عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2013, 12:43 AM رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


6- د.احمد سعيد الطيبي
عالم الجينات

[SIZE=5][COLOR=navy]

الدكتور أحمد الطيبي وهو أستاذ في طب الأطفال في جامعة تورنتو في كندا، منذ العام 1998 عندما انتقل اليها من جامعة مكجيل، هو حاليا يرأس قسم الوراثة السريرية في مستشفى الأطفال المرضى في تورنتو، وهو أيضا نائب رئيس وأستاذ طب الأطفال في كلية طب ويل كورنيل بنيويورك، وكذلك في قطر.

الدكتور أحمد الطيبي يعد أيضا من البارزين في مجال الوراثة والأمراض الوراثية، وخصوصا في المجال العربي حيث انه القائم على قاعدة بيانات الأمراض الوراثية في الوطن العربي، وهو له شهرة عالمية في مجال ابحاث الوراثة والامساخ، وهو خبير استشاري في الأمساخ في الجمعية الأمريكية للأجتماعات الوراثية البشرية.

قام أحمد الطيبي بتحرير أكثر من 200 بحث في مجال الوراثة، وأشار إلى 38 نوع جديد من الأضطرابات الوراثية والجينية الجديدة بتلك الأبحاث ، كما انه قام بالعديد من الأبحاث الأخرى على قوانين مندل الوراثية، كان عضو بالعديد من مجالس تحرير المجلات المتخصصة بعلوم الوراثة والجينات في الولايات المتحدة الأمريكية.

حرر الطيبي أيضا كتاب كتب فيه أكثر من 25 فصل وشاركه في تحرير هذا الكتاب الأستاذ طلعت فرج، وهو كتاب عن الأضطرابات الجينية بين الشعوب العربية، ونشر هذا الكتاب عام 1997 عن مطبعة جامعة أكسفورد .

هو عادة يشارك في تطوير الخدمات الوراثية والجينية في العديد من الدول العربية مثل الكويت والتي ساهم بها كثيرا خاصة في مركز الأبحاث الوراثية الذى اقيم هناك عام 1979 وأفتتح عام 1980، كما انه شارك أيضا في مراكز وأبحاث من تلك النوع في عديد من الدول العربية الأخرى مثل دول الخليج، الأراضي الفلسطينية، الأردن، مصر، تونس، والمملكة العربية السعودية فهو طور بعض الخدمات من ذلك النوع في المنطقة العربية .

في الأونة الأخيرة قضى حوى 8 أشهر في المملكة العربية السعودية لتطوير الخدمات الطبية و علم الوراثة هناك ولا سيما تأسيس علم الوراثة الإكلينكية وبرامج التدريب والأستشارة الوراثية هناك وتلك التجارب تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. هو الآن يساهم في تعليم عديد من الطلاب الكثير عن علم الوراثة وتطوير ذلك العلم بالأضافة انه من الأساس طبيب أطفال .


الجوائز التي حصل عليها الدكتور احمد الطيبي
* جائزة من [[الكويت]] عام [[1989]] نظرا لمساهماته في مجال الوراثة والجينات في العالم العربي .
* جائزة عام [[2001]] نظرا لأنجازاته العلمية، والتزامه بقضية البحر الأبيض المتوسط للتعاون .
* عام [[2002]] انتخب عضوا في [[الأكاديمية الأوروبية للعلوم]].


=====================
كندي من أصل فلسطيني، ولد في لبنان عام 1949، كتب عليه أن يعيش مرتحلاً من أرض الشتات إلى العواصم العربية والعالمية، بحثاً عن العلم، وآملاً في راحة البال والاستقرار والطمأنينة والعيش الكريم. بدأ دراسته في سورية، وأكملها في الكويت، حيث أنهى تعليمه الابتدائي والثانوي، وسافر إلى مصر ودرس الطب في جامعة القاهرة. إلا أن ظروف أكتوبر عام 73 أرغمته على العودة مجدداً إلى الكويت، حيث عمل طبيباً متدرباً في مستشفى الصباح للأطفال، وحصل في الوقت نفسه على مواد التخصص في طب الأطفال، لم يتوقف طموحه عند هذا الحد فغادر الكويت إلى دبلن «عاصمة إيرلندا»، لينال من جامعتها شهادة الدبلوم، ويعززها في لندن بحيازة الماجستير والدكتوراه في مجالين طبيين، هما طب الأطفال والطب الوراثي.

حروب المنطقة

من سوء طالعه، أن يتلازم تحصيله العلمي مع سلسلة الحروب التي شهدتها المنطقة العربية في أعوام 67 و73 و90 تاريخ غزو النظام العراقي للكويت، وأن يدفع ثمنها هجرة تلو هجرة، وترحالاً من بلد إلى آخر، فتوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية، وقدر له بعد ألم ومعاناة شديدين أن يحظى بفرصة عمل كمتدرب في جامعة يال (Yale University) لمدة ثلاث سنوات. انتقل بعدها إلى كندا، وعين أستاذاً في جامعة ماجيل (McGill University). وعلى الرغم من أهمية هذا المنصب الأكاديمي، إلا أن بقاءه فيه كان يستلزم إجادة اللغة الفرنسية السائدة في كيبك والتي كان يجهلها، الأمر الذي كان سبباً في توجهه إلى تورونتو «مقاطعة أنجلوفونية»، وتعيينه أستاذاً في جامعتها لتدريس الوراثة الطبية والتشوهات منذ العام 98 وحتى اليوم، إلى جانب منصبه الحالي كرئيس لقسم الوراثة السريرية في مستشفى الأطفال في تورونتو، وكذلك رئيس قسم الأطفال في جامعة كورنيل في قطر.

إنجازات رائدة

خلال هذه المشوار الطويل من الشرق إلى الغرب والتنقل بين الحروب والترحال من عاصمة إلى أخرى سعياً وراء العلم والأبحاث والتدريس، قدر للطيبي أن يتجاوز الكثير من المعاناة والقهر والحرمان ومرارة الغربة والاغتراب، ويجعل من الألم فرحة، ومن الحاجة ثروة، ومن العلم منارة وهداية. فحقق على مدى نصف قرن من حياته، إنجازات رائدة واعدة في مجالي الطب الوراثي والأمراض ذات المنشأ الجيني، واكتشف لأول مرة نحو أربعين متلازماً جينياً، لم تكن معروفة من قبل، أثبتت الأبحاث العلمية والطبية أصلتها العميقة في تهيئة الاستعداد الوراثي وأسبابه وعلاج الكثير من الأمراض التي تحدث تشوهات جسدية ونفسية واختلالات في السلوك والتصرف غير الطبيعي، علماً بأن تلك الاكتشافات سجلت جميعها باسم أحمد سعيد الطيبي في الدوائر الطبية الكندية والأميركية والعالمية. وفي هذا السياق يقول الطيبي «بناء على هذه النتائج الطبية المدهشة تشكلت لدي قناعة كبيرة بأن العالم العربي يشكو كغيره من المجتمعات العالمية الأخرى أو أكثر من أمراض وراثية على صلة وثيقة بالمنشأ الجيني ناتجة في معظمها عن عادة زواج الأقارب المتفشية في أوساطهم»، ما شكل لديه دافعاً قوياً لدراسة هذه الظاهرة بعمق والتبحر في بواعثها، تمهيداً لتلافي ما تخلف من حالات مرضية مأساوية، ولهذه الغاية انكب الطيبي على تأليف كتاب بعنوان «أمراض الوراثة عند العرب» باللغة الإنجليزية من منشورات جامعة أوكسفورد البريطانية، والذي اعتبرته الأوساط الطبية المتخصصة في علم الوراثة فتحاً جديداً ومرجعاً وثائقياً وأكاديمياً لطلبة الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية، ونقطة تحول كبيرة، لا عند العرب وحسب، وإنما لدى غيرهم من شعوب العالم. وكشف الطيبي عن مشروع علمي آخر تم انجازه عام 2003، ويتضمن إنشاء أول «قاعدة معلوماتية على الشبكة العنكبوتية، معززة ببرامج إلكترونية بغية جعلها متاحة أمام سائر المعنيين بالدراسات والأبحاث الوراثية وموقعها على الانترنت
www.agddb.org». والآن يجري إعادة تأهيلها في جامعة كورنيل لتكون على مستوى التطور الهائل في هذا المجال.

واليوم، ورغم تقدمه في مهامه العلمية والأكاديمية، لم ينقطع الطيبي عن مزاولة مهامه الطبية التي يحصرها في ثلاثة أمور: متابعة البحث السريري الذي يعتمد على الفحصوص الإكلينيكية والفحوص الجزيئية التي مازال يجريها في عدد من الدول العربية، وتتم دراستها في مختبرات جامعة هارفارد في بوسطن وكورنيل في نيويورك وقطر، حيث أمكن اكتشاف جينات في عدد من أمراض الوراثة لدى الأطفال، والتي تشمل اضطرابات في المفاصل والأنسجة الضامة في الجسم، والتمزق العضلي في منطقة الحجاب الحاجز، بالإضافة إلى تشوهات في الوجه والقلب ومرض التوحد الذي يؤدي إلى تخلف الأطفال، وعدم قدرتهم على التفاعل والمشاركة مع عائلاتهم والمجتمع، والمواظبة على العمل كطبيب استشاري لتفحص حال المرضى وتشخيص أمراضهم في العيادات الطبية والمستشفيات الكندية والأميركية والعربية، ما أدى إلى اكتشاف أمراض وتشوهات لم تكن معروفة من قبل، ومزاولة تدريس مادة العلوم الوراثية في جامعة تورنتو لطلبة الماجستير والدكتوراه وتدريب الأطباء في مؤسسات

(Royal College of Physician وAmerican Board) وغيرها، فضلاً عن كونه أستاذاً زائراً أو غير متفرغ في العديد من الجامعات العربية والأميركية والكندية.

يشار إلى أن الطيبي دوّن من انجازاته الطبية ما لا يقل عن تقديم 200 ورقة علمية نشرت في أهم الدوريات العالمية المتخصصة من أهمها المجلة الطبية الأميركية للأمراض ذات المنشأ الجيني (AmericanJournal of Medical Genetics)، وكذلك الوراثة الإكلينيكية (Clinical Genetics) والمشرط (Lancet) و(Nature Genetics)، ونشرات جامعة أوكسفورد وجامعة نيويورك، وتخريج المئات من طلبة طب الأطفال واشتراكه في العديد من المؤتمرات الطبية العالمية والعربية، وتأسيسه ورئاسته للجمعية الأميركية الشرق أوسطية عام 1997 (MEGA)، التي تعتبر مصدراً عالمياً للمعلومات في الطب الوراثي، والتي ساهمت في عقد العديد من المؤتمرات الطبية في بلدان الخليج وفلسطين والأردن وتونس ومصر والسعودية، وعضويته كباحث ومحرر في مجلات عدة طبية أميركية وكندية وعالمية، وحيازته مجموعة من الجوائز التقديرية بينها جائزة الكويت للتقدم العلمي عام 1990 وجائزة المؤسسة الأوروبية للعلوم عام 2001 واختياره عضواً في أكاديمية العلوم الأوروبية عام 2002، فضلاً عن مساهماته في تأسيس أول برنامج للطب الوراثي في الكويت عام 1981، وبرنامج آخر في المملكة العربية السعودية لتدريس طلبة الماجستير في الاستشارات الوراثية، وكذلك مركز للدراسات والاستشارات في الطب الجيني، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما تقوم دولة قطر بإنشائه في الوقت الحاضر







رد مع اقتباس