عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2010, 11:20 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي





بدء التداوي بالأعشاب والنبات قديم يرجع إلى العصور الأولى من التاريخ. وقد وضع حكماء اليونان المؤلفات العديدة عن التداوي بالأعشاب. وإن ما في صيدلية الطبيعة من أعشاب وفاكهة وخضار أحسن فعالية مما في الصيدليات من إنتاج المصانع الكيميائية. وقد قال أبقراط وهو أبو الطب قاطبة: دع عقاريرك في قواريرك وعالج بالغذاء قبل الدواء. إذا استطعت أن تعالج بالغذاء فلا تعالج بالدواء. إن كل الدراسات الحديثة تؤكد على زيادة اهتمامنا بتناول الخضروات والفاكهة.. فيرى كثير من الباحثين أنه يجب أن نتناول يوميا الفواكه بمعدل وجبتين على الأقل.. وأن تناول الخضروات بمعدل خمس أو سبع وجبات...... فمثلا:تتناول طبق فاكهة بعد الغداء وبعد العشاء.. وتأكل الخضروات مع وجبات الطعام الثلاث وتتسلى بها فيما بين الوجبات. وبطريقة أخرى للتحديد يرى بعض الباحثين أنه يجب أن نتناول يوميا 50-75%من غذائنا في صورة أغذية نيئة أي أن أغلبها على صورة خضروات وفواكه طازجة نيئة00وهذا الاهتمام بالخضروات والفواكه ظهر بعدما لاحظ الباحثون أن الأغذية المجهزة الحديثة قد أفسدت صحة الناس !وعندما نقول الأغذية الحديثة فإننا نقصد أساسا الغذاء الأمريكى التقليدي(sad) أو ما يسمى كذلك بالغذاء الفالسو(junky food)والذي يعتمد أساسا على اللحوم المجهزة مثل:الهامبورجر والهوت دوج والبيتزا والدجاج المحمر وخلافه0 هذه الأغذية تحتوى على نسبة مرتفعة من الدهون والأملاح والمواد السكرية وتختلط في كثير من الأحيان بمواد كيماوية ضارة بغرض الحفظ أو إكساب النكهة أو اللون بالإضافة إلى انخفاض قيمتها الغذائية وافتقارها للفيتامينات والمعادن. فالدعوة التي يرفعها علماء التغذية في الوقت الحالي تعلن عن ضرورة التصدي لهذه النوعية من الأغذية الأمريكية الفالسو القادمة إلينا والتي يقبل على تناولها عدد كبير من الناس وخاصة الشباب.. والاتجاه إلى الأغذية غير المجهزة أو المحفوظة والتي تعتبر الخضروات والفواكه النيئة الطازجة جزءا أساسيا منها. فإذا أردت أن تغالب الشيخوخة وتنعم بالحيوية والشباب لأطول فترة ممكنة من العمر وتساعد جسمك على الشفاء من الأمراض وتشعر بتوافر الطاقة وتقدر على مواجهة أعباء العمل فتمسك بالغذاء الحي من الخضروات والفواكه الطازجة النيئة وابتعد عن الأغذية المجهزة السريعة ذات الطابع الأمريكي الغربي وحتى يمكنك أن تحصل على فائدة مركزة من هذه الأغذية اجعل للعصائر الطازجة من الخضروات والفاكهة مكانة ضرورية ضمن نظامك الغذائي اليومي. فالعصائر لا تعتبر أغذية مفيدة مكسبة للطاقة الحية وحسب بل إنها استخدمت كذلك ومنذ زمن بعيد كعلاج لبعض المتاعب الصحية.. فيرجع استخدام العصائر في المعالجة إلى القرن الثامن عشر حيث كانت تخلط الخضروات والفواكه بخلاط بدائي وتقدم للمرضى. وفي العصر الحالي زاد الاهتمام بهذا النوع من المعالجة وخاصة في الحالات التي لا يجدي علاجها بأي دواء مثل الأمراض السرطانية.. ومن هذه التجارب التي الذي قام بها الطبيب الأمريكي (ماكس جيرسون) في معالجة خمسين حالة من السرطان.. بتقديم العصائر والأغذية الحية.. وقد شرح مواصفات هذا النوع من المعالجة في كتاب بعنوان:علاج السرطان :علاج خمسين حالة acancer therapy of fifty cases)) وهذه سيدة أصيبت بسرطان الأمعاء واستطاعت تحقيق الشفاء من خلال اعتمادها على عصير العنب والأغذية الحية والاستفادة بفوائد الصيام بغرض تخليص جسمها من سموم المرض ومساعدة الجسم على الفتك بالخلايا السرطانية0 فأيا كانت مشكلتك الصحية حاول أن تحدث تغيرا مفيدا في نظامك الغذائي بالاهتمام بتناول الأغذية الطازجة النيئة فابحث عن أهم أنواع الخضروات والفواكه التي يمكنك الانتفاع بها كعصائر وتأكد من أن هذا التغيير سيعود عليك بفوائد واضحة وقوية. وفي هذا الكتاب نقدم الأسلوب الأمثل للتداوى بالخضروات والفاكهة وإمداد الجسم بالطاقة والمناعة المطلوبة. وهذا التوجه نحو الطبيعة هو طريق الخلاص من أمراضنا امتثالا لقول الله عز وجل: (فلينظر الإنسان إلى طعامه). فهل آن الأوان للعزوف عن الإسراف في تناول اللحوم والأنواع الحديثة من الأطعمة مثل الهامبورجر والبيتزا والهوت دوج وخلافه السبب الرئيس في الضغط والسمنة والسكر والتي من جرائها أصبح الطبيب هو الصديق الدائم الذي لا نفارقه لاحتياجنا لمن يصف لنا الدواء؟ !! و هل آن الأوان لنرتمي في أحضان الطبيعة ننهل من خيراتها وننعم بنعم الله التي لا تحصى ولا تعد؟! إن النظر في الآثار الجانبية والسيئة للكيماويات والتي تستخدم في التداوي..... دفعني للنظر بعين العلم في الطعام الذي خلقه الله عز وجل وإبراز مكونات بعض أنواع الخضروات والفواكه والتي يعدها المتخصصون فواكه على القمة وخضروات على القمة للوقوف على قيمتها الغذائية والطبية ولا شك أن القارئ سيجد بين دفتي هذا الكتاب وصفا ت من الخضروات والفواكه وذلك بمنظار علمي للعديد من الأمراض والتي تؤرق مضجعه ولكن ما ننبه عليه وبشدة ألا يلجأ كل من يشكو مرضا إلى استخدام هذه الوصفات مباشرة دون الرجوع إلى المتخصصين في مجال الطب والدواء ولكن عليه الأخذ بأسباب التداوي والعلاج أولا وبعد: إن كنت تعانى من الضعف الجنسي.. وإن كنت تعانى من الإرهاق... وإن كنت تعانى وتؤرقك ليالي الشتاء الباردة... وان كنت تعانى متاعب الكبد.... إن كنت تعانى من ألم في المعدة... وإن كنت تعانى من هشاشة العظام.... وإن كنت تعانى أو تعانين من سقوط الشعر .. وإن كنت تعانى من الأنيميا وغيرها من الأمراض أو واحدة منها هنا ستزول كل متاعبك بمجرد تقليبك لصفحات هذا الكتاب . كما أرجو من المولى عز وجل في النهاية أن أكون قد وضعت ولو لبنة واحدة في بناء هرم عظيم يدعى بالطب الأخضر.







رد مع اقتباس