إبن الماعز
في بَلدَتِنا ثاغِيَة............!
ذقنٌ لها و حناناتٌ دانية
يتودَدونَها طمعاً أهلُ الترعةِ
رب شخبةُ ساندة العافية
و من كوبٍ جففه الفقر ...
الهواءَ يفرغ و القحطٍ العاتية
إبنُ أمهِ فحلٌ كُثرٌ أصدقائَه
و أبٍ عن جَدّ عَصِيٌ داهية
يتربعُ عرش مختلس شراسة
و يناطحُ بلئم قطيع رحمهِ
و قصورهِ تفترشُ شَطَّاحاتٌ غانية
بنفسجيُ اللون مشحةُ شاربهِ
سَكَنيُ الوثبِ هُمومَهُ مُتَرامية
عديمُ الإنتماءِ رمزَ خسةٍ
و نذلُ التبسم تَنَمُّرَ تراخية
يُثاغي كشرٌ فتسْرَجُ عِبادا
توسُلاً لأمه بطاعة سادية
القطيعُ يطَرِّزُ أثوابَ لوعةٍ
خشية غضب جفرةٍ سامِيَة
مَنْشُوَةٌ أفرَغَت أمير أحْشائِها
فتُوجَ لم تُنجِبْ مَثيلَهُ حانية
على خَدِّ اللماذا يُرْقَبُ عَهْدَهُ
سخيُّ بَعْبَعَةٍ أم ملحن جالية
لا حولَ و لا قوةَ عندَ الغوى
و الأرِق يتلبسه قدَرُ الآتية
يُكَحِّلُ والده الفجر انبلاجا
فتطاير عرشه لبَوادٍ خاوية
يَجْعَرُ: **أين حمائم السلامَ
و كيف تناثر عش الحامية؟**
ابن الجارية يدمع فرحا ......
كما اباه لجده فجَّ المتداعية
جديٌ أعْصَمْ التَّرفِ كَشِرا
و دلالاتَهُ أسْطورَةٌ قاسِيَة
قرون الصلف تَلاشَتْ مدركاً
و شِقُ البوادي نَصْبُ ثانية
جُلَّ رقعٌ فضولٌ تَنَوَفْوا خَبراً
و لمعُ براقٌ تناثر في آنية
تكورٌ جديدٌ شورى مجلس
أمير أم إنسحيوانٌ تماشية؟
في ربيعِ بلادِنا أسْماءٌ رخص
لا يَرَثُ اليومَ عبدٌ لا حَمادية
و بُعيدَ عبرُ و وعودُ جامعتنا
لا ضرر موسى يستبدل بموشيه
وجديُ وَطَنِنا... شَبُّ الجِّن
يَرقِّصُ سيدةِ عبقًا تَهانِيَة
تَرعَةِ قاتاً مبتلعاً و ثلِمٌ لغانية
و ينطلقُ عَهدُ شَقاءَ باحتفالِ سفالةً
يدشِّنُ حَرَمِ قاصِراتً جَفارِيَة
جهاد نكاح و لا حساب لرشىً
لحرية و ديمقراطية عُهُرٌ عارية
و لرقصة آتية يمأمئُ ليلا و آبية
مع الغواني موشينا تأهل المَحافِلِ
و إنجازاتُ الأمة قِصص لاقطة
و باسطوانات جهنم يركع الهدوء
و كلِ صنديد يَعَكِّرُ المزاجِيَة
جدي مبهر العهد بغمر حقلة:
و**إخوةُ يوسفَ دللوه بينَ موتهِ
أو بل َريقهِ في بئرِ مائِيَة،،
و دعماً الجِّنُ الجَديدُ مُفخَخا
لِحينِ التواقيع و الخِططُ كافِيَة
يُتوَّج موشى بِمراهقةٍ مُبْهِرَة
و يَتسّلمُ أريكة أب بعد جد باليه
رُبَّ تملء كؤوسِ القطيع أملا
و يصبح جدينا تيسا....... !!
و لا كلُ تَيْس داهية.......
الشاعر
د.خالد بنات / برلين