محمد المحارمة
قل للرياض إذا بلغت ربوعها
أني إليها دائــــــــم التذكــــــار
الناس من حولي تعيش قريرةً
في أرضها وأنا بعيد الــــــــدار
ملكت علي ربى الرياض محبتي
وتقاسمت أحيائها أفكــــــــــاري
بين العليا والنسيم مطوفاً ليلي
وفي البطحاء يطيب نــــــهاري
والناصرية عانقت مــــــنفوحة
وإلى البديعهة حيث كانت داري
ياصاحبي طـــوف على تلك الربا
وأنشد على أسمائها أشـــــعاري
تجري الركوب والنفوس حسيرة
وأحر دمعاً من عيون صـــغاري
لما تباعد رحــــــــــــلنا عن بيتنا
نظروا بعين السائل المحتــــــــار
ظنوا بأنا حين غـــــــــــــادر ركبنا
في نزهة في الحي أو مشـــــــوار
فأجبت إنا يابني لراحــــــــــــــلون
عن الرياض بدون أي خيــــــــــار