الشرق الاوسط بين حاضر ملتهب ومستقبل مجهوول الهوية بقلم جعفر خليل بعدالسلام على من اتبع الهدى المنطقة العربية خصيصا ملتهبة ومنشغلة كليا للاسف بمشاكل متجذرة ومتراكمة وكلما تاخر الوقت بحل هذه القضاية الجوهرية ازداد التطرف وقوية شوكة التطرف والتعصب والتشدد الديني هنا اخص بالامر داعش والتي خرجت من رحم الويلات والاطهادات لتجد بيئة خصبة في الموصل والتي ذاق اهلها ابشع انواع الاظهاد على يد المالكي وهذا امر ينطبق كليا على كل مظاهر التفرقة والاقصاء في كل البلدان العربية فالموصل هي نقطة الانطلاق والقاعدة الاساسية لداعش فهي تختار مناطق منكوبة تعاني من تمييز ظائفي سهل عليها العناء العسكري ووقعت اكثر من مدينة بيد الدواعش بمثل هذه الطريقة نقول هنا انا الانظمة القمعية هي التي اظهرت داعش بهذا الحجم الانشقاق الامني داخل العراق وسوريا ساعد داعش على هذا التوسع هذا التنظيم باسلحة متطورة اصلها امريكي دون اي مواجهة وهذا يعني بالمطلق انا الجيش العراقي اصبح جيش ياتمر بامرة المالكي الذي لهو رجلات لازالت لا تاخذ الاوامر الا
منه شخصيا ومن جهة اخرى تدخل جهات من خارج الجذران لهو نتائج واضحة بتقدم التنظيم الخيوط تحاك هنا وهناك لنسيج الشبكة العنكبوتية التي انبثقت وكانت نتيجة التاخر بالاصلاح الداخلي التي تكبح توسع هذه التنظمات يجب مضاعفة الجهود لحل القضاية المتمثلة بحرية الاعلام الداخلي وهنا ولنقفز عن كيفية الاصلاحات العربية ونخص الملف الاردني ببعض الخصوصية
البطالة وقوانيين الانتخابات ومكافحة الفساد والقضية الام وهي القضية الاقتصادية والتي هي برايي المنبع الرئيسي للاستقرار الامني داخل الجذران لان الفقر هو احدى اسباب تمدد هذه التنظمات والتي تلعب على عواطف الناس فلماذا نعطيهم مايريدون الحل لايكمن بالحرب فقط على داعش ولكن يجب ان يبداء باصلاحات داخلية فالامن الداخلي دون شك لايصنع بحملات امنية بقدر ما يحتاج الى انصاف وطمانينة ولاننا بحمد الله في بلد ننعم بنعمة الامن والامان غعلينا مضاعفة الجهود الاعلامية في كافة الصعد لمكافحة هذه الظواهر السلبية في مجتماعتنا العدل يصنع بانصاف الجميع واحترام القانون دون تمييز من جميع الاطراف هو من يصنع الامن فكما لك حقوق على الدولة فعليك واجبات وكل مواطن يجب ان يكون شريك في الدفاع عن هذا الوطن لاننا كلنا في مركب ونختلف مع الحكومة بالكثير من القضاية الحقوقية ولكن عندما يحدق بنا الخطر فنحن كلنا جنود لهذا الوطن الذي طمنة بحنان فعلم ان وطنك هو بيتك الكبير والذي اذا لاسمح الله اصبنا مكروه كما حدث لجيراننا سنتحسر على احنك الليالي الظلماء في هذا الوطن وحمى الله اردننا من فتنة كل فتان وشر كل شرير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته