحراثين. خالد عون الله من الناصرةروىأنكبيرالعائلة ضمَّن الأراضي في إكسال مقابل 80% منالمحصول.صاحب الأرض اهتم بالبذور وأدوات العمل والدواب، أما الفلاح فحصل مقابل تعبه على 20% منالمحصول..الأراضي الزراعية التي كانت ضمن ملكية سكانالمدينةكانت كبيرة:وصلت إلى العفولة، طبريا،منطقةجيدا (رمات يشاي)- طرعان وكوكب الهوا.
علىغرارغالبيةالمدن في الشرق الأوسط،انقسمتالناصرةأيضا إلى أحياء حسب الطوائف الدينية الرئيسية. عندما أصبحت مدينة كانت فيهاعلى الأقلثلاثة أحياء : الحيالأرثوذكسي(حارة الروم)في شمال المدينة،الحي الكاثوليكي(حارة اللاتين)في جنوب غرب المدينةوالحي الإسلاميفي شرقالمدينة.اجتذبت المدينةأعدادًا كبيرة من المسيحيينومن 7.500 نسمة في العام 1890 لم يكن فيها إلا 1.528 مسلمًا.


الانتداب البريطاني (1917 – 1948)الانتدابالبريطاني(1917 – 1948)
الناصرة إبان الانتداب البريطاني
في إطار المعارك في الجبهة الشرق أوسطية خلال الحرب العالمية الأولى احتل البريطانيون البلاد التي كانت خاضعة للسيطرة التركية في العام 1917. وأعلن الانتداب على هذه الرقعة من الأرض وهذا يعني أنها تخضع لسيطرة البريطانيين حسب وثيقة خاصة من هيئة الأمم التي عملت قبل الأمم المتحدة. وحسب هذه الوثيقة، كان على البريطانيين الاهتمام بتطوير البلاد وتهيئتها لكي يتسلم أبناؤها السلطة عليها. لكن البريطانيين في الواقع لم يستثمروا كثيرا في تطوير البلاد ولم يتمكنوا من لعب دور الوساطة في النزاع القومي الشديد الذي اندلع بين سكانها العرب واليهود. وكانت الضحية الرئيسية لعدم تخصيص الموارد الحكومية لصالح تطوير البلاد وأهاليها هم السكان العرب، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله أيضا على سكان الناصرة. فتكون في البلاد اقتصادان منفصلان: عربي ويهودي. الاقتصاد العربي اعتمد في غالبيته على الزراعة وكان متخلفا عن الاقتصاد اليهودي الذي تمتع بتدفق الأموال والأشخاص من الدول الأوروبية.
في سنوات العشرين من القرن الماضي لمس تباطؤ في تطور المدينة حتى بالمقارنة مع تطور باقي المدن والقرى العربية. وقد انسحب هذا الأمر على جميع المدن الجبلية في فلسطين مثل صفد وجنين ونابلس والخليل. فالمدن الجبلية لم تستوعب الصناعة وكانت الطريق إليها غير سالكة. وعانت من كونها بعيدة عن السهل الساحلي الذي كان مركزا للنشاط الاقتصادي. أضف إلى ذلك أن الناصرة كانت بعيدة أيضا عن التجمعات اليهودية التي صارت تلعب دورا اقتصاديا متزايدا ووفرت فرص العمل لجيرانها العرب. تطوير الصناعة والخدمات والأموال تمركز بصورة متزايدة في أيدي السكان اليهود. مما سهل من تطور المدن والقرى العربية التي كانت مجاورة لبلدات يهودية مثل يافا والرملة واللد.
لكن الناصرة استأنفت الازدهار في سنوات الثلاثين من القرن الماضي، حيث اتخذها البريطانيون مركزا إداريا وكانت مطلوبة من قبل السياح والحجاج وبلغ عدد سكانها في العام 1947 حوالي 17.000 نسمة. واعتمد اقتصاد المدينة على الزراعة والسياحة والصناعات الصغيرة.







رد مع اقتباس