عرض مشاركة واحدة
قديم 03-25-2014, 04:53 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


المرأة في التشريع اليهودي

.. أقر الكنيست الإسرائيلي مؤخرا مشروع قانون يقضي بتوقيع عقوبة السجن مدة سبع سنوات على النساء اللواتي يذهبن للصلاة أمام ما يسمى (بحائط المبكى) في مدينة القدس.. لأن تلك الصلاة وحسب التقاليد اليهودية يجب أن تبقى مقصورة على الرجال دون النساء.. ! وقد أزعج إقرار مشروع ذلك القانون نساء إسرائيل وعددا من النواب اليساريين في الكنيست واعتبروه قرارا عنصريا ووصفه أحد المتطرفين بأنه:
http://ajooronline.com/vb
(.. محاولة لتحويل إسرائيل إلى إيران وأفغانستان أخرى)! .. ومن المعروف أن صلاة النساء اليهوديات أمام الحائط المذكور كانت مثار جدل واسع لوقت طويل بين الأحزاب الدينية والحكومة.. وكانت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية قد ذكرت أن عددا من المتشددين اليهود قاموا في تشرين الثاني عام 1996 بسب اليهوديات اللواتي كن يؤدين صلاتهن جهرا أمام الحائط وضربوهن بالكراسي بحجة أن صوتهن المرتفع كان (عورة) ولعل تلك الحادثة ليست غريبة على المجتمع اليهودي لأنها ليست فريدة أو عرضية، فالمرأة اليهودية ممنوعة من ممارسة الطقوس الدينية لأنها (نجسة) و (قذرة) حسب رأي الحاخامات، كما أنها ممنوعة من تقلد الوظائف الدينية كالكهانة والقضاء والإفتاء، ومرات قليلة فقط سمح للمرأة اليهودية بإنشاد نصوص التوراة ودراستها..

.. أما من الناحية القانونية فقد ظل وضع المرأة الإسرائيلية كما هو على الرغم من انقضاء 53 عاما على إقرار الكنيست قانون حقوق المرأة بالمساواة..
http://ajooronline.com/vb
وقد نص القانون الذي صدر عام 1953 على مساواة المرأة بالرجل من حيث الحقوق والواجبات وتكافؤ الفرص.. وبقي القانون مجرد شعار يتباهى به الصهاينة دون تنفيذه وما أشرنا إليه من أمثلة يؤكد ذلك بالدليل القاطع.. هذا فضلا عن أن زواج المرأة اليهودية وطلاقها في إسرائيل مرهون بموافقة زوجها والمحاكم المدنية و (مزاجية) الحاخامات!
http://ajooronline.com/vb
.. وحتى عندما تم في شهر آذار من عام 2000 إقرار تعديل قانون الحقوق المتساوية للمرأة في إسرائيل لم يتغير الأمر كثيرا على أرض الواقع مع أن هذا التعديل تناول الحقوق الاجتماعية المتساوية للمرأة في كل مجالات الحياة، مثل حقها بالتصرف في جسدها، وفي الحماية من العنف ومن تجارة الرقيق الأبيض، وفي تمثيلها بالقطاع العام، فقد ظلت قضايا الحياة الأسرية كالزواج والطلاق من اختصاص المحاكم الدينية، سواء كانت يهودية أم مسيحية أم إسلامية أو درزية، وتهيمن هذه المحاكم على حياة المرأة وحقها في إدارة شؤون حياتها بنفسها؛ فعلى سبيل المثال لا تستطيع المرأة في ظل هذه المحاكم الدينية الحصول على فرصة مساوية لفرصة الرجل في الطلاق. وتقول (شبكة المرأة في إسرائيل):

( إن الآلاف من اليهوديات ما زلن مغلولات..) بمعنى أن أزواجهن يرفضون تطليقهن. وتقدِّر منظمة (ميفوي ساتوم) (المأزق)، وهي منظمة إسرائيلية تعنى بمساعدة هؤلاء النساء، وتقول في تقاريرها أن أكثر من97 % من الرجال يرفضون تطليق زوجاتهم ويعتدون عليهن بالضرب وهنا لا بد من الإشارة أيضا وضمن هذا السياق على أن بعض المستوطنات الإسرائيلية ترفض منح المرأة حق التصويت في الانتخابات وهذا التحريم صدر من أحد الحاخامات المعروفين الذي يجاهر بالفم الملآن:

(إن الدين اليهودي لا يسمح لليهودية أن ترشح أوتصوت ويجب أن يقتصر هذان الأمران على الرجال) ) بالإضافة إلى وجود عدد من المحاكم اليهودية لا تسمح للمرأة بإدلاء شهادتها في أي قضية.. كما أن الحاخامات يلزمون الأرملة من الزواج بشقيق زوجها المتوفى وإذا ما رفض الزواج بها أو اعترض عليه فإنه يذل أمام الناس حيث تقوم الأرملة بضربه وشتمه على الملأ.
http://ajooronline.com/vb
!. وتستند القوانين الإسرائيلية بمعظمها إلى الأسفار اليهودية التي وضعها الحاخامات اليهود خلال مئات السنين.. فالقوانين الخاصة بالمرأة في إسرائيل مستقاة من التوراة والتلمود وإذا قرأنا ما جاء في التلمود من شروح وتفاسير حول أحوال المرأة اليهودية نستطيع استيعاب وفهم سر تلك العلاقة المتينة بين القانون والشريعة اليهوديين.. ومما جاء في التلمود حول المرأة نقرأ:
http://ajooronline.com/vb
(.. ليس للمرأة اليهودية أن تشكو إذا زنى زوجها بأجنبية في بيت الزوجية.

(الزواج من غير اليهودي لا يقدس ولا يغفر، لأن مثل هذه الرابطة تجعل المرأة زانية، ويعني ذلك باللغة الشائعة أنها *****) وتلزم الشريعة اليهودية المرأة الأرملة المسماة عندهم بـ (الياباماه) بالزواج من شقيق زوجها المتوفى رضيت بذلك أم أبت وعليها أن تسمي مولودها الأول باسم أبيه المتوفى حيث يخلفه في إرثه وأعماله كي لا يمحى اسمه من سجل إسرائيل، وإذا رفض شقيق الزوج المتوفى الزواج من أرملة أخيه عليه المثول أمام شيوخ بني إسرائيل حيث يخضع لطقوس غريبة إذا أصر على رفضه وظل متشبثا برأيه، وهنا تقوم أرملة أخيه بخلع نعليه والبصق في وجهه ويطلق عليه اسم (الحافي)..!
http://ajooronline.com/vb
.. أما ما يثير اشمئزاز المرء حقا وهو يتصفح الموسوعة التلمودية التي قامت إسرائيل بطبعها ونشرها العديد من المرات هو تلك النظرة العنصرية العرقية البغيضة عند الحديث عن العلاقة بين اليهودي وغير اليهودي.. ويعترف المفكر الصهيوني المتطرف (شاهاك) بتلك الحقيقة قائلا:
http://ajooronline.com/vb
- (.. إن التمييز العنصري في إسرائيل يمتد إلى ما بعد الموت حيث لا تحترم إلا المقابر اليهودية، أما المقابر غير اليهودية فلا احترام لها، فتنبش وتـهدم، وتمحى عن بكرة أبيها، من قبل اليهود وبمعرفة السلطة ورضاها) (19). ويتعلم الأطفال اليهود بالمدارس الترحم على الأموات لدى مرورهم بمقبرة يهودية، إنما يجب عليهم أن: - (.. يلعنوا أمهات الأموات إن كانت المقبرة غير يهودية.. وقد أصبحت لديهم عادة البصق ثلاث مرات عادة لدى رؤيتهم كنيسة أو صليبا عليه المسيح) (. وتحفل النصوص التلمودية بالمضامين الوحشية تجاه الآخر، حيث أباحت لليهودي خيانة غير اليهودي بل وقتله واستعباده وسرقته واحتلال أرضه.. !!.. حتى إن اغتصاب الفتاة المسيحية ولو كان عمرها ثلاث سنوات هو أمر مباح في التلمود !!..
http://ajooronline.com/vb
... ولا يقف الأمر عند هذا الحد إذ يجب أن تقتل الفتاة المغتصبة لأنها: (تورط اليهودي بمتاعب)







رد مع اقتباس