عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2012, 10:38 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


Q (14) الاسير احمد خريس


الاسير احمد خريس




كان اعتقال الأسير الأردني احمد خريس (41 عاما) في 5/1/2002 مدويا في وسائل الاعلام وعالم السياسة ذلك الحين، حيث جاء أسره ضمن اعتقال عدد من الأسرى الفلسطينيين والأردنيين والعرب قرب شواطئ غزة في البحر الأبيض المتوسط فيما عرف بقضية السفينة "كارين A" التي قالت الحكومة الإسرائيلية انها "ضبطتها محملة بالأسلحة في البحر الأحمر متجهة إلى فلسطين المحتلة لاستخدامها ضد إسرائيل" التي كانت تئن تحت ضربات المقاومة الفلسطينية وانتفاضة الأقصى، بل وذهبت إسرائيل حينها إلى حد اتهام الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالوقوف شخصيا وراء هذه العملية.
الأسير خريس، ابن مخيم البقعة كان يعمل عند اعتقاله شرطيا بحريا في السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث كان خريس قد عاد بعد توقيع اتفاق اوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل العام 1993 إلى فلسطين ضمن الطواقم العسكرية لجيش التحرير الفلسطيني.
تقول زوجة الأسير خريس لـ"الغد" ان أحدا من أهله، الذين يقطنون في مخيم البقعة "لم يتمكن" من زيارته في سجنه منذ اعتقاله، ولا يعرفون عنه شيئا سوى ما يبثه لهم عبر رسائل قصيرة تسمح بها سلطات الاحتلال كل عدة اشهر مرة.
وحكمت محكمة عسكرية إسرائيلية على الأسير خريس بالسجن 17 عاما بتهمة تهريب السلاح لفلسطين، وتنقل منذ ذلك الحين بعد فترة اعتقال وتحقيق وتعذيب طويلة بين عدة معتقلات إسرائيلية منها عسقلان ونفحة الصحراوي الذي ما زال معتقلا فيه حتى الآن.
وما زال محمد (10 سنوات)، يوسف (9 سنوات) وياسر (3*5 سنة) في انتظار رؤية ومعانقة الأب الأسير الذي غيبه الاحتلال الإسرائيلي طويلا في غياهب المعتقلات والأسر، ولا يعرف ياسر، الذي ولد بعد اشهر قليلة من اسر والده ملامح وجه والده ولم يحظ بدفء معانقة الأب وحنو قلبه، لا يعلم إلا انه احد الأبطال في سجون العدو.
وتشير زوجة الأسير خريس إلى أنها لا تعلم شيئا عن أوضاع الأسير الصحية والأخرى، وتقول ان الرسائل القليلة منه "لا تفي بالغرض لمعرفة أحواله وظروفه، رغم انه يطمئننا على صحته ومعنوياته".
وتشدد على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية الشعبية والرسمية لإطلاق سراح كل الأسرى الأردنيين وإعادتهم إلى أسرهم وأبنائهم.
كما تدعو الحكومة الأردنية والصليب الأحمر الدولي للعمل عاجلا على تنظيم زيارة جماعية لأهالي الأسرى الأردنيين كأبسط حقوق الأسرى التي تحرمهم إسرائيل منها، وتشير إلى أن زوجها الأسير لا أقارب له في الضفة الغربية يمكن أن يزوروه رغم أن كل الشعب الفلسطيني أهله وعائلته







رد مع اقتباس