نظرة استراتجية ومستقبلية لموشرات ثورات الربيع العربي بقلم جعفر خليل
كثيرون هم من يضنون ان الاردن كباقي دول المنطقة لضروف المتشبه بباقي الدول المجاورة ولجذور العلاقات والامتدات الاجتماعية ولكن اذا نظرنا الى هذا بخصوصية عامة نجد انا الاردن يختلف اختلاف كلي عن باقي الدول في المنطقة وعلى المستوى الاقليمي فثورة الاردن تختلف اختلاف كلي عن الثورات التي سبقتة ولو ارتفعت سقوفها ولكن الاردن الان هو افضل حالامن باقي الدول المجاورة والتي ثورته تنتظر الشرارة التي ستقوقد الجمر تحت الرمال الساكنة الشعب قبل الحكومة والمعارضة قبل المولاء ستقف امام من يتربصون بهذا البلد فثورات تختلف من بلد لاخر فمثل ثورة الشعب الليبي والتي احيكت بخيوط غربية واستغلال حالة الاطهاد وخصوصا العشائر المنقسمة بالاصل والتي كان ولازال لها دور في اسقاط معمر القذافي اما الثورة المصرية فهي ثورة اختلط على صانعيه المسمى الحقيقي لها حيث انها استثمرت بطريقة او باخرى والبقاء دائما للاقوى ولان اخوان مصر في نظر الشعب هم افضل الموجدين على الساحة نجحو بستقطاب الجماهير في صفهم اما الثورة السورية هي ثورة نزعات اقليمية وزعمات لسيطرة على المنطقة رؤسيا والصين لهم اطماع في الحفاظ على نفوذهم عبر البوابة السورية وايران تعمل على ترسيخ قواعدها بالاراضي السورية لخدمة المد الفارسي وايضا تركيا لها اطماع لاتخفى على احد بقطع الطريق على كردستان لتكوين دولة متصلة بكردستان العراق وهذا موشر خطير للمد الكردي والشيعي بنفس الوقت وهي موشرات لصورة طبق الاصل للعراق بدولة ممزقة عرقيا وهي معرضة لنزعات طائفية بين علويين محسوبين على النظام وباقي الاطياف الاخرى وهنا النزاع حصل الان بين حزب العمال الكردستاني والمعارضة على سيادة المناطق التي يقطنه الاكراد بمناطق مستقلة استرتجيا والذي يتتبع الثورة السورية يجد حزب العمال الكردستاني يدافع فقط عن المناطق الكردية كما يدعون والحزب الموجود بسوريا هوامتداد لحزب العمال مهما تغيرت المسميات وهنا نجد الاكراد دائما ينظرون الى مناطق غنية كمحافظة الحسكة بثرواتة لانعاش دولتهم وهذا ليس بمحض الصدفة للذين يعرفون تاريخهم ومعتقادتهم التي لم تطمسة بطش الدولة التركية او نظام الرئيس الراحل صدام حسين الذي كان نقطة التغيير منذو الاطاحة به وهذا يعني انا العراق كان هو الحصن المنيع لتمرير في وجه تمرير اجندات الشرق الاوسط الجديد والكثير من الانظمة لا زالت تعض اناملة وخصوصا دول الخليخ في دعم دول التحالف بحتلال العراق وفتح البوابة امام ايران لتصول وتجوول بالمنطقة ناهيك عن الدولة العبرية التي لم يسكتة الا صواريخ صدام حسين فاذن الثورات ذاتية بفعل الانظمة وارادتها والقاددم الان هي ترجمة حقيقية لارادة الشعوب بالمنطقة العربية خصيصا السعودية هي اكثر الدول تضررا من التعنت بعملية اصلاح شاملة لان الشيعة والحوثيين والليبرالين يتربصون لاشعال فتيل فتنة على حدودها والبحرين ينطبق عليها ذلك لتاثير الشيعي ايضا والكويت مع انا ميزانيتة فايضة الاانها تشكو من فساد وراثي بجمالة ونتكلم عن انظف برلمان خليجي فدول الخليجية قد سئمت من الحكم الوراثي مثل سلطنة عمان والسعودية ويبقى الحاكم يحكم وهو ميت سريريا هذه المعتقدات يعرفها الخلجيين جيدا ونظرتنا قد تصيب وقد تخيب ولكن كلها موشرات لاتدعو لتفاؤل