عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2012, 03:39 PM رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سليمان [ مشاهدة المشاركة ]
اتوجه بالشكر العميق لاخي الغالي ابو اوس مرتين
الاولى على هذا البحث الرائع حول اهمية عجور التاريخية
والثانية على انه جعلني اكسر قراري بمقاطعة عالم النت

ولكن لي بعض الملاحظات التي اود ان اوردها هنا حول هذا البحث
مع عدم الانكار بحقيقة وجود سيدنا داود وسيدنا سليمان كانبياء
لا ان القصص التي تثار حول مملكة داود وابنه سليمان هي روايات
من سفر صموئيل وسفر الملوك الاول ترتبط مباشر بالرؤية الدينية التي رأها صموئيل
ولكن لا حقيقة تاريخية واحدة تثبت ما يذهب اليه هذا السفر . والجميع يعلم ان
داود قد قتل جالوت بمقلاع وكان عمر سيدنا داود حينها 16 عاما ولم يكن محاربا
وانما بعثة والده لتتبع اخبار اخوته الثلاث في جيش طالوت ولكن ارادة الله شاءت
ان يقتل داود جالوت ليرث حكم طالوت الا ان بني اسرائيل انقسموا على انفسهم
في احقيقة داود بالحكم وانقسمت مملكة طالوت الى قسمين احدهما بقيادة داود
عليه السلام وسميت مملكته باسم يهودا وهي تقع في حدود مدينة الخليل والاخرى
بقيادة ابن طالوت وسميت مملكة السامرة ( وحتى الان يطلق اليهود اسم يهودا والسامرة على
الضفة الغربية من فلسطين) وقد خاضت هاتين المملكتين حروبا فيما بينها ولم تكن مملكتينبالمفهوم
المعتمد لمملكة فلم تكن ذات مدن وقلاع وحصون حيث لم يوجد حتى هذه اللحظة أي اثر تاريخي لهذه
الحقبة من الزمن مع ان معامل التنقيب الاثري لم تنقطع منذ اكثر من 150 عام وتبين الآن أن قصص التوراة تضمنت أحداثا تاريخية لشعوب وممالك أخرى في الشرق الأوسط، تم اقتباسها لتكون جزءا من تاريخ مملكة بني إسرائيل. والمرجح أن دولة يهودا التوراتية لم تظهر إلا منذ القرن الخامس قبل الميلاد، في زمن الحكم الفارسي.ان نتائج الكشوفات الأثرية تؤكد قيام الإمبراطورية التي ذكرتها التوراة، لكن في زمن آخر غير زمن داود. فبينما خلت الطبقة الأرضية التي ترجع لزمن داود منذ ثلاثة آلاف عام من دليل على قيام امبراطورية بين النيل والفرات، أكدت الطبقة الأرضية وجود هذه الإمبراطورية في عصر تحتمس الثالث قبل ذلك بخمسة قرون. ولو تفحصنا سيرة جميع ملوك العالم القديم، حتى عصر كورش الفارسي خلال القرن الخامس قبل الميلاد، لوجدنا أن تحتمس الثالث ـ سادس ملوك الأسرة 18 المصرية ـ هو الملك الوحيد الذي تمكن من مدّ حدوده بين النيل والفرات.يتبين من تفاصيل القصة التوراتية أن داود كان مشغولاً معظم حياته بخلافات داخل عائلته، أو فيما بين يهودا وبين قبائل إسرائيل (أفرايم وبنيامين). وأن بني اسرائيل ـ الذين سكنوا الهضاب الفلسطينية ـ كانوا ما زالوا في حالة شبه بدوية يعيشون في خيام وليست لهم مدن محصنة، كما أنهم لم يكونوا في حالة هجوم بهدف توسيع رقعة كيانهم، إنما كانوا في حالة مستمرة من الدفاع عن أنفسهم في مواجهة التهديد الفلسطيني المستمر. وبحسب هذه الرواية فإن داود بن يسي من قبيلة يهودا، كان يرعى الأغنام ويحسن العزف على العود، جاء ليعيش عند الملك شاؤول، ثم خلفه في قيادة قبائل بني إسرائيل. إلا أن الرواية التوراتية تتضمن معلومات متناقضة عن هذا الملك. فبينما نجد داود ومعه جيش مكون من 600 راجل، يحاربون في صراع داخلي بين القبائل الإسرائيلية أو مع الفلسطينيين، فجأة نجد تفاصيل معارك كبيرة تخوضها جيوش منظمة وآلاف من العجلات الحربية، في مواقع محصنة عديدة من أرض الهلال الخصيب. فقد جاءت رواية سفر صموئيل الثاني وسفر الملوك الأول ـ وهما رقم 10 و11 من العهد القديم ـ لتقول بأن الملك داود أقام إمبراطورية تمتد ما بين النيل والفرات، أورثها لسليمان بعد موته. وتعب رجال الحفريات في شق باطن الأرض الفلسطينية بمعاولهم، حوالي قرن ونصف القرن من الزمان، ولم يتمكنوا من العثور على ذكر واحد ـ ولو مبتور ـ لأي من ملكي بني إسرائيل.
ولكن وبما ان مملكة يهودا كانت في امتداد منطقة الخليل وبئر السبع اي في جنوب فلسطين فان عجور قريتنا الحبيبة كانت تقع ضمن هذه المنطقة الجغرافية لحدود هذه المملكة وتاريخ عجور يعود الى ما قبل اليهود وسيدنا داود وسيدنا سليمان فقد مر بها سيدنا شعيب من قبل كما ذكرت المصادر التاريخية وان عمر عجور اكبر من عمر دولة يهودا .


وجودك لا بد منه اخي ابو سليمان و ضروري جدا
مشكور على مرورك و بارك الله بك







رد مع اقتباس