يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > قسم ابناء منتدى عجور > ملتقى عجور للموسوعات
ملتقى عجور للموسوعات موسوعات عالمية في منتديات عجور



إضافة رد
قديم 03-28-2011, 06:37 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


صياغة الاهداف


واليوم ، أنقل لكم هذا المقال القيم من برايان تريسي عن كيف تضع أهدافك !

1- حدد بدقة ما تريد ...
اجلس وحدك لبعض الوقت ، و اسأل نفسك ( ماذا أريد حقاً ؟) كن صريحاً و واضحاً و محدداً .
إذا كنت موظفاً ، قد تحتاج أن تشارك مديرك في هذا التفكير فيما يخص عملك . فكم من موظف يبدد وقته و يستنفذ طاقته لكن في غير ما تريده منه شركته ! ولا تنسى ترتيبها حسب الأولوية دائماً.

يقول ستيفن كوفي : ( قبل أن تمضي في تسلق سلم النجاح ، تأكد أن هذا السلم يستند لى البناية الصحيحة !)

2- أكتب ما تريده .
فكر على الورق . ( الكتابة طباعة على العقل ) .
عندما تكتب أفكارك ، فانك تخلقها و تبلورها ، و تنقلها من عالمها المجرد إلى شيء تراه وتلمسه . إن الأهداف غير المكتوبة ما هي إلا أمنيات و أحلام هائمة ..

3- حدد الموعد النهائي لإنجاز ما تريد .
إن الأهداف ذات المواعيد المفتوحة ، و غير محدودة بزمن لإنجازها ، هذه الأهداف تفتقد للدافعية ،
و غالباً ما يقودك هذا إلى المماطلة ، وإنجاز القليل .

4- اكتب قائمة بكل المهام التي تظن أن عليك إنجازها لتحقيق كل هدف .
واصل الإضافة إلى قائمتك ، حتى ترى أنها اكتملت . ان هذا الفعل يساعدك تصور هدفك بصورة أوضح وعلى تحديد ملامح الهدف . و بالتالي تحقيقه.

5- نظم و رتب المهام حسب الأولوية . حول الهدف إلى خطة .
الآن عد إلى قائمة المهام التي أعددتها في الفقرة الرابعة .. حاول أن ترتبها حسب الأولوية و المنطق. ومن الجميل أن تستخدم رسمة شجرية أو خارطة ذهنية لذلك ...

الآن اسمح لي أن أهنئك !!
بأهداف مكتوبة ، وخطة واضحة أنت فعلياً في طريقك الصحيح إلى تحقيق هدفك!!

6- اتخذ إجراءً الآن.
افعل شيئاً الآن، الآن!!
أي شيء ، أي شيء ... لتحقيق خطتك .

7- قرر أن تخطو كل يوم خطوة تقودك إلى هدفك .
تعود أن تقوم كل يوم (كل يوم) بلا استثناء بعمل مهما صغر ، لإنجاز المهام التي نظمتها في خطتك للوصول إلى هدفك ..و تذكر قانون التراكم الذي أفردت له مقالاً خاصاً على صفحات منتدانا الحبيب.

لا تترك يوماً ... دون أن تخطو نحو هدفك ، و تحقق ولو جزءاً من خطتك







رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 06:44 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


الجذور الأخلاقية لأمراض النفس(الاستعراضية نموذجاً)


لم تتكشف لحد الآن معظم خفايا النفس البشرية، وما فتئت العلوم الحديثة تبحث دون أن تصل إلى تحديد معين لظواهر تكاد تكون متأصلة في نفس الانسان، وقد اختص علمي النفس و الاجتماع بدراسة وتقصي هذه الظواهر النفس – اجتماعية، و التي ظلت مدار بحث طويل حتى وصلتنا بصيغها الحديثة وبناءها النظري الذي أوشكت بعض قواعده على الثبات و اكتساب صفة استقرارها كمسلمات علمية، غير ان الآراء النظرية ـ وحسب رأي العلماء - تظل تمر في أدوار التطور، و قد تتعرض بعض مفاصلها إلى النقض أو التعديل سيما وان بحوث علم النفس بالذات هي صدى للتغيير الحاصل في مسيره حياة المجتمع البشري، ومن هنا جاء الربط الجدلي بين علم النفس و علم الاجتماع اللذين يشكلان في بعض الاحيان وحدة متكاملة كما هو الحال في دراسة بعض الأمراض النفسية الحديثة، و تبقى دراسة ظواهر النفس البشرية تخضع لهذا التأثير المتبادل بين هذين الحقلين، و قد تتقاطع فيما بعد مع البحوث و الدراسات المرتبطة بالعلمين انفراداً، مثلاً يخضع علم التخطيط السكاني و البيئي بصورة أو أخرى إلى النظريات التي تبحث في العلوم الاجتماعية، و حيث ان عملية التخطيط هذه تمتلك من المشتركات الرئيسية الهامة التي تمس الجانب النفسي و الذي يوضع في اكثر الدراسات العلمية الحديثة كأساس للتخطيط و التنمية السكانية، فلابد من شمول بحوث التخطيط السكاني لدراسات نفسية، اجتماعية لتركيبة المجتمع موضوع الدراسة و البحث، و من الظواهر التي استرعت اهتمام الإنسان عبر مسيرته التاريخية هي الظاهرة التي يمكن ان نجملها تحت عنوان عام هو (الاستعراضية)...

مصاديق الاصطلاح

إن اختيارنا لمصطلح الاستعراضية لتبيان مجموعة من التصرفات البشرية جاء نظراً للعمومية التي تتمتع بها هذه المفردة و امكانية تطبيق مصاديقها على الظواهر النفسية و الاجتماعية على حد سواء.

وان ادراج المفردات التي تنضوي تحت هذه العنوان الكبير تعطينا مساحة واسعة من حرية البحث، و الذي يتيح بدوره التركيز على أهم حالاته، عن طريق استقاءها من مصادرها العلمية و الدينية، فعلى صعيد الاجتماع و النفس تبرز حالة (حب الظهور) كمصداق رئيسي لاصطلاح الاستعراضية و التي تشترك وطبقاً لقاعدة التقاطع التي اشرنا لها سلفاً مع المباحث الكلامية التي تناولت مفردات درجت على استعمالها في الكثير من المحافل الفكرية و الادبية ومنها الجدل، و السفسطة و الابهام غير المبرر و تعويم الافكار، و استعمال غريب اللغة إلى غير ذلك، وأطلقت الادبيات الدينية ومنها ما اختص بها الدين الإسلامي وهي ما عبر عنها القرآن الكريم بالمراء، و الرياء، و المجادلة، و اللي(1) اضافة إلى الصيغ المبالغ فيها سلباً و ايجاباً و التي طرحها القرآن منشورة في الكثير من الآيات الكريمة كما ان هناك انواعاً أخرى اقرب ما تكون من المصطلح و توحدها مع الاشكال السابقة من حيث مضمونها العام، و منها استعراض القوة و الذي دأبت غالبية الجيوش الحديثة على جعلها احد المراسم السنوية بغية تحقيق مآرب داخلية و خارجية تخص بلدانها، و كذا ما يتبعه من انواع الاستعراض السياسي على صعيد الدولة العام أو على صعيد الشخصيات السياسية لتقديم عروض لنفس الاغراض السابقة مع اختلاف الاساليب، و هنا لابد من الاشارة إلى أن الاستعراضية.
فيها جنبتين سلبية: و هي الجزء المرضى منها و ايجابية: مما يمكن تسميته اسم الاستعراض الهادف، و الذي يرجى من ورائه تحقيق أهداف نافعة للصالح العام أو لصالح فئة معينة.

...يتبع






رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 06:45 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


النظرة الإسلامية للظاهرة

ان الطرح القرآني لبحوث علم النفس أندرج ضمن حقل الاخلاق و الذي تحول في العصور الإسلامية المتأخرة إلى علم خاص يدرس في الحوزات و المدارس الدينية، و ظلت هذه البحوث من اختصاص علماء متخصصين أو قل يتمتعون بصفات اخلاقية تترفع عن هذه الخصال المذمومة فألفوا أسفاراً خلدت بخلود شخصياتهم المميزة، رغم تطور الدراسات النفسية و بداية تشكل حقل علم النفس الإسلامي بالمواصفات الحديثة لهذا العلم المتعدد الفروع و الاختصاصات، و قد أغنى عدد من أطباء وخبراء علم النفس المسلمين هذا الحقل العلمي باكتسابهم الدراية العلمية المتخصصة اضافة للموروث الغني الذي يحملونه من الادبيات الاسلامية، و المقارنات العلمية بين حالة المجتمع الإسلامي و غيره من المجتمعات بحسب درجة ابتعادها عن روح التدين و الاخلاق، و ربما لا نذيع سراً إذا قلنا ان قدرة اطباء النفس المسلمين على شفاء الكثير من الأمراض المستعصية – باذن الله تعالى – هي اكثر فاعلية من نظرائهم من الاطباء المتمرسين علمياً و مهنياً من غير المسلمين و ذلك لتمتع الاطباء المسلمين و المتدينين منهم على وجه الخصوص على مقدرات و امكانات روحية قادرة على النفاذ إلى نفسية المريض و الوقوف عند النقاط الحساسة في شخصيته و التي لا تدركها الماديات باكثر عقاقيرها فاعلية و نجاعة.

وقد تحدثت الادبيات الإسلامية عن الظواهر النفسية المرضية، اعتماداً على التثبيتات التي وضعتها آيات القرآن الكريم، و تناولتها الكتب الاخلاقية بعناوين مختلفة و هي مذمومة بشكل عام.







رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 06:47 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي


أجواء نمو الشخصية


كيف يمكن إنماء الشخصية الاجتماعية حتى يصل الاجتماع إلى شخصيته المطلوبة، أي القابلة؟ إن ذلك إنما يكون في ظل إنماء الشخصية الفردية، إذ الشخصية الاجتماعية عبارة أخرى عن تجمع الشخصيات الفردية، إنه لاشك في أن الاجتماع له شخصية غير شــخصيـــة كل فرد فرد،

كــما أن البحر له قوة غير قوة كل قطرة قطرة، لكن بصورة عامة يتوقف الكيان الاجتماعي على الكيان الفردي، سواء في الشخصية أو في البحر والقطرة، أو في الجيش والجندي، أو في البناء والأجرة، أو في الواحد والألف ـ من الأعداد ـ.

وعليه فاللازم ملاحظة أنه كيف تنمو شخصية الفرد ـ ثم إذا كان للاجتماع بما هو اجتماع شرائط وآداب لنموه، يلزم ملاحظة ذلك في مرتبة ثانية ـ ولدى الاستقراء والسبر يرى أن الشخصية الفردية إنما تنمو في ظل كون [الحكم] و [العلم] و [المال] للجميع بأن يكون الناس يحكمون أنفسهم بأنفسهم، وكل يتمكن من العلم تمكنه من الماء والهواء، وكل له نتيجة سعيه الفكري والجسدي، بالإضافة إلى [قيمة المواد، وما له من الشرائط والعلاقات الاجتماعية].

وفي مثل هذا الجو [لكل قدر استحقاقه من الحكم والعلم والمال] تنمو الشخصيات نمواً ممكناً، وقد كان قبل الإسلام كل من الثلاثة محتكرة على طائفة الحكام، وحتى أن العلم كان محظوراً إلا للموبذ ـ في إيران ـ وللكنيسة ـ في الرومان ـ وجاء الإسلام ليعطي لكل حقه، ولكن إلى الآن لم تقدر الدنيا على ذلك، حيث أن العلم محروم منه الطبقات الفقيرة ـ كما تقدم في مسألة سابقة ـ.
والحكم في الغرب تحت سيطرة المال، وفي الشرق تحت سيطرة الديكتاتور… والمال يستغل في الغرب لمصلحة الرأسماليين، وفي الشرق لمصلحة الحكام… وليس المراد بكون الحكم للجميع إلا [الاستشارية] الصحيحة ـ مع لزوم أن يكون بالشرائط الإسلامية، كما هو عقيدة المسلم ـ.
ولا يمكن إخراج الحكم والمال والعلم عن السيطرة الفردية، والاحتكار إلى التوزيع العادل بين الجميع، إلا بتوزيع القدرة، فقد قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام: (من ملك استأثر)(1) وتوزيع القدرة لا يمكن إلا بالوعي الجماهيري بأن يعرف الكل كم حق كل أحد من العلم والمال والحكم.

فإذا وعى الجميع لا يتمكن المستثمرون من استثمار علم أو مال أو حكم غيرهم، كما هو الحال في عالم اليوم وإن اختلفت البلاد في شدة الاستثمار وضعفه، نتيجة لكثرة الوعي ـ في الجملة ـ في بعض البلاد وقلته في بعض البلاد الأخر.

فإذا وعى الجميع، تبع ذلك تشكل المنظمات الحافظة للمكاسب، والمنمية لها، أما المنظمة الواحدة فهي عبارة أخرى عن الديكتاتورية، كما نشاهد ذلك في البلاد التي يحكم فيها حزب واحد، فإن الإنسان أقرب شيء إلى الديكتاتورية والفردية

...يتبع






رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 06:48 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



طبيعة الحكم الديكتاتوري

ومن طبيعة الديكتاتورية:

1 ـ السرية في العمل، حيث أن الديكتاتور دائماً متآمر يريد بذلك أن يحفظ قدسه أمام الناس، فيعمل في السر ما يظهر في العلن خلافه.

2 ـ إظهار أنه العامل الوحيد في الساحة وإن كل الفضل يرجع إليه.

3 ـ تنفيذ آرائه فقط، أما غيره فرأيه غير صحيح، فهو فرد الله المختار الذي يفهم ما لا يفهمه غيره.

4 ـ استئثاره بكل الغنائم، أي أن كل السمعة، وكل الدعاية، وكل الخير له فقط، أما من عداه فله بقدر ما تفضل عليه الديكتاتور تفضلاً محضاً وإحساناً صرفاً، فقد يجعل خيرة الأموال لنفسه وجماعته ملكاً صرفاً، وقد لا يجرء على ذلك، بل يحوط الأموال لصرفها في هواه ـ وإن سمى ذلك بألف اسم آخر ـ ولا فرق في الدكتاتورية بين الصريحة، أو الملتوية تحت صورة [مجلس الأمة أو مجلس القيادة، أو مجلس الشعب] أو غير ذلك، وقد شاهد العالم أمثلة واضحة لذلك في ستالين وهتلر وموسيليني وماو، وأضرابهم من الديكتاتوريين الأصغر منهم حجماً، وإن كانوا مثلهم في كل الخصوصيات.

ومما تقدم ظهر أنه لو نظم المجتمع تنظيماً صحيحاً، بحيث يكون العلم والمال والحكم في متناول الجميع بما يستحقون، نمت الشخصية الاجتماعية نمواً صحيحاً، بالعكس من المجتمع المبني على الفوضى، حيث كل أحد يحاول أن يحفظ نفسه بالقدر المستطاع فلا مجال له للنمو، ومن المجتمع المبني على الديكتاتورية، حيث أن البناء الديكتاتوري يمنع عن النمو.







رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 06:49 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



اختلاف النفسيات

وكما أن البذور مختلفة ـ فإذا وجدت المناخ المناسب نمت كل بذرة بما فطر لها، من الأشكال والألوان والطعوم وغير ذلك، كذلك أفراد الاجتماع بصفاتهم المختلفة، وقد قسم بعض علماء الاجتماع أفراد الاجتماع إلى أربعة أقسام هي:

1 ـ الهادئ، حيث يرجح التعقل والتفكر والتأني والتروي.

2 ـ المتحمس حيث يرجح الإقدام والاقتحام والاستهانة بالمخاطر.

3 ـ المنسجم الذي يميل إلى الانسجام والمداراة.

4 ـ المتنفر الذي يميل إلى الانفصام والابتعاد.

ولا يخفى أن الصفات المذكورة تكمل بعضها البعض الآخر، ولذا يشاهد أن الجمعية المركبة من القسمين الأولين، يمنع هادؤها متحمسها من الإفراط كما يمنع متحمسها هادءها عن الركود، وتكون النتيجة الإقدام العقلائي، وكذلك في جمعية تجمع بين المنسجم والمتنفر، وهكذا بالنسبة إلى بقية أقسام ضرب الأربعة بعضها في بعض.

ومع أنا نرى في عائلة واحدة قسمين أو أقساماً من الأولاد، إلا أن التربية لها أثر فعال في تلوين المجتمع، بأحد الألوان المذكورة، أو المزيج المتوسط منها، فبعض الأمم يربون على التعقل والتأني، بينما بعض آخر يربون على الإقدام والاندفاع، وهكذا… ولذا اشتهر أن شعب العراق له صفة كذا، وشعب إيران له صفة كذا، والآسيويين ليسوا في صفاتهم كالإفريقيين وتختلف سمات الأمريكيين عن الأوروبيين، وهكذا.

ثم إنه ليست حدود خاصة بين الأقسام المذكورة، حتى تكون التمايز كلياً، ولذا يشاهد في أمة لها شخصية خاصة، أفراد لهم شخصية متوسطة أو مخالفة وإنما هم عالم الاجتماع، ملاحظة الأعم الأغلب.







رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 06:50 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



الاهتمام بالتربية والتثقيف

وحيث أن كثيراً من الشخصية الفردية والاجتماعية، يتوقف على أسلوب التربية والتثقيف، فاللازم على الذين يريدون إصلاح المجتمعات الاهتمام بهذا الجانب، فإن ظهور الشخصية ـ حسب التأديب ـ وإن كان بطيئاً، إلا أنه نواة لابد وأن يظهر ثمرها، ولو بعد حين، ولا فرق في ذلك بين تأديب الإنسان نفسه، أو أولاده، أو أقرباءه، أو من يتمكن عليه من أفراد مجتمعه.

قال علي رضي الله عنه : (سوء الأدب سبب كل شر)(2).
وقال رضي الله عنه : (أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه)(3).
وقال رضي الله عنه : (لا ميراث كالأدب)(4).
وقال رضي الله عنه : أيها الناس تولوا من أنفسكم تأديبها، واعدلوا بها عن ضراوة عاداتها)(5).
وقال رضي الله عنه : (غاية الأدب أن يستحي الإنسان عن نفسه)(6).
وقال رضي الله عنه : (لا تقروا أولادكم على آدابكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم)(7).

أقول: فإن ذلك من بعد المدى، حيث يجب أن يؤدب الإنسان ولده اجتماعياً، بحيث يقدر على أن يساير الاجتماع، في نطاق الأحكام الإسلامية.

وقال رضي الله عنه : (المرآة التي ينظر الإنسان فيها إلى أخلاقه هي الناس، لأنه يرى محاسنه من أوليائه منهم، ومساوءه من أعدائه فيهم).(8)… إلى غيرها.

ولا يخفى، أن المجتمع كلما كان أكبر، كان أقرب إلى القوام والاعتدال لأن العناصر المختلفة التي تصب فيه بثقافاتها المختلفة توجب تلون الاجتماع باللون الأنصع، فإن من طبيعة الإنسان أن ينظر إلى الأعلى فيتخذه أسوة، وأن يسعى بمثل سعي الأكثر سعياً لئلا يفوته الركب.
ولذا كان من صفات المجتمعات الكبيرة:

1 ـ وجود المحاسن فيها.
2 ـ اقترابها بمجموعها إلى الاعتدال.
3 ـ سرعتها في السير والتقدم إلى الأمام.
فإنه وإن كانت المشاكل في مثل هذه التجمعات أكثر، إلا أن محاسنها أكثر من مساوئها، ولذا أمر علي رضي الله عنه : بسكنى المدن الكبار، وكان المجتمع الكبير من أحسن أسباب إعطاء [الشخصية] المعتدلة للإنسان، فرداً أو جماعة أو مجتمعاً






رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 06:51 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



عوامل صياغة الشخصية الفردية

ثم إن الشخصية الفردية ـ والتي تؤثر بالآخرة في شخصية الاجتماع ـ إنما تصاغ بسبب العوامل التالية:

1 ـ الصفات النفسية:

1 ـ الصفات النفسية الفطرية المودعة في نفس الفرد منذ الولادة، ولذا نشاهد طفلين شرائطهما متحدة من جميع الحيثياتـ، ومع ذلك أحدهما أجرء من الآخر، أو أكرم، أو أذكى، أو ما أشبه ذلك.
وقد ثبت علمياً، أن صفات الأبوين، بل الأقرباء كالعم والخال، وحالتهما عند انعقاد النطفة، وخصوصيات غذاء الأم حال الحمل، بل وبعض جهاتها الأخر، لها مدخلية في نفسية الطفل، وفي الفقه: [باب النكاح] فصل الأولاد، روايات بهذا الشأن.

2 ـ الخصوصيات الجسدية:

2 ـ خصوصياته الجسمية، من طول وقصر، وجمال وقبح، وكمال ونقص، وصحة ومرض، وما أشبه فإنها سهيم في تكون الشخصية، مثلاً القصر غير المتعارف أو الطول غير المتعارف، يسببان تحقير الناس له [وإن كان التحقير غير صحيح] والتحقير يسبب عقدة نفسية في الإنسان، مما يسبب له شخصية معقدة يظهر أثرها في أعماله.



بالعكس المجيل يحظى باحترام الناس، مــما يسبب له عـــدم الانطوائية، وحفظ احترام نفسه، لئلا يخيب ظن الناس فيه، وقد ورد: (إن الله جميل يحب الجمال) (9)، وورد: اتخاذ الظئر الجميل للرضاع لأن اللبن يعدي وورد: (خير نساء أمتي أصبحهن وجهاً وأقلهن مهراً)(10).وحال القبيح، والناقص، والمريض، حال القصير والطويل… بالإضافة إلى أن المريض أو الناقص لا يقدران على ما يقدر عليه الصحيح والكامل، وكل ذلك يعطي للإنسان شخصية مناسبة لتلك الظواهر.


3 ـ المحيط الطبيعي:

3 ـ كون الفرد ريفياً أو مدنياً، يعيش في ساحل البحر، أو الغابة، أو الجبل أو غيرها، وذلك لأن المناخ يعطي للإنسان شخصية خاصة ـ كما تقدم في بعض المسائل السابقة الإلماع إلى مثل ذلك، مثلاً: الريفي أصرح من المدني، والذي يعيش في الغابة أشجع من غيره… ومن هذا المنطق كانت عادة قريش ـ قبل الإسلام ـ إيداع أولادهم الرضع إلى المراضع البدوية لينشأوا شجعاناً فصحاء صرحاء أصحاء الجسم، وكما قال علي عليه السلام: (فإن الشجرة البرية أصلب عوداً، وأكثر وقوداً وأبطؤ خموداً)(11).

4 ـ الوضع المعيشي:

4 ـ إنه عاش في طبقة فقيرة أو غنية أو متوسطة:

أ ـ فالفقيرة، ترضع الأمهات أولادها طويلاً، ويتعلم الولد على حياة الخشونة، وحيث أن للفقير روابط قليلة، يخرج الولد بشخصية جسورة صريحة بسيطة… بينما العكس من كل ذلك أولاد الطبقة الغنية… أما المتوسطة فالأولاد يكونون بين الأمرين.

ب ـ حيث أن الطبقة الفقيرة تعمل دائماً لأجل المعاش، لا يتسرب إلى أولادها مسائل المعاشقة والأمور غير المشروعة، مما يكون سببها [الفراغ والجدة] بالعكس من أولاد الأغنياء المنحرفين، حيث يتوفر لهم [ذان الأمران] بتوابعهما.

ج ـ سهولة الحياة عند الطبقة الفقيرة، بخلاف الطبقة الغنية، حيث أن قلة المادة والاشتغال بالمعاش يمنع الفقير، من أن يركم على نفسه أغلال الحياة، من رسوم الزواج والولادة والموت، وغير ذلك مما تلازم حياة الغنى والدعة في الغالب، وكذلك الحال في المسكن والملبس والمركب والسفر والمرض، وغير ذلك.

د ـ يغلب في الطبقة الفقيرة الإقدام والإفراط، فيما الغالب في الطبقة الغنية العكس، وذلك لأن الروابط التي تحيط الفقير أقل، ولا مال ولا جاه له حتى يلاحظهما في سلوكه، بينما كل ذلك بالعكس في الطبقة الغنية.
وعليه فالطبقة الغنية لهم شخصية خاصة، ليست كشخصية الطبقة الفقيرة، والطبقة المتوسطة تعيش بين الطبقتين في الشخصية.


5 ـ العمل الاجتماعي:

5 ـ بعد ذلك يأتي دور الشغل، فإن الأشغال المختلفة تعطي للإنسان شخصيات متفاوتة، فالمرجع الديني، والخطيب، والقاضي، والمعلم، لهم شخصية خاصة، لا تماثل شخصية الجندي، والتاجر، والموظف، وما إلى ذلك والسبب أن العمل في نفسه، والمرتبطين بأي عامل عامل، يتطلبان نوعية خاصة، فاللازم أن يصب العامل ـ من أي لون عمل ـ نفسه في قالب ذلك الكيفية من الطلب، وإلا لم يتمكن من إنجاح عمله.
ومنه يعلم، اختــلاف الشخصيات، ولو كـــانوا في إطار عام واحد، كالمرجع والخطيب، بل ومدرس الابتدائية والثانوية والجامعة.


6 ـ التعليم:

6 ـ وأخيراً يأتي دور التعليم بشعبه:

أ ـ البيتي.
ب ـ والمدرسي.
ج ـ والاجتماعي الصغير.
د ـ والاجتماعي الكبير، حيث أن العائلة مدرسة للأطفال، يتعلمون فيها كثيراً من الآداب والرسوم، ثم المدرسة تعطي التوجيهات، وإذا كان الإنسان منضماً إلى جماعة: كقومية، أو دين، أو منظمة، أو حزب، أو ما أشبه، تعلم منهم أموراً، ليست كسائر التعاليم السابقة، وأخيراً يأتي دور ما يتعلمه الإنسان من الاجتماع العام.


وهذه الأمور كلها تعطي الشخص كيفية خاصة من [الشخصية].
ولا يخفى، أن بعض الأمور المذكورة التي لها مدخلية في إضفاء الشخصية على الفرد، أكثر نفوذاً في الشخص من البعض الآخر، مما تكون [شخصية] الشخص مستندة إليه بنسبة أعلى من استنادها إلى أمر آخر، مثلاً: النفوذ البيتي والمدرسي، أثرهما أكثر من النفوذ الاجتماعي والحزبي.







رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 06:52 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



اختلاف الاستجابة للمؤثرات


ثم لا يخفى أن استجابة الناس ـ أطفالاً، أو كباراً ـ للألوان التي يراد إضفائها على النفس والسلوك، مما بالآخرة تعطي [الشخصية] مختلفة، وذلك لأن الأنفس فطرت متفاوتة، كما أن الشخصيات تتفاوت في قدر تقبل اللون الجديد والمدة التي يحتاج إليها الشخص حتى يتهيأ للتقبل.

مثله، مثل الماء الواحد، الذي يلمسه ثلاثة أفراد، فيحس كل واحد منهم بحس مخالف للحس الآخر، فإذا كان [ماء فاتر] و [كان ثلاثة أشخاص] أحدهم خرج من الماء البارد، والآخر من الماء الحار، والثالث من الماء الفاتر، فإذا دخل الثلاثة في هذا [الماء الفاتر] وجده الأول حاراً، والثاني بارداً، والثالث فاتراً، وليس ذلك لاختلاف الماء، وإنما لاختلاف الاستجابة.

وقد فحص جماعة من علماء الاجـــتماع كـــيفيـــة تكون [الشخـــصية] فوجدوا أن في مأة عائلة يتقولب الأطفال بأخلاق أبويهم [55] وبأخلاق أصدقائهم [33] وبأخلاق المرشدين [9] وبأخلاق المعلمين [3] وهذه النسب وإن كانت مشكوكة، إلا أن المسلم أكثرية تأثير العائلة، ثم الأصدقاء، وقد ورد (المرء على دين خليله).

كما أن مثل هذا الإحصاء لا يصدق إلا ما في الظروف العادية، فإذا كانت العائلة في فوضى واضطراب، وكان الأصدقاء في تضامن وبناء، صار العكس بأن تقولبت شخصية الأولاد بقوالب الأصدقاء لا بقوالب العائلة






رد مع اقتباس
قديم 03-28-2011, 06:53 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
م .نبيل زبن
المؤسس
 
الصورة الرمزية م .نبيل زبن
إحصائية العضو







 

م .نبيل زبن غير متواجد حالياً

 


افتراضي



التخطيط لإنماء الشخصية

والاجتماع بشلاله الهادر قادر على الاستفادة من [مادة الشخصية] أكبر قدر من الاستفادة، كما أنه بالعكس قادر على إلزام [الشخصية القابلة] زاوية العزلة والانزواء،

ولذا كان على المخططين الاجتماعيين تنظيم الاجتماع، بحيث تكون الشخصيات الرفيعة، وبحيث يستفيد من [المواد] ومن الشخصيات إلى آخر قطرة من الاستفادة الممكنة… ولا يمكن ذلك إلا بحرية [العلم والمال والحكم] كما ذكرناه في أول المسألة، والله المستعان.

ومما تقدم ظهر أن الاجتماع يربي الأفراد تربية عامة، حسب اتجاه الاجتماع، محارباً أو مسالماً، عاملاً أو عاطلاً، كريماً أو بخيلاً، جباناً أو شجاعاً






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:03 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009