عرض مشاركة واحدة
قديم 10-08-2012, 10:35 AM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
اميرة عجور
عضو لامع
إحصائية العضو






 

اميرة عجور غير متواجد حالياً

 


افتراضي




عند المساء

عند المساءِ كانتْ ليلى وحيدةً في المنزلِ..
كتبتْ واجباتِها المدرسيةَ، وجلستْ تنتظرُ عودةَ والديها، لكنَّها خافتْ أن تنامَ، فنهضتْ إلى التلفازِ.
ـ هذا توم وجيري لقد كرهتُهُ!
ـ وهذا السوبرمان لا أُحبُّه!!
ولكنْ هذا خالدُ بنُ الوليدِ يا الله
ما أروعه!!!...
شاهدتْ ليلى أبا عبيدةَ بنَ الجرَّاحِ، أمامَ سورِ البابِ الشرقيِّ لمدينةِ دمشقَ يحاصرُ المدينةَ، وبجانبه خالدُ بنُ الوليدِ، وبقيَّةُ أفراد الجيشِ يقاتلون بشجاعةٍ، وما إن فتحَ بابَ السورِ الكبيرِ، حتى تَنَفَّسَتْ ليلى بعمقٍ وشعرتْ بالسعادةِ، وأغمضتْ عينيها، ولم تنتبهْ إلاَّ على رنينِ الجرسِ المتواصلِ، فنهضتْ مسرعةً، وفتحتِ البابَ، واعتذرتْ من والديها إن كانتْ تأخَّرتْ في فتحِ البابِ.







رد مع اقتباس