عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2010, 06:13 PM رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
nasser_akhras
عضو محترف
إحصائية العضو






 

nasser_akhras غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الحزب الشيوعي الأردني هو تنظيم سياسي طوعي لكل أردني و أردنية يوافق/توافق على مبادئه و أهدافه و منطلقاته الفكرية و السياسية و يلتزمون بنظامه الأساسي و تتوفر فيهم شروط العضوية حسب أحكام النظام الداخلي.

أنشئ الحزب في عام 1951 بإنضمام كل من عصبة التحرر الوطني في فلسطين مع حلقات الماركسيين في الأردن. حيث تولى قيادة الحزب الرفيق فؤاد نصّار أحد القادة العسكريين ضد الإستعمار الإنجليزي.

يقوم الحزب على المبادئ التالية:
تعزيز الإستقلال الوطني و التصدي لعوامل التبعية الإقتصادية و تحقيق التقدم الإجتماعي.
إرساء قواعد المجتمع المدني و إشاعة الديمقراطية في الحياة العامة.
توسيع قاعدة العدالة الإجتماعية من خلال الإلتزام بقضايا الطبقة العاملة و جماهير الفلاحين و الكادحين و الكسبة و كل ذوي الدخل المحدود.
يستند الحزب في فكره و سياسته على المنهج الماركسي و التراث اللينيني و مبادئ الإشتراكية العلمية.
يسترشد الحزب بالتقاليد النضالية و التجربة الثورية لشعبنا الأردني.
يستلهم الحزب كل ما هو ثوري و تقدمي في التراث العربي الإسلامي و التجارب التاريخية الغنية لشعوب العالم و مخزونها الإنساني و الحضاري.
الإنفتاح على جميع الأفكار و الآراء التي تساعد الحزب في تطوير مفاهيمه و زيادة مقدرته و إمكاناته المعرفية في تحليل الواقع الموضوعي من جميع النواحي الإقتصادية و الإجتماعية و السياسية و بما يساعد على تحقيق أهدافه بصورة أفضل و يجعلها أكثر تلبية لمتطلبات الوطن و أكثر مواكبة لمختلف التطورات العلمية و الإجتماعية و الإقتصادية.
يأخذ الحزب بعين الإعتبار خصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين الأردني و الفلسطيني و التداخل و التأثير المتبادل بين القضيتين الوطنيتين لكلا الشعبين.
يرى الحزب أن الوحدة العربية من شأن إقامتها تشكيل قوة حقيقية تمد الشعوب العربية بإمكانات هامة لتحقيق التنمية و للتصدي لتطاولات القوى الإمبريالية الطامعة بثروات البلاد العربية و الساعية لإبقائها في حالة من التخلف و التشرذم.
يرى الحزب ضرورة تعزيز و تطوير التضامن الأممي بين جميع الشعوب و القوى ضد سياسات الإحتكارات الدولية متعددة الجنسية و محاولاتها فرض التبعية و إدامة التخلف.
وهو كان محظورا لغاية صدور قانون الاحزاب بعد الانفراج السياسي الذي شهدته البلاد على اثر هبة نيسان 1989 أنشأه يعقوب زيادينوفؤاد نصار باندماج الماركسيين بشرق الأردن مع عصبة التحرر الوطني في فلسطيين عام 1951م. ،و أنتخب نصار أمينا عام للحزب. إلا أنه أعتقل في نهاية العام وحكم بعشر سنوات يقضيها في سجن الجفر.
في عام 1956 استطاع الحزب الوصول إلى البرلمان الأردني، حيث نجح في تلك الدورة نائبان د.يعقوب زيادين عن مقعد القدس رغم أنة ولد في الكرك حيث عائلتة، وفائق وراد عن مقعد رام الله. وسليمان النابلسي الذي أصبح فينا بعدرئيس وزراء .

وفي نهاية العام 1970، بضغط قواعد الأحزاب الشيوعية في المشرق العربي، خصوصاً داخل أوساط الشيوعيين الفلسطينيين المنضوين في عضوية الحزب الشيوعي الأردني، تم إنشاء قوات الأنصار ضمن هيكلية عسكرية فدائية، حيث قام فؤاد نصار ومن خلال مؤتمر عقده الحزب، بإعلان تشكيل قوات الأنصار؛ التي تشكلت من الشيوعيين الفلسطينيين والعرب في الأحزاب الشيوعية العربية الثلاثة: الأردني، السوري، العراقي. مجمل القوى الفلسطينية رفض تكوين قوات أنصار، ولم يقبل بوجودها إلا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين . لم تدم قوات الأنصار طويلا وإنتهت بعد أحداث أيلول .

إنشق عنه الحزب الشيوعي الفلسطيني الثوري، إلا أن الحزب الشيوعي الأردني رفض بشدة مبدأ استقلال الشيوعيين الفلسطينيين تحت بسبب إعتقادهم بأن"قيام الحزب مرهون بقيام الدولة الفلسطينية، وأن قيامه قبل ذلك يشكل انحرافاً قومياً عن الخط الأممي".
في عام 2005 تقدم معظم أعضاء قطاعي الشباب والطلاب في الحزب بإستقالاتهم من الحزب ، وبرروا إستقالاتهم تلك :
"بأن الحزب بواقعه الحالي لا يمثلهم، ولا يمثل الفكرة التي من أجلها انتسبوا إليه. وقد تكررت محاولاتهم لتغيير النهج الذي انتهجه الحزب في الأعوام الأخيرة، والتي أدت إلى فقدانه لونه، بل وحتى مشروعية وجوده، وانحداره في درك المهادنة بحجة الواقعية السياسية. واتبعوا في محاولاتهم التغييرية كل الوسائل التنظيمية دون جدوى."
يذكر بأن الحزب قرر المشاركة في الانتخابات النيابية بالرغم من ان كوادر الحزب صدروا بياناً يقاطعون فيه هذه الانتخابات .
ومعلومة أخيرة كان قد حدث انشقاق في الحزب على أثره ولد حزب الشغيلة الشيوعي سرعان ما عاد الاندماج لكلا الحزبين .







رد مع اقتباس