يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )





إضافة رد
قديم 05-03-2013, 04:23 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي الراس الاحمر - صفد


الراس الاحمر

تقع إلى الشمال من صفد وتبعد عنها 12كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة مساحتها 7900 دونم، وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف كيريم بن زمرة) عام 1949م، عدد سكانها عام 1922م حوالي 405 نسمة وفي عام 1931م حوالي 447 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 620 نسمة .











































رد مع اقتباس
قديم 05-03-2013, 04:25 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



قرية الرأس الأحمر هي إحدى قرى الجليل الأعلى، وهي كغيرها من القرى الفسطينية هجّر سكانها وتم توطينها باليهود الأتراك والمغاربة خلال أشهر قليلة من تهجير أهلها وتحويلها الى مستعمرة "كيرم بن زمرا". لم يبق من أهلها في فلسطين سوى رجل مُسن، حيث هُجر جميع أهلها الى لبنان ومعظمهم يسكن اليوم في مخيم عين الحلوة.
في سنة 1596، بلغ عدد السكان في قرية الرأس الأحمر الواقعة في لواء صفد، 418 نسمة. وفي أواخر القرن التاسع عشر، وصفها رحالة مرّ بها بأنها قرية مبنية من الحجارة على تل مرتفع حيث أقام القرويون عليه بساتينهم. وفي العام 1948، قُدر عدد سكانها بحوالي 1000 نسمة.
عن تسمية القرية وحدودها حدثنا صالح العوض (1925): "البلد كانت مركز بركاني، كان فيها بركان وسمّوها رأس الأحمر لأنه ترابها كله أحمر.
بحيط بالبلد من الشمال قرية صالحه وفاره، من الجنوب طيطبا والصفصاف، من الغرب الجش وسعسع، من الشرق علما والشركس (الريحانية) وماروس. وفي عين الزيتون كانت قريبة على صفد، كنّا لما نطلع على صفد نبيع بندورة وتين وعنب ونمرّ من قلب عين الزيتون".
مدرســة الـرأس الأحمــر:

"كان عنا مدرسة للصف الرابع"، حدثتنا فاطمة منصور(1926)، "أيام الثورة أجت الإنجليز ونسفت عشرات البيوت وراحت المدرسة مع النسف؛ بعدها رجعوا أهل البلد وقدّموا طلب للحكومة وعمّروا مدرسة جديدة بعيده عن البلد للناحية القبلية". ومن مخزون ذكرياته، حدثنا أحمد الخطيب (1912): "أنا كنت بالمدرسة أذكى واحد بأولاد البلد، لما يسأل المعلم سؤال بس أنا اردّ عليه. مرّه سألنا الأستاذ، يا أولاد بتعرفوا طير السنونو شو بياكل، رفعت اصبعي، قال لي شو يا أحمد، قلت له بياكل سوس العدَس، قال لي شو عرّفك، قلت له لما منرمي العدس وانا ادرس، العدس بسوّس، بصير السوس يطير والسنونو حايم عليه. بالمدرسة كنّا حوالي 30 تلميذ معظمهم أولاد، بس كان فيها ثلاث أو أربع بنات. أستاذ المدرسة كان من صفد اسمه محمد عبد سكّره. بس اوّل مُدرّس كان من تركيا اسمه أبو أنور؛ كانت المدرسة بمنطقة بعيدة عن البلد، كان فيها حديقة، نعمل مثلا دروس الزراعة نظري وعملي؛ من دلاثه وطبيطبا كانوا يجوا يتعلموا عنا قبل ما فتحوا مدارس عندهم. أيام فلسطين، خضراوات بلدنا أخدت جائزة بالنبدوره والشمام بمعرض القدس".
بيــت الغسّــالات

كان في الركن الشمالي من القرية نبع يستمد سكانها المياه منه للاستخدام المنزلي. وكانوا يستنبتون الحمضيات وغيرها من الفاكهة في الأراضي الواقعة شمالي القرية. اشتهرت القرية في زراعة التين والزيتون وفي 1944/1945، كان تملك القرية ما مجموعه 4728 دونماً مخصصاً للحبوب، و1008 من الدونمات مروياً أو مستخدماً للبساتين. عن وادِ الرأس الأحمر حدثتنا فاطمة منصور: "في البلد كان في واد، بس بعيد عن البلد حوالي ساعة، المي فيه كانت قويّة صيف شتا، الأنجليز بنوا لنا خزّانين مي وحطّوا ست مواسير؛ الناس كانت تروح تملّي على الدواب وعلى الخيل، تحطّ الجرار على الدواب وتنزل على الوادي تملي. كان في بالوادي "بيت الغسالات"، (ضاحكة) هاي بالصيف كان في يوم خاص للنسوان ينزلوا فيه على الوادي ولمّا يكون في غسيل للنسوان ممنوع الرجال تقرّب.

يضيف محمود الأيوب (1938): "كان عنا بركة بالمنطقة الشرقية نجمّع فيها مي الشتا، اسمها الحافور، كانت مبنية من تراب أبيض لحتى المي ما تروح منها وكانت تضلها مليانه صيف وشتا. بلدنا كانت صغيرة بس أرضها كبيرة، على أيام العثمانيين كان الأتراك ياخدوا ضريبة على الأرض، كانوا أهل بلدنا يتشروا اراضي ويسجلوها باسم البلد ويوزعوها على بعضهم. البلد كانت تقريباً مقسومة قسمين دار الخطيب ودار الأيوب، دار الخطيب كانوا يملكوا بيادر الشرق والأيوب بيادر الغرب. بس أهل البلد كانوا كرماء كتير والفقير كان شبعان أكثر من المالك".

خــرَب الــرأس الأحمـــر

كانت آثار الراس الأحمر، كالفسيفساء ومعاصر العنب المرصعة أرضها بالفسيفساء، أدلة على أن الموقع كان آهلاً أيام الرومان أو البيزنطيين. عن تلك الآثار حدّثنا صالح العوض: "في معالم أثريه كثير عنا بالرأس الأحمر، في منطقة بقولولها الخُرب هاي فيها معالم كفريّة كتير، على زمن الكفرة، بالوادي مطرح ما منجيب مي كان في مُغر، كانت المُغر تفوت بالجبل وتطلع من الجهة الثانية، وكنا نفوت عليها واحنا أولاد وكان فيها مقاعد وكراسي كلها منحوته بحجار، كان اشي بشبه الديوان. وكان موقع اسمه الصدّيق كان اليهود كل سنه يزوروه، يجوا شباب وصبايا ويقعدوا هناك ليلتين ثلاثة وما نعرف شو يعملوا.

أيــام الإنجليــز

حدثنا قاسم الشايب (1929) عن ذكرياته ايام الأنجليز: "بالـ 36، نسف الأنجليز الحارة الفوقا وضلّ بيوت الحارة التحتا، إحنا قعدنا شهر تقريباً عند نسايبنا بالحارة التحتا وبعدين جبنا مصاري من الجاعونه وعمّرنا بيت جديد. مرّه في إنجليزي شاف أبوي وهو عم ببني بالسلسلة، أجا عليه وقال له: انتو العرب ملاعين، أنت بالنهار بتشتغل وبالليل بمممممم. ايام الانجليز كانت ثوار البلد يسبّقوا لمصفحات الأنجليز، مرّه سبّقوا لمصفحة مارقه بأرض وادي عروس، وقتلوا جندي بالمُصفحة او اثنين، وانقتل يومها واحد من بلدنا، بس اهل البلد خافوا يجيبوا القتيل وضلّ لثاني يوم، راحوا جابوه بالليل ودفنوه بالبلد لأنه اذا عرفوا الأنجليز بنسفو البلد.

يضيف محمود ايوب (1938): "الله يرحمه نايف الطه، كان عنده خمس ست بنات واجاه ولد، عزم القرى وعمل حفلة مولد، يومها كانت الناس تضوي باللوكس لانه ما كان في كهرباء. كان الانجليز بمنطقة المالكية قبال البلد وتعرّضوا ليلتها لهجوم؛ لما شافوا الضو فكروا انه اهل بلدنا همّ اللي طخّوا عليهم، اجوا واطلعوا الناس من بيوتها ونسفوا نص البلد؛ يومها انقتل فيّاض الهريش وكمان شاب نسيت اسمه".

"يــا ابو العبايــة ليش دشرّت عباتــك"

عن جيش الأنقاذ حدثتنا فاطمة منصور: "احنا بفلسطين قبل ما نطلع، بعتوا لنا جيش الأنقاذ على البلد، كانت كل كتيبه تحوي حوالي ثمن أشخاص، وزّعوهم على بيوتنا؛ عند أهلي سكنت كتيبة بغرفة صغيرة واحنا كنا نتكفل باكلهم وشربهم؛ في يوم راحت الكتيبة بدها تشمّ الهوا ويوكلوا لوز اخضر، لما رجعوا طلبوا انه نحضرلهم الغداء، قلنا لهم انه الغداء جاهز. كان واحد اسمه أبو سعيد وواحد اسمه عمر، ابو سعيد بده يوكل، بس عمر قال انه لازم نتسنى باقي الشباب حتى يجوا، ما حسّيت واللا قام عمر وضرب ابو سعيد بالعصا على راسه وقتله، أنا كنت يومها بالبيت وكنت متجوزه جديد، صرت أصرخ، اجو الجيران لما سمعوا الصراخ واخذوا القاتل حبسوه والقتيل رجّعوه عند اهله على سوريا. وفي مره راح جيش الأنقاذ على صفد بدهم يحاربوا اليهود، لما شافوا اليهود قاموا هربوا وتركوا امتعتهم بالخنادق؛ صار اليهود يضحكوا عليهم ويغنولهم: يا ابو العبايه ليش دشّرت عباتك يا ابو العبايه تعال خود عباتك.

هاجمت القوات الإسرائيلية القرية في 30 تشرين الأول/أكتوبر 1948، ونزح سكانها بعد سماعهم عن مجازر الصفصاف والجش وصالحة. وقد استولت عليها وحدات من لواء شيفع (السابع) خلال عملية حيرام. وعندما وصلت وحدات هذا اللواء إلى قرية الراس الأحمر وجدتها خالية من سكانها.

فــارس الخطيــب

عنه حدّثنا صالح العوض: "كل الناس طلعت من الرأس الأحمر ما عدا شخص اسمه فارس حمادي الخطيب ضل قاعد هناك بالكرم؛ كان عمره حوالي ستين سنة، لما دخلت اليهود على البلد حمّلوه من الرأس الأحمر ورموه بالجش، مرّه حكى بالراديو وسلّم على كل اهل البلد، ابنه طالب كان بعين الحلوه واليوم موجود بأبو ظبي".

النــزوح الى بنـت جبيــل

"يوم التهجير كان يوم خميس"، حدثتنا فاطمة منصور، "لانه كل نهار الخميس كانت اهل البلد تتسوق من بنت جبيل (في لبنان)، نروح نبيع حبوب قمح وعدس ونشتري ملابس ولحوم، كانت اهل البلد تستنى ليوم الخميس حتى توكل كبه من لحمة بنت جبيل. نهار الخميس، أجت الطيارات العصر، حامت حوالي البلد ورمت صواريخ، الصواريخ كانت صغيره مثل العلبة مش مثل صواريخ اليوم. الناس لما سمعت الصواريخ وسمعت عن مجزرة الصالحة والصفصاف ودير ياسين خافت ورحلت بالليل. بنفس الليله اللي طلعنا فيها، وصل اليهود على الصفصاف، اخذوا حوالي ثلاثين شخص، صفّوهم ورشّوهم بالرصاص، كان بينهم ابو كامل يونس، بعده لليوم عايش، حكا لي وقال لي: والله يا ام محمد صفّونا وقوّسونا كلنا، أجت الرصاصة بايدي، عملت حالي ميّت مع الميتين، وبعد ما راحوا صُرت امشي شوي شوي ومن سهله لسهله لحد ما الله نجّاني وطلعت".

يضيف محمود ايوب: "بشهر عشره (تشرين أول) كنا عم نفرط زيتون، كان دور دراس الزيتون إلنا هديك الليلة، تركنا الزيتون على البَد وطلعنا. طلعنا على خلة غزال، وبعدين على وادي فاره، ومن هناك على عين الخربة وبعدين على يارون (لبنان)، قعدنا شوي بيارون، كان النا صاحب يجي يوخد موسم الزيت من عند والدي، قعدنا عندهم كام ليله، لقينا عندهم كام عائله من صالحه والبيت ما بوسع، سحبنا حالنا ونقلنا على بنت جبيل، قعدنا كام يوم وما عجبنا الجو، سحبنا حالنا واجينا على بلد اسمها الكنيسة وبعدين اجينا على عين الحلوة.

واحنا طالعين كانت المعاناه كبيره، اشي نايم تحت الزيتون اشي بالطرقات، لاقيت ختيار بالطريق، نزلت عن الحماره وركبته، ما بعرفه، ووصلته حتى طلع من الوادي على بيادر يارون هناك نزل وراح وقال لي خلص بكفي.

اذا انجنّــوا ربعــك، عقلك شــو بنفعــك!

عن رحيله، حدثنا قاسم الشايب: "أول ما سقطت صفد طلعت الناس كلها على لبنان، إحنا ضلّينا بالبلد لحالنا لأنه بيتنا مِفرد، كانت الختياريه والنسوان يجوا يناموا عنا بالليل والصبح يطلعوا على بيوتهم، ولما سَقط الجليل كله واليهود اخدت الجش والصفصاف، أبوي رفض يطلع، قلنا له: اذا انجنوا ربعك عقلك شو بنفعك، مثلك مثل العالم، قال أنا بدي اسلّم لليهود، قلنا له: ما في حدا بسلّم لليهود وبخلّوه بالبلد.






رد مع اقتباس
قديم 05-03-2013, 04:25 AM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



قرية الرأس الأحمر هي إحدى قرى الجليل الأعلى، وهي كغيرها من القرى الفسطينية هجّر سكانها وتم توطينها باليهود الأتراك والمغاربة خلال أشهر قليلة من تهجير أهلها وتحويلها الى مستعمرة "كيرم بن زمرا". لم يبق من أهلها في فلسطين سوى رجل مُسن، حيث هُجر جميع أهلها الى لبنان ومعظمهم يسكن اليوم في مخيم عين الحلوة.
في سنة 1596، بلغ عدد السكان في قرية الرأس الأحمر الواقعة في لواء صفد، 418 نسمة. وفي أواخر القرن التاسع عشر، وصفها رحالة مرّ بها بأنها قرية مبنية من الحجارة على تل مرتفع حيث أقام القرويون عليه بساتينهم. وفي العام 1948، قُدر عدد سكانها بحوالي 1000 نسمة.
عن تسمية القرية وحدودها حدثنا صالح العوض (1925): "البلد كانت مركز بركاني، كان فيها بركان وسمّوها رأس الأحمر لأنه ترابها كله أحمر.
بحيط بالبلد من الشمال قرية صالحه وفاره، من الجنوب طيطبا والصفصاف، من الغرب الجش وسعسع، من الشرق علما والشركس (الريحانية) وماروس. وفي عين الزيتون كانت قريبة على صفد، كنّا لما نطلع على صفد نبيع بندورة وتين وعنب ونمرّ من قلب عين الزيتون".
مدرســة الـرأس الأحمــر:

"كان عنا مدرسة للصف الرابع"، حدثتنا فاطمة منصور(1926)، "أيام الثورة أجت الإنجليز ونسفت عشرات البيوت وراحت المدرسة مع النسف؛ بعدها رجعوا أهل البلد وقدّموا طلب للحكومة وعمّروا مدرسة جديدة بعيده عن البلد للناحية القبلية". ومن مخزون ذكرياته، حدثنا أحمد الخطيب (1912): "أنا كنت بالمدرسة أذكى واحد بأولاد البلد، لما يسأل المعلم سؤال بس أنا اردّ عليه. مرّه سألنا الأستاذ، يا أولاد بتعرفوا طير السنونو شو بياكل، رفعت اصبعي، قال لي شو يا أحمد، قلت له بياكل سوس العدَس، قال لي شو عرّفك، قلت له لما منرمي العدس وانا ادرس، العدس بسوّس، بصير السوس يطير والسنونو حايم عليه. بالمدرسة كنّا حوالي 30 تلميذ معظمهم أولاد، بس كان فيها ثلاث أو أربع بنات. أستاذ المدرسة كان من صفد اسمه محمد عبد سكّره. بس اوّل مُدرّس كان من تركيا اسمه أبو أنور؛ كانت المدرسة بمنطقة بعيدة عن البلد، كان فيها حديقة، نعمل مثلا دروس الزراعة نظري وعملي؛ من دلاثه وطبيطبا كانوا يجوا يتعلموا عنا قبل ما فتحوا مدارس عندهم. أيام فلسطين، خضراوات بلدنا أخدت جائزة بالنبدوره والشمام بمعرض القدس".
بيــت الغسّــالات

كان في الركن الشمالي من القرية نبع يستمد سكانها المياه منه للاستخدام المنزلي. وكانوا يستنبتون الحمضيات وغيرها من الفاكهة في الأراضي الواقعة شمالي القرية. اشتهرت القرية في زراعة التين والزيتون وفي 1944/1945، كان تملك القرية ما مجموعه 4728 دونماً مخصصاً للحبوب، و1008 من الدونمات مروياً أو مستخدماً للبساتين. عن وادِ الرأس الأحمر حدثتنا فاطمة منصور: "في البلد كان في واد، بس بعيد عن البلد حوالي ساعة، المي فيه كانت قويّة صيف شتا، الأنجليز بنوا لنا خزّانين مي وحطّوا ست مواسير؛ الناس كانت تروح تملّي على الدواب وعلى الخيل، تحطّ الجرار على الدواب وتنزل على الوادي تملي. كان في بالوادي "بيت الغسالات"، (ضاحكة) هاي بالصيف كان في يوم خاص للنسوان ينزلوا فيه على الوادي ولمّا يكون في غسيل للنسوان ممنوع الرجال تقرّب.

يضيف محمود الأيوب (1938): "كان عنا بركة بالمنطقة الشرقية نجمّع فيها مي الشتا، اسمها الحافور، كانت مبنية من تراب أبيض لحتى المي ما تروح منها وكانت تضلها مليانه صيف وشتا. بلدنا كانت صغيرة بس أرضها كبيرة، على أيام العثمانيين كان الأتراك ياخدوا ضريبة على الأرض، كانوا أهل بلدنا يتشروا اراضي ويسجلوها باسم البلد ويوزعوها على بعضهم. البلد كانت تقريباً مقسومة قسمين دار الخطيب ودار الأيوب، دار الخطيب كانوا يملكوا بيادر الشرق والأيوب بيادر الغرب. بس أهل البلد كانوا كرماء كتير والفقير كان شبعان أكثر من المالك".

خــرَب الــرأس الأحمـــر

كانت آثار الراس الأحمر، كالفسيفساء ومعاصر العنب المرصعة أرضها بالفسيفساء، أدلة على أن الموقع كان آهلاً أيام الرومان أو البيزنطيين. عن تلك الآثار حدّثنا صالح العوض: "في معالم أثريه كثير عنا بالرأس الأحمر، في منطقة بقولولها الخُرب هاي فيها معالم كفريّة كتير، على زمن الكفرة، بالوادي مطرح ما منجيب مي كان في مُغر، كانت المُغر تفوت بالجبل وتطلع من الجهة الثانية، وكنا نفوت عليها واحنا أولاد وكان فيها مقاعد وكراسي كلها منحوته بحجار، كان اشي بشبه الديوان. وكان موقع اسمه الصدّيق كان اليهود كل سنه يزوروه، يجوا شباب وصبايا ويقعدوا هناك ليلتين ثلاثة وما نعرف شو يعملوا.

أيــام الإنجليــز

حدثنا قاسم الشايب (1929) عن ذكرياته ايام الأنجليز: "بالـ 36، نسف الأنجليز الحارة الفوقا وضلّ بيوت الحارة التحتا، إحنا قعدنا شهر تقريباً عند نسايبنا بالحارة التحتا وبعدين جبنا مصاري من الجاعونه وعمّرنا بيت جديد. مرّه في إنجليزي شاف أبوي وهو عم ببني بالسلسلة، أجا عليه وقال له: انتو العرب ملاعين، أنت بالنهار بتشتغل وبالليل بمممممم. ايام الانجليز كانت ثوار البلد يسبّقوا لمصفحات الأنجليز، مرّه سبّقوا لمصفحة مارقه بأرض وادي عروس، وقتلوا جندي بالمُصفحة او اثنين، وانقتل يومها واحد من بلدنا، بس اهل البلد خافوا يجيبوا القتيل وضلّ لثاني يوم، راحوا جابوه بالليل ودفنوه بالبلد لأنه اذا عرفوا الأنجليز بنسفو البلد.

يضيف محمود ايوب (1938): "الله يرحمه نايف الطه، كان عنده خمس ست بنات واجاه ولد، عزم القرى وعمل حفلة مولد، يومها كانت الناس تضوي باللوكس لانه ما كان في كهرباء. كان الانجليز بمنطقة المالكية قبال البلد وتعرّضوا ليلتها لهجوم؛ لما شافوا الضو فكروا انه اهل بلدنا همّ اللي طخّوا عليهم، اجوا واطلعوا الناس من بيوتها ونسفوا نص البلد؛ يومها انقتل فيّاض الهريش وكمان شاب نسيت اسمه".

"يــا ابو العبايــة ليش دشرّت عباتــك"

عن جيش الأنقاذ حدثتنا فاطمة منصور: "احنا بفلسطين قبل ما نطلع، بعتوا لنا جيش الأنقاذ على البلد، كانت كل كتيبه تحوي حوالي ثمن أشخاص، وزّعوهم على بيوتنا؛ عند أهلي سكنت كتيبة بغرفة صغيرة واحنا كنا نتكفل باكلهم وشربهم؛ في يوم راحت الكتيبة بدها تشمّ الهوا ويوكلوا لوز اخضر، لما رجعوا طلبوا انه نحضرلهم الغداء، قلنا لهم انه الغداء جاهز. كان واحد اسمه أبو سعيد وواحد اسمه عمر، ابو سعيد بده يوكل، بس عمر قال انه لازم نتسنى باقي الشباب حتى يجوا، ما حسّيت واللا قام عمر وضرب ابو سعيد بالعصا على راسه وقتله، أنا كنت يومها بالبيت وكنت متجوزه جديد، صرت أصرخ، اجو الجيران لما سمعوا الصراخ واخذوا القاتل حبسوه والقتيل رجّعوه عند اهله على سوريا. وفي مره راح جيش الأنقاذ على صفد بدهم يحاربوا اليهود، لما شافوا اليهود قاموا هربوا وتركوا امتعتهم بالخنادق؛ صار اليهود يضحكوا عليهم ويغنولهم: يا ابو العبايه ليش دشّرت عباتك يا ابو العبايه تعال خود عباتك.

هاجمت القوات الإسرائيلية القرية في 30 تشرين الأول/أكتوبر 1948، ونزح سكانها بعد سماعهم عن مجازر الصفصاف والجش وصالحة. وقد استولت عليها وحدات من لواء شيفع (السابع) خلال عملية حيرام. وعندما وصلت وحدات هذا اللواء إلى قرية الراس الأحمر وجدتها خالية من سكانها.

فــارس الخطيــب

عنه حدّثنا صالح العوض: "كل الناس طلعت من الرأس الأحمر ما عدا شخص اسمه فارس حمادي الخطيب ضل قاعد هناك بالكرم؛ كان عمره حوالي ستين سنة، لما دخلت اليهود على البلد حمّلوه من الرأس الأحمر ورموه بالجش، مرّه حكى بالراديو وسلّم على كل اهل البلد، ابنه طالب كان بعين الحلوه واليوم موجود بأبو ظبي".

النــزوح الى بنـت جبيــل

"يوم التهجير كان يوم خميس"، حدثتنا فاطمة منصور، "لانه كل نهار الخميس كانت اهل البلد تتسوق من بنت جبيل (في لبنان)، نروح نبيع حبوب قمح وعدس ونشتري ملابس ولحوم، كانت اهل البلد تستنى ليوم الخميس حتى توكل كبه من لحمة بنت جبيل. نهار الخميس، أجت الطيارات العصر، حامت حوالي البلد ورمت صواريخ، الصواريخ كانت صغيره مثل العلبة مش مثل صواريخ اليوم. الناس لما سمعت الصواريخ وسمعت عن مجزرة الصالحة والصفصاف ودير ياسين خافت ورحلت بالليل. بنفس الليله اللي طلعنا فيها، وصل اليهود على الصفصاف، اخذوا حوالي ثلاثين شخص، صفّوهم ورشّوهم بالرصاص، كان بينهم ابو كامل يونس، بعده لليوم عايش، حكا لي وقال لي: والله يا ام محمد صفّونا وقوّسونا كلنا، أجت الرصاصة بايدي، عملت حالي ميّت مع الميتين، وبعد ما راحوا صُرت امشي شوي شوي ومن سهله لسهله لحد ما الله نجّاني وطلعت".

يضيف محمود ايوب: "بشهر عشره (تشرين أول) كنا عم نفرط زيتون، كان دور دراس الزيتون إلنا هديك الليلة، تركنا الزيتون على البَد وطلعنا. طلعنا على خلة غزال، وبعدين على وادي فاره، ومن هناك على عين الخربة وبعدين على يارون (لبنان)، قعدنا شوي بيارون، كان النا صاحب يجي يوخد موسم الزيت من عند والدي، قعدنا عندهم كام ليله، لقينا عندهم كام عائله من صالحه والبيت ما بوسع، سحبنا حالنا ونقلنا على بنت جبيل، قعدنا كام يوم وما عجبنا الجو، سحبنا حالنا واجينا على بلد اسمها الكنيسة وبعدين اجينا على عين الحلوة.

واحنا طالعين كانت المعاناه كبيره، اشي نايم تحت الزيتون اشي بالطرقات، لاقيت ختيار بالطريق، نزلت عن الحماره وركبته، ما بعرفه، ووصلته حتى طلع من الوادي على بيادر يارون هناك نزل وراح وقال لي خلص بكفي.

اذا انجنّــوا ربعــك، عقلك شــو بنفعــك!

عن رحيله، حدثنا قاسم الشايب: "أول ما سقطت صفد طلعت الناس كلها على لبنان، إحنا ضلّينا بالبلد لحالنا لأنه بيتنا مِفرد، كانت الختياريه والنسوان يجوا يناموا عنا بالليل والصبح يطلعوا على بيوتهم، ولما سَقط الجليل كله واليهود اخدت الجش والصفصاف، أبوي رفض يطلع، قلنا له: اذا انجنوا ربعك عقلك شو بنفعك، مثلك مثل العالم، قال أنا بدي اسلّم لليهود، قلنا له: ما في حدا بسلّم لليهود وبخلّوه بالبلد.






رد مع اقتباس
قديم 05-03-2013, 04:28 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


السكان و العائلات
السكان:
رغم عدم وجود إحصاءات دقيقة تماماً إلا أن ما توفر لدي من معلومات يؤكد التالي: بلغ عدد سكان القرية عام 1596 حوالي 239 فرداً، كما بلغ عدد سكان القرية في أواخر القرن التاسع عشر عام 1881 حوالي 650 فرداً وتقول قوائم شوماخر أن عدد سكان القرية قد بلغ 1105 نسمة في عام 1886.
وفي إحصاء عام 1922 بلغ عدد سكان القرية 632 نسمة وقد أتمت حكومة الانتداب البريطاني آخر إحصاء في فلسطين عام 1931 حيث بلغ عدد سكان القرية 712 نسمة، 350 ذكور 362 إناث. ولم تتمكن حكومة الانتداب من إجراء أي إحصاء ميداني بعد ذلك، رغم عدم الدقة التي رافقت هذا الإحصاء لأن القرويين كانوا غالباً يخفون الإعداد الحقيقية لأفراد عائلاتهم لأنهم كانوا يخافون أن يكلفهم ذلك زيادة في الضرائب المفروضة عليهم. وبعد هذا الإحصاء تم متابعة سجلات الزواج والولادات والوفيات حيث بلغ عدد سكان القرية عام 1944 - 1945 حوالي ( 950 فرداً )، وجميع سكان القرية من المسلمين.
أما عائلات القرية ففد قدمت من أماكن وجهات متعددة من فلسطين وجنوب لبنان وسوريا، وهذه العائلات سكنت القرية في فترة ألمائتي سنة الأخيرة.

عائلات القرية حسب الترتيب الألفبائي:

اسم العائلة
المصدر
1
إبراهيم
قدمت من مدينة صفد/ فلسطين
2
أبو شحادة
(انقرضت) من عنبتا- طولكرم/ فلسطين
3
أبو الهيجا( الشيخ أحمد)
من كوكب- قضاء عكا/ فلسطين
4
أحمد ليلى
(انقرضت) غير معروف
5
برازي أو (مي)
كردي من سورية
6
بكري
من قرية نمر - حوران - سورية
7
البيروتي
من تركيا
8
حجازي
من جباتا الخشب / الجولان - سورية
9
حريري
من حوران / سورية
10
حشمة
من شفا عمرو / فلسطين
11
حليحل
من قديثا / صفد /فلسطين
12
حمزة
من قديثا / صفد /فلسطين
13
الحاج خليل
من حمّارة / البقاع / لبنان
14
دخل الله
من قانا – صور / لبنان
15
دعيبس
من جباتا الخشب / الجولان - سورية
16
رفاعي
من صفد / فلسطين
17
سليمان
من بيت سابر / حوران – سورية
18
سيف
غير معروف
19
شراري
من قرية قدس – صفد/ فلسطين
20
الشوباني
من كفرشوبا- حاصبيا/ لبنان
21
الشايب
من الرأس الأحمر- صفد /فلسطين
22
صالح
من كوكب- قضاء عكا/ فلسطين
23
عباس
من مرجعيون/ لبنان
24
عبد الخالق
من صفد / فلسطين
25
عبد الرحمن
من عنبتا طولكرم / فلسطين
26
عبدي
(إنقرضت) غير معروف
27
عجاوي
من قرية عجة - نابلس / فلسطين
28
عزام
(يقال انه بعد أن سرح من الجيش التركي سكن في القرية)
29
عطية
من قرى المنطقة الجنوبية / فلسطين
30
عقل
من بلاد حوران / سورية
31
عينا
من السلطان يعقوب- البقاع / لبنان
32
غنام
من قرى المنطقة الجنوبية / فلسطين
33
فاعور
(انقرضت) من قرى المنطقة الجنوبية / فلسطين
34
قاسم
من الصفصاف – صفد/ فلسطين
35
مكية
من مارون الراس/ لبنان
36
مرعي الحسن
من بانياس / سورية
37
مسلم
من بلاد حوران / سورية
38
مصري
من بلاد حوران / سورية
39
ماروني
من مارون الراس/ لبنان
40
ميداني
من حي الميدان- دمشق
41
نصار
من كفر حمام- حاصبيا/ لبنان
42
نابلسي
من قضاء نابلس/ فلسطين
43
هجاج
من بلاد شرق الأردن
44
شحرور
من كفر حمام- حاصبيا / لبنان


ويذكر أهالي القرية المسنون أن أول من بنى بيوتا وسكن القرية:
أ‌- عائلة عزام وبنت بيوتها في الحارة الغريبة.
ب‌- عائلة عطية وبنت بيوتها في الحارة الشرقية.
وعند حدوث نكبة عام 1948 كانت هاتان العائلتان أقل العائلات أفراداً وذلك بسبب وفاة الكثير من أفرادها وهجرة العديد منهم إما إلى قرى فلسطين الأخرى أو إلى قرى جنوب لبنان (قانا - صديقين – كفرشوبا).

الشخصيات:
المختار:
وكان أهالي القرية يختارونه بالتشاور فيما بينهم، ويتم بعد ذلك اعتماده رسمياً من قبل قائمقام منطقة صفد. وليس بالضرورة أن يكون هذا الشخص من أكبر العائلات عدداً، لكن كان عليه بالضرورة أن يتحلى بالكرم وحسن الضيافة، لأنه كان من ضمن واجباته استضافة الزوار الرسميين وكل من يحل ضيفاً في القرية. كما أنه كان يجب يتمتع بشخصية قوية وحنكة تمكنه من تصريف أمور أهل القرية جميعاً في الدوائر الرسمية. فقد كان من ضمن مهامه تسجيل حالات الوفيات والولادة ومتابعتها في الدوائر الحكومية المختصة وكان يعاونه في عمله مجلس اختيارية يضم عدداً من الأفراد يمثلون كافة عائلات القرية. ومن الأشخاص الذين تولوا منصب المختار في قرية (علما)
1. الشيخ علي سليمان الأحمد.
2. محمد سعيد سليمان.
3. سليمان علي الأحمد.
4. علي مصطفى الشيخ أحمد/ وبقي في منصبه حتى عام 1925.
5. حسين عقل/ وتولى منصبه مباشرة بعد سلفه عام 1926 وبقي فيه حتى عام 1936.
6. أحمد محمد سعيد/ وتولى منصبه في أواخر عام 1936 وبقي فيه حتى عام 1948.
ومن الأشخاص الذين كانوا أعضاء في مجلس الاختيارية نذكر:
سليم شحرور، حسين دعيبس، حسين عجاوي، إسماعيل قاسم علي العينا، قاسم مرعي، عبد الرحمن الحاج ، فارس الحاج. وكان على كل مختار أن يمتلك (مضافة) وهي الدار الواسعة التي يجتمع فيها عادة مجلس الاختيارية وبعض أهالي القرية للتداول في أمور القرية الهامة. كما كان يحل فيها الضيوف طيلة فترة وجودهم في القرية.
ومن وجهاء القرية وأصحاب المضافات والدور العامرة نذكر:
1. حسين عجاوي.
2. محمد عبدو عزام .
3. يوسف نمر الشيخ أحمد.
4. قاسم مرعي.
5. فارس الحاج عبد الرازق.
6. ذيب عقل .
تمتع المختار حسين عقل بشخصية قوية وحنكة سياسية وخبرة إدارية اكتسبها خلال فترة خدمته في الجيش التركي حيث كان برتبة ضابط أثناء خدمته في منطقة (النبطية - صور) وحافظ على علاقة طيبة مع قائمقام المنطقة في حينه رفيق بيضون.
كما كان المختار أحمد محمد سعيد يتمتع باللياقة وحسن الإدارة واستطاع بفضل ذلك أن يتولى منصب سكرتير لجنة مختاري قضاء صفد. وقد اعتقل من قبل سلطات الانتداب أكثر من مرة مع مجموعة كبيرة من أبناء القرية، نتيجة مواقفهم الوطنية.







رد مع اقتباس
قديم 05-15-2013, 05:55 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شادي العجوري
عضو محترف
إحصائية العضو






 

شادي العجوري غير متواجد حالياً

 


افتراضي


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .







رد مع اقتباس
قديم 05-16-2013, 09:03 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


مشكور اخي شادي لمرورك الطيب







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:45 AM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009