يا طـالـب المـجــد فـي عجــور مــورده =عـــذب مـعـيــن يـروّي غــلــة فـيـنـــــا=شــــم الأنــــــوف أبــاة دام عـــزهــــــم =هـــم الأوائــل إن نــادى مـنــاديــــــنــــا=تـفـوح يـا بـاقـة الأزهـــار فـي وطـنــي =فــوح الأريـــج ونـفـح الطيــب يغـريـنـا كلمة الإدارة


مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور       »     عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية       »     سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م       »     عجور التاريخ و الحضارة       »     ميزانية قرية عجور - 1939       »     عجور - وقوعات الزواج 1915م       »     عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل       »     اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م       »     أراضي عجور المشاع - حصري       »     اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1       »     ضريبة الانتداب البريطاني "3"       »     عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور)       »     أراضي عجور الحكر       »     عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة       »     علم النفس الاجتماعي       »     ملوك المملكة الاردنية الهاشمية       »     موسوعة صور القدس- زهرة المدائن       »     دليل الجامعات العربية و العالمية       »     روائع الشعر العالمي       »     موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة       »    

آخر 25 مشاركات
ملف عن الحج وما يتعلق به (الكاتـب : نور الهدى - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          كبرت بنتــي / قصة مؤثرة (الكاتـب : أمان - آخر مشاركة : قلم حزين - )           »          مبارك .........مبارك لعجور ومنتديات عجور (الكاتـب : م .نبيل زبن - آخر مشاركة : نور الهدى - )           »          عجور التاريخ و الحضارة - الحلقة الثانية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          سجل الوفيات لعجور ١٣٢٠هـ -١٣٣٠هـ ١٩٠٢م - ١٩١١م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ميزانية قرية عجور - 1939 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - وقوعات الزواج 1915م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عهد عشائر عجور بالحفاظ على اراضي عجور المشاع و عدم بيعها لل (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اول أحصاء(حصر نفوس) موثق لسكان عجور1878م (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور المشاع - حصري (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          اسماء من عجور مطلوبون للضريبة 1 (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضريبة الانتداب البريطاني "3" (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور - لجنة 18 ( اللجنة القومية لعجور) (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          أراضي عجور الحكر (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          عجور التاريخ و الحضارة-الحلقة الثالثة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          كيف و متى تحدثين طفلك عن التحرش ؟ (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          قصص اطفال للبنوتات الحلوين (الكاتـب : اميرة عجور - آخر مشاركة : م .نبيل زبن - )           »          علم النفس الاجتماعي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ملوك المملكة الاردنية الهاشمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة صور القدس- زهرة المدائن (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          دليل الجامعات العربية و العالمية (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          روائع الشعر العالمي (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          موسوعة الاصول و القبائل العربية كاملة (الكاتـب : م .نبيل زبن - )           »          ضيف اليوم بصراحة (الكاتـب : Big heart - آخر مشاركة : ajoor - )


العودة   منتديات عجور - بيت كل العرب > الاقسام الفلسطينية > قسم رجالات فلسطين
قسم رجالات فلسطين كل ما يتعلقوعشائر ورجالات فلسطين



إضافة رد
قديم 06-19-2012, 10:41 AM رقم المشاركة : 411
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


380 - الشهيد زهير محمد ستيتي


زهير محمد أسعد ستيتي، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى بالضفة الغربية والذي إستشهد بالسادس عشر من شهر ابريل عام 2002 متاثر بجراحه التي اصيب بها باليوم السادس من نفس الشهر أثناء تصديه للعداون الصهيوني الكبير الذي تعرضت له مدينة جنين ومخيمها







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 10:45 AM رقم المشاركة : 412
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


381- الشهيد القائد ابو جندل



الثالث عشر من شهر ابريل ، ذكرى رحيل قائد معركة جنين “أبو جندل” أحد ضباط الأمن الوطني وأحد قادة حركة فتح والذي إتهمه الإحتلال بقتل 56 صهيونيا وتدمير 10دبابات وإصابة طائرة مروحية أثناء معركة جنين الأسطورية عام 2002 .
فدائي كبير في سطور متواضعة:

فدائي فلسطيني أصيل ، ما نسي يوماً عهده مع فلسطين ، وما غابت عن عيونه صورة الأقصى الأسير ، وبقي مخلصاً ووفياً لرسالة الجندية التي حملها يوم أن خان عهدها وقسمها الكثير ممن غرتهم أوهام السلام الزائفة مع أحفاد القردة والخنازير من قتلة الأنبياء وناقضي العهود على مر الأزمان ، حمل البندقية والمصحف وانطلق ليسطر مع رفاقه المجاهدين في معركة التصدي والصمود على أرض مخيم جنين القسام ملحمة بدر الكبرى في وقت نسي فيه البعض أمجاد أمتهم وتاريخ شعبهم ، فكان هو ورفاقه ممن حق فيهم قول الله تعالى ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين )

فدائي فلسطيني أصيل ، ما نسي يوماً عهده مع فلسطين ، وما غابت عن عيونه صورة الأقصى الأسير ، وبقي مخلصاً ووفياً لرسالة الجندية التي حملها يوم أن خان عهدها وقسمها الكثير ممن غرتهم أوهام السلام الزائفة مع أحفاد القردة والخنازير من قتلة الأنبياء وناقضي العهود على مر الأزمان ، حمل البندقية والمصحف وانطلق ليسطر مع رفاقه المجاهدين في معركة التصدي والصمود على أرض مخيم جنين القسام ملحمة بدر الكبرى في وقت نسي فيه البعض أمجاد أمتهم وتاريخ شعبهم ، فكان هو ورفاقه ممن حق فيهم قول الله تعالى ( قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ) .

مقاتل أحبه الجميع ،علماً أنه لم يعمل تحت إطار سياسي محدد ولم يكن ينتمي إلى تنظيم بعينه ، وكان جل اهتمامه الجهاد والشهادة وحب الوطن ، لقد كان قريبا جداً من كتائب القسام ، وعمل مع العديد من كوادرها في جنين ، وكثيرا ما نسقوا هجمات موجعة للعدو وتدارسوا سبل تطوير المقاومة ، حتى إن بعض وسائل إعلام العدو قد حسبته على حركة حماس ، إلا أنه في حقيقة الأمر كان يحب العمل مع المقاومة الجادة متجاوزا البعد التنظيمي فكان نعم القائد .

وفي مقامه هذا يعود إلى الذاكرة رفيق دربه الذي خاض معه مرحلة كفاحية متلازمة حيث كانا لا يفترقان إلا للقاء وهو الشهيد القسامي البطل جمال ضيف الله حسن ” أبو ضياء من مخيم جنين ” نقيب في الأمن الفلسطيني ” الذي شاءت الأقدار أيضا أن تكون حتى قصة استشهادهما متشابهتين رغم وجود فارق زمني بينهما يصل إلى تسعة أشهر ، فكلاهما تم إعدامه بعد أن القي عليه القبض وهو على قيد الحياة ، ولشدة احترام حركة المقاومة الإسلامية حماس لهذا القائد ، ولقربه الشديد من مقاتلي كتائب القسام في جنين ، فقد عممت حركة حماس على مقاتليها أن يطيعوا أوامر هذا القائد دون غيره ، لشدة ثقتهم في انتمائه وصلابته في المقاومة ، وتقديراً له على تاريخه الطويل في المقاومة ضد المحتل والتي نال خلالها أذى العدو و أذى ذوي القربى أيضا .

إنه الشهيد البطل يوسف أحمد محمد ريحان قبها المشهور ( أبو جندل ) أحد قادة معركة مخيم جنين الصمود ، ولد الشهيد يوسف ريحان في قرية يعبد القسام بتاريخ 12\5\1965م لعائلة فلسطينية قروية متدينة ، حيث تربى فيها على حب وطنه والوفاء لدينه وشعبه ، تلقى الشهيد البطل تعليمه الأساسي و الإعدادي في مدارس قريته يعبد لغاية المرحلة الثانوية ، حيث لم يكمل تعليمه الثانوي ، أثر بعدها السفر للأردن حيث ألتحق هناك بالثورة الفلسطينية ولم يكن عمره قد تجاوز (16) عام ، وفي الأردن أكمل تعليمه في معهد البولتكنك الصناعي قسم الكهرباء إلى جانب التحاقه بعدد من الدورات العسكرية في جيش التحرير الفلسطيني ، وبعد (8) شهور من التعليم والتدريب المتواصل للشهيد يوسف في الأردن ذهب لسوريا حيث التحق هناك بدورة المدفعية التابعة لجيش التحرير الفلسطيني هناك ، انتقل بعدها للبنان حاملا لرتبة ( رقيب أول ) لينضم هناك للواء ( ياسين سعادة ) من قادة كتائب جيش التحرير الفلسطيني في لبنان .

في فترة مكوثه في لبنان استطاع الشهيد البطل يوسف المشاركة في كثير من عمليات المقاومة ضد الأهداف الصهيونية المتواجدة بين الحدود اللبنانية والأراضي الفلسطينية المحتلة وقام بقيادة وتخطيط العديد منها، ومع زيادة حدّة عمليات المقاومة الفلسطينية المنطلقة من الأراضي اللبنانية ضد المواقع العسكرية الصهيونية ، قام جيش الاحتلال الصهيوني عام (1982)م بقيادة رئيس أركان الجيش السفاح (شارون ) بعملية اجتياح واسعة للأراضي اللبنانية و محاصرة العاصمة بيروت التي دارت حولها معارك عنيفة بين الجيش الصهيوني وقوات جيش التحرير الفلسطيني والتي قاد فيها الشهيد يوسف ريحان حرب الشوارع وهو لم يتجاوز من العمر(17) عام .

أصيب الشهيد يوسف خلال حصار بيروت بعدة إصابات في منطقة الفم والصدر حيث استقرت إحدى الرصاصات على بعد نصف (سم) من القلب ،كما و أصيب في يده اليمنى نقل على إثر هذه الإصابات لمستشفى ( بار إلياس ) في منطقة زحله حيث حاول الجيش لحد المتعامل مع الاحتلال اغتياله هناك لولا تدخل أحد الأطباء الذي قام بنقله مباشرة إلى أحد المستشفيات التابعة لقوات التحرير الفلسطينية .

وبعد (40) يوما من الحصار تم الاتفاق على خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان ، والانتشار في عدد من البلاد العربية ، نقل على إثرها الشهيد يوسف للمغرب حيث تلقى هناك عدد من الدورات العسكرية في قوات الصاعقة منها دورة الضفادع البشرية وبعد أن أتم الشهيد يوسف هذه الدورات بنجاح ، نقل إلى العراق حيث جند هناك في معسكر العزيزية ( قوات الأقصى) وتم ترقيته لرتبة (مساعد أول )

بقي الشهيد يوسف في العراق حتى توقيع اتفاقية ” أوسلو ” بين العدو الصهيوني ومنظمة التحرير الفلسطينية ، حيث كان الشهيد يوسف ريحان أحد العائدين بموجب الاتفاقية ، أستقر وعين بعدها مدربا لقوات الشرطة والأمن الفلسطيني في أريحا ، وبعد (8) شهور من عمله في أريحا أنتقل للعمل في منطقة بيت لحم حيث بقي فيها مدة سنتين ونصف .

وفي بيت لحم وبالتحديد عام 1996م هذا العام الذي شهد أحداث انتفاضة النفق ( نسبة إلى نفق “الحشبونائيم” الذي قام بحفره اليهود تحت الحرم القدسي الشريف ) وقعت مواجهات عنيفة في محيط قبة راحيل الواقعة بالقرب من مدينة بيت لحم من جهة القدس ، قامت على أثرها مشادات كلامية بين جنود الاحتلال وأفراد الأمن الفلسطيني المتواجدين على مدخل بيت لحم ، تشاجر خلالها الشهيد يوسف ريحان مع ضابط صهيوني برتبة ( ميجر جنرال ) قام بعدها الشهيد يوسف بإطلاق النار على الجنود الصهاينة مما أدى لمقتل جندي فر بعدها من المكان حيث قام جيش الاحتلال بمطالبة السلطة الفلسطينية بعد هذا الحادث بتسلم الشهيد يوسف لهم ، وبعد تنسيق ومباحثات تم الاتفاق على نقل الشهيد يوسف لمدينة جنين وتعليق ترقيته العسكرية .

في جنين عمل الشهيد يوسف على تأسيس وحده عسكرية من أفراد الأمن أطلق عليها اسم الوحدة (التنفيذية ) كما وأشرف على عملية التدريب لكثير من الدورات العسكرية والأمنية في المدينة مما أكسبه شعبية كبيرة بين أفراد الأجهزة المختلفة لتواضعه وحسن خلقه في التعامل .

لقد تعود الشهيد يوسف دوما على قول كلمة (لا) لكل ما يخالف وطنيته وشرف الجندية التي تربى عليها فقام وللمرة الثانية بإطلاق النار على الجنود الصهاينة المتواجدين في منطقة أحراش السويطات الواقعة شرق مدينة جنين مما أدى لإصابة أحدهم وذلك عندما تشاجر معهم حين طالبوه بمنع المتظاهرين المعتصمين في تلك المنطقة من رشق الحجارة وقد وقع الحادث عندما هم أحد الجنود بإطلاق النار على الشهيد يوسف فأصيب مرافقه ( ضرغام عزات زكارنة ) بدل عنه ، وعلى الفور قام الشهيد يوسف بتوجيه سلاحه نحو قائد الوحدة و أصابه برأسه وترك المكان على الفور ليصبح بعد هذا الحادث المطلوب رقم واحد من أفراد الأمن الفلسطيني للكيان الصهيوني .

ومع اندلاع انتفاضة الأقصى عام (2001) م كان للشهيد البطل يوسف ريحان دور كبير في المقاومة الوطنية والإسلامية ضد أهداف العدو الصهيوني ، فقد أشرف وخطط لبعض العمليات العسكرية ، كما وقام بتشكيل وحدتين من أفراد الأمن لضرب الأهداف الصهيونية ، الوحدة الأولى تكونت من (56) عنصراً والوحدة الثانية ضمت (36) عنصرا آخر ، كان من بين هذه العمليات ، إطلاق النار على المستوطنات المحيطة بمدينة جنين و إرسال بعض الأفراد لتنفيذ عمليات من ضمنها عملية حاجز ترقوميا العسكري والتي نفذها مرافق الشهيد يوسف وهو الشهيد ضرغام عزات زكارنة من بلدة دير غزالة الواقعة قضاء مدينة جنين .

دوره في معركة مخيم جنين:

تقول زوجة الشهيد يوسف ريحان ( جاء زوجي إلى البيت قبل المعركة بشهرين بالتحديد 28\3\2002م حيث بدل ثيابه واطمأن على صحة أبنائه الثمانية ( محمد 13عاما وإسلام 12عاما ونور الدين 11عاما وصهيب 9أعوام ووطن 6أعوام وقسام 4أعوام وأنصار الله 3أعوام ولواء الله 11شهرا ، وبعدها قال لي وصيتك الأطفال وادعوا الله لي الشهادة ثم خرج ولم يعد للبيت حتى الآن ) .

ومع اقتراب موعد المواجهة في مخيم جنين وقف الشهيد البطل يوسف ريحان مع رفاقه الذين عقدوا العزم على الصمود والرباط حتى آخر رجل منهم في ساحة المخيم واقسموا مجتمعين قسم الشهادة والرباط فإما النصر وأما الشهادة ثم هتف الشهيد يوسف وقال ( نحن جيش محمد ، نحن جيش القعقاع ) إيذانا ببدء المعركة .

وتضيف زوجة الشهيد يوسف قائله ( أن زوجي كان على اتصال دائم فينا أثناء المعركة حيث كان يقول دائما لن يتمكن اليهود من دخول مخيم جنين ما دام فينا نفس ) وفي آخر اتصال للشهيد يوسف مع زوجته وأهله تقول زوجته ( في آخر اتصال مع زوجي قال لي ( قولي لأولادي أني سأكون شهيدا وسمي الولد الجديد _ حيث زوجته كانت حاملا به قبل استشهاده _ جيش الرحمن ) ثم أخبرها أنه مصاب بقدمه ولكنه سيقاوم حتى الشهادة )

وفي يوم الأحد 13\4\2002م فجرا استشهد يوسف ريحان الملقب أبو جندل بعد أن نفذت الذخيرة التي بحوزته ، حيث قام جنود الاحتلال باعتقاله و إعدامه بعد أن تعرف عليه أحد العملاء ممن باعوا أرضهم وعرضهم ،

وفي رواية أحد من سكان المخيم ويدعى ( حسن أبو سرية ) والذي شاهد جثة الشهيد يوسف ريحان قال ( بعد أن تراجع الجنود الصهاينة من ساحة المخيم ، خرجت من المنزل لتفقد المكان لأجد على بعد 200متر من المنزل جثة أحد المقاومين ،حيث بدا عليها علامات في منطقة الوجه والجبين ، وبعد اقترابي من الجثة تبين أن هذه العلامات كانت لرصاصتين واحدة في منطقة الفم وأخرى في الجبين ) ويكمل حسن كلامه قائلا( من وضع الجثة كان واضحا أن صاحب هذه الجثة قد تم إعدامه و وضعه على كومة من التراب ، وبعد دقائق تجمع عدد من السكان في المخيم حيث أجمعوا أن هذه الجثة هي ليوسف ريحان ( أبو جندل)

لقد صدق هذا الفدائي العملاق ربه ،فصدقه الله وعده ، ومضى على درب رفاقه الشهداء جمال ضيف الله و طارق درويش وأشرف أبو الهيجا ومحمود طوالبه وغيرهم من أبطال معركة مخيم جنين القسام .

أبو جندل – مسؤول عن قتل 56 صهيونيا وتدمير 10دبابات وإصابة مروحية

لقد فعل الشهيد يوسف ريحان فعله في اليهود الملاعين حيث اعترف الناطق العسكري الإسرائيلي في مقابلة معه في صحيفة ( يدعوت احرنوت ) الصهيونية (أن الشهيد أبو جندل كان مسؤولا عن قتل 56 صهيونيا وجرح العديد منهم وتدمير أكثر من 10دبابات وحرق جرافة عسكرية وإصابة طائرة مروحية بأضرار) ويضيف الناطق العسكري الصهيوني ( أن أبو جندل استعمل سلاح (أر.بي.جي) مما أدى لإصابة العديد من الدبابات وناقلات الجنود ) .







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 10:58 AM رقم المشاركة : 413
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


382- الشهيد احمد مصطفى الصفدي



على الحاجز العسكري الاحتلالي الذي يفصل مدينة طولكرم عن الداخل الفلسطيني انتهت يوم الخميس 9/10 رحلة الشاب أحمد مصطفى أحمد الصفدي التي بدأها باحثاً عن الشهادة فنالها بعملية استشهادية أوقعت عدداً من جنود الموقع بين قتيلٍ و جريح و ارتقى هو إلى العلياء شهيداً .
كان الشهيد أحمد و هو الابن الأكبر بين الأبناء السبعة للمواطن مصطفى الصفدي ، قد غادر مسقط رأسه في بلدة عوريف قضاء نابلس متّجهاً للدراسة في المدرسة الثانوية الصناعية بمدينة نابلس في مطلع العام الدراسي الحالي ، و هناك استقلّ هو و أحد أقربائه سكناً خاصاً للمبيت فيه تجنّباً للسفر اليومي بين عوريف و نابلس و ما يرافق ذلك من مشاقّ و متاعب على حاجز حوارة العسكري .

و حتى يوم استشهاد أحمد ، لم يكن والده يدرك ما الذي يدور في ذهن نجله عندما قرّر التحوّل للدراسة في الفرع الصناعي بعد أن أتم بنجاح موفق دراسة الصف الحادي عشر في الفرع العلمي بمدرسة عوريف الثانوية و جعله يضحّي بسنة إضافية لدراسة الصف الحادي عشر في الفرع الصناعي .. لكن ، و بعد تلقّيه نبأ استشهاد أحمد في عملية الخميس الماضي تكشّفت له الكثير من الخفايا التي لم يكن يستطيع فهمها قبل ذلك التاريخ ، فلم تكن عملية انتقال أحمد من مدرسة عوريف إلى المدرسة الصناعية بنابلس إلا غطاء بالنسبة له للمكوث في نابلس بعيداً عن أعين الأهل و متابعتهم و من ثم الاتصال بنشطاء المقاومة في المدينة لتجهيزه لتنفيذ عملية استشهادية .


إعداد متقن :

و في إطار استعداداته لتنفيذ عمليته غاب أحمد عن منزل العائلة في عوريف أسبوعين كاملين و تذرّع بضغط الدراسة لعدم زيارته لعائلته خلال تلك المدة ، و يرجّح أفراد أسرته أنه تعمّد ذلك ليتفرّغ للتجهيز للعملية بعد أن نجح بالاتصال بإحدى خلايا كتائب شهداء الأقصى في نابلس ، و مما يعزّز ذلك الاحتمال أنه كان طوال المدة المذكورة يخرج إلى المدرسة صباحاً و لا يعود إلا في ساعات متأخرة من الليل ، و كان تبريره لتأخره أمام قريبه الذي يشاركه في السكن هو المذاكرة مع زملائه في المدرسة .

و في نهاية الأسبوعين اتصل أحمد بعائلته هاتفياً و أخبرهم أنه يعتزم زيارتهم يوم الخميس 2/10 و طلب من والده الذي يعمل داخل الخط الأخضر أن يبقى في المنزل لرؤيته حيث إنه لم يرَه منذ انتقاله إلى نابلس للدراسة بسبب ظروف عمله ، و بالفعل قام أحمد بالسفر إلى عوريف في ذلك اليوم ، و عندما التقاهم عانق جميع أفراد أسرته بحرارة لم تعهد عنه في الزيارات السابقة ، لكنهم أرجعوا ذلك إلى طول المدة التي غابها عنهم .. أما هو فكان يعانقهم و في ذهنه هدف آخر ، فهذه هي المرة الأخيرة التي يراهم فيها قبل أن ينطلق إلى الدار الآخرة .


و خلال وجوده في بيت العائلة قال أحمد لجدته مازحاً : “إني ذاهب إلى الجنة ، فهل تأتين معي ؟” .. و كان أن ثارت شكوك الجدة فأخبرت والده بما قاله أحمد ، لكن أحمد استطاع أن يقنع والده بأنه لا ينوي فعل شيء ، و أن ما قاله هو من قبيل المزاح .. ليس إلا ، و بعد عودته إلى نابلس كان أحمد كثير التقرّب إلى الله بالدعاء و الصلاة التي داوم عليها منذ صغره حتى أنه كان يطيل سجوده .. باكياً ، خاشعاً لله ، مقبلاً عليه ، مستعداً للقائه .


عرس في الأرض .. و آخر في السماء :

قبل يومٍ من استشهاده ، فاجأ أحمد قريبه الذي يسكن معه بقوله إن يوم غدٍ هو يوم عرسه و أوصاه بأن تقيم له العائلة عرساً يوم الجمعة للاحتفال به ، لكن قريبه أخذ الكلام على سيبل المزاح ، و لم يأخذ كلامه على محمل الجد ، و في صباح يوم الخميس توجّه أحمد كعادته إلى المدرسة و بقي فيها حتى نهاية الدوام لينطلق بعدها إلى لقاء ربه ، فتوجّه إلى مدينة طولكرم و من ثم إلى الحاجز العسكري على الخط الأخضر ليفجّر حزامه الناسف في الجنود الموجودين بالموقع في تمام الساعة الثانية و النصف .

روايات شهود العيان أكّدت فيما بعد أن أحمد ظلّ يسير باتجاه المقصورة التي كان فيها ضابط الموقع و فجّر الحزام الناسف هناك ، و أكّد بعضهم رؤية جنديين على الأقل قتلى على الأرض و عددٍ آخر من الإصابات ، أما جيش الاحتلال فلم يعترف إلا بإصابة عددٍ من جنوده منكراً وقوع قتلى في صفوفه.

و بعد ساعات من وقوع العملية اتصل ضابط ال الصهيوني بمجلس قروي عوريف ليخبرهم بأن منفّذ العملية هو أحمد مصطفى الصفدي استناداً إلى بطاقة الهوية التي عثر عليها في الموقع ، غير أن سكان البلدة لم يتمكّنوا من تحديد منفّذ العملية ، فهذا الاسم يحمله أربعة شبان من سكان البلدة ، و لم يتم معرفة صاحب الاسم إلا بعد أن تلقّى أبو أحمد اتصالاً هاتفياً في الساعة العاشرة و النصف ليلاً من أحد نشطاء كتائب شهداء الأقصى الذي هنأه باستشهاد نجله في العملية البطولية قرب طولكرم .


فور التأكّد من هوية منفّذ العملية شرعت العائلة بإفراغ منزلها المكوّن من طابقين تحسّباً لإقدام سلطات الاحتلال على هدمه ، و هو ما حصل بالفعل ، فقد قدمت قوة عسكرية قوامها نحو اثني عشرة آلية عسكرية في الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل و أجبروا العائلة على مغادرته و تم تلغيمه بالمتفجرات ليتم نسفه في الساعة الثالثة فجراً حيث هدم بالكامل و أسفر الانفجار عن تضرّر المنازل المجاورة بشكلٍ كبير بفعل قوة الانفجار .

روايات أهالي بلدة عوريف تقول إن قوات الاحتلال فرضت خلال اليومين السابقين للعملية حصاراً و طوقاً مشدّداً على البلدة بشكلٍ لم يسبق له مثيل وأن الجنود أخبروهم أن سبب الحصار هو أن أحد أبناء بلدتهم يعتزم تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف صهيونية ، و قبل يوم من العملية احتجز جنود الاحتلال العمال و المزارعين من سكان عوريف و البلدات المجاورة حتى الساعة الحادية عشرة ليلاً و لم يطلقوا سراحهم إلا بعد وقوع عملية إطلاق نار قرب مفترق بلدة بيتا المجاورة و التي أصيب فيها ثلاثة جنود بجراحٍ مختلفة ، حيث ظنّ جنود الاحتلال أن منفّذ تلك العملية هو من يبحثون عنه و أن العملية قد وقعت بالفعل فقرّروا إطلاق سراحهم .

و في يوم الجمعة التالي ليوم العملية قرب طولكرم ، أقام أهالي بلدة عوريف عرساً حافلاً للشهيد أحمد بعد صلاة الجمعة تنفيذاً لوصيته التي أوصى بها قبيل استشهاده ، فكان عرساً بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى و لم يسبق أن أقيم لأيّ عريس من أبناء القرية حفلاً مماثلاً ، فكان عرساً في الأرض .. و عرساً هناك في السماء

و عن أهم ما كان يميّز أحمد خلال حياته ، تقول عائلته إنه كان ملتزماً منذ صغره بالصلاة و طاعة الله ، و كان دمث الخلق ، محبوباً من الجميع ، و لم تعرف له أي انتماءات سياسية و إن كان إسلاميّ التوجه ، و خلال قيام أفراد العائلة بإفراغ المنزل من الممتلكات عثر في أدراج أحمد على كتابات و رسومات يعبّر فيها عن حبه لوطنه و اعتزازه بإسلامه ، و هو ما كان حريصاً على عدم إبدائه لأيّ إنسان ، مما يشير إلى أن أحمد كان يفكّر بصمت دون أن يتحدّث بذلك لأحدٍ ، حتى أن سكان البلدة حينما تلقّوا اسم منفّذ العملية توقّعوا أن يكون صاحب الاسم هو أحد الثلاثة الآخرين الذين يحملون ذات الاسم ، و لم يعطوا نسبة 1 % لأن يكون أحمد هذا هو المقصود .

و في صباح يوم الجمعة و في جو يسوده التآخي و التضامن مع عائلة الشهيد أحمد شرع أهالي بلدة عوريف في التحضير لإعادة إعمار المنزل الذي هدمه الاحتلال و تم جمع مبلغ من المال للمساهمة في تكاليف بناء المنزل ، و تحوّل بيت التهنئة بالشهيد إلى تجمّع لأبناء البلدة قاموا خلاله بإزالة الأنقاض تمهيداً لإعادة بنائه الأمر الذي أثار استفزاز جنود الاحتلال الذين أطلقوا ثلاث قنابل حارقة بواسطة دبابة من مستوطنة “يتسهار” المجاورة باتجاه المواطنين المجتمعين في بيت التهنئة كادت إحداها أن تصيب مواطناً في رأسه لولا رحمة الله







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 11:00 AM رقم المشاركة : 414
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


384- الشهيد كمال ابو شهاب


السابع من شهر ابريل، ذكرى إستشهاد القائد المقدام وأحد مهندسي العمليات الإستشهادية التي هزت أركان الكيان الغاصب، إنه الشهيد القائد، كمال أبو شهاب، أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى وأحد القادة الذين أشرفوا عن قرب على عملية ”نتانيا” البطولية شمال تل أبيب التي نفذها الإستشهاديان سعيد البطا وشادي النجمة بتاريخ 9/3/2002 والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وإصابة خمسون صهيونياً بجراح وصفت جراح العديد منهم بالخطيرة







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 11:02 AM رقم المشاركة : 415
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


385- الشهيد كمال العامر


اليوم الرابع من شهر إبريل، ذكرى إستشهاد “زياد العامر” أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى وأحد فرسان معركة جنين الذي تميز وأحد الذين إستطاعوا توحيد بندقية المقاومة في خندق المقاومة الفلسطينية التي واجهت عام 2002 أكبر عملية صهيونية عسكرية إنتهت بإجتياح كافة محافظات الضفة الغربية
من هو القائد زياد العامر أسد معركة جنين







هم قادة يختلفون عن كثير من القادة ، ورجال تميزوا عن باقي الرجال ، قادة قرروا أن يضربوا للأمة في أوج هزيمتها وانكسارها أن لا مستحيل مع الإرادة، وفارسنا الذي نحن بصدده ، قائد من أربعة قادة قادوا معركة مخيم جنين ،إذ كان قائدا لكتائب شهداء الأقصى فيها ، إنه الشهيد القائد زياد إبراهيم عيد العامر ، من قرية المنسي قرب حيفا يعود اصل هذه العائلة المهجرة ، ومننكبة تلو نكبة استقر بها المقام في مخيم جنين ، وفي هذه الأرض ولد زياد ذوال37 ربيعا، ودرس في مدرسة الوكالة في المخيم ، ملتحقا إثر ذلك بمعهد المعلمين في رام الله ،ومن ثم بجامعة القدس المفتوحة في جنين ليحمل بعد ذلك شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي .

ابتدأ حياته منذ صغره بمقارعة الصهاينة ليقضي نحو عقدين من حياته يلاحق الصهاينة تارة ويلاحقوه تارة أخرى ، وبين هذه وتلك جولات وصفحات في سجل البطولاتوالمجد والصبر التي سجلها المقاومون في مراحل الجهاد الفلسطيني كافة، ففيالعام 1984 و أحداث ذكرى يوم الأرض تعصف بجنين ، أصيب هذا القائد برصاصةفي قدمه أثناء تأديته لواجبه في التصدي للصهاينة ، ومع اندلاع الانتفاضة الأولى .

اليوم يكشف عن رجال الفتح الحقيقيين

اعتقل زياد في العام التالي لاندلاعها حيث حكم عليه بالسجن 25 عاما بسبب نشاطه الواسع في مقاومة الاحتلال وملاحقة العملاء في جنين ، وقد هدمت الجرافات الصهيونية حينها منزل ذويه المكون من أربعة طوابق ، وتعرض أفراد أسرته للملاحقة الاعتقال فاعتقل أبوه واثنين من اخوته ، وقد قضى حينها سبعة أعوام ونصف متنقلا بين السجون الصهيونية ، إلى أن جاء الفرج في العام 1994ليطلق سراحه مع الأسرى المحررين الذين خرجوا بفعل اتفاقات أوسلو ، حيث مكثاثر ذلك عامين في مدينة أريحا عمل خلالها مدرسا للغة الإنجليزية في إحدىمدارسها الخاصة ، ومع دخول السلطة الفلسطينية إلى مدينة جنين التحق في صفوف الأمن الوقائي في محافظة جنين برتبة نقيب ،ويعرف عنه صلابته فيمواجهة الضيم ، فأثناء اعتقاله في سجن جنيد العسكري تشاجر مع أحد الجنودالصهاينة داخل المعتقل فما كان منه إلا أن ركله ليسقط على الدرج متدحرجا، ولم يكن لهذا الفارس أن يترجل مع اندلاع انتفاضة الأقصى ، كيف لا وهو الذيكان يقول دائما لأقرانه “إن أمنيتي في هذه الحياة أن أقتل صهيونيا وأسفك دمه ولو بمقدار فنجان ” حتى إنه عاتب نفرا من أصحابه عتابا شديدا لأنهم ذهبوا لتنفيذ عملية عسكرية قتل خلالها مستوطن دون أن يخبروه ليشارك معهم في ذلك الهجوم ،تعرض زياد في هذه الانتفاضة إلى العديد من محاولات الاغتيال لكنه نجا منها جميعا بسبب يقظته ، ومن أشهر محاولات الاغتيال التي نجا منها بفضل الله سبحانه وتعالى: حادثة اغتيال الشهيدين عكرمة استيتي ومجدي جرادات من مخيم جنين حيث كان من المفترض أن يكون معهما في السيارة ، وكذلك في حادثة اغتيال الشهيد معتصم الصباغ الذي قصفت سيارته بصواريخ الأباتشي ، أما حكايته مع الاجتياحات المتكررة لمخيم جنين فكانت مطعمة بالبطولة والشرف ، ففي الاجتياح السابق ، حدث عنه رفاقه أنه حوصرو إياهم في إحدى المرات في زقاق صغير في ساحة المخيم وكاد العدو أن يتمكن منهم، وعندما نزل الجنود ليفحصوا هل يوجد أحد في المنطقة أمر زياد رفاقهبأن يختبئوا ويلتزموا الصمت ولا يطلقوا النار على الجنود فاطمأن الجنودإلى خلو المنطقة من المقاتلين فقاموا بإنزال وحدة مشاة ، وعندها خرج لهمزياد وقام بقنص قائد الوحدة مما حدا بهم جميعا إلى الهرب فتم فك الطوق عن المقاتلين الذين نجوا حينها جميعا ، وفي هذه المعركة لم يختلف دوره عن سابقاتها ، ففي الفترة الممتدة بين الاجتياح السابق والاجتياح الأخير والتي تصل إلى 15 يوما شارك زياد في الاجتماعات الدورية التي كانت تعقد لقيادة كتائب الأقصى وكتائب القسام وسرايا القدس للتجهيز للمعركة المقبلة ، ومعبدء المعركة التقت تلك القيادة المشتركة وتعاهدت على الصمود في المخيم فإما النصر أو الشهادة ، حتى إن زيادا رفض أن يخرج أطفاله من المخيم وأمرهم وزوجته بالبقاء في منزلهم وأن يواجهوا ذات المصير الذي يواجهه الآخرون ، وقال كلمته المعهودة لرفيق دربه الشهيد شادي النوباني ” اليوم يكشف عن رجال الفتح الحقيقيين ” .

لقد أوكلت إلى زياد مهمة قيادية في هذه المعركة فكان مشرفا على الثغور يقوم بتفقدها متنقلا بين موقع وآخر ، وقد حدث عنه رفاقه أنه كان مهتما جدا بتوفير المؤن الغذائية للبيوت الواقعة على خط المواجهة فكان يتفقدها بيتابيتا.

قصة إستشهاد البطل زياد العامر

أما عن قصة استشهاده والذي كان يوم الأربعاء 4/4/2002 فقد حدث رفاقه في السلاح أنه كان يوجد حينها في منطقة تسمى خلة الصوحة وهي منطقة مشرفة على خط المواجهة الأول مع الجنود الصهاينة ، حيث توغلت وحدة خاصة منا لجيش الصهيوني فأصر زياد على الخروج إليها وقد نصحه رفاقه حينها ألا يخرج إليهم لأن المنطقة مكشوفة ، إلا أنه كان مصرا على لقاء ربه ، فخرج إلى الوحدة واشتبك معها وأثناء عودته نالته رصاصة من قناص صهيوني فلقي ربه شهيدا قابضا على سلاحه ، وقد حدث عنه رفاقه أنه عندما استشهد ظل قابضا على سلاحه ، ولا عجب فسلاحه كان مميزا ، إذ كان يحمل رشاشا من نوع “ناتو “ثمنه يصل إلى نحو 30 ألف شيكل ، فقد رفض أن يفرط بسلاحه حتى بعد استشهاده ليلقن المتخاذلين درسا في شرف الجندية وشرف السلاح الذي يجب ألا يوجه إلا إلى صدور الصهاينة.

والدة الشهيد: رفض خلع سترته قبل زيارة جميع شهداء الاجتياح الأول

تقولوالدته ” لقد كان زياد زاهدا في هذه الدنيا ، فلا أذكر أنني شاهدته يقف أمام المرآة ولو مرة واحدة ، وتضيف والدته ” … في الاجتياح السابق عاد زياد إلى البيت بعد اندحار الصهاينة وسُترته مغطاة بالدماء فطلبت منه أن يخلعها لأغسلها له ، فرفض ذلك وأصر أن تبقى على جسده حتى يزور جميع شهداء الاجتياح والذين بلغ عددهم حينها 22 شهيدا، فابر بقسمه وبقيت على جسده ثلاثة ايام متتالية حتى زارهم جميعا ، وتقول والدته ” لقد عاهدت زياد ألا أخرج من المخيم حتى لو تم هدم منزلنا ، وبالفعل فقد قدم الصهاينة لهدم المنزل وقاموا بإحراقه ، وبقينا في ذات المكان إلى أن اندحر الصهاينة عن المخيم ، وتختم كلامها بالقول ” … الجميع في المخيم كان يحب زياد ، لقد كانت علاقته مميزة مع الجميع ، مع حماس ومع الجهاد ، وكان شعاره أنا اعمل مع كل من يريد أن يعمل بغض النظر عن اتجاهه السياسي، فنال بذلك احترام الجميع ، وسجل في سجل المجد شهيدا قائدا لم يرض أن يلتفت إلى قرارات هزيلة تطالبه وغيره بالركون ولم ينتظر كما فعل الكثيرون أن تأتيه أوامر من هنا أو هناك، فقد عرف واجبه جيدا.







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 11:06 AM رقم المشاركة : 416
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


386- الشهيد سلمان محمد ياسين


ولد شهيدنا البطل سلمان محمد ياسين في حي الزيتون بمدينة غزة وكبر وترعرع بين أزقته وشوارعه وبين أصدقائه من أبناء هذا الحي الصامد وتلقى تعليمه داخل مدارس الحي… ومع إنطلاق إنتفاضة الأقصى المباركة إلتحق شهيدنا المجاهد بصفوف حركة فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى وشارك بالعديد من الفعاليات الإجتماعية والشعبيبة التي تقوم بها الحركة في منطقة الزيتون بغزة .






قبل إستشهاده إرتبط شهيدنا البطل بفتاة من إحدى العائلات الكريمة بغزة ولكن القدر كان أسرع من الزفاف وإستشهد قبل أن يتم زواجهما .




الشهيد سلمان محمد ياسين





الإستشهاد :
إستشهد شهيدنا البطل بتاريخ 13/12/2007 بعد قيام طائرات الإحتلال الصهيونية بقصف سيارته الأجرة عندما كان يستقلها على طريق صلاح الدين وتحديداً قرب عمارة دولة الواقعه بحي الزيتون بغزة عندما أقدمت الطائرات الصهيونية على إستهداف سامى طافش أحد المطلوبيين من سرايا القدس والذي كان يجلس بجانب الشهيد سليمان بنفس السيارة ليرتقى جميع ركاب السيارة شهداء وهم سلمان ياسين إبن كتائب شهداء الأقصى وسامي طافش أحد عناصر سرايا القدس في منطقة الزيتون و خليل المسارعي إبن حركة فتح في منطة الشيخ رضوان غرب مدينة غزة







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 11:09 AM رقم المشاركة : 417
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


387- الشهيد نمر فتحي شلح


بزخات من رصاص بنادق كتائب شهداء الأقصى ودع الجميع الشهيد المجاهد نمر فتحي شلح إبن حي الشجاعية الصامد وأحد مجاهدي كتائب شهداء الأقصى في فلسطين الزراع العسكري المسلح لحركة فتح… ونمر شلح شاب فلسطيني عشق الإنتماء لفتح وإلتحق بصفوف كتائبها العملاقة ” كتائب شهداء الأقصى ” وسهر الليالي الطويلة مرابطاً على ثغور حي الشجاعية المجاهد دفاعاً عن أهله وربعه مؤمناً بعدالة قضيته
تلقى شهيدنا المجاهد دورة عسكرية داخل أحد معسكرات التدريب التابعة لكتائب شهداء الأقصى في فلسطين تمهيداً للإنخراط بنشاط الكتائب العسكري ضد الإحتلال الصهيوني الذي يرتكب الجرائم بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني .






إستشهد شهيدنا المجاهد نمر فتحي شلح متأثراً بالجروح التي أصيب بها هو وعدد من مجاهدي كتائب الأقصى في منطقة الشجاعية بينهم أحد قادة الكتائب بتاريخ 7/7/2006 عندما أقدمت طائرة إستطلاع صهيونية بقصف إحدى نقاط الرباط المتقدمة التابعة لكتائب شهداء الأقصى بحي الشجاعية شرق مدينة غزة والذي شهد في ذلك اليوم إجتياحاً صهيونياً لشوارع الحي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى بينهم شهيدنا المجاهد نمر فتحي شلح







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 11:11 AM رقم المشاركة : 418
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


388- الشهيد محمد الشوعاني


اليوم الأول من شهر ابريل، ذكرى إستشهاد إبن مدينة بيت لحم وفارس “كتائب شهداء الأقصى” رامي محمد الشوعاني البالغ من العمر 23 عاما والذي إستشهد بتاريخ 1/4/2002 عندما كان متوجهاً لتنفيذ عملية إستشهادية بالقدس الغربية المحتلة، إلا شرطة الإحتلال اوقفت سيارته ليفجر نفسه بين شارعي “شبتي يسرائيل وهنغيئيم” في القدس الغربية، مما ادى إلي اصابة ثلاثة من رجال الشرطةالصهيونية التي إعترضت سيارته على أحد الحواجز العسكرية







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 11:13 AM رقم المشاركة : 419
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


389- الشهيد جميل خلف احميد


اليوم الواحد والثلاثون من شهر آذار/مارس، ذكرى إستشهاد فارس “كتائب شهداء الأقصى” جميل خلف مصطفى حميد، إبن مدينة بيت لحم والبالغ من العمر 22 عاما والذي قضى شهيداً بعد تنفيذه لعملية بطولية استهدفت مستوطنة “افرات” جنوب بيت لحم وأسفرت عن إصابة سبعة صهاينة حسب إعتراف الإذاعة العبرية التابعة للإحتلال







رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 11:15 AM رقم المشاركة : 420
معلومات العضو
Palboy
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية Palboy
إحصائية العضو






 

Palboy غير متواجد حالياً

 


افتراضي


390- الشهيدان فتحي عميرة و مجدي خنفر



اليوم الثلاثون من شهر مارس ذكرى إستشهاد أبناء “كتائب شهداء الأقصى” الأبطال، فتحي جهاد فتحي عميره من مدينة نابلس و البالغ من العمر عشرون عاماً، و مجدي عبد الجواد عبد الجبار خنفر من بلدة سيلة الظهر بجنين والبالغ من العمر 22 عاماً، وكلاهما إستشهدا عندما كانا في طريقهما لتفجير نفسهما، الا ان جنود الإحتلال اوقفوهم على أحد الحواجز العسكرية بالضفة الغربية، فستشهد احدهم باشتباك مسلح مع جنود الإحتلال اما الاخر فقام بتفجير جسده الطاهر مما أدى إلي مقتل جندي صهيوني حسب إعتراف الإحتلال







رد مع اقتباس
إضافة رد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 PM بتوقيت عمان

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.6 By L I V R Z ]
mess by mess ©2009