عرض مشاركة واحدة
قديم 06-02-2012, 02:40 PM رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


28-الشهيد البطل صلاح دروزة



أسدلت صواريخ الاحتلال البغيض الستار عن آخر فصول معاناة الشهيد صلاح الدين نور الدين دروزة 38 عاما عندما تساقطت على سيارته القذائف لتحولها الى رماد وتلقي بأشلاء جسمه في كل مكان ليودع أبناءه الستة وأصغرهم طفلة لم تتعد العام الواحد. غادر دروزة منزله على المداخل الغربية لمدينة نابلس والذي يقع بجوار مصنع للشنط تملكه أسرته على أمل أن يعود عصرا كعادته ليتناول طعام الغذاء مع أفراد أسرته وهم ثلاثة ذكور وثلاث بنات(إباء ونور وآلاء وعز الدين ومحي الدين وأسماء 9 شهور)إلا أن الاحتلال حرم تلك الأسرة من تلك الفرحة عندما دوّى صوت الصواريخ في أرجاء نابلس .
الشهيد صلاح من عائلة معروفة فوالده عضو في الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة ومن رجالات الخير والإصلاح وبناء المساجد كما أن الشهيد كان رديفا في لجنة التنسيق الفصائلي (تحالف القوى الوطنية والإسلامية ) عن حركة حماس والتي تقود العمل الوطني في المنطقة بروح من الوحدة والتآلف . التحق الشهيد بعد انتهاء دراسته الثانوية بجامعة القدس (كلية العلوم والتكلنوجيا أبو ديس) وتخرج فيها حاملا شهادة البكالوريوس في الأحياء . تزوج صلاح من عائلة فلسطينية مقدسية أنهت دراستها الجامعية في أبو ديس تخصص فيزياء . اعتقل مرتين في سجون الاحتلال لمدة أربع سنوات كما اعتقل 11 شهرا في سجون السلطة الفلسطينية. أبعد عام 92 إلى مرج الزهور ضمن أكثر من 400 من نشيطي حماس والجهاد الإسلامي حيث أمضى قرابة عام كامل.وكان أبو النور من المبعدين الناشطين في العمل الإعلامي والاجتماعي وكان مسؤولا عن إجراءات الاتصال بين المبعدين وذويهم.ويقول أحد زملائه في الإبعاد أن أبا النور كان يخدم المبعدين بكل تفانٍ دون كلل أو ملل . ويقول نشطاء الحركة إن الشهيد برز في كافة مسيرات تشييع الشهداء بل كان يتصدر كافة النشاطات كونه قياديا ميدانيا فاعلا.واذا كانت نابلس قد بكت شهيدها فإن دعوات الانتقام انطلقت من فوهات الأطفال الذي تجمعوا قبالة منزله في صورة تظهر الغضب الشعبي لتلك الجريمة.







رد مع اقتباس