قفين بفتح أوله وكسر ثانيه مع التشديد وياء ونون، وبعضهم يلفظها بكسر القاف وقد ذكرها المقريزي بالفتح.
ولعلها (قوفيل) بضم القاف وكسر الفاء التي ذكرها ياقوت الحموي بأنها قرية من أعمال نابلس وتعرف بقرية القضاة، كان في قفين في عام 1922م (721) شخصاً وفي عام 1931م بلغوا (1085) شخصاً بينهم 527 ذكراً و558 أنثى ولهم 245 بيتاً. وفي 1\4\1945م كان بها 1570 شخصاً وذلك بما فيهم سكان خربة العقابة وخربة الشيخ ميسرة وهؤلاء السكان يعودون بأصلهم إلى بدو بئر السبع وقرى عارورة ويالو بالخليل( المحرر: يالو من أعمال الرملة أقرب إلى رام الله، وعارورة من أعمال رام الله أيضا)، وقليلهم لا يعرف عن أصله شيئاً.
وفي 18\11\1961م كان في قفين (2457) شخصاً بينهم 1167 رجلا و1290 أنثى.
تشرب القرية من مياه الأمطار وفيها جامع ومدرسة للبنين تأسست عام 1306م أيام الحكم العثماني واستمرت في عملها في العهد البائد، وبعد النكبة أصبحت هذه المدرسة تضم جميع الفئات وفيها 398 طالباً، وأسست فيها مدرسة ثانية للبنات وهي أيضا تضم جميع الفئات وعدد طالباتها 254 طالبة.
و (كَفين) قرية من قضاء (اعزاز) في محافظة حلب.
ذكرها المحتلون الصهاينة بأنها قرية عربية ولم يذكروا عدد سكانها، وفي ظاهرها أقاموا قلعتين الأولى (شاعَر منشة ) أنشأت في غرب خربة ميسرة في عام 1949م كان بها في 1\1\1961م (1650) يهودياً، أما الثانية فهي مِتْسَر، وقد أنشئت عام 1953م.
الموقع الفلكي:
تقع بلدة قفين على خطي عرض 35.2-32.4، وخطي طول 53-25.32شمالا 52-43جنوبا.
الموقع الجغرافي:
تقع بلدة قفين في الشمال الشرقي من مدينة طولكرم وعلى مسافة 22 كم عنها وهي آخر أعمال القضاء من الشمال، ترتفع عن سطح البحر حوالي 125م وتصلها طريق معبدة طولها 3كم بطريق يعبد، باقة الغربية، شويكة، طولكرم، وهي قرية عربية غرب جبال السامرة وتبعد 8 كم جنوبا شرق مثلث طريق عاره. تقع بلدة قفين على الحد الفاصل بين 1948-1967م قريبة من خط الفصل العنصري المعروف بخط الهدنة شمال محافظة طولكرم حيث تبعد عن مركز طولكرم بالقرب من جنين حوالي 14كم تقريبا.
النشأة التاريخية للبلدة:
نشأت بلدة قفين فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي في السهل الأوسط، وهي على الضفة الجنوبية لوادي خلة صالح احد روافد وادي الغراب، وتنحدر أراضيها نحو الشمال الغربي حيث يتجه نحو وادي خلة صالح. وكانت قفين قديما معبرا رئيساً للقوافل التجارية بين مصر وسوريا، تعتبر بلدة قفين حسب المصادر التاريخية من أقدم القرى بالمنطقة، وهذا الموقع ميّز البلدة وجعلها قبلة أنظار الفاتحين وممر جيوشهم حيث وجد فيها آثار لقرى مندثرة ومقابر مثل فراسين، أبو الرجمان، وأيضا وجود العديد من المقامات فيها. ³
يعود أصل سكان البلدة إلى بدو بئر السبع وقرى عارورة ويالو بالخليل ¹( هذه المعلومة خطا ذريع، ولا يليق أن تتضمنها كتب قيمة، فعارورة من أعمال رام الله ، ويالو من أعمال الرملة واقرب لرام الله، المحرر)
وقد بلغ عدد سكان البلدة عام 2004 حوالي 8.628 نسمة.
قفين بلدة من بلدات الضفة الغربية وتتبع محافظة طولكرم، وهي من البلدات التي احتلت في حرب 1967م. وهي محاطة بالجبال من جميع الاتجاهات ما عدا جهة الغرب حيث تطل على السهل الداخلي والساحلي لفلسطين، وتشتهر البلدة بأشجار الزيتون حيث إن 80% من أراضي البلدة مزروعة بأشجار الزيتون، وتمتاز البلدة بجودة زيتها. تعتبر البلدة من أكثر البلدات المتضررة بما يسمى بالجدار الأمني حيث تم مصادرة خمسة آلاف دونماً خلف الجدار بالإضافة إلى ستمائة دونماً بعد تجريفها وشق الجدار منها. تبلغ مساحة أراضيها حوالي) 23755 ) دونماً تحيط بالبلدة عدة أراضي مثل أراضي برطعة وزبدة وافراسين ووادي عارة وكركور ونزلة عيسى وباقة الغربية ومجموعة من الخرب التي تحتوي على مواقع أثرية، ويزرع في أراضي قفين ما يزرع في أراضي غيرها من القرى كالحبوب والبقول والخضار والفاكهة وقد غرس الزيتون في 7165 دونماً.²
أهم الخرب التي تقع في جوار قفين:³
تل عفرين: تقع في الشمال الغربي من القرية وتحتوي على شقف من الفخار المبعثرة على مرتفع من الأرض ودبش من الفسيفساء.
خربة أم القطف: تقع في الغرب من قرية برطعة وهي اليوم في أيدي اليهود.
خربة المحوي: تقع في ظاهر خربة عقّابة الشمالي الغربي.
خربة عقابه: تقع في ظاهر قفين الشمالي.
خربة شمسين: تقع في الجهة الجنوبية من قفين كما تقع في ظاهر نزلة عيسى الشمالي الشرقي وتحتوي على أنقاض وصهاريج وأكوام حجارة.
خربة الشيخ ميسرة:وهي اليوم في يد المغتصبين وسلبوها على أثر معاهدة رودس وفي الخربة جامع ومقام.
خسرت قفين معظم أراضيها بموجب اتفاقية رودس عام 1949م واستولى عليها الصهاينة وعلى أراضيها أقاموا مستعمرتي (شاعَر منشي ) في عام 1948م و(مِتْسِر) في عام 1953م.
قفين اليوم أصبحت بلدية وأصبح تعداد سكانها حوالي (10*000) نسمة.³
v حارات قفين:
كانت قفين قديماً تقسم إلى حارتين: شرقية وغربية، أما الآن فهي تقسم إلى خمس حارات الأولى شرقية والثانية غربية والثالثة شمالية والرابعة جنوبية والخامسة الوسطى.
تسكن في الحارة الشرقية عدة عائلات مثل: صباح، طعمة، زبن، عمارنة، بشناق وهي موجودة أيضا في الحارة الجنوبية من البلدة ( المحرر والبوشناق نسبة إلى البو سنة " والهرسك" كانوا قد لجؤوا إلى شرق المتوسط هربا من الحروب بين العثمانيين والصرب)، خطيب، عجولي، وسداح. تم العثور في قفين على حوالي (51) بناءاً قديماً، مع العلم أن بعض هذه البيوت والأبنية قد تم هدمها والبناء مكانها والبعض الآخر تم هجره ولا احد يعرف عن ساكنيه شيئاً، كان نصيب هذه الحارة حوالي(23 )بيتاً. تتكون معظمها من طابق واحد وسقفها من النوع المستوي وحالتها تتراوح ما بين سيئة للغاية وجيدة جدا نوع ما باستثناء البيوت التي تم ترميمها حديثا وحالتها ممتازة.
تسكن في الحارة الغربية العائلات التالية: هرشة تعد هذه العائلة من أكبر العائلات في البلدة إذ يبلغ عدد أفرادها حوالي (2300) نسمة، عمار، خصيب، كتانة، بيقاوي قسم منها موجود في الحارة الشرقية، وأبو بكر. كان نصيب هذه الحارة حوالي (16) بيتاً وأيضا تتكون معظمها من طابق واحد، سقفها من النوع المستوي أو المفلطح وحالتها ما بين سيئة ومتوسطة.
يوجد أيضا بعض البيوت التي تتركز في كلتا الحارتين، ولكن لا احد يعرف عن تاريخها شيئاً وهي حوالي (12) بيتاً.
يوجد في قفين أيضا بعض الحواكير القريبة من البيوت و التي تتراوح مساحتها ما بين نصف دونم، والدونم الواحد؛ تزرع بها بعض المحاصيل مثل: البصل، العنب، التين، البقوليات، والرمان.
يحيط ببلدة قفين مستوطنات يهودية من جميع الاتجاهات عدا الجهة الجنوبية، من الغرب مستوطنة حريش، ومن الشرق مستوطنة حرميش، ومن الجهة الشمالية توجد مستوطنة كتسير. ويحدها من الجنوب قرية باقة الشرقية.