عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2015, 11:59 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


س6:هل تجب الجزية على المعتوه والمجنون والأعمى؟

ج6:نص الفقهاء رحمهم الله تعالى على إسقاط الجزية عن المرأة والصغير والمجنون والفقير العاجز فكذلك المعتوه والأعمى الذي
لا كسب له وهو فقير أن الجزية تؤخذ من الذمي مقابل إقامته في البلاد الإسلامية للاكتساب والعمل ومثل هؤلاء لاقدرة لهم على تكسب
ولا يجدون ما يدفعونه فسقطت عنهم للعذر.


ابن جبرين


س7: ما حكم عمل غير المسلمين وغير المسلمات مع المعوقين والقيام برعايتهم وتمريضهم ؟

ج7:يجوز ذلك عند الحاجة إليهم وعدم المسلمين والمسلمات الذين يقومون بذلك حيث أن المستشفيات والمستوصفات في الأزمنة إنما
يستخدمون غير المسلمين من المرضين والعمال مع أن الأولى استخدام المسلمين والحرص على نفعهم وتخصيصهم بالمصلح التي في
البلاد دون الكفار الذين يتعاونون بها على الكفر وحرب المسلمين.


ابن جبرين

س8:ماذا يقول الصحيح ويفعل حينما يرى شخصاً ابتلي بالإعاقة؟

ج8:يسأل الله دوام الصحة والعافية ويقول الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلاً ويكثر من شكر
الله وذكره ويقول اللهم إني أسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة اللهم اعني على شكرك وحسن عبادتك اللهم
اجعلني لك من الشاكرين الذاكرين ويتحدث بنعمة الله عليه ويحرص على أداء حقها تثبت وتبقى .

ابن جبرين


س9:ماحكم الاستهزاء بالمعاق واطلاق بعض المسميات عليهم مثل :مجنون*أبله ،معتوه أعرج.........وغيرها؟

ج9: لا يجوز ذلك فإن هؤلاء المعاقين معذورون فالله هو الذي ابتلاهم بهذا فإن رضوا وصبروا أثابهم وضاعف أجرهم وإن جزعوا
واشتكوا إلى الخلق وأظهروا أن ربهم ظلمهم فقد أساءوا أولم يحتسبوا فيخاف بطلان أجرهم أما غيرهم فيحمد الله على أن عافاه وأتم
خلقه وسلم أعضاءه ولم يسلط عليهم هذه الأمراض ونعمة العافية كبيرة والصحة أفضل النعم وإنما يعرف قدرها من فقدها والله أعلم.


ابن جبرين


س10:يقول الله تعالى في كتابه الكريم:" لا يكلف الله نفساً إلا وسعها " هل هناك اقتران في هذه الآية بين التكليف بالأمور الشرعية وما يستطع أن يؤديه الشخص المعاق؟

ج10:أخبر الله تعالى أنه لا يكلف أحداً إلا ما يطيقه فمن عجز عن القيام في الصلاة صلى قاعداً ومن عجز عن تكلفة الحج سقط عنه
حتى يقدر عليه ومن قدر على شيء بعد أن عجز عن بعضه أتى بما قدر عليه أو بعضه كمن قدر على غسل بعض الأعضاء أو قدر على بعض القيام في الصلاة أو قدر على بعض النفقة لقريبه أو وجد بعض الستر في الصلاة لعورته فإنه يفعل ما في وسعه وما يطيقه ويدخل
في ذلك المعوق الذي لا يقدر على الوصول إلى المسجد أو يعجز عن غسل بعض أعضائه أو يشق عليه أمر من أمور العبادات كا لطواف ماشياً ورمي الجمار فإنه يطوف محمولاً ويوكل في الرمي ونحوه.


للكاتب : ابن جبرين







رد مع اقتباس