يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > المنتدى العلمي > منتدى برامج تحسين الذات و القياس النفسي
منتدى برامج تحسين الذات و القياس النفسي برامج اختبارت الذكاء,البرمجة اللغوية,ادارة الذات وغيرها



إضافة رد
قديم 12-08-2011, 11:51 AM رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كيف تمكنت المحركات اليابانية ان تسود العالم بقوتها وكفائتها وجودتها...؟

كيف تمكنت المحركات اليابانية من مقارعة الكبار من رواد الصناعات الميكانيكية
والمحركات العالمية كـ المانيا وايطاليا وانجلترا...رغم حداثة سنها ...؟

كيف بدأت قصة نجاح الميكانيك الياباني
الذي رفع شعب اليابان واقتصاده الى ما وراء الافق

اؤكد لكم ان الدعم الحكومي والقيادي كان حاضرا وموجودا لذاك النجاح
اؤكد لكم ان الاهتمام بالشخص والكفائات والمهارات كان حاضرا ايضا

هذا هو السر باعتقادي ومكمن النجاح لربما..؟




اوساهير ليس عبقريا ولا انسان من الفضاء ولا جهبذ من جهابذة القرن... هو ببساطة شاب احب وطنه* شاب علم ان العقل موزع للانسان على حد السواء* علم ان جهوده وجود ابناء بلده هيي التي ستصنع تاريخ دولته، ببساطة احب بلده واستخدم عقله فكانت اليابان رائدة الصناعه في العالم*

اقرا وتعلم من اوساهير

وقصة نجاح المحركات اليابنية الاولى عالميا الان



اليابان دولة فقيرة في مواردها الطبيعية لكنها غنية بالإنسان فيها عندما اكتشفت قيمته وأولت تربيته وتعليمه العناية اللازمة ..

وهناك قصة لأحد رموز اليابانيين ، تحكي عن استطاعته الإسهام إسهاما عظيما في نهضة بلده التي كانت حتى نهاية القرن التاسع عشر أمة حائرة تتلمس طريقها إلى درجة أن المتنفذين فيها أرسلوا بعثة إلى مصر في عهد الخديوي إسماعيل يبحثون من خلالها عن أسباب تقدم مصر عليهم ..

لنتأمل قصته الملهمة التي تمثل ظاهرة العمل عنده وأمثاله التي قفزت ببلده إلى مصاف الدول المتقدمة ..


انصت لـ أوساهير وهو يتحدث!!!!!!!!!

يقول أوساهير،وكان في هذا الوقت مبعوثا من قبل حكومته للدراسة في جامعه هامبورج بألمانيا:
(( لو أنني اتبعت نصائح أستاذي الألماني ، الذي ذهبت لادرس عليه ،في جامعه هامبورج،لما وصلت إلى شئ، كانت حكومتي قد أرسلتني لأدرس أصول الميكانيكا العلمية ، كنت احلم بأن أتعلم ، كيف اصنع محركا صغيرا ؟ كنت اعرف أن لكل صناعه وحده أساسيه أو ما يسمى ((موديل)) هو أساس الصناعة كلها ، فإذا عرفت كيف تصنعه ، وضعت يدك على سر الصناعة كلها ..

وبدلا من أن يأخذني الأساتذة إلى معمل ، أو مركز تدريب عملي ، اخذوا يعطونني كتبا لأقرأها ، وقرأت حتى عرفت نظريات الميكانيكا كلها ، ولكنني ظللت أمام محرك ، أيا كانت قوته ، وكأني اقف أمام لغز لا يحل ..

وفي ذات يوم، قرأت عن معرض محركات ايطاليه الصنع ، كان ذلك أول الشهر، وكان معي مرتبي ، وجدت في المعرض محركا، قوة حصانين ، ثمنه يعادل مرتبي كله ، فـأخرجت الراتب ودفعته ، وحملت المحرك، وكان ثقيلاَ جداَ ، وذهبت إلى حجرتي ،ووضعته على المنضدة، وجعلت أنظر إليه ، كأني أنظر إلى تاج من الجواهر . وقلت لنفسي :هذا هو سر قوة أوروبا ، لو استطعت أن اصنع محركا كهذا لغيرت اتجاه تاريخ اليابان..

وطاف بذهني خاطر يقول :إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتى ، مغناطيس كحذوة حصان ، وأسلاك، وأذرعه دافعه ، وعجلات ، وتروس ، وما إلى ذلك ، لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك ، وأعيد تركيبها ، بالطريقة نفسها التي ركبوها بها ، ثم شغلته فأشتغل ، أكون قد خطوت خطوة نحو سر((موديل)) الصناعة الأوروبية..

وبحثت في رفوف الكتب التي عندي ، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات ، وأخذت ورقاً كثيراً ، وأتيت بصندوق أدوات العمل ، ومضيت أعمل : رسمت منظر المحرك ، بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمي أجزاءه ، ثم جعلت أفككه ، قطعه قطعه، وكلما فككت قطعه ، رسمتها على الورق بغاية الدقة ، وأعطيتها رقما ، وشيئا فشيئا فككته كله، ثم أعدت تركيبه وشغلته فأشتغل ، كاد قلبي يقف من الفرح ، استغرقت العملية ثلاثة أيام، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة ، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل..

وحملت النبأ إلى رئيس بعثتنا فقال : حسنا فعلت ، الآن لابد أن أختبرك سآتيك بمحرك متعطل ، وعليك أن تفككه ، وتكتشف موضع الخطأ، وتصححه، وتجعل هذا المحرك ، العاطل يعمل، وكلفتني هذه العملية عشرة أيام، وعرفت أثناءها موضع الخلل ، فقد كانت ثلاث من قطع المحرك باليه متأكله ، صنعت غيرها بيدي ، صنعتها بالمطرقة والمبرد... إنني بوذي على مذهب ((رن)) ومذهبي هذا يقدس العمل ، فأنت تتعبد إذ تعمل ، وما تعمله بعد ذلك من شئ نافع ، يقربك من بوذا..

وبعد ذلك قال رئيس بعثتنا- وكان بمثابة الكاهن يتولى قيادتي روحيا - قال: عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك ، ثم تركبها محركا ، ولكي أستطيع أن أفعل ذلك ، التحقت بمصانع صهر الحديد ، وصهر النحاس، والألمنيوم، بدلاً من أن أعد رسالة دكتوراه ، كما أراد مني أستاذي الألماني ، تحولت إلى عامل البس بذلة زرقاء ، وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر المعادن ، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم ، حتى كنت أخدمه وقت الأكل ، مع أنني من أسرة ساموراي ، ولكنني كنت أخدم اليابان، وفي سبيل اليابان يهون كل شئ..

قضيت في هذه الدراسات والتدريبات ثماني سنوات ، كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم ، بعد انتهاء يوم العمل ، كنت اخذ نوبة حراسه ، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة..

وعلم ((الميكادو)) بأمري ، فأرسل لي من ماله الخاص ، خمسة آلاف جنيه إنجليزي ذهب، اشتريت بها أدوات مصنع محركات كامل ، وأدوات وآلات ، وعندما أردت شحنها إلى اليابان ، وكانت النقود قد فرغت ، فوضعت راتبي وكل ما ادخرته ، وعندما وصلنا إلى ((نجازاكي)) قيل لي: إن ((الميكادو)) يريد أن يراني .قلت:لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات كاملاً..

استغرق ذلك تسع سنوات. وفي يوم من الأيام حملت مع مساعدي عشرة محركات صنعت في اليابان ، قطعه قطعه، حملناها إلى القصر ، ووضعناها في قاعه خاصة ، بنوها لنا قريباً منه، وأدرناها ، ودخل ((الميكادو)) وانحنينا نحييه ، وابتسم، وقال: هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي ،صوت محركات يابانية خالصة !!


هل لنا في اوساهير عربي..؟







رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 12:10 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
السوسنه
عضو هام
 
الصورة الرمزية السوسنه
إحصائية العضو






 

السوسنه غير متواجد حالياً

 


افتراضي


جزاك الله خيرا اخي عمر على هذه القصة المعبره ، ان الاردة سلاح قوي يسيطر به الشخص على نفسه ويجعل من ذاته اداة لسلاح الاردة وتحقيق النجاح، بالاضافة الى الصبر الذي يقوي ارادة الانسان ، والاعتماد على الله سبحانه وتعالى في تيسير الامور وليس الاشخاص ، واليقين بان الله لا يرد دعاء المسلمين .







رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 01:55 PM رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوسنه [ مشاهدة المشاركة ]
جزاك الله خيرا اخي عمر على هذه القصة المعبره ، ان الاردة سلاح قوي يسيطر به الشخص على نفسه ويجعل من ذاته اداة لسلاح الاردة وتحقيق النجاح، بالاضافة الى الصبر الذي يقوي ارادة الانسان ، والاعتماد على الله سبحانه وتعالى في تيسير الامور وليس الاشخاص ، واليقين بان الله لا يرد دعاء المسلمين .


بالفعل اختي الفاضلة السوسنة

ليست الحياة سهلة لأي منا ان لم نتحلى بالثقة والارداة والايمان بخالقنا سبحانه..
ولكن ... ما معنى هذا ...؟

::... معناه ...::

أنه لابد وأن نكون مثابرين .. صابرين .. والأهم .. أنه لابد وأن نثق في أنفسنا .. أن الله قد خلقنا
لتحقيق شيء ما .. ولابد من تحقيق الهدف من وجودنا في هذه الحياة .. مهما كلفنا ذلك من مشاق ... ولا بد ان نتوكل على خالقنا سبحانه لا سواه ونشكره على نعمه وفضله علينا في كل وقت وحين والله لا يغفل عن عباده الصالحين.."



شكرا لك اختي الفاضلة على اثرائك للموضوع ومداخلتك الرائعة والقيمة






رد مع اقتباس
قديم 12-08-2011, 02:09 PM رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي



كفاح بائع الهمبورجر = قصة نجاح ماكدونالد

____________________________



ولد راي كروك ذاك الصبي في ولاية شيكاغو الأمريكية عام 1902 لأب موظف بسيط يكدح بالكاد للحصول على ما يسد الرمق لكن الصبي صاحب قصـة النجــــاح كان كباقي القصص التي نقرأها هنا* نعم كان الصبي متمردا وحالما ويريد الحصول على الكثير...* لم يكن راي كروك وهذا هو اسمه يحب التعليم وبالتالي قرر ترك الدراسة والاشتغال بالتجارة.....
( إنها ليست دعوة لترك الدراسة ولاحظ أن الزمن كان بداية القرن الماضي)



بدأ الشاب بعمل كشك صغير لبيع العصائر ثم انتقل بعدها لتجارة الآلات الموسيقية* ماذا تتوقع منى أن أقول . طبعا سأقول لك فشل المشروع فشلا ذريعا(لاحظ ان الفشل هو القاسم المشترك فى كل قصص النجاح التى نتكلم عنها هنا ولكننا نتكلم أيضا عن أبطال لا يقتلهم اليأس بعد محاولة او اثنتين او حتى 10 .)


عندما دخلت الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى فى هذه المرحلة عمل فى بيع حبوب القهوة وكان يدور بها على المنازل * ثم تطوع فى الصليب الأحمر كسائق لعربة إسعاف والمدهش ان صديقه الذي كان يقود معه السيارة كان والت ديزني. وكأن سيارة الإسعاف هذه كانت تميمة الحظ لأكبر العلامات التجارية فى تاريخ الولايات المتحدة بل تاريخ العالم. كان رأى يبحث طوال الوقت عن اى وسيلة يتكسب منها واى طريقة تحسن من أوضاعه المادية السيئة وكان لا يتمنى ان يصبح مثل والده عاملا بسيطا يكد طوال اليوم ويحصل على القليل ثم يعود منهك القوى آخر اليوم ليستيقظ على هذه المعاناة كل يوم.انتهت الحرب وعمل بعدها راى في شركة تصنيع أكواب بلاستيكية ولم يحقق اى نجاح. ثم عاد إلى مجال الموسيقى مرة أخرى كمنسق أغنيات في إذاعة محلية فى شيكاغو. وبعد أكثر من عام ترك الرجل هذا المجال وقرر البحث عن فرصة أخرى فى مجال العقارات وكانت هذه التجارة مزدهرة جدا وجمع منها ثروة ولكن فى عام 1926 انهارت أسعار الأراضي وخسر معها راى كل أمواله وعاد مفلسا من جديد. اضطر الى العمل فى ملهى ليلى كعازف حتى يسد احتياجات زوجته وطفلته. وعاد يجر أذيال الخيبة الى موطنه الأصلي شيكاغو وكان يتحدث عن هذه الفترة فيقول:(كنت مفلسا تماما فى شتاء قارص ولم يكن لدي معطف ولا جاكيت، ولا حتى قفازات، قدت السيارة إلى شيكاغو على أرض جليدية، ولما وصلت إلى المنزل كنت متجمدا من البرد ومحطما نفسيا". على الرغم من هذه الأيام الصعبة كان لدي حلم بأنه سيكون لى شأن كبير في المستقبل).



اقتناص الفرص والايمان بالرؤية المستقبلية

وعاد راى مرة أخرى إلى شركة الأكواب البلاستيكية ووصل فيها الى منصب مديرا للمبيعات . وكانت نقطة التحول فى حياة راى عندما سمع عن آلة تخفق العصير مع اللبن واسمها مالتى ميكسر أول آلة لصنع (الميلك شيك). وهنا قرر راى ان يستقيل من عمله وعقد صفقة مع مخترع الآلة في الحصول على حقوق توزيعها فى الولايات المتحدة. وكان الناس يتهمونه بأنه مجنون . فاقد العقل وزوجته كادت تصعق لأنه ترك عمله الأمن الذى يعمل فيه منذ 17 عاما وصار مديرا فيه ليجرى وراء توزيع تلك الآلة ولا يعلم احد ان كانت ستنجح ام ستفشل انه نوع من المخاطرة المجنونة والرائعة فى نفس الوقت.


حصل راى على حقوق توزيع تلك الآلة العجيبة وعمره 35 عاما واستمر 20 عاما أخرى يجوب البلاد شرقها وغربها شمالها وجنوبها محاولا إقناع الناس بأهمية تلك الآلة وكانت تحقق له بعض المال ولكن النتيجة لم تكن على مستوى ما يحلم به راى. وفى احد الأيام وهو يجوب الشوارع وكان فى هذا الوقت قد وصل الى 52 عاما قاده الجوع الى كشك صغير لييع الهمبورجر فى ولاية كاليفورنيا كان اصحبه هما الشقيقان موريس وريتشارد ماكدونالد. وكان المطعم ناجحا ومزدحما بشكل رائع فلقد كان يتميز بجودة الطعم وسرعة التحضير وكان يقدم الهبورجر مع البطاطس المقلية ومخفوق اللبن المحضر يدويا. وهنا اقنع راى الشقيقين بالحصول على مكنة المخفوق الالية والتى تخفق 8 انواع فى وقت واحد واقنعهم ايضا بفتح سلسلة فروع من هذا المطعم فى ولايات اخرى.ولكن الاخوة ماكدونالد رفضا فى البداية خوفا من المخاطرة .ثم اتفقا على ان يقوم راى بفتح فروع أخرى ويعطيهم نسبة من الأرباح وان يدخل فى كل فرع إحدى ماكيناته لخفق اللبن.


وبعد 5 أعوام كان راى قد افتتح 200 مطعم داخل أمريكا *ولم يقف طموحه الى هنا بل كان يريد ان يغزو العالم بسلسلة مطاعم ماكدونالد. وبعد مشاكل عديدة مع البنوك نتيجة لديونه وسداد مصاريف الطلاق لزوجته استطاع راى ان يشترى كل نصيب الإخوة ماكدونالد* وانتشرت مطاعم ماكدونالد كالنار فى الهشيم حتى وصلت الى اكثر من 900 مطعم وصارت موجودة فى كل انحاء العالم.


انها قصة نجاح راى كروك الرجل الحديدى الذى جعل ساندوتش الهمبورجر هو احب واسهل الوجبات للعالم وليس للامريكين فقط انها قصة نجاح مختلطة بالفشل والالم والدموع . فـــــلا تنزعــــج ان اخفقت مرة او مرات ولا تخجل من فشلك فهذا الرجل فشل اكثر من 20 مرة وايضا افلس مرات عديدة .


ولكن... حاول ان تنهض من كبوتك وتجرب شيئا اخر وبطريقة مختلفة وستنجح باذن الله






رد مع اقتباس
قديم 12-10-2011, 12:51 PM رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


في كل الأمور يتوقف النجاح على تحضير سابق...
وبدون مثل هذا التحضير لابد أن يكون هناك فشل...؟


لذلك
/

إن قضاء سبع ساعات في التخطيط بأفكار وأهداف واضحة لهو أحسن وأفضل نتيجة من قضاء سبع أيام بدون توجيه أو هدف


هنا نستنتج بأن
/

الحكمة الحقيقية ليست في رؤيا ما هو أمام عينيك فحسب !!
بل هو التكهن ماذا سيحدث بالمستقبل






رد مع اقتباس
قديم 12-11-2011, 01:08 PM رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


ما قصة بائع الكبريت الذي تحول إلى مليونير !


قصة نجاح شركة ايكيا للمفروشات العالمية


_____________________________



- بدايات :

ولد انغفار كامبراد العام 1926 في جنوبي السويد ونشأ في مزرعة اسمها elmtaryd وموقعها في قرية Agunnaryd كان لدى كامبراد رغبة في أن تكون لديه شركة منذ صغيرة ، وكان لديه الحس التجاري منذ نعومة أظفاره.
بدأ حياته في بيع الكبريت في منطقته ، وكان يقود عجلته وينتقل في أحياء القرية ليبيع الكبريت بنشاط وحيوية . وبعد فترة بسيطة بدأ يشتري الكبريت بكميات أكبر من ستوكهولم بأسعار زهيدة ويبيعها بـ بأسعار مقبولة ، وعلى الرغم من ذلك كان يربح مبلغا لا بأس به.
من بيع الكبريت توسع وبدأ ببيع السمك وزينة أشجار عيد الميلاد وبعدها تخصص في بيع أقلام الحبر الجاف وأقلام الرصاص.

في العام 1943 أصبح عمر انغفار كامبراد 17 سنة ومن خلال جمعة لبعض الأموال . وبمساعدة من والده. قرر أن يفتتح مؤسسة صغيرة يكون فيها سيد نفسه ويحقق حلمه ، وبذلك استطاع الولد النشيط أن تكون له شركة أسماها : Ikea .

لكن ما معنى كلمةIkea ؟
اختار كامبراد اسم إيكيا وذلك من خلال اختياره للأحرف الأولى من اسمه واسم قريته تحديدا.



- خارج قوقعة قريته

لم تكن البداية بالسهولة التي توقعها كامبراد ، ولكن بعد سنوات البداية تلقي دعوة من الشركة التي تمده بأقلام الحبر الجاف لزيارة باريس * من خلال رحلته الأولى خارج السويد تفتحت عيونه على أشياء جديدة ، مشاهد جديدة وفرص لم يكن يعلم عنها شيئا. تعلم كامبراد الكثير من خلال زيارته لباريس وكبرت أحلامه بعدما كان متقوقعا في قريته.

بعدما عاد كامبراد إلى السويد ضاعف من نشاطه وبدأ بالزبائن واحدا واحدا، والإعلان بشكل محدود في صحف السويد المحلية، وتحضير " كتالوج" للبيع من خلال البريد.كما كان كامبراد يوصل بضاعته إلى الزبائن عن طريق van لبيع الحليب ، والذي كان يستعمله كامبراد أيضا في التوصيل إلى محطات القطار.



- توجـّهات حديثة

شكل العام 1950 السنة التي أضاف فيها كامبراد المفروشات والأثاث إلى خطه التجاري ، وراح يصنع الأثاث من قبل بعض المصنعين المحليين في الغابات القريبة من منزله . كان الإقبال جيدا على الخط الجديد الذي التزمه ، و رأي من خلاله نفسه موزعا للأثاث والمفروشات على نطاق واسع . ولم تمض ِ فترة طويلة حتى اتخذ قرارا بالتركيز على الأثاث فقط. والتوقف عن بيع أي شيء أخر غير الأثاث ذي السعر المقبول والنوعية الجيدة . وحين اتخذ هذا القرار ولدت شركة إيكيا بالشكل الذي نعرفه اليوم .


صدر أول كتالوج لإيكيا العام 1951 . وفي العام 1952 طرحت إيكيا مفروشات منخفضة الثمن من خلال معرض سانت إريك في ستوكهولم، وفي 1953 تم افتتاح أول معرض لايكيا في - المهولت - في السويد ، وذلك لجعل النوعية الجيدة للبضاعة في متناول الذين يريدون معرفة البضاعة قبل شرائها.
ومنذ ذلك الحين كانت إيكيا على موعد دائم مع التطور من خلال بصيرة انغفار كامبراد وبعد نظره وحبه الدائم للتطور التجدد والطموح اللامحدود، وقد ركز على الذوق السويدي ، واعتمد في الوصول إلى أكبر عدد من الناس عبر تصميم له نكهة مميزة وطابع خاص به .

وبعدما كان انغفار يعتمد بشكل رئيسي على مصنعي المفروشات في بلدته ، بدأت شركة إيكيا بتصميم وتصنيع المفروشات والأثاث بنفسها وبيعها . وكان ذلك في العام 1955.



- فكر ٌ مميز

شعار انغفار كامبراد الدائم والذي لم يتغير حتى اليوم ’’ إيكيا وجدت لتجعل كل يوم أفضل من سابقه ولأكبر عدد من الناس‘‘ وفي كل خطوة في تطور إيكيا كان انغفار كامبراد يلعب دورا أساسيا ومهما ليدفع بإيكيا إلى الأمام وبخطوات واثقة .

كان مغامرا ويحب كل ما هو غريب ومتميز كإقدامه على استعمال مصنع لأبواب السيارات ليصنع فيه مفروشات وأثاثا أو أن يجمع الزبون بنفسه المفروشات والأثاث لذلك كان يبيع كل شيء مفككا في علب وعلى الزبون أن يقوم بجمع كل القطع مع بعضها بعضا ، وذلك بإتباع بعض التعليمات السهلة ، وهذه الأفكار - وغيرها الكثير- المميزة والغريبة على الناس هي التي ميزت إيكيا من غيرها.

وقد بدأت إيكيا العام 1956 ببيع المفروشات غير المجمعة ، وكانت تبيعها في صناديق مسطحة . وبعد تزايد البيع بشكل كبير أضيف أول مطعم لمتجر - المهولت - للذين يأتون من مناطق بعيدة لزيارة إيكيا.

وفي العام 1963 كانت إيكيا على موعد مع افتتاح ثاني متجر لها في أوسلو في النرويج. وبعد سنة حققت نقلة نوعية ومكافأة ممتازة ، وكان ذلك عندما أجرت مجلة - ألت أي هيميت - ومعناها بالسويدي كل شيء لمنزلك ) ، اختبارات للجودة والنوعية وحصلت الشركة على أعلى نسبة للجودة والنوعية الممتازة وأرخص الأسعار في الوقت نفسه .

كالعادة أضافت إيكيا أفكار جديدة ، ومنها فكرة - أخدم نفسك بنفسك - العام 1965 ، لتقليل فترة الانتظار وزيادة السرعة في الأداء . ثم تم افتتاح أول متجر في الدانمارك العام 1969.



- نحو العالمية

وفي أول خطوة لأول متجر لإيكيا خارج الدول الاسكندينافية ، افتتح انغفار كامبراد أول متجر لـ إيكيا في - سبرايتنباخ - ، سويسرا، وبعدها كرت السبحة ، وكانت سياسة انغفار كامبراد في فتح متجر عالمي كل سنة تقريبا. وهكذا كان، ففي العام 1974 تم افتتاح أول متجر لإيكيا في ميونيخ في ألمانيا وبعد سنة افتتح أول متجر لإيكيا في استراليا ، وفي العام 1976 في كندا ، و 1977 في النمسا، و 1978 في سنغافورة ، و 1979 في هولندا ، و 1980 في جزر الكناري ، و 1981 في فرنسا وأيسلندا ، و 1983 في المملكة العربية السعودية و 1984 في بلجيكا والكويت . وفي العام 1985 كان أول متجر في الولايات المتحدة الأمريكية تبعه العام 1987 في بريطانيا وهونغ كونغ، والعام 1989 في إيطاليا والعام 1990 في المجر وفي بولندا.


يشار هنا إلى أن شركة "إيكيا" واجهت تحديات كثيرة ، بخاصة أن الشركة كانت تتوسع بمعدل متجر ضخم كل سنة . ودارت التساؤلات " هل ستنجح الشركة في التوسع والمحافظة على الجودة والأسعار، بخاصة أن أسواق الولايات المتحدة إيطاليا وأوروبا الشرقية تختلف عن الأسواق في البلاد الاسكندينافية وراهن الكثيرون على تقاعد انغفار كامبراد وتغير الإستراتيجية التي وضعها ، وأثبت وجوده أكثر فأكثر ، ونافس الكبار في كل الدول ، وتطورت الشركة بشكل ملموس بسبب عزيمته وإيمانه بقناعاته وأفكاره المميزة والتي تعتمد على السهل الممتنع.


وتعتبر شركة إنتر إيكيا القابضة هي المالكة لحقوق توزيع امتياز شركات إيكيا * التي تدار بشكل مستقل كل على حدة. ويعمل لديها ، وحسب آخر إحصاء للشركة العام 1996، 33400 شخص في متاجرها حول العالم.


من أهم العوامل والظروف التي ساعدت في صقل شخصية انغفار كامبراد نشأته في غابات - سمالاند - في جنوبي السويد ، ما أكسبه وعيا وإدراكا ممزوجا بالطبيعة وألوانها وجمالها وتميزها ، وهذا ما انعكس بشكل كبير على بناء صورة شركته .


ويعد انغفار كامبراد إنسانا نشيطا يعمل بجهد متميز وكان مقتصدا ومتعاونا إلى أبعد الحدود ودائم البحث عن حلول أفضل في عالم المفروشات والأثاث. وحتى يومنا هذا ما زال انغفار كامبراد يلعب دورا مهما وفعالا كرئيس لمجلس إدارة إيكيا ، فهو ينتقل من قاعات الاجتماعات إلى المصانع ليتابع عن كثب طريقة وجودة تصميم وتصنيع البضاعة ، إلى زيارة المتاجر والتواصل مع الزبائن بشكل دائم في جميع أنحاء العالم.


وهكذا ، ترى أن بداية الإنسان ليست مهمة ، إنما ما الذي يفعله بعد ذلك هو ما يحدث الفرق . ولولا طريقة تفكير انغفار كامبراد وعزيمته وجهده المتواصل لما تحقق إنجازه على الرغم من بداياته المتواضعة جدا.






رد مع اقتباس
قديم 12-13-2011, 09:08 PM رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


قصه تستحق النظر فيها = قصة الامبراطور لويس والسجين
وفرصة النجاة

___________________________________________



كان أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بــ " الإعدام " ... ومسجون في جناح قلعة الامبراطور لويس، هذا السجين... لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده فقط...؟

ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة* وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجو ...!

/

فقال لويس للسجين:
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج...
وان لم تتمكن فإن الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام...؟


غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات... وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا... ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض، وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى

وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها

عاد أدراجه حزينا... منهكا... ولكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه..." وبينما هو ملقى على الأرض. مهموم، ومنهك ،ضرب بقدمه الحائط... وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح... فقفز، وبدأ يختبر الحجــر... فوجــد بالإمكان تحريكه، وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه... وأحس بالأمل... لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها


عاد صاحبنا يختبر كل حجر... وكل بقعه... وكل زاوية في السجن... ربما كان فيه مفتاح حجــر آخر لكن للأسف كل محاولاته ضاعت بلا سدى... والليل يمضي... وشروق الشمس سيأتي... والموت يرى ذراعيه تمتد نحوه...؟



واستمر صاحبنا يحاول... ويفتش... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فــ مره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك، وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر، لكنها في النهاية تبوء بالفشل...؟


وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب***

فقال له الامبراطور لويس: أراك لازلت هنا...؟

قال السجين: كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ...؟

فقال له الإمبراطور: لقد كنت صادقا ..."

سأله السجين:
لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي اخبرتني به...؟

قال له الإمبراطور:

/
/
/

لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !



......


الفكــرة: عندما تفكر في حال المشاكل ضع نفسك أولا خارجها وأبدأ بأبسط الحلول المباشرة ثم تدرج في التفكير ولا تضع لنفسك صعوبات وعواقب بالأفكار البسيطة

تستطيع حل المشكلات الكبيرة.






رد مع اقتباس
قديم 12-18-2011, 07:25 PM رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


إنتفض كما إنتفض الحصان = قصة الحصان والمزارع





في احد الايام وبذاك الوقت والزمان انتفض الحصان
وكان القصة تتجذر بما سنقصه عليكم


وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة

بدأ الحيوان بالصهيل .... واستمر هكذا عدة ساعات
كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف يستعيد الحصان؟
ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً......
وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر...
هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل.
وهكذا نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر
كي يحل مشكلتين في آن واحد، التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان...


وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر

في بادئ الأمر، أدرك الحصان حقيقة ما يجري
حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة.......
وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة
وبعد عدد قليل من الجواريف، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآ


فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره
فكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض
ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى وهكذا استمر الحال
الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان
فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى
وبعد الفترة اللازمة لملء البئر
اقترب الحصان للاعلى و قفز قفزة بسيطة
وصل بها لخارج البئر بسلامرغم كل شيء




كذلك الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها عليك
كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك
وسوف تواصل إلقاء نفسها
وكل مشكلة تواجهك في الحياة هي حفنة تراب
يجب أن تنفضهاعن ظهرك حتى تتغلب عليها
وترتفع بذلك خطوة للأعلى
انفض جانبا وخذ خطوة فوقه
لتجد نفسك يوما على القمة
لا تتوقف ولا تستسلم أبدا
مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيا
اجعل قلبك خالياً من الهموم
اجعل عقلك خالياً من القلق
عش حياتك ببساطة
أكثر من العطاء وتوقع المصاعب
توقع أن تأخذ القليل
توكل على الله واطمئن لعدالته



الفكرة : مهما رماك الناس بكلامهم المحبط وحاولو صدك ودفن افكارك وطموحاتك وحياتك ... فلا تهتم بهم .. بل اجعل كل هذا دافعا لك للحياة اكثر بإبداع ورقي وتميز وسمو وعلو في الفكر والحال ... متشبثا بالارداة والعزموالصبر والتحمل ... والله لا يضيع من التجأ اليه وشكا وتضرع اليه ... فهو نعم المولى ونعم النصير






رد مع اقتباس
قديم 12-21-2011, 09:56 AM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
ابن الكرامة
عضو برونزي
إحصائية العضو






 

ابن الكرامة غير متواجد حالياً

 


افتراضي


كل التميز و الابداع اخي عمر
حفظك الله و رعاك







رد مع اقتباس
قديم 12-21-2011, 01:15 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عمر ثلجي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عمر ثلجي
إحصائية العضو






 

عمر ثلجي غير متواجد حالياً

 


افتراضي


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الكرامة [ مشاهدة المشاركة ]
كل التميز و الابداع اخي عمر
حفظك الله و رعاك


كل الشكر اخي العزيز ابن الكرامة

وجودك ومرورك النقي صدقا اسعدني لك كل الاحترام والتقدير






رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:16 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009