عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2010, 11:14 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي





لماذا نقول مشروع المقاومة ، ولا نقول مثلاً مشروع الاصلاح السياسى أو الاقتصادى أو التربية أو غيرها ؟! ذلك كما قلنا لأننا أمة لن تنهض ولن تتقدم إلا بالجهاد ، وذلك لأننا أمة مستهدفة ، والسيف فوق رؤوسنا ، فهل نخدع أنفسنا مثلاً ، وقد بان الأمر الآن ، فأمريكا وبريطانيا والحلفاء جاءوا بجيوشهم ، والانطباق الكامل بين اسرائيل وأمريكا أصبح واضح للعيان لا تخطئه عين وخاصة بعدما يسمى " بوعد بوش " الصادر مع شارون فى مؤتمر صحفى 14/4/2003 ، وهو مفهوم من قبل ولكن ذلك لمن يريد حجة دامغة بدون جهد !! وكذلك لأن الله تعالى وضع لنا الحل الصحيح فى القرآن الكريم " يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء ، بعضهم أولياء بعض ، ومن يتولهم منكم فإنه منهم ، فترى الذين فى قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة ، فعسى أن يأتى الله بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا فى أنفسهم نادمين " ، وهذه الآيات تنطبق على حالتنا الراهنة تماماً ، حيث أنه لم يحدث تحالف – فضلاً عن موالاة – بين اليهود والنصارى الا فى السنوات الأخيرة – بل كان العداء بين الطرفين هو سيد الموقف دائماً لدرجة ظهور ما يسمى بالمسألة اليهودية أو العداء للسامية فى الفكر الغربى واليهودى على حد سواء ، المهم أن هناك الآن – موالاة – والموالاة أعلى من التحالف بين الغرب وإسرائيل وهناك احتلال أمريكى لمناطق وبلاد عربية وإسلامية ومنطق الذين لا يريدون المقاومة ولا القتال ولا الجهاد ولا الاستشهاد " يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة أى نخاف منهم لأنهم أقوي منا بمراحل ، نعم هذا صحيح ، ولكن لنا أدواتنا ووسائلنا لخوض المواجهة ، بالمقاومة الشعبية التى أثبتت نجاحها فى فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان ، وبسلاح الاستشهاد الذى لم يجدوا له علاجاً ، ولن يجدوا إن شاء الله ، حتى الآن ، وحتى بصرف النظر عن النتائج فإن الله تعالى طلب منا ذلك وفضح منطق المسارعين فيهم ، وبشرنا بأن الفتح أو أمر من عنده سوف يأتينا ، ونحن بالتالى نطرح المقاومة ومشروع المقاومة والمواجهة كحل صحيح وكفريضة شرعية ، وكتوجيه قرآنى ، وكذلك من الناحية العلمية والموضوعية فهو سلاح وطريقة وأسلوب أثبت نجاحه ، فالمقاومة العراقية أثبتت حتى الآن أنه رغم كل الظروف الصعبة وغير المواتية نجحت فى تعطيل المشروع الأمريكى ، وفى سبيلها لإنهائه إن شاء الله ، نفس الأمر بالنسبة لمشروع المقاومة فى فلسطين الذى جاء أيضاً فى ظروف غير مواتية ومع ذلك هز الوجود الإسرائيلى هزاً ، وألقي بظلال من الشك حول المشروع الصهيونى ذاته كما اعترف بذلك قادة العدو وكبار مفكريه ، والأمر ذاته بالنسبة للمقاومة فى لبنان







رد مع اقتباس