عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2012, 09:38 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ابن البلد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ابن البلد
إحصائية العضو






 

ابن البلد غير متواجد حالياً

 


افتراضي





رحب العديد من المعلقين والسياسيين فى المملكة السعودية السبت بأول مشاركة نسائية من نوعها فى وفد المملكة إلى أولمبياد لندن وسط تعاليق طريفة تركزت على انتقاد وضع النساء خلف الرجال أثناء مشاركة الوفد فى حفل الافتتاح الجمعة.

وقال جمال خاشقجى مدير قناة العرب الإخبارية على صفحته بتويتر معلقا على دخول الوفد السعودى "منورة المملكة بأبنائها وبناتها فى لندن".

وعلقت هيفاء الزهرانى على صفحتها بتويتر أيضا "وأخيرا الوفد السعودى بالرجال والنساء".

وكانت تلك المرة الاولى التى توافق فيها السلطات السعودية على إرسال فتاتين ضمن وفد المملكة إلى الأولمبياد شرط احترام تقاليد اللباس النسائى السعودى.

وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت مطلع الشهر الجارى مشاركة رياضيتين سعوديتين للمرة الأولى هما وجدان على سراج عبد الرحيم شهرخانى فى وزن 78 كلج ضمن منافسات الجودو، والعداءة سارة العطار (800 م).

وكان الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة فى السعودية الأمير نواف بن فيصل حدد شروط مشاركة المرأة السعودية فى الألعاب وهى "ارتداء زى شرعى مناسب وموافقة ولى أمر اللاعبة وحضوره معها وعدم وجود اختلاط بالرجال فى اللعبة"، فضلا عن أنه يتعين على اللاعبة وولى أمرها "التعهد" بعدم الإخلال بالشروط.

وظهرت وجدان وسارة فى حفل الافتتاح الجمعة ضمن الوفد خلف زملائهما من الرجال فى الوفد السعودى.

وعلقت الناشطة منال الشريف التى تمثل رمز الاحتجاج على منع المرآة من قيادة السيارة فى السعودية "السعودية ظهرت والنساء السعوديات فى الخلف، وبقية الفرق النساء فى الأمام وحاملين العلم"، وأضافت "ستظل السعودية فى المقعد الخلفى، طالما نساؤها فى المقعد الخلفى".

وقالت الأميرة بسمة بن سعود بن عبد العزيز على صفحتها بتويتر "نحن جميعا وراء فريق المملكة فى الأولمبياد"، وتابعت "لكن لم أفهم دخول الرجال قبل الإناث".

وقال خالد المعينا رئيس تحرير صحيفة "سعودى جازيت" الناطقة بالإنجليزية على صفحته بتويتر "كان يجب على السعوديات فى الأولمبياد أن يكن فى مقدمة المسيرة كباقى الدول العربية والإسلامية".

بدوره تهكم عبد الرحمن الشهرى على صفحته بالقول "الوفد السعودى .. وفق الضوابط الشرعية"، وفى الاتجاه ذاته كتب عمر المضواحى وهو صحفى سعودى "فى السعودية، المقاعد الخلفية فى السيارات مخصصة للنساء، كذا الوضع فى الوفد المشارك فى حفل الأولمبياد".

فى الجانب الآخر، قال خالد السهيل مدير تحرير صحيفة الاقتصادية الإلكترونية على صفحته بتويتر "رضا الناس غاية لا تدرك، لو حطوهم فى المقدمة راح يزعل الأغلبية".

وأشارت لمياء باعشن على صفحتها "نور الأولمبياد بطلات السعوديات، مشاركات محتشمات، وغير متقدمات على الرجال، إلى الأمام لكن هناك من عارض بشدة هذه المشاركة بل ونعت الوفد النسائى السعودى بـ "مومسات الأولمبياد".

ولم تورد الصحف السعودية شيئا عن المشاركة النسائية الأولى للسعودية فى الأولمبياد بل أنها لم تخصص إلا تغطية ضعيفة للأولمبياد كله، ربما بسبب فارق التوقيت







رد مع اقتباس