لماذا يدفع المواطن فاتورة عجز الحكومة بمكافحة الفساد بقلم جعفر خليل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته برايي الشخصي انا رئيس الوزارة الموقر قد اعاد الشعب الاردني الى حقبة العصر الحجري وبداء الناس يفكرون بالبدائل فبعد نية الحكومة الموقرة برفع اسعار الخبز والكهرباء والغاز والمشتقات النفطية واواواوا الى رفع الضريبة على الملابس سوالي لماذا الحكومات الاردنية المتعاقبة تستخف بحال المواطن هذه الحكومة وان كانت اسوء من سابقتها الا ان جميعهم استخفو واعتمدو على المواطن بدرجة الاولى في سد عجز الميزانية اصبحنا ننفق على حكومتنا اكثر من مواطنيين الدول الغربية والذين يمتازون عنا بتامين الصحي المواحد لجميع المواطنيين والتعليم المجاني واوا لا نريد ان نطيل ولكن هذه الجباية التي تفرض على المواطنيين لها ثمنها بالمواطنة الصالحة واعني ان الشعب اصبح ساخط على الحكومة والبرلمان الذي لانرى فيه الا تصديق وتوقيع وتوكيل للحكومة بسحق قوت هذا المواطن المسكين هل يستحق هذا المواطن الذي خرج ليهلهل ويطبل بعد نهاية مباراة النشامى منك هذا يارئيس الوزارة هل برايك انا رفع الدعم عن سلع قولتم عنها خط احمر كي لا تمس قوت المواطن هي الحل اين الاصلاح في مكافحة الفساد العجز الواضح في مكافحة هذا الفساد المطقع يدفع فاتورتة المواطن الاردني فانتم لاتستطعون تحصيل المبالغ الماهولة من جيوب هاولاء البشوات لتمتد ايدكم الى جيوب المواطنيين اين نحن هل نحن نسير بطريق الصحيح واين دور النواب المحترمين هل التصقت السانتهم واذا نطق هذا اللسان العزيز اما ان يويد بنسبة ساحقة لصالح الحكومة او يطالب بحراسة شخصية تليق بحصانتهم او المطالبة بميزات افضل معظمكم يعمل لاجنتدتة الخاصة وكل واحد بدو يستثمر منصبة قبل ماينحل هذا البرلمان اما ببناء فيلا او اقتطاع من اراضي الشعب كما شاهدنا في حقب سابقة والحصانة في طببيعة الحال تحميهم راس الفساد مجلس النواب لانه وجد لحل هذه المشاكل وليس لصنعة من رحمة وياريت ينحل هذه المجلس لانه اصبح كابوس يعكر صفوة المواطنيين واخص المواطنيين الذين اختارو هاولاء البشوات لانقول جميعهم ولكن الصالح ذهب بعروة الطالح ولك الله ياشعبي المكتوي بنار الحكومة ونار من يدافعون عن قوتك القلب يعتصر من الاساه وانا اشاهد هاولاء الفقراء وهم على ابواب العيد كيف سيستطعون اسكات اطفالهم لشراء ملابس العيد اذا كان عند الحكومة طريقة لاسكات الاطفال عن السوال مظاهر عديدة ستبداء بالانتشار التسول والسرقة والعوز ايضا سيفاقم طاهرة الدعارة للاسف فهناك اسباب جوهرية نتائج لهذه الظواهر والتي كانت مجرد سلوكيات فردية استطعنا الى حد ما السيطرة عليها ولكن الان كيف تخلق الحجة لمن يتسول في ظل هذا الغلاء الفاحش او من يسرق لسد قوت يومة او اسكات طفلة الجائع فهل القانون يفرق بين من يسرق لاجل اطعام اطفالة اوالذي يريد ان يزيد ملايينة بالبنك وهل يفرق بين من تمارس الزنا بدواعي العوز وبين من تمارسة برخصة ام ان هناك بطاقة ذكية ستفرق بين هذا وذاك وهي الفيصل اسئيلة جوهرية يجب ان لا نخجل منها لانها حقائق مستقبلية اصبحت تنتشر في مجتمعنا الطيب على الحكومة ان تتروى وتقراة مابين السطور وماهي ردات الفعل على المجتمع الاردني وادعو اللة ان يحفظ اردننا من فتنة كل فتان وشر كل شرير ويحفظنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن