سرقوا حياتنا وثقافتنا وتاريخنا ومجدنا قاتلهم الله
["]]خربة ادروسية في عجـــــــــــــور وبدل الاعداء الاسرائيليون اسم ادروسية الى مدراس
وأثار هذه الكنسية على أرض عجـــــــــــــور هكذا لقنونا اجدادنا وارض عجور غنية جدا بالاثار البيزنطية
"]تقع ادروسية إلى الغرب من خربة حوران ويفصلها عنها سهل البقعة أو سهل حوران * ويجري فيه سيل شتائي هابط من أحراج وادي ( أبو حلبية ) وشعب أم اهميان وخلة العرابيد* ومرحان التبرنة * ويصب هذا السيل في سيل ادروسية الذي يدوم فيه الماء معظم أيام الصيف و الشتاء يقع على قمة هذه الخربة مبنى هندسي من الحجارة الرخامية بحيث يعجب الإنسان في كيفية نقل حجارتها الضخمة* وكان يطلق على هذا البناء ( المنطار ) وهو بناء قديم* وقد أعاد الصليبيون بناءه لكي يسهل عليهم مراقبة تحركات المسلمين و المشاغبين عليهم * ويدل على ذلك كثير من الآثار المسيحية على حجارة هذا المنطار خصوصاً بعض الصلبان وبعض الكتابات* ويرجح أن البطل صلاح الدين قد استخدمه أيضاً لمراقبة عمليات الصليبيين في محاولاتهم لاستعادة بيت المقدس آنذاك. ويوجد في هذه الخربة عدة مغائر (مغر) أهمها مغارة الحبس و التي سبق وتكلمت عنها في الباب السابق ويوجد بها بركة ماء مهدده وصهاريج مياه