عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2013, 12:06 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي بيت صفافا - القدس


بيت صفافا



بيت صفافا قرية فلسطينية تقع على مسافة 6 كم جنوب شرق القدس وشمال بيت لحم ، يمتلك العرب من أراضيها 2*814 دونم واستملك الإسرائيليون 391دونم. سبب تسميتها غير معروف إلا أنه يقال إن اسمها تحريف لكلمة صفيفا السريانية وتعني بيت العطشان. كانت تتبع مدينة بيت لحم والان تتبع محافظة القدس

تاريخ بيت صفافا:
في حرب 1948تعاون أهل البلدة مع الجيش المصري واستطاعوا عقد هدنة واستعادة بلدهم ولكن قضي عدد كبير من أهلها نحبه في هذه الحرب، وهم مدفونين في مقبرة البلدة. إلا أن نصف البلدة كان في أراضي الضفة الغربية من الأردن، والنصف الآخر وقع في ما كان يسمى بالمنطقة الحرام (بالإنجليزية No man's land)، ولكن بعيد حرب 1967أزيل الحاجز بين قسمي القرية لتعود القرية وحدة واحدة كما كانت.
في العام 1596ظهرت بيت صفافا في سجلات الضريبة العثماني في أنها تقع ناحية لواء القدس. كان تعداد بيوت أهلها المسلمين 41 بيتا دفعوا الضريبة عن ناتج القمح والشعير والزيتون والعنب والأشجار المثمرة والماعز وخلايا النحل


ومعروف عن أهل بيت صفافا انهم خليط من الفلاحين والبدو، وهم يعتمدون على الزراعة وتربية الماشية. كما ويشكل العرب أغلب سكان البلده تقريباً، وأغلبهم من عائلة بدران والعمري وبطاش وعليان وسلمان وأبو دلو وتوجد عائلة أبو دلو أيضا في غزة وفي فلسطين وفي الأردن بكثرة، حيث يتركز أغلبهم في قرية صمد التي تشكل مع قرية بيت صفافا جناحي الطائر لهذه العائلة. حيث ان اصول جميع عائلات أبو دلو تعود إلى قرية صمد في اربد شمال الأردن

المعالم الدينية والأثرية في القرية
أولا ً : المساجد: -
مسجد البطمة

يعتبر من أقدم المساجد في القرية. وهو مقام بجانب مقبرة البلدة الواقعة غربيها. وكانت توجد بجانب المسجد . بلاطة كبيرة لغسل الأموات وتكفينهم عليها .
ويوجد تحت هذا المسجد بئر ماء ولا يزال ليومنا هذا وقدم تهدم هذا المسجد مع مرور الزمن حيث كان مقاما ً على أرض الشيخ محمود ويعود أصل تسميته أنه قبل إنشائه كانت شجرة بطم عظيمة جدا ً لم يكن في بلاد الشام أعظم منها . وكانت مضافة للقرية أيام الصيف ومنتزهاتها وكثيرا ً من المجاورين ويروي الأجداد أنهم كانوا يسمعون ضرب العدة وأشراق النور فيها ليلا ً حتى أن غالب نساء القرية كانت تسرجها بالمصابيح . وبقيت هذه الشجرة إلى اوائل الحرب التي أشتعلت بين تركيا وروسيا 1860 فقلبت لوحدها . وفي مكانها أقيم هذا المسجد ومما هو جدير بالذكر أن جميع أهالي قرية بيت صفافا الطيبين أعادوا بنائه على نفقتهم الخاصة من جديد وكما كان سابقا وزادوا على مساحته نظرا ً لزيادة عدد المصلين .
ولقد أستعملوا حجارته القديمة التي قدّر عمرها بعض المختصين بالآثار اكثر من ثلاثمائة سنة ولقد تم بناء المسجد وترميمه بتاريخ 3/6/1999 بحضور مسؤولي الأوقاف وعلى رأسهم مدير الأقصى الشيخ محمد حسين وعزام التميمي ومحمد عايش مدير اوقاف بيت لحم.
وبمشاركة المخاتير ووجهاء القرية وعلى رأسهم المرحوم صالح عبد السلام صبحي (أبو زيدون ) ولجنة اعمار المساجد وعلى رأسهم ابراهيم عبد الفتاح وابراهيم مبارك.
وحضر الاحتفال نعمان شيخه وجابر جبريل. وعيسى محمد حميد والمهندس نبيل عبد موسى حميد ومصطفى عثمان.

المسجد الشرقي :

وهو أول مسجد أقامه الاجداد على أرض ٍ وقفية تعرف بإسم أرض الشيخ محمود وهو من الاولياء الصالحين.
كان أهل القرية يحترمونه ويقدمون له النذور ويخشون غضبه ويتجنبون الأعتداء على ممتلكاته . وقد وقع هذا المسجد في الجانب الأسرائيلي بعد حرب عام 1948 قبل أن يتم بناء مئذنتهٍ وبقي كذلك حتى السبعينات، حيث تعاون أبناء القرية جميعا بشطريها باتمام مئذنته وأجروا كثيرا من الأصلاحات وقاموا بتوسيعه .

وهو اليوم أحد المسجدين الرئيسين في القرية وتبلغ مساحته حوالي 300 متر مربعا . يقع هذا المسجد قرب ملعب كرة القدم .

مسجد الشيخ محمود



قرب البرج : وهو من المساجد القديمة تنزل إليه بدرجات ، وكان يصلى فيه ويعتبر المسجد الرئيسي في سنوات الثلاثين .
وكان بدون مئذنته قبل عدة سنوات إلا أن أهل الخير وأهل التقوى في القرية قاموا بترميمه وبناء مئذنته وقبته الخضراء .
ومازال سكان الحارة يؤمونه ويؤدون الصلاة فيه .


المسجد الجديد / حمزة حاليا ً
بعد إنتهاء حرب 1948 . أنقسمت القرية إلى قسمين
قسم أردني وقسم إسرائيلي ولم يبق إلا مسجد الشيخ محمود قرب البرج،مع تزايد السكان وتزايد عدد المصلين في القرية . أصبح مسجد الشيخ محمود لا
يتسع للمصلين خاصة أيام الجمعة وصلاة العيدين .

ولم يكن وضع أهل القرية المادي يسمح لهم بإقامة مسجد جديد ،فطرح أهلنا المغتربين في الكويت على أهل الخير والتقوى من الكويتيين ببناء مسجد.

وهنا لابد أن نذكر رجلا ً من أهل التقوى، وكان له الفضل الأكبر في بناء هذا المسجد وهو الحاج مصطفى إبن الشهيد محمد إبراهيم الحمد سلمان جزاه الله خيرا ً .

وبالفعل تم البناء بأيدي أهل الخير وتبرع الشيخ الكويتي إلا أن أحداث 1967 حالت دون تكملة بناء المئذنة . وفي سنوات السبعين اجتمع أهل القرية وعقدوا العزم على تكملة البناء .

والذي أشرف على بناء المئذنة المرحوم الحاج علي اسحق العلي
. رحمه الله .

مسجد الطنطور


تم بنائه سنة 1999 . ويعود الفضل في بنائه للمرحوم موسى عليان أبو خالد وعلى نفقته الخاصة .يصلي فيه أهالي الطنطور . ولقد سهل كثيرا ً عليهم بدل أن يذهبوا إلى مسجد حمزة في وسط ألقرية وهو الآن تابع للأوقاف ألإسلامية . وقد عينوا له إماما ً .

ومن الجدير بالذكر أن المرحوم الشيخ جابر إبراهيم العمري كان من أوائل الذين تولوا ألإمامة في مسجد بيت صفافا والمسمى بمسجد الشيخ محمود . وكان رحمه الله يكتب عقود الزواج للقرية وما جاورها . وبعد وفاته طلب مخاتير ووجهاء القرية تعيين الشيخ يوسف إبراهيم العمري ليقوم بالامامة في المسجد وأرسل قاضي القضاة عبد الحميد السائح كتاب التعيين ب 30 /6/1945 وطلبوا تعيين المؤذن عطاالله سلمان سلامة وتمت الموافقة بتاريخ 17 / 12/1945 وبعده جاء المرحوم علي صالح والذي كان يرفع ألأذان من سطح بيته في وسط البلد وكان متطوعا ً لوجه الله تعالى في رفع ألآذان رحمه الله .


ثانيا : المعالم والآثار
البرج :- من الآثار القديمة والذي ما زال ماثلا للعيان حتى يومنا هذا.
يقع في وسط القرية وعلى أعلى قمة في الهضبة . ويتكون من عدد من الطوابق . ويتواجد بئر عميق في الطابق الأول . ومن حوله تتناثر بعض الأعمدة الرخامية المكسرة . وكذلك يعلو الباب الرئيسي حجر نقش عليه بعض النقوش وهناك درج داخلي يوصل طبقات البرج المتعددة .
وللبرج نوافذ صغيرة تطل على جميع الجهات . ولقد اكتشف في البرج طريق مبلطة بالحجارة مسقوفة ( نفق مرتفع ) يسمح للفارس المرور فيه بسهولة يمتد من بئر الحمرة قرب دار الحاج سليم إبراهيم عليان غربا ً حتى البرج .
وتقدر المسافة ب500 متر على الأقل .
ويعتقد أن سكان البرج قديما ً كانوا يستعملون النفق عند حصارهم من قبل الأعداء للوصول إلى بئر الحمرة وجلب المياه .
واستنادا ً إلى الحفريات يرجع بناؤه إلى عهد الرومان . وبعد ذلك جاء الصلبيبون واضافوا عليه بعض الأبنية والأعمدة والقلاع والحصون . وجاء بعدهم الأيوبيون بقيادة صلاح الدين الأيوبي وأحضر معه بعد أنتصاره في حطين القبائل العربية وأسكنها في المناطق المحررة ثم جاء بعدهم المماليك الذين أوقفوا قرية بيت صفافا للمدرسة المنجكية في القدس الشريف.
وبعدهم جاء الأتراك العثمانيين وأحضروامعهم قبائل من بلاد الشام وسكنوا البرج ومن أسماء العائلات في ذلك الوقت ( عائلة الدمشقي ) وعائلة شمس الدين النوري . كان ذلك في عام 1632 ميلادي ومن الجدير بالذكر أن جميع سكان بيت صفافا سكنوا البرج أقصد السكان التي جذورهم موجودة الآن سكنوا قبل حوالي
400 سنة تقريبا ً

معمل الثلج


تأسس هذا المعمل في عام 1936 بمشاركة مجموعة من أبناء القدس وبيت صفافا وهم التالية أسماؤهم .
الحاج أبراهيم بطاش وأخيه محمد بطاش . وحمدي اللبان وأسحق اللبان . وصبحي خميس .
بدأ أنتاجه من الثلج بعد أنتهاء أضراب 1936 . وكان يحتوي المعمل على ثلاث برك.
البركة الأولى تنتج 3 طن
البركة الثانية تنتج 5 طن
البركة الثالثة تنتج 10 طن
ويذكر هنا أن الحاج أبراهيم بطاش وأخواه محمد سكنوا بجوار المعمل ولقد وصل أنتاجه إلى 400 قالب كل 18 ساعة .
وكانوا يصدرون قوالب الثلج إلى نابلس ورام الله والخليل وبيت لحم وكل أنحاء القدس وضوحيها .
ومن الجدير بالذكر أن جميج الأوراق التبوتية والكواشين ( الطابو ) موجودة لدى الحاج إبراهيم بطاش .

الطاحونة
تقع في الجهة الشرقية من القرية . وتم بنائها في سنوات الأربعين والذي بناها رجل من يافا يقال له أبو غندور أما أصحاب الطاحونة فهم مجموعة من الشركاء فهم بطشون وكركر وصليبا وزخريا .
وكانت تطحن القمح وتصديره إلى ضواحي القدس ولقد نسفها اليهود في عام 1948 وأحرقت الموتورات كما أتلفت كميات كبيرة من الجبوب والدقيق . وهي المطحنة الوحيدة التي تمون أهالي القدس والقرى المجاورة . وتقدر الخسارة بنحو 100 ألف جنيه بما في ذلك الحبوب والدقيق .


الدرداس :

أسم يطلق على مكان في وسط البلدة القديمة وكان فيه حوض صخري وبداخله حجر كبير لدرس الزيتون بطريقة يدوية بدائية .
وكان ملتقى وتجمع لكبار السن في القرية أيام الفراغ .
وقد ظل موجودا ً حتى وقت ليس ببعيد حيث أزيل بسبب توسيع وتنظيم الشارع العام ويقع مقابل مسجد حمزة .


القاعة :

عبارة عن سهل خصب مغروس بأشجار الزيتون القديمة وهو من أصل روماني وتوجد في طرفها الشرقي الجنوبي مغارة منحوتة نحتا ً في الصخور وهي ذات أتساع ويوجد فيها مقابر قديمة ويعتقد بإنها موصولة لمدينة القدس .



الخمارة :

تقع في الجهة الجنوبية من القرية . كانت في السابق تزرع بشجر الكرمة وكانت من أرض البجاجلة حيث كانوا يصنعون الخمر والنبيذ في المكان نفسه ويوجد آثار موجودة تدل على ذلك لذا سميت بهذا الأسم أما اليوم فاصبحت أرض الخمارة
( الطنطور اليوم ) سكنا ً لأهالي قرية بيت صفافا .

بئر أبو خشبة :

يقع في منتصف الطريق إلى الطنطور بالقرب من دار محمد داود حميد عند توسيع الشارع إنطمر هذا البئر ولم يعد موجودا ً .

الظهرة :

مكان مرتفع يقع غرب القرية . يشرف من يقف عليه على جميع . ماحوله ويظهر جليا ً لذلك سميت الظهرة بهذا الأسم .
ويعتقد أنها أخذت أسمها من كونها عالية من الظهر وهو أعلى جزء في البداية . ويوجد فيها مغاير قديمة . وأصبحت اليوم مفصولة عن القرية بسبب شق .
شارع جيلو – بات بعد مصادرة أراض القرية والتي تقدر بأكثر من 100 دونم . يوجد فيها مغارة آثرية يقال أنها إلى أسفل الوادي . واليوم أصبحت مكاناً للسكن لاهالي بيت صفافا .


حريقة النصارى :

يروى على لسان الأجداد أن أحد الصالحين كان يقطن في قرية بيت صفافا اسمه الشيخ محمود .
تنسب إليه معظم الأراضي الوقفية في القرية . ويعتقد بأنه قد غضب لتصرف النصارى المجاورين له لصناعتهم للخمر .
حيث كانت رائحة النبيذ تؤذيه وتؤذي أهل القرية لذلك قام بتحطيم الكروم وحرقها في ذلك المكان الذي يقع إلى الشرق من قرية شرفات .

بئر قاديسمو ( بئر الإستراحة )
Qadismu well
also the well of the mayi .


يقع بئر قاديسمو على بعد 500 متر من دير مار الياس .
وقاديسمو : كلمة يونانية تعني الإستراحة .
ويقول أنجيل يعقوب . أن مريم العذراء وخطيبها القديس يوسف إستراحا قليلا ً عند هذا البئر عندما كانا في طريقهما إلى بيت لحم .
وعليه أقيم في هذا المكان في أواسط القرن الخامس الميلادي .
كنيسة لتحمي هذه الذكرى سميت كنيسة الأستراحة .
والأرجح أن هذا البئر حفر على طريق القوافل بين مصر والشام منذ 3 آلالاف سنة .
1970 جرى سد باب هذا البئر بالاسمنت ليتسنى مد أنابيب الماء إلى مستوطنة جيلو الجديدة . ولا أحد يعرف أين ذهب فم البئر الخرزة . وجُرني الماء الذين كانا بجانب البئر . يسكب أصحاب القوافل فيها الماء المنشول من البئر لسقي جمالهم وماشيتهم .


المصدر . صورة البئر من
كتاب . جولة في تاريخ
الأرض المقدسة من أقدم
العصور حتى اليوم تأليف
حنا عبدالله جقمان / بيت لحم.




ماذا قال الشعراء عن بيت صفافا

1-دكتور مصطفى لافي

2-الأستاذ / محمد المراغي

3-زجل للحاج أحمد خليل عثمان




الدكتور مصطفى إبراهيم عثمان لافي

إبن بيت صفافا البار نشأ وترعرع في ربوعها التحق بمدرسة بيت صفافا الإبتدائية وبعدها أنتقل .
إلى مدرسة بيت لحم الثانوية . وكان من أوائل الطلبة .
وحصل على الثانوية العامة ( التوجيهي المصري ) عام 63 / 1964
حيث حصل على معدل عال مما جعل وكاله الغوث ترسلة في بعثة لدراسة الطب في جهورية مصر العربية وانهى تخصصه في الكلى والمسالك البولية .
وبعدها تعاقد مع مستشفيات الكويت لعدة سنوات ثم أنتدب إلى مستشفى المقاصد بالقدس ولا يزال يعمل له العديد من الأبحاث في مجال تخصصه .
وأشتراك في العديد من المؤتمرات .
وأصدر أخيرا ً كتابا ً عن ( الختان ) . شرح فيه كل الأمور المتعلقة بالموضوع .







رد مع اقتباس