علم العروض هو علم ميزان الشعر او موسيقى الشعر وهو علم له قواعده واصوله ونظرياته التي تكتسب بالتعلم
وضعه الخليل بن احمد الفراهيدي احد ائمة اللغة والادب في القرن الثاني الهجري وقد كان الخليل له معرفة بالايقاع والنغم
وقد اخترع هذا العلم من مرور له على الصفارين اي من وقع المطرقة على الطشت.!!! لكن هذا العلم موجود عند الشعراء قبل الفراهيدي
فالشعراء القدامى كانوا بالفطرة يزنون اشعارهم لكنهم لم يقسموها لابحر كما فعل الخليل كما انهم بفطرتهم كانوا يعرفون الزحافات والعلل التي تحدث في اشعارهم
قد يستطيع الشاعر الموهوب بما له من اذن موسيقية وحس وذوق مرهفين ان يقول الشعر دون علم بالعروض ولكنه مهما كانت رهافته فقد يخلط كثيرا بين الاوزان
ولا يستطيع التمييز بين الزحافات والعلل التي تحدث للبيت الشعري والعروض ليس مهم للشاعر فقط وانما ايضا لغيره من دارسي اللغة وطلاب التخصص
لأنه يعينهم على فهم الشعر العربي وقراءته قراءة صحيحة والتمييز بين سليمه ومختله وزنا
الصلة بين العروض والموسيقى
ان الموسيقى تقوم على تجزئة الجمل الصوتية الى مقاطع تختلف طولا وقصرا
وكذلك العروض فبيت الشعر يقسم الى وحدات صوتية معينة تعرف بالتفاعيل بغض النظر عن بداية الكلمة او نهايتها فقد تبدا الكلمة بالتفعيلة
وتنتهي بوسطها وقد تبدا اخرى من الوسط ولا تنتهي الا مع التفعيلة التي بعدها وهذا ما سنلاحظه في تمريناتنا
انا بالنسبة لي اعزائي ساتجاوز الكثير من المسميات لغرض التبسيط وعدم تعقيد فهم الموضوع واضع الاسلوب الذي افهمه واتعامل معه
وهو اسلوب بالنسبة لي ناجح حيث جربته مع الاساليب الاصلية ولم يختلف معها فكتبت الشعر كما فهمته وقد تعلمت العروض
من خلال دراسة بسيطة لم تاخذ مني اكثر من اسبوعين ولم يدرسني احد ولكني كنت اخطا
وقد استفدت من تصويب اخوان لي واساتذة حتى سرت بالطريق الصحيح فالعلم لاياتي الا اذا اخطانا وتعلمنا من خطانا
اهم شئ يجب ان نعرفه ان في العروض عادة مايقرا يكتب اي اننا نكتب البيت الشعري كما نقراه وليس كما يكتبه الشاعر
يعني الموضوع يخص الصوت وموسيقاه وايضا مالا ينطق لايكتب يعني احيانا هناك حروف لاننطقها لذلك لاندخلها في التفعيلة الخاصة بالوزن
وكذلك هناك حروف تزاد اي غير مكتوبة نضيفها نحن
1 الحروف التي تزاد
ا. اذا كان الحرف مشددا يفك التشديد ويكتب كحرفين مرة ساكن ومرة متحرك مثل
رقّ تكتب رق قَ هزّ تكتب هز زَ ظلَّ تكتب ظل لَ
ب. اذا كان هناك تنوين فيكتب كما يلفظ اي يكتب التنوين نونا مثل
جبلٌ جبلاً بنتٌ بنتاً شوقٌ شوقاً
كنابتها عروضيا تكون جَ بَ لن بن تن شو قن
ج. في اسماء الاشارة مثل هذا ...هذه ..هذان.. هذين... هؤلاء يكتب الالف اي يتم كتابة ما نلفظه لذلك تكتب عروضيا
ها ذا...ها ذِ هي ... ها ذا نِ ... ها ذي نِ ... ها ؤ لا ء ونفس الشئ في ذلك تكتب ذالك وبالنسبة ل لكن تكتب لاكن واذا كانت مشددة اي لكنَّ تكتب عروضيا
لا كن نَ... اي يفك التشديد ويكتب الالف
كذلك لفظ الجلالة الله يكتب عروضيا ال لا ه
د. تزاد واو في بعض الاسماء مثل داود طاوس ناوس
تكتب عروضيا داوود* طاووس* ناووس
ه. في القافية تكتب حركة القافية حرفا مجانسا للحركة فاذا كانت ضمة تكتب واو واذا فتحة كتبت الف واذا كسرة تكتب ياء
و. الاشباع للضمائر وهذا شئ يجب الانتباه اليه فالضمير المذكر الغائب ممكن نأتِ به مشبعا وممكن نعتبره غير مشبع والقصد بالمشبع اي مثلا رأيتهُ
ممكن كتابتها عروضيا ر أي ت هو أي تصبح هاء الضمير الغائب مكتوبة كحرفين فنكتبها هو وممكن ان نعتبرها حرفا واحدا كما هي فنكتب رايته عروضيا
ر أي ت هُ اي نعتبر الهاء حرف واحد وذلك حسب وقوعها من التفعيلة وسنر امثلة لذلك ان شاء الله
نفس الشئ بالنسبة ل فيهِ او بهِ فممكن نكتبها كما هي.. في هِ ..بِ هِ
وممكن نشبعها لتصبح حرفين اي في هي ...بِ هي
اما كاف المخاطب فلا تشبع وهذه كانت من اخطائي الدائمة وانا اختلف مع العروضيين فانا اشبعها لاني ار ذلك لكني في النهاية رضخت لأوامرهم مثل
بكِ منكِ بكَ منكَ اليكَ اليكِ هذه لاتشبع تكتب عروضيا
من كِ .. ا لي كِ ...من كَ... ا لي كَ وهكذا
2. الاحرف التي تحذف
أ.الالف في ماضي الافعال الخماسيةوالسداسية وكذلك امرها ومصدرها
اذا كان قبلها متحرك مثل انطلقَ .
ابتعدَ.. لا تلفظ الالف بل يدمج مابعدها مع ماقبلها مثلا لا نقول فانطلق
بل نقول فن طَ لَ قَ ...اي نحذف الالف وكذلك فب تَ عَ دَ
فانطلاق نكتبها عروضيا فن طِ لا ق لا حظوا اني اقسم الكلمات دائما لحرف فقط او حرفين لاغير لاني بعد ذلك ساستخدم اسلوبي باستخدام الارقام اي اما حرفين او حرف فاكتبها 1 او 2