عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2015, 04:57 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



ويضيف روبرتسون: "تحدثت إلى شخصين تناولا (السم) وظلا على قيد الحياة .. كانا زوجين زرعا هذه النبتة لتحسين مظهر حديقة الأعشاب الخاصة بهما. وعندما كانت الزوجة تقطف بعض الأوراق لتحضير طبق من السلاطة، التقطت بضع أوراق من (نبات) قلنسوة الراهب. لقد مرا بوقت عصيب للغاية لهذا السبب على مدى أربع وعشرين ساعة ولكنهما نجيا".

وتدور النظرية الشائعة في هذا الشأن حول أن تلك السموم قد تطورت بداخل النباتات كوسيلة دفاعية. وفي أنواع نباتية بعينها يمكن أن تضر المركبات الكيمياوية، التي تُفرز من أجل مواجهة الكائنات الدقيقة والآفات التي تنقلها الحشرات، بكائنات حية أكبر حجما أيضا.

ويمكن أن يتفاقم مثل هذا الضرر بفعل ظاهرة تُعرف باسم "التسمم الناجم عن الضوء"، تنجم عن تلامس المواد الكيمياوية التي تفرزها النباتات وجلد الإنسان، وما يعقب ذلك من تفاعل بين المنطقة التي لامستها تلك المواد وأشعة الشمس، مما يؤدي إلى حدوث حروق دائمة.

ورغم أن السمعة الأسوأ في هذا المجال هي لنبات عملاق يُطلق عليه اسم نبات "هرقل" ويُعرف علميا باسم (هيركليوم مانتاغازينْم)، فإن "النباتات الصديقة" مثل الجزر والكرفس والليمون الحامض، يمكن كذلك أن تضر بجلد الإنسان إذا ما لامسها في ظل ظروف غير مواتية.







رد مع اقتباس