يرى الدميم في الجمال تحدّياً له، والغبي في الذكاء عدوانا عليه وأسوؤهم الفاشل عندما يرى في نجاح الآخرين ازدراءً لشخصه وتهديدا لاستمراريته
طريق النجاح يعلو وينحدر ويتسع ويضيق لكن مساره واحد: الصبر والأيمان والثقة بالنفس والاطمئنان. ومادام الإنسان يسطع ويلمع ويعطي ويبني فهو بلا شك سيتعرض لحرب ضروس من التحطيم المعنوي لا هوادة فيها. فالناس لا ترفس كلبا ميتا والجالس على الأرض لا يسقط، والقافلة تسير والكلاب لا تكفّ تنبح.
إنهم كالشيطان الرجيم .. إنهم الغاوون الذين حلت عليهم كل اللعنات ..طالما أنهم هم الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس فكيف لا يكونوا اشد فتكا من انفلونزا الخنازير!!