عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2011, 01:16 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي





خامسا: حكاية لعبة كمستير (الغميضة او الطميمة)
كمستير هي لعبة جميلة ولا اعرف من أين جاء اسم كمستير هذا لكن هكذا عرفناها باسمها هذا وتكون كالتالي بعد إجراء القرعة واختيار اللاعب يقوم بادارة وجههة للحائط ويبدأ العد مثلا من 1 الى 30 وفي هذه الأثناء يختبئ جميع اللاعبين عن الأنظار متوارين خلف حائط في شجرة ... الخ بعد إنهاء العد يشترط أن يبدأ اللاعب الذي كان يعد بالبحث عن اللاعبين فذا وجد خالد مثلا يعود راكضا الى نفس مكان العد على الحائط ويضرب بيدة الحائط ويقول "خالد .. كمستير" يعني "كشفتك ورى الباب مثلا" ويحاول الأخرون الوصول لمكان العد خلسة ويضربوا الحائط بأيديهم ويقولوا "كمستير" بمعنى انه لم تكشفنا وفزنا .. مشكلة اللاعب "العديد" مهمته صعبة جدا "بحث وتنقيب" و"حماية الحائط" كمان من أن يصل إلية احد اللاعبين المختفين عموما تكون نتيجة اللعبة الفوز بالمكتشف اقل أو لم يكتشف مكانة أصلا فتعبر نقطة تفوق عليه هو. ويتناوب اللاعبين العد عن زميلهم الى ان يملوا من هذه اللعبة الرائعة.
القراء الأعزاء يوجد الكثير من الألعاب الأردنية الشعبية مثل "الشارات" و "سبع حجار" و "الصنم وحي" و"شرطي وحرامي" و "دور الحجر المرصوف" و العاب "سيارات المصنوعة من أسلاك التربيط الحديدية وعلب الحليب والسردين" و "الكروزات" و "عجال السيارات المستعملة" و "الدحريجات" و "الزحقة" و "الحجلة" و "عالي واطي" ..ربما أعود إليها بمقال آخر.
سادسا حكايتي أنا.
بصراحة نفسي اليوم أجمع حوالي 150 شخصية أردنية ومعهم 24 مسمار وكلُّهم "تعرفوهم زين" والعب معهم "كمستير" على "دوار الداخلية" .. شّرطي الوحيد انه أنا اللي أعــد أوجه وجهي للحيط أو الشمعة اللي تحت الدوار وابلش أعـــد "1...2... 3...4...5... " وهم "الشله اياها" أكيد رايحيين يتخبوا ويتواروا عن الأنظار.....
في هذه اللعبة "الكمستير" مع الشخصيات أعلاه" -بيني وبينكم - وما تجيبوا سيره رايح أسوي التالي:
1- ما رح أوقف عد بطيء انشاء الله أوصل مليون ترليون ....
2- إذا حصل ووقفت العد ... رايح " ألـــعن ...أ ***** اللي يدّور عليهم ...."
........خلهم متخبيين قرفوفنا....
حبايبي قرائي الأعزاء "ما تنسوني من الميّــه والسندويشات وأنا أعــــــد"
قال الشاعر الكبيرحيدر محمود يوما
" نحبـهُ ..
نحبـهُ ..
نحبـهُ ..
نحبّـــــهُ *
كما تحب الزهرةُ النّـدى .. والنّغمةُ المـدى .. والنّهرُ ماءَهُ الذي تعــوّدا
..
نحبّـــــهُ
كما تحب الزهرةُ النّـدى .. والنّغمةُ المـدى .. والنّهرُ ماءَهُ الذي تعــوّدا
..
نحبّـــــهُ "







رد مع اقتباس