عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2010, 08:03 AM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أمان
عضو ملكي
 
الصورة الرمزية أمان
إحصائية العضو






 

أمان غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الأمل ربما يتلاشى... ولكنه لا ينعدم


هكذا هزموا اليأس ... سلوى العضيدان
يعرض الكتاب قصص عظماء.. تجارب إنسانية.. حكايات واقعية
وصف الكتاب:
متوسط الحجم * عدد الصفحات 307 .

كتاب قيم غزير المعاني* يبعث في النفس الأمل والتفاؤل بأن الغد أفضل* وأن الفشل ليس
سوى خطوة في سبيل النجاح* ينير الروح بمعاني سامية أهمها الإيمان بالله * وبالتفاؤل
ستجد الخير * ومع العسر سيكون اليسر* وكلما زاد الضيق اقترب الفرج.... فمثلما عرف الإنسان
بالسواد اللون الأبيض* فقد شعر بالكرب والغم بنعمة السعادة ووجد لذة الحياة.

تناولت الكاتبة قصص عظماء التاريخ والبشرية من الرسل والصحابة والتابعين* وعرضت
حياة علماء الغرب وما عانوه في تحقيق أهدافهم * فقد حاولوا مئات المرات للوصول إلى
إخترعاتهم واكتشافاتهم ولم تلقمهم سحابة اليأس والتشاؤم.
لم يصف توماس أديسون فشله في اختراعه للمصباح الكهربائي 999 مرة * بل قال: "
لقد اكتشفت 999 طريقة لا توصلني للحل السليم!!"* وهنري فورد أفلس خمس مرات قبل أن ينجح
أخيراً وينشأ شركة فورد* ووصف أساتذة نيلز بور بأنه أغبى طالب في الفيزياء ولكن ثقته
بنفسه لم تهتز أبداً * وفيما بعد أصبح الدنماركي الوحيد الذي فاز بجائزة نوبل للفيزياء*
وهلين كلير تلك الفتاة العمياء الصماء منذ طفولتها تمثل أروع إنجاز في حقل تأهيل المعوقين*
فبالرغم من إعاقتها فقد أكملت دراستها الجامعية وحصلت على الدكتوراه في العلوم والدكتوراة
في الفلسفة * ومن أشهر أقوالها: "لا تحني رأسك لمشاكلك ولكن أبقه عالياً* وحينها
سترى العالم مستقيماً أمامك"* فسبحان الله رأت نور الأمل وهي العمياء فماذا عنا نحن
الأصحاء المعافيين؟!!
واينشتاين الذي اعتقد أهله أنه متخلف بليد لم يتكلم إلا عندما بلغ العاشرة من عمره*
و تم تقديره من قبل معلميه بأنه "فاشل"... كافح وحارب السخرية والفقر والفشل
وتعلم بنفسه وأبدع بأروع وأغرب النظريات الفيزيائية التي رُفضت في البداية* فهل يأس
أو استسلم؟؟!!
المجاهد "أحمد ياسين" الذي يعد مثال عظيم لرجل مناضل أثبت لنا أن عزيمة الإنسان المؤمن
بصدق قضيته لا يمكن أن يوهنا جسد مقعد وكرسي متحرك* والرسام الإيراني صادقي المصاب
بشلل كلي يرسم بكفيه * وكما قال الشاعر:
وإذا كانت النفوس كبارا .... تعبت في مرادها الأجسام

و أود أن أقتبس من مقدمة الكتاب: " إن العظماء ليس شرطاً أن يكونوا ممن رست سفن
التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم* بل إني أعتقد جازمة أن كل إنسان حارب اليأس والفشل
وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم فإنه حري به أن يكون عظيماً * حتى وإن كان بسيطاً
في نظر الأخرين".

رأيي في الكتاب:
الكتاب رائع صادق النصح* وقد أثر في نفسي كثيراً عندما قرأت قصص العلماء ورجال الأعمال
بالذات * لماذا..؟ لأني عندما قرأت قصص الأنبياء -عليهم السلام- والتابعيين وكفاحهم
وصبرهم* شعرت بأن ذلك مستحيل لأني إنسانة بسيطة لا مجال لي للمقارنة بهم* أما ما دون
ذلك * فيمكن... قد لا أستطيع أن أعيد محاولتي الفاشلة 999 مرة مثل أديسون ولكني
سأحاول 10 مرات وبإذن الله سأصل لغايتي وأتمنى أن تصل أنت كذلك!! لأني مؤمنة بالله
سبحانه وتعالى وألتجأ إليه وقت الدعاء* فالتوفيق من الله ولكن السعي والعمل منا.


خلاصة الكتاب:
استراتيجية النجاح التي أستخلصتها من الكتاب :
1-الإيمان بالله ثم الثقة بالنفس.
2-تحديد الهدف الصحيح.
3-العمل الجاد * مع القليل من الحلم والكثير من الصبر.
4- الطموح والاصرار والثبات.

تقيم الكتاب:
9.5\10
نصيحة أخيرة:
لا تكن كالنسر الذي تربى بين الدجاج فظن أنه دجاجة لا يستطيع الطيران... هيا افرد جناحيك
وحلق في سماء النجاح والمجد ولا تركن للمخذلين لطموحك من اليائسين المحبطين* فلا يهم
أين أنت الآن المهم هو إلى أين تتجه في هذه اللحظة
.







رد مع اقتباس